{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #1
ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
-- نفس الخطاب دون رتوش.

-نفس الهدف: محاربة الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . يبرره الهدف الأسمى : الوصول إلى الحور العين والغلمان المخلدين. وطبعاً هذا "وعد الله" الذي يمهل ولا يهمل ولا تدركه سنة ولا نوم ولا يجعل المؤمنين كالمجرمين ...

-نفس القاعدة الشعبية التي تعتمد على المغيّبين والمتخلفين والجهلة والرعاع وراهني عقولهم في الصحائف الصفراء.

-نفس القاعدة الفكرية في وضع "الإله" في مركز العالم وإقصاء الإنسان وحقوقه.

-نفس قانون العقوبات الهمجي البربري.

-الإعتماد على نفس النصوص الدينية والمضي بها إلى التوحّش.

هل هناك من فرق حقاً؟ أليس كل "إسلاموي" هو "مشروع داعشي" (وندعوه "دعدوش" في هذه الحالة Smile ) ...

واسلموا لي
العلماني
08-13-2014, 09:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #2
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
لأن ما في فايدة يا صفية، غطيني وصوتي، هلم فلنقرأ سوية بين سطور هذا الموضوع،

يريد العلماني أن يقول أنه ما من فرق بين الإسلاميين جميعا، طبعا رح أنط على شغلة إسلاموي لأنه عالمانوي،

ويريد أن يقول أن النهج واحد.

ما دام النهج واحد فقد سهل علينا المقارنة والسؤال..

هل هذا النهج هو الإسلام أم غيره؟ طبعا العلماني ريحنا من قصة هناك أفهام متعددة للإسلام، لأننا استنتجنا منه أن الإسلام واحد.

فإن كان هذا النهج هو الإسلام، والمسلمون ليسوا بوارد ترك الإسلام، فكأنني بالعلماني يدعو الإسلاميين خاصة والمسلمين عامة أن يلتحقوا بداعش زرافات ووحدانا، لأن داعش تمثل الإسلام الصحيح المتماثل مع سنة الحبيب المصطفى التي يحرص عليها كل مسلم.

ما قلتلك يا علماني، فش فرق بينك وبين داعش.
08-13-2014, 09:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
لا يريد خالد ان يفهم

لا يريد ان يستوعب ان العلماني نصره الله يقصد الاسلاموي وليس الشخص المسلم

الاسلاموي هو المسلم الذي ينضوي او يؤيد حركة او حزب او مجموعة هدفها اقامة دولة دينية وهنا تدخل داعش النصرة الجهاد انصار السنة انصار الشريعة جند الشام التحرير ...........................الي اخر التشكيلة الفاخرة تحت مسمى الاسلاموي

العالم من شرقه الي غربه تجاز مفهوم الدولة الدينية منذ قرون للاسف نجد من يعيش في اكناف تلك الدول من يلهث لاقامة دولة دينية


حقا مؤسف
08-16-2014, 01:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #4
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
الشيء المؤسف يا جعفر علي هو رفضكم للآخر بحجة أو بأخرى،

حين تكون هناك دول "وطنية" طبيعية في العالم العربي، قد تصير دعواكم مفهومة... لكن ما العمل وأنتم تدافعون عن دول فاشلة وأنظمة استبدادية؟

شو العمل يا جعفر علي حين يكون مشروعك أنت ومشروع صاحبك العلماني هو إلغاء الآخر، يعني لو بكرا الصبح صحينا ما لقينا ولا إسلامي بالعالم العربي، انت والعلماني رح تصيروا عاطلين عن العمل من أجل النهضة، لأن مشروعكم مبني على إلغاء الآخر وليس إثبات الذات.

بعدين خالد بيفهم، وبيفهم كويس شو عم يصير، بس يغلط خالد بحقك بتغلط بحقه، نحنا من نفس الثقافة ونفس البلد وبنعرف هالكلمة شو معناها، لا تعيدها لطفا..

آخر شي، مجرد استعمالك كلمة إسلاموي انت وصاحبك، هذا يثبت بما لا يقطع الشك أن مشروعكما هو الإلغاء وليس شيئا نافعا، هاي كلمة سخيفة تعارض قواعد اللغة العربية وتؤذي السامع، انت جرب الفظها بصوت عالي وشوف شو بتشبه من أصوات الكائنات الحية، ما حبيتلكم إياها.... اسمه اسلامي، وحتى الإسم هاد في كثير بيرفضوه.. بتشبه كلمة الصابئة أيام زمان.

شوف يا عزيزي، بعد آخر شي،

أنا ما عندي مشروع بناء دولة في العالم العربي، لأن رح يكون مشروع فاشل، لا دولة دينية ولا دولة كافرة. كل ما هنالك انه عم نراقبكم وننقدكم، لأن كثير عفستوا بصراحة.. وفي موضوع المقارنة بينكم وبين داعش لا نجد أي فرق مطلقا.
08-16-2014, 01:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
anass غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
مشاركة: #5
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
سؤالي إليك يااخ خالد:
هل داعش تطبق الإسلام كما هو في السنة والكتاب ام لا؟
بغض النظر على من أسسها أو يمولها او مصادرها.أرجو ان يكون الجواب مع الدليل وشكرا.
مع تحياتي.
08-16-2014, 06:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #6
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-16-2014, 01:52 AM)خالد كتب:  الشيء المؤسف يا جعفر علي هو رفضكم للآخر بحجة أو بأخرى،

حين تكون هناك دول "وطنية" طبيعية في العالم العربي، قد تصير دعواكم مفهومة... لكن ما العمل وأنتم تدافعون عن دول فاشلة وأنظمة استبدادية؟

شو العمل يا جعفر علي حين يكون مشروعك أنت ومشروع صاحبك العلماني هو إلغاء الآخر، يعني لو بكرا الصبح صحينا ما لقينا ولا إسلامي بالعالم العربي، انت والعلماني رح تصيروا عاطلين عن العمل من أجل النهضة، لأن مشروعكم مبني على إلغاء الآخر وليس إثبات الذات.

بعدين خالد بيفهم، وبيفهم كويس شو عم يصير، بس يغلط خالد بحقك بتغلط بحقه، نحنا من نفس الثقافة ونفس البلد وبنعرف هالكلمة شو معناها، لا تعيدها لطفا..

آخر شي، مجرد استعمالك كلمة إسلاموي انت وصاحبك، هذا يثبت بما لا يقطع الشك أن مشروعكما هو الإلغاء وليس شيئا نافعا، هاي كلمة سخيفة تعارض قواعد اللغة العربية وتؤذي السامع، انت جرب الفظها بصوت عالي وشوف شو بتشبه من أصوات الكائنات الحية، ما حبيتلكم إياها.... اسمه اسلامي، وحتى الإسم هاد في كثير بيرفضوه.. بتشبه كلمة الصابئة أيام زمان.

شوف يا عزيزي، بعد آخر شي،

أنا ما عندي مشروع بناء دولة في العالم العربي، لأن رح يكون مشروع فاشل، لا دولة دينية ولا دولة كافرة. كل ما هنالك انه عم نراقبكم وننقدكم، لأن كثير عفستوا بصراحة.. وفي موضوع المقارنة بينكم وبين داعش لا نجد أي فرق مطلقا.

مشروعنا هو "دولة علمانية مدنية ديمقراطية حديثة" مبنية على "المساواة" بين البشر في القانون وأمام القانون، دون تمييز في الدين والعرق واللون. دولة تحترم الحريّات وتكفل للإنسان حقوقه المتعارف عليها في الدول المتحضرة.
هذا هو مشروعنا، ولا تقل لي بأنك لم تسمع به ونحن (أنا بالذات) نردده هنا منذ 14 عاماً.

بعدين منين جبت بأن لفظة "إسلاموي" غير صحيحة لغوياً؟ ألم يشتق العرب قديماً "المانوية" من مذهب "ماني" مثلاً؟ ألا تقول "دموية" من الذي يجعل "الدم" في أساس تصرفاته؟ ألا نقول "ماضوية" للذي يولي الماضي أهمية قصوى في نظرياته مثلاً؟ ألا نستعمل "مافيوية" للذي يتعامل بطرق ووسائل تشابه طرق "المافيا" ووسائلها؟
عندنا في فلسطين نستعمل كلمة "جبهوية" لجماهير "الجبهة" (المشتقة من الحزب الشيوعي).
قلنا لك ألف مرّة، وأعاد تلاوتها عليها "ابا جعفر" قبل قليل، بأن لفظة "إسلاموي" التي أستعملها، أريد بها التفريق بين المؤمنين بدين الإسلام والذين يدينون به، وبين الجماعات الإسلاموية ورعاعها وقطعانها ممن وضع نصب عينيه أن يهدم مجتمعاتنا ويشدنا نحو "خير القرون" "لحتى يطلعلنا قرون" ...
08-16-2014, 06:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #7
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-16-2014, 06:17 PM)anass كتب:  سؤالي إليك يااخ خالد:
هل داعش تطبق الإسلام كما هو في السنة والكتاب ام لا؟
بغض النظر على من أسسها أو يمولها او مصادرها.أرجو ان يكون الجواب مع الدليل وشكرا.
مع تحياتي.

إذا سألت داعش سيكون الرد أنهم بالفعل يمثلون الاسلام كماهو فى الكتاب والسنة ولديهم الدليل الذى هو نفس دليل أعدائها ممن يؤكدون أيضا انها تمثل الاسلام , أما إذا سألت خالد أو سألتنى فبالتأكيد داعش لا تمثل الاسلام كما جاء فى الكتاب والسنة ولدينا الأدلة أيضا , لذلك وكما ترى فالإسلام متعدد الأفهام ولا يستطيع مسلم أن يعبر عن مسلم أخر ولا عن الدين ككل , إنما يعبر عن نفسه فقط , لذلك أومن بأن داعش جماعة من المجرمون وإن كانوا مسلمون , فالإجرام ليس حكرا على أتباع دين دون الأخر أو طائفة دون الأخرى .
08-16-2014, 07:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #8
RE: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-16-2014, 06:17 PM)anass كتب:  سؤالي إليك يااخ خالد:
هل داعش تطبق الإسلام كما هو في السنة والكتاب ام لا؟
بغض النظر على من أسسها أو يمولها او مصادرها.أرجو ان يكون الجواب مع الدليل وشكرا.
مع تحياتي.


تحية يا أنس،

رح أجاوبك بطريقة الإحتمالات،

إما أن داعش تطبق الإسلام بشكل صحيح، وهذا يعني أنني وعاشق الكلمة، وكثير غيرنا من المسلمين، تقريبا مليار وشوي، أثمون لأننا لا نتبع طريقهم. فتكون دعوة لداعش.. لأننا بصراحة لا ننوي ترك الإسلام مطلقا.

أو أن داعش لا تطبق الإسلام مطلقا، بل تطبق شيئا آخر.

اختر الاحتمال الذي تراه أنسب، حتى نسير وفقه.
08-16-2014, 07:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #9
RE: الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
(08-16-2014, 06:51 PM)العلماني كتب:  
(08-16-2014, 01:52 AM)خالد كتب:  الشيء المؤسف يا جعفر علي هو رفضكم للآخر بحجة أو بأخرى،

حين تكون هناك دول "وطنية" طبيعية في العالم العربي، قد تصير دعواكم مفهومة... لكن ما العمل وأنتم تدافعون عن دول فاشلة وأنظمة استبدادية؟

شو العمل يا جعفر علي حين يكون مشروعك أنت ومشروع صاحبك العلماني هو إلغاء الآخر، يعني لو بكرا الصبح صحينا ما لقينا ولا إسلامي بالعالم العربي، انت والعلماني رح تصيروا عاطلين عن العمل من أجل النهضة، لأن مشروعكم مبني على إلغاء الآخر وليس إثبات الذات.

بعدين خالد بيفهم، وبيفهم كويس شو عم يصير، بس يغلط خالد بحقك بتغلط بحقه، نحنا من نفس الثقافة ونفس البلد وبنعرف هالكلمة شو معناها، لا تعيدها لطفا..

آخر شي، مجرد استعمالك كلمة إسلاموي انت وصاحبك، هذا يثبت بما لا يقطع الشك أن مشروعكما هو الإلغاء وليس شيئا نافعا، هاي كلمة سخيفة تعارض قواعد اللغة العربية وتؤذي السامع، انت جرب الفظها بصوت عالي وشوف شو بتشبه من أصوات الكائنات الحية، ما حبيتلكم إياها.... اسمه اسلامي، وحتى الإسم هاد في كثير بيرفضوه.. بتشبه كلمة الصابئة أيام زمان.

شوف يا عزيزي، بعد آخر شي،

أنا ما عندي مشروع بناء دولة في العالم العربي، لأن رح يكون مشروع فاشل، لا دولة دينية ولا دولة كافرة. كل ما هنالك انه عم نراقبكم وننقدكم، لأن كثير عفستوا بصراحة.. وفي موضوع المقارنة بينكم وبين داعش لا نجد أي فرق مطلقا.

مشروعنا هو "دولة علمانية مدنية ديمقراطية حديثة" مبنية على "المساواة" بين البشر في القانون وأمام القانون، دون تمييز في الدين والعرق واللون. دولة تحترم الحريّات وتكفل للإنسان حقوقه المتعارف عليها في الدول المتحضرة.
هذا هو مشروعنا، ولا تقل لي بأنك لم تسمع به ونحن (أنا بالذات) نردده هنا منذ 14 عاماً.

بعدين منين جبت بأن لفظة "إسلاموي" غير صحيحة لغوياً؟ ألم يشتق العرب قديماً "المانوية" من مذهب "ماني" مثلاً؟ ألا تقول "دموية" من الذي يجعل "الدم" في أساس تصرفاته؟ ألا نقول "ماضوية" للذي يولي الماضي أهمية قصوى في نظرياته مثلاً؟ ألا نستعمل "مافيوية" للذي يتعامل بطرق ووسائل تشابه طرق "المافيا" ووسائلها؟
عندنا في فلسطين نستعمل كلمة "جبهوية" لجماهير "الجبهة" (المشتقة من الحزب الشيوعي).
قلنا لك ألف مرّة، وأعاد تلاوتها عليها "ابا جعفر" قبل قليل، بأن لفظة "إسلاموي" التي أستعملها، أريد بها التفريق بين المؤمنين بدين الإسلام والذين يدينون به، وبين الجماعات الإسلاموية ورعاعها وقطعانها ممن وضع نصب عينيه أن يهدم مجتمعاتنا ويشدنا نحو "خير القرون" "لحتى يطلعلنا قرون" ...

طيب، خلينا نبلش بكلامك نقطة نقطة،

أول نقطة، هل صحيح أنك وجعفر علي تريدون بناء دولة ديمقراطية عالمانية مدنية حديثة؟
رح أقفز عن المغالطات في المصطلح، وأفوت بالمضمون.
شوف يا علماني،
بناء الدولة لا علاقة له باستلام الحكم، هذه الخطيئة وقعتم فيها أنتم والإسلاميون معا، الدولة حتى تبنى يجب أن توجد على الأرض أولا. وما نجده على الأرض هو دبابات العالمانيين العرب لا أفكارهم.
حين تريد بناء دولة، فيجب أن تعمل مع الأمة لذلك، لأن الدولة كشخص اعتباري هي وكيل أو أجير للأمة لتمثل إرادتها، وليست وصية على الأمة. لكن حقيقة ما تصنعونه أنتم والإسلاميون معكم، ضمن عقلية الوصاية، هو الاستيلاء على الدولة من أجل ممارسة الوصاية على الناس وتربيتهم وفق هذا المنهج أو ذاك.
حين تريد فعلا أن تبني دولة عالمانية ديمقراطية مدنية حديثة، مع تسجيل التحفظ مجددا على المغالطة في المصطلح، فعليك أن تعمل مع الأمة ومن خلالها، بإيجاد الحلول المتجددة لمشاكلها المتجددة ضمن هذا المنهج الذي تراه صحيحا، حتى تثق الأمة بك وبمنهجك وبحلولك، فتصير القائد الطبيعي لها لا كشخص بل كفكرة، حتى تبني الأمة دولتها على هذه الفكرة. الأمة هنا لا تعني الأمة الإسلامية ولا تعني الأمة العربية، بل تعني جماعة الناس المقصودين بالأمر.
تردادك للأمر لم يزده إلا بعدا عن الواقع،

حين تعمل لما تزعم أنه مشروعك، وهو ليس مشروعك مطلقا ولا مشروع جعفر علي، فإنك ستكون إنسانا مبدئيا وليس "انتهازيا"، معلش اسمحلنا بالكلمة هاي. والانتهازية المقصودة هنا هي الانتهازية السياسية.
حين تعمل لما تزعمه، فإنك لن تسمح أن يتم سحل خصومك على يد الطغاة والمجرمين أمثال السيسي، فقط لأن هذا يناسبك مرحليا. أنت حين تعمل هذا فلست إلا تشرعن طريقة التعامل معك حين يأتي دورك وتقع كما وقع غيرك. حين تفرك يديك حبورا وتضرب بالأرض قدميك طربا لما حدث في رابعة أنت وجعفر علي، حين تصنع هذا فلن تصنع النهضة التي تزعم أنك تريد أن تحملنا إليها أو عليها، حين تصنع هذا فلست إلا تكتب مصيرك حين يأتي دورك.

الأمة، أي أمة، لا تسلم قيادها للانتهازي، لا تصنع الأمة ذلك ولا تطيع الإنتهازي حتى لو كان محقا. الأمة تتبع المبدئي الذي تعرف أنه صلب لا يلين وشامخ لا يذل، ولا تصنعه الظروف بل يصنعها. إن كنت بهذه النفسية تظن أنك ستحمل الأمة على العالمانية الديمقراطية المدنية الحديثة، مع تحفظي على المصطلح المضلل، فظنك بعيد جدا عن الواقع. صخرته ستدميك وتفيقك على أي حال، إن لم تسحقك تحتها.

المشكلة أن الأمر مجرب، وعقله مخرب يللي بجرب مجرب، مارس العالمانيون العرب منذ الانتداب عقلية الوصاية على الأمة، وطفقوا يصعدون في الأبراج العاجية لا يلوون على أحد حتى ركبتنا دبابات العسكر والمستبدين، الذين هم بعض خطاياكم، ما ظنك بقوم عبدالناصر وصدام والأسد الأب والإبن والقذافي ليسوا إلا بعض خطاياهم؟

نيجي للقصة اللغوية،

حين ننسب إلى مان، نقول ماني، وحين ننسب إلى ماني فإننا نقول مانوي.
حين نسب إلى ماض، نقول ماضي،
أما حين ننسب الإسلام فإننا نقول إسلامي، أما إسلاموي فأنا أحدث من أين أتى الفساد إلى لسانك العربي.

أتتك هذه العجمة، الشبيهة بالعواء، اسمحلي بالكلمة هاي كمان ولا شيء شخصي، أتتك من الفرنسية.

الفرنسية تفرق في اللفظ بين islamisme و islamiste، فتجعل الأولى نسبة مختلفة عن الأخرى.

المؤمنون بدين الإسلام يسمون مسلمين وليسوا إسلاميين. وكلمة إسلاميين، مع تحفظي عليها كمصطلح مضلل، هي الكلمة التي تطلق على من يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية.

حين تريد فعلا النهضة يا علماني، يجب أن تعرف ماذا تصنع ومع من تتحدث، وحقيقة لم أجد أكثر سطحية من العلمانيين العرب حين يحدثون الخصوم السياسيين، وأشد مظاهر سطحيتهم وضوحا أنهم لا يعرفون عن خصومهم إلا ما يتصورون لا ما هو حقيقي.

أعطيك إثبات لكلامي هذا، حين تحدثنا عن التفكير وطريقة التفكير، وأرشدتك إلى كتابي التفكير لتقي الدين النبهاني وفلسفتنا لمحمد باقر الصدر، حتى تستطيع أن تدرك كيف يفكر خصمك، لعله في بعض الوقت لا يكون لك بخصم، حينها بدل أن تأتي بما تجده في أي من الكتابين خطئا لننظر فيه، استدللت بكتب أخرى لتقي الدين النبهاني التي فيها يتحدث عن حد الردة، وكأنني قلت لك أنه نبي هذا العصر يجب اتباع كل ما أتى به، بل انصرف البحث إلى شخصي الكريم وهل أنا من أتباعه ومن حزب التحرير أم لا، وكأني سأخشاك أو أخشى غيرك إن كنت به فأختفي، وهل عرفت تحريريا يخفي نفسه؟

حين تريد أن تعمل للنهضة في هذه الأمة، فعليك أن تعرف أن الإسلاميين موجودون فيها شئت أم أبيت، وأنهم سيعملون فيها شئت أم أبيت، وأن الأمة تقبلهم أكثر منك شئت أم أبيت. هم هناك، هم الآخر الذي تخشاه وترهب دولته، فبدل أن تمارس الاستغراب والنفي للآخر، وبدل أن تتحرك فيك شجون الأقلية المسيحية القديمة. انفض عنك غبار الكسل وانظر فيم نجح الإسلاميون فيما فشلت أنت فيه، أعني التخاطب مع الأمة. وانظر أيضا كيف نعمل لنهضة الأمة، وليس كيف نكسر ذراع الخصم السياسي في مكاسرة غير شريفة.

حين كتبت هنا ذات مرة موضوع طريق النهضة، توقفت عن كتابته لعدم مناسبة مكان يحتوي ساحة مساخر له، حين كتبته نظرت كسياسي إلى الأفكار الممكنة للنهضة، وخلصت إلى نتيجة أن الديمقراطية العالمانية هي الطريق الممكن للنهضة، أو الأكثر ملاءمة، لا لاعتبارات فكرية بل لاعتبارات سياسية بحتة. ثم توقفت عن الكتابة لأنني أدركت أنني أكتب في مكان خطأ.

لا يمنعني كوني إسلاميا أن أقول أن العلمانية الديمقراطية من ناحية سياسية هي الطريق الأكثر ملاءمة للنهضة رغم العيوب الفكرية الخطيرة التي فيها. بل لا يمنعني أيضا كوني إسلاميا أن أقول أنني لو وجدت أي أحد يعمل للنهضة بجدية ضمن هذا المسار لعملت معه، رغم مخالفتي له. لأن المهم عندي هو نهضة الأمة، وليس المهم عندي أن أقعد في مكان سخيف على الشبكة العنكبوتية، مكان بلغ من السخافة أن يفتح ساحة للمسخرة ويدافع عنها، ثم أكاسر العلماني هل أنا على صواب أم هو. أم هل أنا على صواب أم جعفر علي. هذه المكاسرة لن تصنع أي شيء نافع، لا سيما في ظل رفض الآخر والعمل على إلغائه كما تصنع.

فكر بكلامي بروية، كلامي أنفع لك من جلوسك بحبور تحلم بعبدالناصر يتجسد في بسطار السيسي أو في أشياء أخرى منه يعف لساني عن ذكرها.
08-16-2014, 08:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #10
الرد على: ما الفرق بين "داعش" و"الجماعات الإسلاموية الأخرى" (الإخونجية وغيرهم) ؟
بالنسبة لخير القرون يللي زعلان منه، هذا كان العصر الذهبي الذي مرت به الأمة، شئت أم أبيت، حتى لو قتلك البغض لمحمد. الأمة تحب هذا العصر وتقارن بينه وبين ما تعيش به فتجد نفسها في مزبلة.

إن كان يغيظك خير القرون، فقدم لنا خيرا منه، ولا إخالك تفعل. لأن مشروعك لا يقوم إلا على حراب العسكر ودباباتهم ومن تحت بساطيرهم وبياداتهم.

لا تقلي أنك تقدم العالمانية الديمقراطية المدنية الحديثة، لأن مضمون فعلك يقدم كل شيء إلا الذي تقدم والإسلام. أنت تقدم لنا كل شيء إلا العالمانية الديمقراطية المدنية الحديثة أو الإسلام. أنت تتخيل أنك فولتير وأنك تواجه الإقطاع الكنسي، وأنك تريد أن تشنق آخر قسيسي بأمعاء آخر نبيل مدري العكس.

لكن هذا كله ليس هنا مكانه ولا زمانه، عد إلى جغرافيتك وواقعك ثم انظر إلى الواقع كما هو لا كما تتخيله أو توده أن يكون، ثم انظر ما هو الممكن واعمل ضمن فن الممكن.
08-16-2014, 08:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع طبول الحرب ضدها رحمة العاملي 0 279 10-10-2014, 01:09 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  داعش يستهدف الجربا وأقاربه ابن فلسطين 18 1,224 10-07-2014, 10:07 AM
آخر رد: على نور الله
Rainbow تأييد "داعش" يجتاح مدرجات الملاعب الإبستمولوجي 4 575 10-03-2014, 10:10 AM
آخر رد: Sniper +
  ابو داعش ووزير خارجيته آية الله كيري يدعون للجهاد ضد الكفر والزندقة ؟! زحل بن شمسين 0 330 09-30-2014, 06:41 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ..الموقف من داعش.. ومن المتطرفين والطائفيين زحل بن شمسين 0 198 09-27-2014, 05:52 PM
آخر رد: زحل بن شمسين

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS