بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
روسيا اليوم : بني صدر والخميني: قصة الثورة و"خيانة الأمل"
شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2012...231012.htm
في سلسلة من لقاءات خاصة يستضيف برنامج رحلة في الذاكرة أبو الحسن بني صدرأول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية ليكشف خلالها بشكل مفصل وللمرة الأولى عبر محطة فضائية أسرار الثورة الإيرانية بأهم ملفاتها المتعلقة باندلاع الحرب مع العراق وأزمة الرهائن الأمريكيين وفضيحة "إيران غيت" وغيرها من الملفات الشائكة التي ما زال يكتنفها الكثير من الغموض. في الحلقة الأولى يتحدث الرئيس الأسبق لإيران أبو الحسن بني صدر عن القمع الوحشي للتظاهرات الطلابية من قبل قوات الشاه في ستينات القرب المنصرم. ثم ينتقل الحديث إلى تعرفه بالإمام آية الله الخميني في النجف ومن ثم تطور علاقاتهما بعد انتقال الإمام إلى باريس. ويدور الحديث عن النقاشات الحادة التي جرت في البداية حول مبدأ ولاية الفقيه وكيف يجب أن تكون الدولة الإيرانية ما بعد الثورة. ويقول بني صدر بأن الخميني قال له "إنه يتخلى عن فكرته الخاصة بولاية الفقيه ويعتبر أن الشعب هو من يجب أن يكون سيد السلطة". إلا أن الأمور تغيرت بعد عودة الإمام إلى إيران...
أبو الحسن بني صدر
أبو الحسن بني صدر من مواليد عام 1933، كان أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية سنة 1979. شارك في التظاهرات المناوئة للشاه ضمن الحركات الطلابية في مطلع الستينات. سجن مرتين، ثم فر إلى فرنسا وانضم إلى مجموعة المقاومة الإيرانية بقيادة الخميني. عاد إلى إيران مع الخميني في أيام الثورة وشغل مناصب وزارية عدة حتى انتخب رئيساً لأربع سنوات في يناير 1980. اختلف بني صدر مع الخميني بخصوص إقامة دولة ولاية الفقيه أما الإمام الخميني فاتهمه بضعف الأداء في قيادة القوات الإيرانية في الحرب مع العراق. ثم اتهم بالتحرك ضد رجال الدين في السلطة حتى وقع آية الله الخميني على وثائق اتهامه واستولت الباسدران على المباني السياسية وسجنت الصحفيين الموالين لبني صدر. وفي الأيام التي تلت ذلك أُعـدِم عدد من أصحابه المقرّبين لكن أبو الحسن بقي مختبئاً لبضعة أسابيع حتى استطاع أن يفر إلى تركيا ثم إلى فرنسا حيث يمكث اليوم.بني صدر والخميني: قصة الثورة و"خيانة الأمل"في سلسلة من لقاءات خاصة يستضيف برنامج رحلة في الذاكرة أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية ليكشف خلالها بشكل مفصل وللمرة الأولى عبر محطة فضائية أسرار الثورة الإيرانية بأهم ملفاتها المتعلقة باندلاع الحرب مع العراق وأزمة الرهائن الأمريكيين وفضيحة "إيران غيت" وغيرها من الملفات الشائكة التي ما زال يكتنفها الكثير من الغموض. في الحلقة الأولى يتحدث الرئيس الأسبق لإيران أبو الحسن بني صدر عن القمع الوحشي للتظاهرات الطلابية من قبل قوات الشاه في ستينات القرب المنصرم. ثم ينتقل الحديث إلى تعرفه بالإمام آية الله الخميني في النجف ومن ثم تطور علاقاتهما بعد انتقال الإمام إلى باريس. ويدور الحديث عن النقاشات الحادة التي جرت في البداية حول مبدأ ولاية الفقيه وكيف يجب أن تكون الدولة الإيرانية ما بعد الثورة. ويقول بني صدر بأن الخميني قال له "إنه يتخلى عن فكرته الخاصة بولاية الفقيه ويعتبر أن الشعب هو من يجب أن يكون سيد السلطة". إلا أن الأمور تغيرت بعد عودة الإمام إلى إيران
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657335
الثورة الإيرانية بشهادة أول رئيس للجمهورية الإسلامية:
المعركة الدستورية وإقامة دولة ولاية الفقيه
في الحلقة الثانية يتحدث الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر عن عودته مع الإمام الخميني إلى طهران وبداية الخلاف بينهما حول طبيعة الدولة التي ينبغي إقامتها. ويدور الحديث عن الاختلاف الكبير بين النسخة الأولى للدستور التي كانت تتميز بطابع علماني وبين النسخة النهائية التي تم إقرارها مع الصلاحيات الموسعة للمرشد الأعلى حيث يسرد بني صدر تفاصيل الصراع الذي نشب بين أنصار النسخة العلمانية والنسخة الدينية للدستور. ويتطرق الحديث كذلك إلى الجدال الذي وقع بين الإمام وبني صدر حول مسألة المحاكمات السريعة والإعدامات التي أجريت لرموز نظام الشاه. حينها واجه بني صدر إمامه بكل صراحة قائلا: " إذا كانت الأمور تسير على هذا المنوال فما الذي نكون قد حققناه من خلال قيامنا بالثورة؟ كان الشاه من هذه الناحية أفضل منكم"... وفي ختام الحلقة يعترف بني صدر ببعض الأخطاء التي ارتكبها مع فريقه ويقول: "كان باعتقادنا أن هؤلاء (العلمانيين) هم من سيشكل الأغلبية (في المجلس الدستوري) وليس رجال الدين وقد أخطأنا في الحسابات والتقديرات. كان علينا القبول بالاستفتاء فغالبية الشعب كان سيؤيدنا".
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657359
الثورة الإيرانية بشهادة أول رئيس للجمهورية الإسلامية:
أسرار الحرب العراقية الإيرانية وخفايا قضية الرهائن الأمريكيين
في الحلقة الثالثة يتحدث أبو الحسن بني صدر أول رئيس لجمهورية إيران ما بعد الثورة عن اندلاع الحرب العراقية الإيرانية والدور الذي لعبه أنصار الخميني لاستمرار هذه الحرب. ويقول بني صدر إن "ثلاثة ملالي جاؤوا إلى الخميني... وهؤلاء الثلاثة هم محمد بهشتي وهاشمي رسفنجاني... وعلي خامنئي وقالوا للخميني: "الوضع اليوم كالتالي. حتى وإن وقف كل رجال الدين ضد بني صدر، فإن الرأي العام سيقف إلى جانبه. وإذا وقع بني صدر غدا معاهدة لوقف إطلاق النار وأنهى الحرب، فسيعود إلى طهران منتصرا. لن تستطيعوا أن تفعلوا أي شيء ضده، وسنفقد السلطة. ولهذ بالذات ينبغي التخلص من بني صدر اليوم، حتى لا يفوت الأوان غدا". كما يدور الحديث في الحلقة الثالثة عن الصفقة السرية التي أبرمت بين أتباع الإمام الخميني وفريق ريغان إبان الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة بحيث لا يتم الإفراج عن الرهائن الأمريكيين قبل وصول ريغان إلى الحكم في الولايات المتحدة على حساب كارتر مستخدما "ورقة" الرهائن لإسقاطه. حيث يقول بني صدر إنه "نتيجة لأزمة الرهائن هذه، توطدت مواقع الخميني في إيران، ومواقع إدارة ريغان في الولايات المتحدة".
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657377
الثورة الإيرانية بشهادة أول رئيس للجمهورية الإسلامية:
عزل بني صدر وترسيخ الدولة الدينية
في الحلقة الرابعة يتحدث أبو الحسن بني صدر أول رئيس لجمهورية إيران ما بعد الثورة عن الصدامات التي جرت بين أنصار الدولة الدينية وأنصار الدولة المدنية في أعقاب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. كما يتحدث بني صدر عن تفاصيل الأحداث التي أدت إلى عزله عن جميع مناصبه وأصدار القرار بتوقيفه،مما جعله يختفي ثم يغادر إيران سرا متوجها إلى باريس من جديد. ثم يتحدث بني صدر عن الإعتقالات الواسعة النطاق والإعدامات التي تلت مغادرته إلى الخارج ويقول إن "التهمة الحقيقية كانت تتمثل فى معارضة ولاية الفقيه. أما التهم الوهمية فكانت إما العمالة للولايات المتحدة الأمريكية أو الإتهام بالكفر والارتداد أو الإفساد في الأرض و ما شابه ذلك". ويختتم بني صدر حديثه بالقول أن المحاكم الإسلامية في إيران كانت تؤدي وظيفة التخلص من المناهضين لدولة ولاية الفقيه.
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657406
الثورة الإيرانية بشهادة أول رئيس للجمهورية الإسلامية:
مشروع "الحزام الأخضر" والدور الأمريكي
في الحلقة الخامسة والأخيرة يتحدث أبو الحسن بني صدر أول رئيس لجمهورية إيران ما بعد الثورةعن الأبعاد الإقليمة والدولية للثورة الإيرانية ومشروع الحزام الأخضر الذي كان الإمام الخميني يسعى لإقامته وكان من شأن هذا الحزام حسب بني صدر "أن يوفر للخميني إمكانية السيطرة على مصادر النفط في إيران والعراق، ومن شأنه أن يمنحه السلطة على كل المنطقة، وجعله، بالإضافة إلى ذلك، زعيما سياسيا للعالم الإسلامي، لا زعيما روحيا فقط"، ويضيف أن "كل هذا كان يدور في خلده بمثابة حلم"... ويقول بني صدر أنه حاول شخصيا ومرارا وكذلك الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أن يقنع الإمام بأن الأمريكيين لن يسمحوا له بالوصول إلى بغداد للإطاحة بصدام حسين، "ولكن الخميني لم يشأ أن يسمع ذلك، ولم يكن يتقبل هذا. فهذا من شأنه أن يعني اتخاذ قرار بإنهاء الحرب. ولم تكن نهاية الحرب تعني بالنسبة إليه انهيار الحلم بمشروع الحزام الأخضر فحسب، بل انهيار سلطته داخل البلاد أيضا".
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657402
سيد امين
شبكة البصرة
الثلاثاء 7 ذو الحجة 1433 / 23 تشرين الاول 2012
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط