اليوم أحد ... يوم ذكرى حرب تشرين التحريرية ضد الصهاينة ومن ورائهم من دول الإجرام العربي .. ذكرى حرب التحرير السورية العظمى ..ذكرى الجندي السوري والمصري البطل ,الناس في الطرقات من كل الأعمار ... جدول الكنائس مزدحم بين صلوات وعمادة وأعراس.

على الطرف الآخر صيحات تكبير لا تمت لله بصلة ترسل ١٨ قذيفة (حتى الآن) لنشر رسالة الحقد والموت والتدمير المستمر منذ أكثر من سنتين..

إن استمرار الإجرام وإطالة أمد سيل الدماء البريئة , هو البديل الوحيد المتوفر لقطعان الوهابية التكفيرية, ولمحركيهم ومموليهم من دول الإجرام العربي ,وأسيادهم من مدعي دول الديموقراطية الغربية الصهيونية وتابعهم الأردوغاني .

لا حوار مع هؤلاء إلا بسلاح وبندقية الدولة والجيش الوطني , أو أيقاف تمويلهم المالي وتسليحهم وإرسال المجرمين إلى الداخل السوري .

الرحمة لشهدائنا الذين سقطوا بقذائف الحقد الطائفي وقذائف الوهابية

مآثر "الربيع العربي" على إسرائيل .. لا حروب لعشرات السنوات القادمة!!

القدس/المنــار/ تنشر (المنــار) ملخصا لعدة تقارير إسرائيلية تتحدث عن ما يسمى بـ "الربيع العربي" ومآثره على إسرائيل، هذه التقارير أعدت كإضافة للقارير التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية.
تقول هذه التقارير أن الربيع العربي أبعد لعشرات السنوات أية فرصة لإندلاع حرب إقليمية عربية ـ اسرائيلية، واستنادا الى دوائر التقدير المستقبلي، فان اندلاع حرب تقليدية اقليمية شاملة أو فردية محدودة لم تعد مطروحة في هذه الدوائر، ومراكز البحث والتخطيط.
وترى هذه التقارير أن جميع الدول العربية التي تملك إمكانيات التأثير، وتشكل خطرا على إسرائيل سواء بدوافع قومية أو ثورية أو افتعالا لأزمة، لم تعد موجودة، وأن حسابات دوائر التقدير الإستخباري الإسرائيلي لم تدرج في حساباتها احتمال اندلاع الحرب، وأيضا لم يعد هذا الإحتمال ضمن قائمة التحديات والمخاطر. وتشير التقارير هنا الى أن الإحتمال العراقي سقط عبر حالة الفوضى وأيضا سقوطه من الجبهة الجنوبية، في أعقاب أهم إنجاز لاسرائيل منذ قيامها والمتمثل في التوقيع على معاهدة كامب ديفيد، وأيضا، حالة الحصار عبر وسائل عديدة سياسية ودبلوماسية وبأداة القانون الدولي، وافتعال الأزمات إنطلاقا من لبنان، هذه حققت بصورة كبيرة الهدف منها.
لكن، اليوم وبعد حالة الفوضى التي اجتاحت العالم العربي، فان مداواة الجروح داخل المجتمع الواحد في الدول المحيطة باسرائيل تحتاج لسنوات طويلة قادمة، ولن يتوقف النزيف بسهولة ، فهناك الكثير من البؤر التي تفجرت، ولن تخمد نيرانها سريعا، وستبقى تحديا حقيقيا للأنظمة والشعوب في تلك الساحات حتى بعد حدوث شكل من أشكال الاستقرار الأمني، بالضبط، كما يحدث في مصر، وما يحدث في العراق، وما سيحدث في سوريا بعد دوران عجلة الحل السياسي والمرحلة الانتقالية، فرياح الربيع العربي نشرت بذور التوتر التي نما جزء منها والجزء الآخر ما يزال في مرحلة النمو، ولا أحد يدري كيف يمكن مواجهة تلك المخاطر من جانب الأنظمة، سواء من خلال وسائل عقلانية أو وسائل عسكرية.
وحول طبيعة المخاطر التي تواجه اسرائيل في المرحلة القادمة، تقول التقارير أن الخطر الذي يتربع في المركز الأول في قائمة التحديات والمخاطر الأمنية ضد اسرائيل هو خطر حزب الله، لذلك، لا تستبعد التقارير أن نشهد في السنوات القادمة، حملات عسكرية شبيهة بتلك التي حدثت خلال حرب لبنان الثانية، وذلك ينطبق أيضا على غزة في حال سقطت التهدئة الراهنة، لكن، حربا كحرب 1973 لن تشهدها المنطقة لسنوات طويلة قادمة.
وترى التقارير أن هناك تحديا مختلفا وهو رغبة الأقوياء في المنظومة العالمية التي لم تعد مقتصرة على الحضور الأمريكي الفاعل، وانما قد نشهد مستقبلا التضحية بحلفاء الأمس لضمان نظام اقليمي صالح للبقاء والاستمرار عبر حلول سياسية للأزمات، وقد تشكل هذه حلا للأزمة السورية ويكون فاتحة لها، وهذا ما نراه اليوم أمام أعيننا فيما يتعلق بالأزمة الايرانية.
وهذه الحلول فيما يتعلق بالازمات التي ترتبط بها اسرائيل كالصراع الفلسطيني والاسرائيلي، والصراع العربي الاسرائيلي، تقوم بشكل رئيس على محاصرة نقاط الاحتكاك والبحث عن فرص لاتفاقيات سلام انتقالية يتم بعدها البحث عن معاهدات سلام، أي محاصرة وعزل بؤر الاحتكاك وعوامله بشكل يضمن عدم حدوث انفجارات مفاجئة في المشهد الاقليمي، وفي نفس الوقت البحث عن السلام في أجواء مريحة.
وتختتم هذه التقارير أن هناك فرصة أمام بروز وظهور عقلانية اسرائيلية تتعاون بأمانة وصدق مع الولايات المتحدة لضمان تشكل مشهد مريح ومستقبل أفضل، سواء في العلاقة بين اسرائيل والفلسطينيين، أو العلاقة بين اسرائيل وجاراتها، فالفرصة مواتية لتحقيق ذلك

(10-06-2013, 09:33 PM)observer كتب:  مآثر "الربيع العربي" على إسرائيل .. لا حروب لعشرات السنوات القادمة!!

القدس/المنــار/ تنشر (المنــار) ملخصا لعدة تقارير إسرائيلية تتحدث عن ما يسمى بـ "الربيع العربي" ومآثره على إسرائيل، هذه التقارير أعدت كإضافة للقارير التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية.
تقول هذه التقارير أن الربيع العربي أبعد لعشرات السنوات أية فرصة لإندلاع حرب إقليمية عربية ـ اسرائيلية، واستنادا الى دوائر التقدير المستقبلي، فان اندلاع حرب تقليدية اقليمية شاملة أو فردية محدودة لم تعد مطروحة في هذه الدوائر، ومراكز البحث والتخطيط.

نعم اندلاع حرب تقليدية اقليمية شاملة أو فردية محدودة لم تعد مطروحة, حتى أبطال حرب تشرين التحريرية إنتقم منهم عملاء إسرائيل:

منقول:
هل تعلم من هو الضابط الذي رفع العلم السوري على قمة جبل الشيخ السوري الاشم في حرب تشرين التحريرية عام 1973 ؟
معظمنا لا يعرف من هو هذا البطل
انه السوري الاصيل الشهيد نعيم مطانيوس موراني
هل تعلم كيف استشهد ؟
لا ليس خلال حرب تشرين
لا ليس بيد اسرائيلي حين رفع العلم السوري على قمة جبل الشيخ في حرب تشرين
البطل نعيم كان من ضمن الشهداء الذين قضوا في تفجير كفرسوسة في دمشق 23-12-2011

لم تقتله يد اسرائيلية لكن عملاء الداخل يملكون نجاسة فكر تقتل ابطال وطن سطر ملاحم البطولة بجميع الحروب التي خاضها


الا تبت اياديكم ايها الحمقى

رحم الله شهيدنا البطل نعيم مطانيوس موراني وشهداء سوريا اجمعين

وفـــاليكس بقلم وفاء حسن‎
في مثل هذا اليوم منذ اربعون عاماً كنت قد بلغت من العمر ستة أيام كاملة فقد قررت المجيء إلى هذا العالم في أكثر أيام تشرين جنوناً فقد كان المطر يعصف بقريتنا النائية و أصوات البرق و الرعد تهز جدران المنازل الطينية العتيقة و فاض النهر الذي يمر في منتصف القرية فقطعها إلى نصفين عند (الشلقة) و كان على أبي أن يذهب في ذلك الجو إلى جدتي في النصف الآخر ليُحضرها إلى أمي و كانت مخاطرة لا يعرفها إلا من عاش بمثلها و مضى و حمل جدتي فوق أكتافه لتساعدني في إطلاق صرختي الأولى في أول يوم من تشرين و لا أزال حتى اليوم أقول أني خُلقت في أيام مباركة و فتحت عيوني على الكبرياء السوري منذ الأيام الأولى لحياتي و رضعت مع حليب والدتي فخراً بوطن و رجال قهروا المحال و حطموا الأساطير التلمودية المبينة من رمال و ظلوا في ذاكرتنا هم الأسطورة الخالدة لصخور الصوّان ...

يحق لنا أن نحتفل بحرب تشرين التي جعلت العالم يعرف أننا قادرون حين نصمم على إركاع المستحيل حتى حينها كانت خناجر الغدر جاهزة و مسنونة و حتى حينها كان هناك الكثيرين ممن سيفرحهم سقوطنا و كانوا ينتظرونه على أحر من الجمر و كما البارحة كذلك اليوم سنثبت أنهم يراهنون على هزيمة وطن لا يعرف الانكسار و أنهم سيبقون كما كانوا مهزومين و سنبقى كما كنا منذ الأزل و حتى الأبد وطن الكرامة و الانتصار و سنقول لكم كما تشرين الامس كذلك في تشرين اليوم بحق دموع امهاتنا و دماء إخوتنا و بحق صلابة رجال يمضون إلى الموت بجباه مرفوعة و بفرحة عاشق للوطن ...بحق سورية و آلامها لن تمروا ...لن تمروا ...لن تمرو

"الجيش الحر" مو داعش هو من يقصف حي القصاع

بالفيديو مجرمي "جيش الحر" ...يتبنى إطلاق قذائف الهاون على حي القصاع بدمشق .

(10-06-2013, 09:33 PM)observer كتب:  مآثر "الربيع العربي" على إسرائيل .. لا حروب لعشرات السنوات القادمة!!

القدس/المنــار/ تنشر (المنــار) ملخصا لعدة تقارير إسرائيلية تتحدث عن ما يسمى بـ "الربيع العربي" ومآثره على إسرائيل، هذه التقارير أعدت كإضافة للقارير التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية.
تقول هذه التقارير أن الربيع العربي أبعد لعشرات السنوات أية فرصة لإندلاع حرب إقليمية عربية ـ اسرائيلية، واستنادا الى دوائر التقدير المستقبلي، فان اندلاع حرب تقليدية اقليمية شاملة أو فردية محدودة لم تعد مطروحة في هذه الدوائر، ومراكز البحث والتخطيط.

لو هبط رجل من المريخ/ لم يكن على دراية بالتاريخ و الواقع الذي تمر به المنطقة/... و قرأ هذه العبارة، ربما اعتقد أو صدق أن الدول العربية الممانعة و الشبه ممانعة كانت تشن حرب على إسرائيل و تقض مضاجعها كل أسبوع مرة منذ أربعين سنة و أن الأنظمة العربية كانت تخطط لحرب شاملة تحرر بها فلسطين و الجولان و القدس و الضفة و تلقي باليهود إلى البحر...إلى أن جاء الربيع العربي المشئوم و نسف كل المخططات النضالية و التحريرية و أعطى إسرائيل الأمان من اجل تنفيذ مشروعها الاستيطاني و لكي تبني جدار الخجل العربي و تعمر المناطق الفلسطينية بالمستعمرات و تقطع امل العودة

ياحيف عليك أيتها الثورات، فقد أطحت بأبطال العروبة الذين كانوا يصطفون بالدور منذ أربعين عاما لكي تعطى لهم الإشارة الخضراء لبدأ معركة التحرير..

طبعا رد متوقع! و انا اوافق تماما بان احتمال اندلاع حرب شاملة تبدأها الانظمة العربية يكاد يقارب الصفر! و لكن تبقى الاحتمالات كبيرة و واردة ان تفرض الحرب على الدول العربية فرضا، و يبقى ايضا الاحتمال وارد بان تتغير هذه الانظمة بغير اسلوب ''التخريب العربي''، فقل لي بربك من يبقى المستفيد الوحيد من تدمير الجيش و الدولة و التخلي عن سلاح استراتيجي، كالسلاح الكيماوي، كان معولا عليه ردع العدو من التفكير باستخدام الاسلحة النووية؟!

لم تكن سوريا ومصر لتربحا الحرب و"حلفاءهما" الظاهريين المكرهين كان أهمهم السعودية, كانت سوريا تعول على دعم الجماهير العربية كي تنهض فيهم روح الأمة العربية كما حاول الزعيم الخالد عبد الناصر(رغم أخطاءه ).

حرب تشرين المجيدة لم تنجز لتكون الأولى ولا الأخيرة لولا إتفاقية الإستسلام التي قام بها نظام السادات مع إسرائيل من طرف واحد أي بدون إسشارة سوريا ! ولولا ضعف العلاقة مع العراق التوأم , لا بل أن إيقاف الحرب من الجانب المصري بعد مسرحية محاصرة الجيش الثالث لم تكن إنسحابا وحسب من الحرب لكنها برأيي كانت طعنة غادرة في صدر الجندي السوري والمصري أريد بها للقوات الإسرائيلية أن تدخل دمشق وتنهي نظام الحكم وتستبدله بحكومة عميلة, عندها تحركت القيادة السوفيتية فورا لإيقاف هذه المهزلة لأنهم كانوا طرفا داعما لوطننا الغالي.


أما المثقفين البرجوازيون الصغار ومن بروجهم العاجية فلا يرون القيمة الإيجابية في الكفاح ضد العدو الصهيوني ولا هم في أدنى أحوالهم قادرين (حتى في إفتراضهم أن الحكم السوري لم يكن جديا ) قادرين على رفع الروح الوطنية وتخليد شهداءنا الذين "لم يكونوا يعرفون بلعب الأنظمة" ولا إعتبارهم مثالا يحتذى به للمعركة "الحقيقية" , هؤلاء يخلطون عمدا ما بين "ستالين" وبين "الجيش الأحمر" الذي حمى البلاد بل تشربوا خمر "البيرسترويكا" ونهلوا من "حِكم" السكير يلتسن!
أزمة سورية في أحد جوانبها هي أزمة المثقف الغائب

الجيش الجزائري البطل قاهر الصهيونيين والظلاميين

(10-08-2013, 01:02 AM)Rfik_kamel كتب:  حرب تشرين المجيدة لم تنجز لتكون الأولى ولا الأخيرة لولا إتفاقية الإستسلام التي قام بها نظام السادات مع إسرائيل من طرف واحد أي بدون إسشارة سوريا !
لا بل أن إيقاف الحرب من الجانب المصري بعد مسرحية محاصرة الجيش الثالث لم تكن إنسحابا وحسب من الحرب لكنها برأيي كانت طعنة غادرة في صدر الجندي السوري والمصري

لم تكن إتفاقية إستسلام فالمنتصر لا يستسلم , كانت هدنة حصلنا بموجبها على كامل الأرض وعلى تعويضات مادية فى صورة معونات إقتصادية وعسكرية , كما أن الساادات زار سوريا وعرض على الرئييس السابق حافظ الأسد مشروعه للسلام من واقع الشراكة المصرية السورية الملزمة إلا أنه رفض المشروع فإضطر السادات للتحرك وحده .

كما أن حصار الجيش الثالث المصرى لم يكن مسرحية , الجيش الثالث حوصر بالفعل لكن القوات الاسرائيلية المحاصرة كانت محاصرة أيضا , والأمر كان أشبه بثلاث حلقات , الحلقة الداخلية هى قوات الجيش الثالث والحلقة الوسطى هى القوات الإسرائيلية والحلقة الخارجية هى قوات الخطة شامل والتى كانت مكلفة بتصفية الثغرة , وقد فضل السادات الحل السلمى على الحل الدموى الذى كان سيقضى على الحلقتين الداخليتين " الجيش الثالث المصرى والقوات الإسرائيلية "

الجيش المصرى لم يتدرب لسنوات على عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف بتجهيزاته وموانعه الصعبة ثم عندما ينفذ ذلك ويعبر الموانع الصعبة ويقف على أرض سيناء يستسلم فى النهاية ! ماحدث هو أن السادات وصل لماخطط له منذ البداية , فقد حقق أهدافه من الحرب , فلم يكن يريد أكثر من العبور والوقوف على الشاطىء الشرقى للقناة , لأن قدراته التسليحية وإقتصاد البلد لم يكن يسمح بأكثر من ذلك , هو أراد بالعمليات العسكرية تحريك الموقف من حالة اللا سلم واللا حرب الى حالة خلق وضع متوتر يكون له اليد العليا فيه ليجبر الأطراف الفاعلة على الجلوس للتفاوض .