اللاإسلاميون العرب هو اسم جامع لمن لم يجمعهم إلا العداوة والبغضاء لله ورسوله وكراهيتهم أمر الله، وهم تارة مختلطون بالعالمانيين العرب وطورا بالليبراليين العرب، كاختلاط الكبريت اﻷصفر بالبيريت اللماع. وهم لا يعنيهم علمنة الدولة ولا حملها على الاشتراكية مطلقا، بل تسجيل ثأر تاريخي لأمور قد انقضت هي وشخوصها.
أما المتطرفون فنعني هنا المتطرفين من المسلمين فحسب، مع وجود متطرفين كثر من أديان شتى أولها المسيحية أو النصرانية وليس آخرها البوذية. من هؤلاء المتطرفين من المسلمين من هم سنة وآخرون من هو شيعة.
يتفق اللاإسلاميون العرب والمتطرفون منهم على فهم اﻹسلام وتعريفه وإدراك نصوصه. وكل فرد من هؤلاء لو ولد في أكثر العائلات المسلمة تسامحا فلن يكون إلا وهابيا أو طوسيا. ولا سبب لتعصبه المضاد إلا وللدته في عائلة مغايرة.
09-19-2014, 04:01 PM
{myadvertisements[zone_3]}
زحل بن شمسين
عضو متقدم
المشاركات: 575
الانضمام: Dec 2001
المشكلة ليس بهؤلاء لان هؤلاء بطبيعة الوضع لاي مجتمع هؤلاء برازيت اي طفيليات المجتمع وقد تضر اكثر ما تنفع ؟؟!!
المشكلة بنا نحن اصحاب المشروع النهضوي العربي ؟!
لم نستطع جمع الناس بجبهة عريضة تقود الناس بل كنا السبب بتفرقتها ولا لزوم ان نكرر الاسطوانة التي اوصلتنا الى هذه الكارثة؟! المفروض ان نفتش على خلق الجبهة العريضة التي توحد الناس جميعا من اجل النهوض بالمشروع النهضوي التحرري العربي ؟!
البابلي
09-19-2014, 07:48 PM
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
المشكلة ليست في فهم هذه الفئة أو الأخرى للإسلام. لأن المشكلة في أن "المعتدلين من المسلمين" (وأنا أريد أن أعتقد أنهم الأغلبية المطلقة تقريباً) لم يفعلوا شيئاً حتى اليوم لترسيخ "الإسلام المعتدل" وطرد "الخوارج" وقطع الطريق على من تسوّل له نفسه أن يتهم دينهم بالإرهاب.
الكرة اليوم هي في ملعب "الإغلبية من المسلمين وعلمائهم وعقلائهم" الذين عليهم أن يقطعوا الطريق على الفئتين الأخريتين بوضع "منهاج إسلامي موحد" يمثل ما يرفعون به عقيرتهم دائماً من "دين التسامح والرحمة والعدل والإنصاف" وهذه الصفات النبيلة التي فقدت مضمونها اليوم أمام هجمة التطرف.
أخيراً، ما دام المسلمون لا يعرفون ماذا هم بفاعلين مع "آيات السيف" و"أحاديث الحرب والقتال" ولا يجدون لهذا جميعه من "تفاسير حضارية" تتجاوزها وتلتف على دمويتها الظاهرة فإن العالم كلهم سوف يبقى على اتهامه لهم بالإرهاب (كما نرى أكثر وأكثر اليوم).
09-20-2014, 12:25 AM
{myadvertisements[zone_3]}
الوطن العربي
offline
المشاركات: 818
الانضمام: May 2011
(09-20-2014, 01:44 AM)خالد كتب: لماذا يا علماني تريد أن ترفع آيات السيف من القرآن؟
هل العنف شر بذاته؟ أم العنف شر نسبيا؟
إن كانت الأمم المتحدة ذات نفسها قد احتكرت لنفسها ممارسة العنف، بعيدا عن الدول الكبرى، والدول الكبرى كلها تمارس العنف.
هل هناك نموذج تدعو للاقتداء به لا يمارس العنف؟
الهند وريثة غاندي تورطت بنزاعات دموية داخلية وخارجية، وانتهت لاعنفية غاندي مع قنابل الهند النووية.
موضوع إخراج العنف وإقصائه من حياة الإنسان هو حلم رومنسي مستحيل.
والمشاكل التي لا تستطيع حلها، ينبغي أن تفكر كيف تسعى إلى إدارتها،
إدارة العنف هو ما تصنعه أممك المتحدة، ودول غربك التي تمارس العنف من بابها لمحرابها، ليش وقفت عند الإسلام وغصيت بالماء القراح؟
أنا لا أريد ولا أستطيع أن أضع أو أن أرفع شيئاً يا سندي.
أنا فقط أذكّرك بأن المشكلة ليست في فهم من تدعوهم "باللإسلاميين" و"الدعاديش" لدينك، ولكن المشكلة هي أن عامة المسلمين المعتدلين هي من تمنع فهماً آخر مغايراً لما يفهمه هؤلاء، بإصرارهم على ترك الحبل على الغارب للمتطرفين والكارهين لدين محمد بتفسيرات غريبة عجيبة، جعلت الإسلام "مفرخة" للإرهاب في العالم أجمع.
خلّونا نرسي على برّ، هناك من يقول أن الإسلام "دين رحمة وهدى للعالمين" ويطنب في "تسامحه" عبر العصور، وهناك من يخرج لك من كل حدب وصوب ويقطع الرؤوس ويصلب الناس ويقتلهم وهو يرفع راية الإسلام والدين الحنيف، طّيب على أي خازوق بدنا نقعد؟ حدا يفهّمنا ... أو بلاش ما تفهمونا، هل ترضون أن يتهمكم العالم أجمع بالإرهاب والدموية والتخلف والرجعية؟ مبروك ..
حاصلو، الذنب ذنب هذه "الأغلبية الصامتة" (ونفترضها أغلبية فالوضع يدعو إلى الشكوك) التي تترك "داعش وجبهة النصرة وقطعان الإسلام السياسي عامة "تمثلها وترفع الصوت مكانها في عالم اليوم، وليس ذنب هؤلاء ولا من لا يشتري الدين ببصلة في هذا الوضع المزري الذي وصلنا إليه.
09-20-2014, 02:36 AM
{myadvertisements[zone_3]}
الوطن العربي
offline
المشاركات: 818
الانضمام: May 2011
صدقني وانا في وسط مسلم ، وسأودي فريضة الحج ، ان شيوخ وعلماء ورهط كبير من المسلمين السنة يقدسون البخاري ( الكازاحستاني) ومسلم ويرضون ان تشوّه صورة نبيهم محمد ارضاءاً لعدم تكذيبهم للبخاري ومسلم
هناك حديث في صحيح مسلم يقول بما معناه ان الرسول رأى امرأة في الشارع فهفت نفسه اليها فسارع الي احدى زوجاته فقضى وطره منها وخرج يحدث اصحابه بما جرى وينصحهم ان المرأة تقبل وتدبر بصورة شيطان فإن رأى احدهم امرأة في الشارع فعليه الاسراع الي زوجته
هل هذا حديث يليق برسول معصوم منزّه؟ وهل امه وامي وام خالد وامك شياطين ؟ لماذا بقى مثل هذا الحديث ارضاء لروح مسلم والكزاخستاني ؟