شاب ملحد فى مناظرة رجل دين على فضائية المحور المصرية .




أود أن أسجل إعتراضى على أسلوب المذيعة ريهام السهلى وعدم مهنيتها وأنها ليست على مستوى الحلقة من حيث إلمامها بأبجديات موضوع النقاش .

تحياتي للزميل عاشق الكلمة

لقد تابعت البرنامج حتى لحظة انسحاب إسماعيل.

إسماعيل شاب مصري شجاع ، رائع ، محترم ، متحضر ، مؤدب جدا ، حريص على مشاعر من يخالفونه و كان صبورا جدا جدا جدا . لو كنت في مكانه لخرجت في اللحظة الأولى التي تم فيها التعامل معه على أنه مريض نفسي و تم شخصنة موضوع كبير مثل حرية الاعتقاد و وصلت الوضاعة لدرجة الاتصال بأمه !!

من جهة اخرى ... و سأتكلم بصراحة .

1- الإعلام العكاشي منحط كعادته في تناول اي قضية ، و هذه مشكلة قديمة و حاضرة في مواضيع كثيرة جدا. الابتعاد عن الموضوعية ، اللعب على وتر المشاعر و العواطف الدينية و الوطنية و التحريض ، نشر الشائعات ،غالبية الإعلاميين ضعفاء جدا لغة و ثقافة و لا يملكون اي مضمون معرفي يؤهلهم للتصدي لكثير من القضايا ... إلخ و ما حصل في هذه القضية مثال ساطع.

2- النخب المصرية في المشهد الإعلامي المصري رديئة بمعنى الكلمة، النخب المصرية اللي فيها خير غالبيتها خرجت من مصر و من هم في مصر لا صوت يعبر عنهم إعلاميا بشكل يعطيهم حقهم. و يبدو أن هذا نتيجة لعقود طويلة من الفساد و نخره في مؤسسات البلد.

و من هذه الحلقة أمثلة المتصلين ...
نسمع اتصالا من طبيب نفسي ، من مستشار قضائي ، رجال قانون ، الحاضر ممثل من مؤسسة الأزهر يدعي أن الداروينية أبطلها الغرب !!! و كبار في السن و اصحاب مراكز و نسمع منهم هذا الهراء !!
يجعلني أتساءل كيف وصل هؤلاء الجهلة و عديمي الاخلاق إلى مناصبهم ؟؟ ألا يعني هذا ان المؤسسات كلها في الغالب مهترئة بسبب الكوادر البشرية الرديئة فيها ؟؟

رداءة النخب غير موجودة في مصر فقط بل كل الشرق الأوسخ مصاب بها و في بعض الدول مثل السعودية الوضع اسوا حيث أن الليبيرالية بحد ذاتها تهمة كما حصل مع رائف بدوي، لكن العفن المتمثل بالإعلام العكاشي يبرز الوضع السيء للنخب في مصر بشكل اكبر حيث يطفو على السطح.

فإذا كان هؤلاء نخب و صناع قرار و اصحاب خبرة في الحياة و ثقافتهم بهذا المستوى الوضيع، فما بالنا بثقافة الغوغاء و الناس البسطاء ؟؟

3- غالبية المجتمعات المسلمة عندها انانية و حقارة منقطعة النظير في موضوع حرية الاعتقاد .... و ما جرى في هذا البرنامج دليل على ذلك .

استفسارات على بعض مما ورد ....

1- دائما يتم استحضار أمثلة نظم شمولية استبدادية لتبرير الهجوم على الملحدين ..... لماذا لا يتم استحضار أمثلة مثل كوريا الجنوبية و اليابان و السويد ؟؟ على الاقل هناك أمثة ممتازة لنظم علمانية في مجتمعات ملحدة ... و لا يوجد مثال واحد لنظام ديني ناجح سواء عند المسلمين أو عند غيرهم.

2- لماذا يجمع الحمقى بين الوطنية و الاعتقاد الديني ؟؟ كما حصل في الهجوم على إسماعيل ...
لماذا يتهم شاب ملحد بأنه يعمل ضمن مؤامرة خارجية على بلده فقط بسبب أنه لا يقتنع بدينهم ؟؟
كيف يتعارض الاختلاف الأيديولوجي مع الانتماء للوطن ؟؟
إذا كان هناك من يرى أن الايديولوجيا مقدمة على الانتماء الوطني .... فلا يجوز عليه أن يغضب من تصريح المرشد الإخواني المعروف " طز في مصر ".

3- سؤال للزملاء المصريين ....... اين القوى العلمانية في مصر ؟؟ أم أن ما نراه بعد هزيمة الإخوان هم إسلاميون و لكن بلباس عسكري ؟؟
و كيف تفسرون الإصرار على إسلامية كيان اعتباري " الدولة" بعد سقوط الإسلاميين ؟ أم أن الدرس لم يستوعب خلال سنة حكم الإخوان ؟

تابعت الحلقة بكثير من الاهتمام ولكنه فتر مع اول ثلاث دقائق منها، مع ذلك قمت بمشاهدتها حتى انسحاب الملحد المصري الشجاع. ما تحفظته عليه هو ادبه الجم وهدوء اعصابه في مواجهة موجة التحامل عليه من قبل الضيف ومقدمة الحوار معا. اتفهم بالطبع كونهم يحاولون اخراجه من طوره ولكن كان عليه ان ينسحب منذ البداية، حيث ان ذلك كان ليمنع عنهم المادة التي تقوتوا عليها طوال الحلقة.

ما اثار اعصابي هو دناءة المذيعة، التي لم تتوقف لحظة عن الهجوم على الشاب الملحد، والقيام بشخصنة الحوار ليكون عن "مشاكله" الشخصية والاسباب (النفسية والمادية) التي دفعته الى القيام بترك الاسلام. لم تتوقف عند ذلك ولكن اتخاذها والدة الشاب وسيلة للضغط عليه وسؤاله عن علاقته بأمه وموقفها من الحاده ومن ثم اخباره انه بقيامه ببر امه فانه (بشكل ما) يقوم بممارسة شعيرة من شعائر الاسلام كان من الامور التي اصابتني بالغثيان’ لولا رد الشاب شديد الذكاء عن كون اليابانيين الذين يبرون امهاتهم مسلمين ايضا!

الحوار كان مغرقا في عدم المهنية للاسف الشديد.

مذيعة بنت متناكة إيه القرف دة، فعلا زي مقال كنعناني مذيعيين عكاشيين بلا ثقافة ولا احزنون ،دة من هبلها مفكرة ان الإلحاد مرض نفسي وانه له علاج!

ومتعرفش بنت الهرمة ان الحضارة والمدنية اللي هي فيها سببها الملحدين

كنعاني :مفيش نخبة علمانية بالمعنى اللي في دماغك بس اغلب الناس اللى ضد الحكم الثيوقراطي زي المذيعة الهبلة دي القران زي مبتقلك كدة كتاب ربونا وانه اهم كتاب بالعالم بس مفيش مانع نشوف افلام ونلبس قصير ونسمع أغاني ونحتفي بالفلانتين (هي دي النخبة) انما علم وقراءة ابيض ياورد -مفيش-

حكاية دين الدولة الاسلام دي تقليد لبريطانيا العظمى محتلة مصر لان دستورها بينص صراحة ان الإنجليكانية البروتستانتينية دين الدولة وان الملك/ة حامي الدين و الإيمان ، دخلت الدستور المصري بكل هدوء لان المجتمع المصري مكنش عنده مانع ان تلك الاشكليات الفارغة محدش هيدور فيها والمجتمع كان دايس بالتحضر وتقليد الغرب بالفترة دي بل اغلب ملحدين مصر كانوا بيدافعوا عن الاسلام زي حسين هيكل والعقاد وطه حسين رغم ان كان في جانب مضاد للعروبة وبالتالي المحمدية ملحد في اغلبه زي استاذ الجيل لطفي باشا السيد وسلامة موسى الا انهم تقبلوها لانه مجرد ورقة والمجتمع بدا ينغمس فعليا بالتحضر والتقليد للغرب

بالمناسبة اقدم بلد أقرت الدين فوق سلطاتها كأرمينيا(الأرثوذكسية الرسولية) تخلت عنه بدستورها الحديث وكذلك فعلت نيبال مع الهندوسية من ٨ سنين وهناك إمارات أوربية صغيرة وبعض دول إسكندنافية تقر بالدين او المذهب دينها الرسمي ،وطبعن اليونان مازالت بتعتبر الارثوذكسية دينها الرسمي ،باقي البلدان اللي لسة فيها العبط دة اغلبها مسلمة والفضل يرجع للملحد السنهوري باشا اللي فصل الدستور المصري بأغلب الدول العربية

خخخخخخخ
احلى حاجة لما اسماعيل قال انا هنسحب المذيعة الهبلة مصدقت كأنه هم وانزاح كان ناقص تقوله غوررررر وبعد مقال بس اعلق ،قالت لا لو سمحت انت مقلتش انك انسحبت ،مذيعة شلل خخخخ

قناة المحور معروفة بهذا المستوى الرديء من المذيعين من أيام مبارك، وما زالت. المذيعة تعتقد أن الشاب يمارس "لعب العيال" فتتصل بوالدته علشان "الواد يعقل"، وكأن المسألة بهذه السهولة. ولكن في الحقيقة أتفهم ما حصل ولا أستغربه، فالمذيعة نسخة من ملايين النسخ الغير حرة المتواجدة في مجتمعنا والتي توضع وجها لوجه مع مخاوفها الظاهرة والخفية عند التصادم الأول مع الإلحاد. في المقابل شجاعة إسماعيل جديرة بالمديح والإحترام. في المجمل البرنامج ليس سلبيا بالكامل بل له إيجابيات، أهما فتح باب النقاش وكسر حاجز الخوف.

أختلف مع ما قيل في ربط "نجاح" المجتمع مع الإنتماء الديني، فما هي بالضبط معايير هذا "النجاح" وهل هي واضحة وحيادية بشكل كافي؟ وبما أن اليابان ذُكرت كمثال، فالوثائقي القصير التالي غيّر فكرتي شخصيا عن المجتمع الياباني كمجتمع مثالي:

http://youtu.be/qpZbu7J7UL4

ودمتم

ابن فلسطين اغلب المذيعين هبل زي مقال كنعاني مفيش الا كام واحد تقدر تحترمهم زي لميس الحديدي مثقفة ثقافة عالية وعماد اديب رغم انه بيضااان بس محترم وبيحترم الاخر اي ان كان ومثقف أيضاً ويوسف الحسيني بتاع السادة المحترمون على اون تي في ، ووائل الشاذلي ومنى

في مذيعيين كدة ممكن تضرب ايدك وش وضهر وتقول إيه خلاهم مذيعيين زي لبنى عسل ودي كانت مذيعة بتلفزيون الغربية وفجأة انتقلت من طنطا للقاهرة بأهم قناة خاصة (الحياة) اللي مالكها غرباوي واللي اسمه معتز الدمرداش اللي معرفش دة مذيع على اي اساس واية هي إمكانياته العقلية اللولبية اللي خلته مذيع وخلت ال ام بي سي والقنوات المصرية بتتخانق عليه،

في مذيعيين قريبين للقلب وعندهم كاريزما عالية زي عمرو اديب وجابر القرموطي ومحمود سعد بس يقولوا اي كلمة لازم غصبن عنك تنصت ليهم ،اللي ملهمش حل بقى الإعلامي الكبير احمد موسى اللي امبارح أعلن عن انتهاء عقد تشجيعه للأهلي بعد حركة عبظاهر خخخخ ولا حياة الدريدي واستاذها مفجر ثورة تلاتين يونيو الاستاذ عوكاشة


اللي خسرناه كمان الاستاذ مورتضى كان هيكون مذيع عالنهار بس للاسف بعد شتايمة للمسلماني وحجازي منعته الرئاسة من الظهور فضائيا وخسرنا للاسف








مورتضا كان هيكون مذيع ب ١٦ مليون جنية بالسنة غير نسبة الإعلانات لعلمكم النهار خسرته واحنا كمان خسرنا.

(11-11-2013, 06:15 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  3- سؤال للزملاء المصريين ....... اين القوى العلمانية في مصر ؟؟ أم أن ما نراه بعد هزيمة الإخوان هم إسلاميون و لكن بلباس عسكري ؟؟
و كيف تفسرون الإصرار على إسلامية كيان اعتباري " الدولة" بعد سقوط الإسلاميين ؟ أم أن الدرس لم يستوعب خلال سنة حكم الإخوان ؟

الوضع فى مصر ملتبس , ورموز القوى العلمانية شوهت نفسها أو شوهت " بضم الشين" وأصبحت هى الأخرى فاقدة للثقة والمصداقية , وهذا هو سر تمسك الناس بالقوات المسلحة وبالفريق عبد الفتاح السيسى , فالجيش بالنسبة لهم هو القوة الوحيدة الوسطية المحايدة , فلا هو جيش إخوانى يعمل لحماية دولة دينية ثيوقراطية ولا هو مشكوك فى دينه ووطنيته وإنتماؤه ويعمل وفقا لأجندات خارجية .

أما بخصوص الإصرار على إسلامية الدولة فاللى ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه, كان التيار الليبرالى العلمانى رافضا لفقرة " وأن مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " فى دستور 71 , ولأن سقوط الإسلاميين لا يعنى سقوط الإسلام وإنحساره فاليوم يقبلون مضطرين بالنص الصريح فى الدستور على إسلامية الدولة حتى تخف حدة الإنقسام ولإستقطاب غالبية أنصار التيار الإسلامى وتهدأ المظاهرات الرافضة لـ 30 يونية والتى تطالب بعودة الشريعة والشرعية , فالنخبة السياسية الواعية لا تستطيع الصمود فى وجه شعب قوامه 90 مليون من الجهلة وأنصاف المتعلمين !

بخصوص إسماعيل أدهم ,, قصدى إسماعيل محمد ههههههه فالولد فعلا ما أخدش فرصته فى التعبير عن نفسه وقناعاته ومعرفش يقول كلمتين على بعض بسبب المقاطعة الدائمة من المذيعة , وواضح إنها أصلا متعرفش يعنى إيه إلحاد ولا قرأت شيئا عن نظرية التطور ولا تعرف من هو تشارلز داروين , كل معلوماتها عن الإلحاد إنه إستغفر الله العظيم حاجة قلة أدب ونقص تربية .

الولد كان واضح إنه عنده كتير عاوز يقوله لكنها لم تمكنه من ذلك , وهو ليس بتلك السطحية التى أظهروه عليها , وكأن البرنامج موجه للأطفال الصغار والهدف منه إيصال رسالة لهم مفادها " شايفين ياولاد ,, اللى هيلحد لما يكبر هيبقى وحش زى عمو ده .

الحلقة دى كانت محتاجة نيوترال .

لا أعرف كيف يتماهى أحدهم مع الشيشان والأفغان وضد العلمانيين في موقفه من المسألة السورية ويناضل في مصر علمانيا
إنه التناقض في الشخصية الماقبل وطنية التي لم تخرج من عباءتها القبلية

لماذا تججب إدارة النادي توقيعي !

اسمح لي أختلف معك يا وضاح

وجدت هذه الحلقة القديمة عن الإلحاد لعمرو أديب ......... !!
ايضا عرض سخيف و ركيك ... و حتى لم يتم استضافة اي ملحد و لو بمشاركة تليفونية !!



نفس الغباء ، نفس الحمرنة ، تكرار نفس الافتراءات و الاسطوانات المشروخة ....

و من هذه الافتراءات ...
1- نظرية دارون دحضها الغرب !!
2-دعاية لمنتدى الحمقى المسمى بالتوحيد!!
3- خمسة اشخاص يناقشون الإلحاد و في نفس الوقت يقللون من أهمية وجود ملحدين و ظاهرة ازدياد أعدادهم !!

حتى الان أرى أن أفضل إعلامي مصري هو باسم يوسف (هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة ) و تم إقصائه لأنه ليس طبالا ، و لا يفصل كلامه على مزاج الجمهور أو السلطة.

شيء مؤسف أن نرى أن العلمانية بهذا الضعف رغم سقوط الإخوان، يبدو ان ثقافة المجتمع هي ما يجب أن إسقاطه.