رام الله خاص - دنيا الوطن
مجموعة من الصور النادرة لأول دفعة مهاجرين يهود الى فلسطين خلال السنوات 1882م/ 1299هـ - 1903م/ 1320هـ، حيث كان يطلق عليهم اسم "عليا الأولى"، ووصل عددهم الأجمالي الى نحو 35 ألف مهاجر يهودي، وهو عدد كبير في ذلك.

. أسباب الهجرة الى الارضي المقدسة:

يجمع الباحثون الاوروبيون على ان المهاجرين اليهود في الدفعة الأولى، والذين وصلوا الى فلسطين خلال حكم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، لم تكن لديهم دوافع سياسية او علمانية، بل وصلوا الى الاراضي المقدسة لدوافع دينية بحتة. ويشير كتاب وقائع التاريخ اليهودي: من الأولياء إلى القرن الواحد والعشرين باللغة الانجليزية، بان هؤلاء المهاجرين وصلوا الى الاراضي المقدسة من اوروبا الشرقية بعد حملات تشجيع للهجرة الى "ارض الميعاد" قادتها المنظمات الصهيونية كمنظمة بيلو "رواد فلسطين" ومنظمة حوفيفي تسيون "أحباء صهيون" في ليتوانيا وروسيا البيضاء وبولندا ومولدوفا وأوكرانيا وأجزاء من غرب روسيا، وكذلك اللجنة المركزية الأولى لاستيطان إسرائيل في رومانيا والتي تأسست في الحادي عشر من يناير كانون الثاني سنة 1882م/ العشرين من صفر سنة 1299هـ. ويضيف الكتاب بان تلاميذ فيلنا غاوون -تلاميذ الحاخام الصهيوني إيليا بن شلومو زلمان كريمر من ليتوانيا- ومجموعة اخرى من اليهود المتدينين كانوا ضمن هذه الدفعة، وكانت أهدافهم تتمثل باعادة بناء اورشاليم "القدس الشريف" كمركز لليهود في العالم وإنشاء دولة يهودية تضم جميع اليهود في الشتات. ويوضح الكتاب بان البارون إدموند جيمس دي روتشيلد من فرنسا، كان وراء التمويل المالي لتحسين وضع المستعمرات اليهودية عن طريق الزراعة وافتتاح مصانع النبيذ. ولا بد من الاشارة الى ان مصانع الخمور هذه ولاسيما في بتاح تكفا وزخرون يعقوب كانت وراء استقطاب أعداد كبيرة من يهود الشتات للهجرة الى فلسطين".

. المستعمرات اليهودية التي بنيت في فلسطين:

على الرغم من ان فلسطين كانت تحت حُكم الدولة العثمانية او الدولة التركية، الا ان الدفعة الاولى وفور وصولها الى شواطيء فلسطين، تمكنت من وضع حجر الاساس لبناء مستعمرة ريشون لتسيون على اراضي عيون قارة جنوب يافا ومستعمرة روش بينا على اراضي الجاعونة شمال الجليل ومستعمرة زخرون يعقوب على اراضي زمارين جنوب حيفا ومستعمرة غديرا على اراضي قطرة جنوب غرب الرملة. وتشير المصادر الغربية بان تشيدّ هذه المستعمرات جاء بعد إقامة مستعمرة بتاح تكفا، والتي تعد من اوائل المستعمرات اليهودية في فلسطين والتي اقيمت سنة 1878م/ 1295هـ على اراضي ملبس شرق يافا بعد موافقة عبد الحميد الثاني إقامتها هناك بدلا من وادي عخور بالقرب من أريحا لاعتبارات أهمها بانها كانت تضم مجموعة كبيرة من المتدينين اليهود الاوروبيين بينهم موشيه شموئيل ويوئيل موشيه سالومون وزيراح بارنيت وديفيد غوتمان، فضلا عن الحاخام الصهيوني الشهير أرييه ليب فرومكين والذي بنى أول منزل في مستعمرة بتاح تكفا.

. رسائل كتبت من قبل مهاجري الدفعة الاولى:

. كتب فلاديمير دوبنو رسالة الى اخيه المؤرخ التاريخي سيمون دوبنو في أكتوبر تشرين الاول سنة 1882م، جاء فيها: "سيكون الهدف النهائي في الوقت المناسب لتولي أرض إسرائيل وإعادة الاستقلال اليهودي الذي حرم منه اليهود طول الفي عام. سينهض اليهود ويحملوا السلاح إذا لزم الأمر حتى يتمكنوا من إعادة وطنهم القديم".

. كتب بن يهودا، وهو واحد من المهاجرين اليهود الذي تمكن من الاستيطان في بيت المقدس في سبتمبر ايلول سنة 1881م، رسالة الى بيريز شمولكين في فينيا في يوليو تموز سنة 1882م، جاء فيها: "الشيء الذي يجب ان نقوم به الان هو ان نكون أقوياء كلما كان ذلك بوسعنا لغزو البلاد سرا. علينا ان لا نشكل لجان وان لا نلفت انتباه العرب وان نعمل كالجواسيس الصامتة ونشتري ونشتري ونشتري المزيد من الاراضي".

. كتبت بن يهودا ويحيئيل مايكل باينز، وهم من المهاجرين اليهود الذين وصلوا الى فلسطين في سنة 1878م، رسالة الى راشي بين في فيلنيوس في أكتوبر تشرين الاول سنة 1882م، جاء فيها: " نحن على ثقة بان هدفنا أحياء أمتنا على ارضها، فعلينا زيادة أعدادنا هنا حتى نكون الأغلبية. وبالنسبة للعرب، فهم ليسوا أقوياء ويمكننا من خلال الحيل ابعاد المئات منهم بسهولة بعيدا عن البلاد قبل ان تصبح الدولة قوية لجميع اليهود".































اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/...z2w8DBZTgV

واجعه ضميره ويتسلى الآن بمناظر المذابح التي إرتكبه آلهته من الشياطيين الأنجاس بحق المسيحيين السوريين والأرمن من أطفال ونساء ويتخيل كيف سيشوى في النار "خالدا" فيها.

ضميره يؤكد له وييفحمه أن من سلب أراضي السوريين ومنحها لأتباعه الطفيليين خلال أكثر من أربعمائة سنة هو أمر حسن وجيد مقبول عند الشيطان وأن الآخر المسلوب هو عبارة عن قرود الجبال .. ... وكله من كتاب :"هكذا قال القرضاوي "

أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي الملقب بشيخ الطائفة (385هـ - 460هـ) شيخ الإمامية ورئيس الطائفة. يعتبر لدى الشيعة ذو منزلة عظيمة وثقة عين صدوق عارف بالاخبار والرجال والفقه.
ودرس على أيدي أكابر العلماء وأفاضلهم، ومنهم: الشيخ المفيد، والشريف المرتضى وقد لازَمَه، فاعتنى المرتضى بتوجيهه وتنمية مواهبه العلميّة طوال ثمانٍ وعشرين سنة، حتّى صارت الأنظار متوجّهةً إلى الشيخ الطوسيّ أن يخلف أُستاذَه لزعامة الأُمّة بعده، فكان ذلك.

من كتب هذا الشيخ، يهمنا كتاب الغَيبة ـ في غيبة الإمام المهديّ، وهو من تصحيح علي أكبر الغفاري في ربيع الثاني 1423، الموافق من شهور العجم لشهر تيرماه 1381. وطبعته الأولى من منشورات الفجر للطباعة والنشر، وتوزيع مكتبة الآداب الشرقية الكائنة في العراق - النجف الأشرف - سوق الحويش.

قال فيها، في صفحتي 247-248، في باب من ادعى البابية كذبا:

"-قال ابن نوح : أخبرنا أبو نصر هبة اللّه بن محمد، قال: كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام ، فلمّا توفّي أبو محمد ، ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان عليه السلام، وادّعى له البابية، وفضحه اللّه تعالى بما ظهر منه من الالحاد، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، وتبرّية منه واحتجابه عنه، وادّعى ذلك الامر بعد الشريعى، قال أبو طالب الانبارى: لمّا ظهر محمد بن نصير بما ظهر، لعنه أبو جعفر (عليه السلام )، وتبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر (عليه السلام)، ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له وحجبه وردّه خائباً.

-وقال سعد بن عبداللّه: كان محمد بن نصير النميري يدّعي أنّه رسول نبىّ، وأنّ علي بن محمد أرسله، وكان يقول بالتناسخ، ويغلو في أبي الحسن عليه السلام، ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالاباحة للمحارم، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم، ويزعم أنّ ذلك من التواضع والاخبات والتذلّل في المفعول به، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيّبات، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لايحّرم شيئاً من ذلك، وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوّى أسبابه ويعضده ، أخبرني بذلك عن محمد بن نصير، أبو زكريّا يحيى بن عبدالرحمان بن خاقان، أنه رآه عياناً، وغلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إنّ هذا من اللذّات، وهو من التواضع للّه، وترك التجبّر."

هذا حكم شيخ الطائفة الشيعية الجعفرية الإمامية الاثني عشرية بشيخ الطائفة النصيرية الشهيرة بالعلوية، وأحدهما كاذب لا محالة نحيلكم عليهما لتحكموا.

فإما أن يكون الشيخ صادق في دعواه، فتكون الدولة العلية السنية قد حكمت بحكمه على قرود الجبال من النصيرية، ونفتهم من الأرض عقوبة لهم على لسان الأئمة "المعصومين" الذين ذكرهم الطوسي.
وإما أن يكون الشيخ الطوسي كاذب بدعواه، فيكون كل دم مسفوك في هذه القضية عليه، لأنه أول من أفتى فيهم، قبل أن يصنع ذلك أي شيخ من مشايخ العامة.

وعلى كل، لا يهمنا الماضي، لكن العجب العجاب من اجتماع ضالي النصيرية ومنحرفي حوالش العجم على قتال العرب في بلاد الشام نصرة لدولة يهود وكيان الصهاينة. وتولى بعضهم بعضا، ولو ظفرا إذن لاقتتلا وأفنى أحدهما الآخر، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام فيمن خرج عليه من الناكثين، لو ظفرا لوثب أحدهما بالآخر لا يترك الأمر له.

أنا أرى أن كليهما كاذب مدع أفاق، الطوسي والنميري، الأول لادعائه شخصا لم يوجد، وزعمه غيبته لتغييب شيعتنا عن الزمان ونصرة المظلوم والتغيير على الظالم، والثاني لادعائه النيابة عن مجهول معدوم، فترسيخ الخرافة بين الناس.

لكن اللافت للنظر إتهام الشيخ "الجليل" لمعارضه بالفاحشة الكبرى، وكأني أرى أستاذ رحمة العاملي في الإفتراء بين ثنايا هذا الكتاب، فإن كان الشيخ الجليل الذي ترجع إليه الطائفة قد رمى مخالفة بالفاحشة لأنه خالفه، فليت شعري كيف ألوم رحمة العاملي إذ يفتري على الناس جهارا نهارا ويرميهم بالزنا والفواحش العظام.

خذوا هاي وتسلوا فيها، تلحسوا الأسد إنت وإياه. وتلحسوا الطوسي والنميري كمان، وابن تيمية والقرضاوي على البيعة، إسم انه اللحس وجب على من هو من أمثالكم.

على نور الله،

هل هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها عن الهجرات اليهودية، تفاصيلها وظروفها؟

إن كان جوابك نعم، فلا حرج عليك فيما كتبت حتى اليوم.

أما إن كنت عارفاً بها فأربأ بك عن التخبيص والخلط بالباطل.

الهجرات اليهودية المنظمة إلى فلسطين بدأت بعد شبه انهيار الدولة العثمانية وانفلات سيطرتها عن كثير من المناطق منها فلسطين، حيث أن السلطان عبد الحميد الثاني سمح لليهود من جميع أرجاء العالم الاستيطان بأراضي الدولة العثمانية ما عدا فلسطين حيث رفض السلطان عرضاً مالياً كبيراً من هرتسل الذي طلب بالمقابل السماح لليهود بالاستيطان في فلسطين.

فشل الدولة العثمانية بحماية فلسطين كونها كانت دولة ضعيفة وليست متآمرة، بينما فشل الدولة السورية بالدفاع عن فلسطين هو "تآمر" لم ينته بتضييع الأرض إنما بذبح من نجا من السكان.

دكتور اكس
يبدو انك بتجاوب من غير ما تقرأ المقال
تقول ان السلطان عبد الحميد لم يسمح ببناء المستوطنات فى فلسطين ، و المقال يقول ان المستوطنات بدات فى عهده
الخلافة العثمانية كما كل الخلافات التى قامت بعد الرسول الاعظم عدا خلافة الامام على عليه السلام كانت تسلط و نهب للسلطة و كانت تقدم البلاد و العباد هدية للعدو مقابل الحفاظ على السلطة .
بالنسبة لموضوع الهجرات و الاستيطان انا عارفه ، بس ابو خلافة دائما يقدم الخلافة العثمانية و غيرها على انها الحل لمشاكل العرب و المسلمين و هى فى الحقيقة كانت كارثة بايدى الخلفاء الغير شرعيين الذين استولوا عليها فاوصلونا لما نحن فيه اليوم ، و بالرغم من كل ذلك ما زالت احلام امثال ابو خلافة بعودة الخلافة الضالة تشعل كوارث و مآسى كالتى تحدث فى سوريا و ليبيا و العراق و الجزائر و افغانستان و الصومال و الشيشان و كل مكان

بالنسبة لسوريا و النظام السورى فهو اكثر نظام عربي قدم عونا و مساعدات للقضية الفلسطينية ، و هو اكثر نظام عامل الفلسطينيين كمواطنين على ارضه ، و هو اكثر نظام ثبت على مبدئه فى القضية الفلسطينية ، و انت تعلم جيدا انه لو باع القضية الفلسطينية و مد يده لاسرائيل لما تجرأت العربان على النطق بحرف واحد ضده .

ملاحظة اخيرة
الامام ابو خلافة بنتكلم معه فى موضوع تآمر الخلافة العثمانية مع الصهاينة فى تنفيذ المشروع الصهيونى الاستيطاني لاغتصاب فلسطين (بلفور طلع برئ)
فيرد باتحافنا عن راى الطوسى بابن نصير

تكبييييييييييييير

طبعا بدنا نحطلك رأي الطوسي بابن نصير، لأنه دليلنا على كلامك، ونحن نقتدي بأمير المؤمنين عليه السلام حين خرج عليه الناكثين وطالبوه بدم عثمان، فرد عليهما بقوله في إخراج أهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيتها، وبقوله في الوفاق بينهما الذي عمره سينتهي لو ظفرا فرضا.

هيك الحكي بيرجع على سكته الطبيعية، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، والله أكبر كبيرا ولله الحمد كثيرا.

مالك زعلان من التكبير، على مذهبك بتصغروا ولا بتكبروا؟ والا عندك بوتين أكبر الخميني رهبر؟

أول نظام عربي ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين من ناحية المدنيين هو نظامك السوري، في تل الزعتر.

لا ننكر أن النظام الأردني قد ارتكب الأمور العظيمة سنة 1970 في أيلول الأسود، لكنها لم تنصرف اتجاه المدنيين الفلسطينيين في الأردن.

أول نظام عربي شق القرار الفلسطيني من أجل إفساده هو النظام السوري، لا يعني ذلك أن منظمة التحرير أوادم، هم سفلة بالطبع، لكن يعني ذلك أن النظام لم يشقها ليوجد بديلا مخلصا، بل ليوجد بديلا ينصرف تحت حذائه مثل فتح الانتفاضة وجبهة أحمد جبريل وسائر مماحين المماتعة.

نيجي للخلافة العثمانية بشبش الله الطوبة تحت راسها...

لن يبلغ أقدام اليمام لعاب الضفادع، ولن يطير البغاث مع النسور، فأثبت ما تريد الإثبات، فقديما قال السيد الشريف الرضي فيمن هم مثلك

إن الزرازير لما طار طائرها ــ توهمت أنها صارت شواهينا
ظنت تأني البزاة الكمي عن جزع ــ وما درت أنه قد كان تهوينا

هع هع، قال بدو يثبت..
لو الخلافة العثمانية أتت بمحمد شاهدا وجبريل كفيلا لما أحببتها، لأنهم سنة، ولو أتى شاهك الصفوي وإبليس على يساره وبوتين على يساره الآخر فلا يمين له، لأحببته لأنه "متشيع". أصلا حبك لقياصرة الروس وبوتين وسائر مجرمي الروس إنما يرجع لتشيعهم فقط. والتشيع هنا لإيران وليس لآل محمد الذين لا تعرفهم ولا يعرفهم صحبك من الطوسي وإنت جاي لهون.

(03-17-2014, 08:50 AM)على نور الله كتب:  دكتور اكس
يبدو انك بتجاوب من غير ما تقرأ المقال
تقول ان السلطان عبد الحميد لم يسمح ببناء المستوطنات فى فلسطين ، و المقال يقول ان المستوطنات بدات فى عهده
الخلافة العثمانية كما كل الخلافات التى قامت بعد الرسول الاعظم عدا خلافة الامام على عليه السلام كانت تسلط و نهب للسلطة و كانت تقدم البلاد و العباد هدية للعدو مقابل الحفاظ على السلطة .
بالنسبة لموضوع الهجرات و الاستيطان انا عارفه ، بس ابو خلافة دائما يقدم الخلافة العثمانية و غيرها على انها الحل لمشاكل العرب و المسلمين و هى فى الحقيقة كانت كارثة بايدى الخلفاء الغير شرعيين الذين استولوا عليها فاوصلونا لما نحن فيه اليوم ، و بالرغم من كل ذلك ما زالت احلام امثال ابو خلافة بعودة الخلافة الضالة تشعل كوارث و مآسى كالتى تحدث فى سوريا و ليبيا و العراق و الجزائر و افغانستان و الصومال و الشيشان و كل مكان

بجاوب من غير ما أقرأ المقال؟؟!!
ليش مفكر انو هاي أول مرة بعرف كيف بدأت المستوطنات وليش ومين اللي بلش فيها ومين سمح ومين عارَض؟ وبدك ياني أخذ ثقافتي من "دنيا الوطن"؟

السلطان عبد الحميد رفض مبلغاً مالياً كبيراً (150 مليون جنيه استرليني) من هرتسل مقابل السماح لليهود بإقامة دولة لليهود على أراضي فلسطين، بل أصدر قراراً يقضي بمنع اليهود من شراء أراضي والاستيطان في فلسطين وفي مرحلة ما منعهم من الاستيطان في كل أراضي الدولة العثمانية بعدما تبيّن ميلهم للنزوح إلى فلسطين.
ومشان ما أصعبها عليك، هاي الفرمانات والرسائل من مؤسسة الدراسات الفلسطينية:

ثلاثة فرامانات سلطانية أصدرها السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1887 رفضاً للهجرة اليهودية إلى فلسطين:

http://www.palestine-studies.org/files/d...201887.pdf

رسالة السلطان عبد الحميد الثاني إلى الشيخ محمود أبو الشامات يؤكد فيها أن سبب خلعه هو رفضه الموافقة على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين:

http://www.palestine-studies.org/files/d...Sheikh.pdf

بالمناسبة، أنت فهمك قاصر ومحدود فيما يخص فلسطين، يعني إن خضت في تفاصيل القضية الفلسطينية وتطوراتها مع أي غريب فقد يضيّعك وأنت له مصدّق.

اقتباس:قال السيد الشريف الرضي فيمن هم مثلك

إن الزرازير لما طار طائرها ــ توهمت أنها صارت شواهينا

صفي الدين الحلي وإنت الصادق

أحسنت صفي الدين الحلي،

العمر إله حقه برضك..

بس ما نقله علي نور يثبت بما لا يقطع الشك أنه ليس فلسطينيا... لأن هاي الأمور يللي عم يناقش فيها بديهيات.. ممكن على أحسن تقدير يكون فلسطيني الجسد وروسي الروح، نظرا لدفاعه المستميت عن جنرالات وقياصرة روسيا الذين نكلوا بالمسلمين أيما تنكيل بعد سلخ قوقازهم وقرمهم وتركستانهم عن الدولة العلية السنية التي يبغض..

السنية طبعا هنا من السنا، من قوله تعالى (يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار) وليست من السنة.

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد، وعلى الدولة العلية السنية، ناصرة الدين وحامية المسلمين، وصل اللهم على عبدالحميد الثاني البطل الهمام وعلى محمد الفاتح الغازي وسلم تسليما كثيرا.

أه بالنسبة للخلافة العثمانية، التي يزعم علي نور أنني أراها حل مشاكلنا..

لا يا مرحوم الضمير، الخلافة العثمانية ليست حلا لمشاكلنا، لكنها قطعا الحل لمشاكلكم، جماعة الأقلوياتيين.

والتفرقة هنا ضرورية بين الأقليات التي هي واقع فيزيائي لا ينكر، قد تكون أقلية دينية أو مذهبية أو عرقية أو جندرية، إلخ..
وبين الأقلوياتيين، وهم الذين يتخذون منطلقهم السياسي من واقع وجود الأقليات وزعم الهولوكوست ضدها على يد الأكثرية في يوم من أيام التاريخ السحيق. وهم جماعة حالش وأنصارهم من الأسديين والصفويين وسائر المستعجمين. ومنهم جماعة الإنعزاليين الذين كانوا في لبنان، ومنهم الصهاينة في فلسطين، ومنهم الكثير لو عددنا فلن ننتهي.

الأقلوياتي يرى ثأره في الأكثرية، فمنهم من يرى الأكثرية تجسدا لخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وعمر بن الخطاب، كاسري القياصرة والأكاسرة وفاتحي العراق والشام، ومنهم من يروهم تجسدا لعمرو بن العاص فاتح مصر، ومنهم من يراهم تجسدا لمعاوية ووزيره عمرو الذي هو فيزيائيا نفس العمر السابق وموضوعيا مختلف، وتجسدا ليزيد وشمر بن ذي الجوشن وما شابه.

بغض النظر وبصرف الطرف، الأقلويات تعيش في دستوبيا هولوكوستية، لا مجال لإخراجهم منها إلا بسيف السلطنة العلية السنية، وأنا على ثقة أن نظرة صارمة من السلطان سليم الأول لهؤلاء ستنسيهم الهولوكوست ووساوس الشيطان، وستدفع بهم إلى الإنسانية دفعا.

ليش قلنا سليم الأول وما قلنا تيمورلنك الشيعي الجعفري الاثني عشري؟

بصراحة ما بعرف، بس ما جاي على بالي أعرف.