{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
مصطفى علي الخوري
سوري للصميم
المشاركات: 520
الانضمام: Mar 2011
|
RE: من (الموت ولا المذّلة) الى (الباص ولا الجرافة)
اليوم، ملايين السورين، يشعرون بالغصة و الأسف و الخزل..
معركة حمص انتهت لمصلحة النظام
و اليوم أيضا، عدد كبير المؤيدين يشعرون بالفرحة لهذه الصور التي تقشعر لها الأبدان، ركام الأحياء و الشوارع يطغى على صور الباصات التي تقل ما تبقى من مقاتلين صمدوا أشهر و سنوات ضد الحصار و التجويع، و بسلاح خفيف، تمكنوا من مواجهة آلة الحرب الفتاكة، من صورايخ و مدافع و طيران و براميل متفجرة.. مدعومة من احد أقوى جيش بالعالم، و من اكبر دولة طائفية بالعالم
بعد أن دمر جيش حماة الديار، أحياء بأكملها لواحدة من اعرق مدن المنطقة، يأتي البعض و بسذاجة ليقولوا انظروا كيف دمر الإرهابيين المدينة...
حربكم الإعلامية لن تمر على ملايين السوريين الذين يدركون حقيقة من أوصلونا لهنا و هم يهتفون
الأسد أو لا احد
الأسد أو نحرق البلد
ها هي البلد تحترق و ملايين السوريين يدفعون ثمن بقاء الجزار بقلعة دمشق، فهل يستحق بقاء الأسد بالحكم لهذا الثمن ؟؟؟
الأسئلة اليوم كثيرة أخرى تطرح:
ماذا سيعمل المنتصر بهذه الأشلاء و هذا الركام، هل سيتركها لتبقى شاهدا على همجيته كما ترك القنيطرة خرابا و دمار بعد تحريرها؟؟؟
اقتباس:إخلاء حمص: انتصار للنظام يخفي جبالاً من الفشل
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٨ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
انطوى إخلاء حمص القديمة على دلالات عدة لا بد من مراجعتها. فالاتفاق تمّ هذه المرّة بإرادة الإيرانيين وبالتنازلات التي وافقوا عليها، خصوصاً في ما يتعلّق منها بشروط خروج المقاتلين بما يستطيعون حمله من أسلحة وانتقالهم الى ريف حمص الشمالي. كما أن وجود مفاوضَين ايراني وروسي لم يؤكد تدخّل البلدين فحسب، بل وفّر الضمان الذي بحث عنه ممثلو حمص ولم يحصلوا عليه من مندوب النظام، لكنه طرح مجدداً أسئلة مدوّية عن دوافع صمت غربي - اميركي أعطى «مشروعيةً» لهذا التدخّل.
ثم إن الإيرانيين اعتبروا إنهاء معركة حمص نتيجةً تلقائيةً لمعاركهم في القُصَير والقلمون، وقد خاضها أتباعهم من «حزب الله» والميليشيات العراقية. وحين تركوا النظام يفاوض ويتوصل الى اتفاق في منتصف نيسان (ابريل) الماضي، رأوا أولاً كيف أخفق هذا الاتفاق بسبب إصرار بعض أطراف النظام على إسقاط حمص القديمة عسكرياً، ثم كيف فشلت ميليشيا «جيش الدفاع الوطني» في الاقتحامات التي حاولتها والخسائر الكبيرة التي منيت بها بالتزامن مع خسائر مماثلة في معركة كَسَب، لكن الأهم عندهم أن استرجاع أسراهم وأسرى «حزب الله» بدا مهدّداً اذا واصلوا الاعتماد على مفاوضي النظام.
كان الإيرانيون والروس مدركين بأن ثمة مرحلة تنتهي في الصراع السوري، وأن مرحلة اخرى تبدأ مع استشراس متزايد للنظام في القصف بقصد تدمير الأحياء السكنية تحديداً في حلب، ولذا أرادوا استغلال فرصة سانحة لتحرير أسراهم عند مقاتلي المعارضة. وفي الوقت نفسه وجد الإيرانيون أن الظرف مناسبٌ لأن تشمل «الصفقة» ادخال مساعدات انسانية الى قريتي نبّل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من جانب المعارضة في محافظة إدلب. لذا وافقوا على ما لم يكن النظام ليوافق عليه، أي خروج مقاتلي حمص بشروطهم وبمعيتهم مندوبون للأمم المتحدة مع مواكبة من شرطة النظام وصولاً الى أقرب نقطة آمنة لهم.
تكمن المفارقة هنا في نقطتين. أولاهما أن مسلسل اليد العليا الإيرانية يتواصل عسكرياً وسياسياً، فالنظام الذي يدّعي «حماية الأقليات» يترك لإيران وأتباعها رعاية كاملة للشأن الشيعي في سورية. والثانية أن الإفراج عن أسرى من ميليشيا «جيش الدفاع الوطني» كان بمبادرة ايرانية، ففي كل عمليات التبادل نادراً ما اهتمّ النظام بأسراه ولا سيما المدنيين منهم، اذ لا يزال رافضاً التفاوض للإفراج عن نحو مئة وثلاثين شخصاً احتجزوا بعد الهجوم الأول على منطقة الساحل (آب/ أغسطس 2013)، وكذلك يرفض التفاوض على فك الحصار عن عائلات عسكريين في منطقة عدرا. وحجّته أنه «الدولة»، ولا يجوز لها «التفاوض مع الإرهابيين»، لكن منذ بدء ثورة الشعب عليها، لم تستطع بالأفعال أو بالأقوال اثبات أنها تحمل قيم «الدولة»، وإلا فكيف تفسر اعتقالها عشرات الآلاف ممن تعرف مسبقاً أنهم لم يؤذوا أحداً ولم يرتكبوا شيئاً، وهل يُصَنّف اعتقالهم بأنه مختلف عن احتجاز رهائن على أيدي أي «عصابة»، وكيف يميّز بين «الدولة» وبين تنظيم ارهابي مثل «داعش» اذا كان المعتقلون/ الرهائن لديهم من المعارضة ويُقتَلون جميعاً بالطريقة نفسها، تحت التعذيب مع التمثيل بجثثهم. وأخيراً أصبحت هذه «الدولة» تسلِّم بطاقة الضحيّة فقط الى عائلته لإبلاغها بأن ابنها قتل فلا يكون لديها ما تدفنه ولا يتحوّل تشييعه مناسبةً اجتماعية.
لا شك في أن إخلاء حمص القديمة هو انتصار للنظام، وإنْ لم يكن بـ «استسلام» جلي للمدافعين عنها، وقد تبيّن أنهم جميعاً حماصنة. وليرَ السوريون والعالم الآن ماذا سيفعل بقلب المدينة الذي صار عيّنة من وحشيةٍ مارستها «الدولة»، وليس «التنظيمات الإرهابية» أو «العصابات المسلحة» التي ادّعت أنها تحاربها. ورغم أن الحروب لا تفسح مجالاً للمفاضلة إلا أن آثار ما خلّفته المعارضة حيث أتيح لها أن تسيطر لا تُقارَن بارتكابات النظام في استهدافه المنهجي لمقوّمات الحياة وشواهد الحضارة. فهل يستطيع حاكم، وهو يتهيّأ لانتخاب نفسه، أن يفخر بالتجويع الذي مارسه، وأن يفخر بما أنزله بواحدة من أقدم حاضرات البشرية، بإنسانها وتاريخها وعمرانها، بتمايزها الثقافي وإشعاعها المعترف به سورياً؟ إذا كان هذا الحاكم من سورية ولا يعني له أهلها ومجتمعها ومدنها شيئاً فلا غرابة اذا كان الغزاة الغرباء، على ضراوتهم، من عهد الرومان الى عهود الآخرين وصولاً الى العثمانيين فالفرنسيين، أكثر احتراماً لمعنى الحضارة، وقد رحلوا جميعاً.
حقق النظام انتصاراً في حمص، لكنه انتصار يخفي وراءه جبالاً من الإخفاقات والهزائم. يشهد ما تبقّى من جدران الأبنية المدمّرة على خمسين عاماً من القمع والقهر والتعذيب والقتل، وعلى ثلاثة أعوام ونيّف مما أصبح موصوفاً في ملفات العالم بأنه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت لإخماد احدى أعظم ثورات الشعوب وأكثرها مرارةً وصعوبةً. لو كانت هناك «دولة» بما تعنيه الكلمة لما حصل ما حصل، لكن هناك نظاماً، وهذا الانتصار هو له كطرف مقاتل وليس لـ «الدولة» التي أخضعها لفئة وأهان جيشها ونكّل بشعبها وجعل من اقتصادها نهباً لطغمة الفساد ومِن أمنها مجموعة مارقين لا يتقنون سوى القتل، وانتهى الى رمي سيادتها تحت أقدام الملالي الحاقدين. كل الانتصارات في هذه الحرب لا تستطيع تغطية هذا الفشل الكارثي له ولـ «الدولة» التي صادرها وللشعارات التي ادّعى تمثيلها. ولأنه انتصار للنظام وليس لـ «الدولة» ولا لسورية فإنه لن يستخدمه إلا في عبثه المعتاد، وسيتعامل مع المدينة الخالية كما لو أن لا أهل لها، كغنيمة يتصرّف بها في تخريب جغرافية سورية ويقذفها في مهب رياح التقطيع والتقسيم.
يبدو النظام وإيران متعجّلين لجعل حزيران (يونيو) شهر افتتاح المساومة على سورية. من جهة يعتبر اعادة انتخاب بشار الأسد بداية مرحلة مختلفة في الأزمة تمكّنه من التموضع لتوقّع عروض دولية للحلول «الممكنة» في ضوء موازين القوى. ومن جهة اخرى تحاول ايران استباق العدّ العكسي للتوصّل الى اتفاق نووي نهائي بحلول نهاية الاتفاق المرحلي في العشرين من تموز (يوليو) المقبل، مع احتمال تمديد العمل بهذا الاتفاق اذا لم تتوصّل المفاوضات الى نتيجة في الموعد المحدّد. لكن الأزمة الأوكرانية تحول دون أن تكون روسيا جاهزة للمشاركة في أي مساومة، وليس وارداً عندها أن تكتفي بالمراقبة من بعيد، ولا وارداً عندها وعند القوى الغربية أن تترك سورية لإيران وحدها. وليست تصريحات رحيم صفوي، المستشار العسكري لعلي خامنئي، بأن الحدود الغربية لإيران لم تعد في خورمشهر وإنما بلغت شاطئ الجنوب اللبناني، سوى واحدة من الإيحاءات بأن طهران تحث على طرح المساومة الآن، وخلافاً لما تعتقد فإن الآخرين لا يرون أن الظروف نضجت أو تبلورت.
في الآونة الأخيرة أكثر الإيرانيون من الظهور في الواجهة السورية لإطلاق رسائل مباشرة تدعو الى الحديث معها في الاستحقاقات الثلاثة الراهنة: الرئاسة في لبنان، رئاسة الوزراء وإدارة الحكم في العراق، والبحث عن حل في سورية قبل الشروع في «حرب الاستنزاف». لكن الحديث متّصل ومتواصل بينها وبين الأميركيين بشأن العراق وعلى قاعدة «تفاهم» لم يختلّ إلا أن حساباته تغيّرت، فالمشكلة الواقعة حالياً في «البيت الشيعي» أصبحت تهدد النسيج العراقي كله ولا يمكن طهران أن تحلّها بالمعايير التي تخدم مشروعها فحسب. أما بالنسبة الى لبنان فإن الاختلال واقع لا محالة اذا أرادت ايران اخضاعه لموازين القوى في سورية. وأما سورية نفسها فإن حربها لم تنتهِ بعد، وبالتالي لا مناص لإيران من الذهاب بالمفاوضات النووية الى نهايتها، وبعدها لكل حادث حديث، لكن ايران بعدها ستغدو مجرّدة رسمياً من أي تهديد نووي.
عبد الوهاب بدر خان
* صحافي وكاتب لبناني
http://alhayat.com/Opinion/Abdulwahaab-b...an/2212769
|
|
05-09-2014, 02:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي
عضو رائد
المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
|
RE: الرد على: من (الموت ولا المذّلة) الى (الباص ولا الجرافة)
(05-09-2014, 12:30 AM)خالد كتب: كأني أرى في الباصات الخضراء سبايا كربلاء وزين العابدين بن الحسين
وكأني أرى في الشامتين شماتة يزيد وعبيدالله بن زياد
انت مش رح تترك الله ولرسوله واهل بيته وبلا قياساتك الحنبيلة واسقاطاتك المستهبلة
هلق عبد الباسط الساروت صار زين العابدين يا جحا
ولك يا اهبل الامام زين العابدين عليه السلام لم يحرق كنيسة قبل ترحيله اسيرا مقيدا من كربلاء ولم يكن مسؤولا عن مقابر جماعية في وادي السايح كصاحبك الساروت ولا قتل كاهنا او حتى حشرة !
وين السبايا والله ما شفت بالباصات ولا حرماية !
ولا انت أي متى رح تتعلم وتعقل ؟
الا تعلم ان من لا يعرف الذنب والنقص الذي يجب ان يتوب منه ، يتحول دعاءه واستغفاره وتلاوته للآيات الى ثرثرة لا لزوم لها ولا تزيده الا ضلالا
شوف يا كومندا ، انا اكثر واحد بهذا المنتدى يعرف عقدك النفسية
نفسك الامارة بالسوء عندما تستفحل وتضرب على نافوخك لما تنحشر بتصير تكثر من طرح الأسئلة والاشكالات بدافع التراجع التكتيكي لتوهم نفسك .
وكونك انسان تخالف حقا جهارا نهارا بعد ان بان الحق لذي عينين ، ثم تطرح الأسئلة الجدبة تبعتك واحدا تلو الآخر لتشكك في ذاك الحق معناه انك لا تطيق الالتزام باي حق ، خاصة الحق الأخلاقي .
فخليك هيك ، انا بدي ياك تضلك هيك ضايع ومش عارف الله وين حاطك
بس يرضى عليك عليك تروك الله سبحانه وتعالى وبلا ما تحشرو بأوهامك وتخيلاتك
اكثر شغلة موتتني من الضحك منظر المسلحين المنسحبين من حمص وهم يصلون الجماعة جماعتين منفصلتين يوم الأربعاء الماضي صلاة بامامة الساروت النصراوي ، وصلاة بامامة ابو الهادي الداعشي وذلك قبل نقلهم في الحافلات الخضراء التابعة للجيش العربي السوري
حتى خلافاتهم وأحقادهم الداخلية لم يداروها أمام اعين الملأ دون أي خجل او مداراة للوضع الزري والمذل الذي كانوا فيه
|
|
05-11-2014, 09:30 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}