بيت لحم- معا - اكد الرئيس محمود عباس ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمفاوضات مع اسرائيل حتى نهاية مدة الاشهر التسعة المقررة لها مهما حصل على الارض.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس قوله " "نحن ملتزمون بان تستمر المفاوضات لمدة تسعة شهور مهما كانت الوقائع على الارض".

من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست مجمدة، لكن على الفلسطينيين القيام بتنازلات للتوصل إلى اتفاق.

ورداً على سؤال لقناة "سي ان ان" الأميركية في شأن المأزق، الذي وصلت إليه عملية السلام، اعتبر نتنياهو أن المفاوضات ليست مجمدة. إننا نجري محادثات".

وأضاف: "لكن الوقت حان للحديث عن تنازلات فلسطينية أيضاً. ومن بينها الاعتراف بالدولة اليهودية".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تريدوننا أن نعترف بالدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني. ماذا عن الاعتراف بالدولة اليهودية للشعب اليهودي؟".

وأشار نتنياهو إلى أن "السؤال الحقيقي هو: هل الفلسطينيون يريدون السلام مع إسرائيل؟ هل يريدون دولة محاذية لإسرائيل للاستمرار في النزاع أم يريدون إنهاء هذا النزاع؟".

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=648333

نتنياهو لا يريد أن تقوم دولة فلسطينية على الإطلاق ، من يقرأ كتابه Place Among the Nations سيرى ذلك بوضوح .

موقف نتنياهو ليس جديدا عزيزي كنعاني، لكن موقف عباس هو الغريب. حتى موقف كيري، وموقف أولاند اليوم في الكنيست لم يعطيا شرعية للإستيطان. على أرض الواقع الوضع سيء، المواطن الفلسطيني لا يشعر بأي نتائج إيجابية للمفاوضات، تجوال سريع بين مدن الضفة سيريك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، شيء خيالي لن يستوعبه إلا من يراه، مستوطنات عملاقة في كل مكان، حينها فقط ستشعر بدقة تعبير "تجثم"!

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN - افادت صحيفة 'هأرتس' مساء اليوم ان رئيس الوزراء الاسرائيلي 'نتنياهو' دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة الكنيست.

جاءت اقوال 'نتنياهو' خلال كلمة القاها بالكنيست بحضور الرئيس الفرنسي 'فرنسوا هولاند'، واوضح نتنياهو انه يرغب بزيارة رام الله ولقاء الرئيس ابو مازن في مقره في محاولة ما اسماها لـ'كسر الجمود' بين الطرفين.

واضاف "نتنياهو" لا يمكن ان اطلب من الشعب اليهودي الاعتراف بدولة قومية فلسطينية دون اشتراط الفلسطينيين الاعتراف بالدولة القومية للشعب اليهودي".

من جهته قال الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" في كلمته ان فرنسا لم تسمح لايران بامتلاك اسلحة نووية حيث يعتبر تهديدا حقيقيا لاسرائيل وللعالم باسره".

واوضح ان هناك جهود تبذل من قبل فرنسا واسرائيل للضغط على القوى الكبرى بعدم ابرام اتفاق مع ايران حول الملف النووي وان فرنسا تعمل جاهدة لمنع حصول ايران على اسلحة نووية.

وبالشأن الفلسطيني كرر "هولاند" دعوته لوقف بناء المستوطنات في الضفة والقدس ودعا نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وقال هولاند أيضا 'فرنسا تدعم فكرة أن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا الدولتين و ضرورة انهاء الصراع حتى يعيش الاسرائيليون والفلسطينيون معا في سلام وأمن'.

يا زلمة بدك تقلي .........

دير استيا ( بلدتي ) لحالها 7 مستوطنات و من الجهات الأربعة .
يلعن رب الشعب اليهودي ، عصابة قذرة من ايام يعقوب و موسى و داوود و سليمان (عليهم كل الخرا) .

إذا في شيء إيجابي فعله هتلر فهو الهولوكوست . قال رابط الشعب اليهودي مع الأرض ..... !! شوية خزعبلات من التوراة صارت تبرر سرقة الأوطان.

والله قلب البعض نار ضد ايران وكأنهم نسيو إسرائيل مع إستثناء القوة الواعية الشريفة والصامدة كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, أنا عن جد عندي سؤال ولو كان ضبابي وهو نتيجة لمعرفتي بعدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين وما شاهدت عندهم من رفض معنوي للإحتلال الإسرائيلي وقبول عملي بالواقع الرديء , عدد ليس قليل ممن كنت على إحتكاك معهم لديهم علاقات عمل بشك أساسي مع "اليهود" , شي شركات, شي صفقات بيكون الفلسطيني بالواجهة والإسرائيلي صاحب المشروع , كتير فيه ماسونية كمان, أكيد النظام السوري مو السبب! شو بدنا..
يعني كيف بده الشعب للفلسطيني يوقف على قدميه ما دام عنده هيك نوعيات منحرفة وطنيا , طبعا لا أهاجم احد من أعضاء النادي , لكن كيف تنتنزع الحقوق وأنت ضعيف ولا تعترف بالتحالفات الناضجة !

الاعتراف بيهودية إسرائيل .... و كأن الاعتراف بإسرائيل على 78% من ارض فلسطين لا يكفي !!

أهداف هذا الاعتراف ....

1- التخلص من فلسطينيي 48 إما بواسطة الترانسفير أو بمبادلة تجمعاتهم مع المستوطنات !! خصوصا منطقة وادي عارة التي صرح نتنياهو مرات عديدة في الماضي انها تشكل قنبلة ديموغرافية خطيرة .

و هذا مثال على العهر اليهودي الاصيل ... يسرقون ثم يعتبرون إعادة جزء بسيط مما سرقوه تنازلا مؤلما !!

2- القضاء نهائيا على حق العودة للاجئين الفلسطينيين بحجة أنه يهدد يهودية الدولة ....... !!

3- أذكر أن نتنياهو من اتباع مدرسة منظر الصهيونية زئيف جابوتنسكي !! هم يرون ان وعد بلفور كان منقوصا !!! حيث كانوا يطالبون بوطن يهودي على كامل فلسطين تحت الانتداب البريطاني و يشمل الضفة الشرقية لنهر الاردن " المملكة الأردنية حاليا ". و بالتالي فعلى الفلسطينيين حاليا إقامة وطنهم شرقي النهر !!! و هذا برايهم تنازل كاف من الصهيونية من اجل حل سياسي !!



و ما زال هناك من يرى هذا المخطط قابلا للتطبيق.

سؤال صريح ومباشر للزملاء الفلسطينين:
هل هناك أمل (بصيص نور) بحل القضية الفلسطينية كما يرضي الفلسطينين بالقدس كعاصمة فلسطين كدولة غير مقطعة الاوصال وعودة اللاجئين؟
عندي الشعور ان اسرائيل اتقنت لعبة تمييع القضية والفلسطينيون يأخذون الامور وكأنها قدرهم ..

الأمل دائما موجود بمستقبل أفضل .
الفلسطيني يتعامل مع الواقع الصعب ، و لكن هذا لا يعني الاستسلام أو القبول به. يستحيل أن يقبل الوعي الجماعي للفلسطينيين التسامح مع اليهود.

أنا هنا لا اتكلم عن الامل في الدولة الفلسطينية على أراض 67 أو القدس الشرقية عاصمة ، بل عن تحرير كل التراب الفلسطيني و ضمان حق العودة لكل من يريد من اللاجئين و لو كلف الأمر حربا نووية أو احتاج 100 سنة اخرى.

(11-19-2013, 12:33 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  يا زلمة بدك تقلي .........

دير استيا ( بلدتي ) لحالها 7 مستوطنات و من الجهات الأربعة .
يلعن رب الشعب اليهودي ، عصابة قذرة من ايام يعقوب و موسى و داوود و سليمان (عليهم كل الخرا) .

إذا في شيء إيجابي فعله هتلر فهو الهولوكوست . قال رابط الشعب اليهودي مع الأرض ..... !! شوية خزعبلات من التوراة صارت تبرر سرقة الأوطان.

الوقاحة الإسرائيلية لا يردعها أحد، ما يحدث في الضفة هو بشكل أو بآخر نفس ما حدث في أرض ٤٨، مستوطنات متفرقة ثم تجمعات كبيرة ثم تطهير عرقي لإنشاء كيان يجمعها. قبل ١٥ سنة لم تكن بلدتي محاطة بأي مستوطنة، الآن مستوطنتان، واحدة منهما مقابل بيتي. وبما أنني كنت أغيب عن البلد ثم أعود كل سنة، فقد كنت ألاحظ التغيير الدراماتيكي أكثر من الذين لا يغادرون. من يظن من الفلسطينيين أنه معصوم عن هكذا وضع فالدور عليه قادم.

قبل مدة كنت في منطقة الشمال، وشاهدت مستوطنة أريئيل العملاقة (التي أُنشئت بالمناسبة عشية توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و"إسرائيل"!!) بأم عيني. أتخيل أحيانا لو كنت مكان ذلك المستوطن الذي يعيش هناك وكان هو مكاني، فيخطر ببالي سؤال: لماذا أخرج من هنا؟!

أختلف معك حول الهولوكوست، لكن مش موضوعنا.