ثورة يونيو في مصر قامت وبعدها حذرت من أن الإخوان سيتسخدمون نفس أساليبهم التي استخدموها في سوريا.

من حيث تنظيم المسيرات والسلاح والتفجيرات الإرهابية، كل هذا يترافق مع حرب إعلامية تقودها الجزيرة، ودعم سياسي من قطر وتركيا،وحصار وتكتيف من أمريكا ومنظماتها الدولية.

المهم أن توقعاتي حدثت، وأيضاً توقعت أن الدولة ستنجح في القضاء على الإخوان بأقل الخسائر، وستتغير المواقف الدولية بالتدريج، وأن مصر ستكون دولة قوية بعد اكتمال المؤسسات، وأن ما يفعله الإخوان يصب في تسريع وتيرة هذا الاكتمال..

المهم أن نهاية التنظيم الإخواني دخلت مراحلها الأخيرة، أما الفكر المتطرف فسيبقى مادام الغلو السلفي موجود.

يا كشلي يا ظيم حالي.

موضوعك ممكن اختصاره بآية واحدة من القرآن

(ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)