يحكى أن أحدهم تلقى صفعة أو لطمة من امرأة و الظاهر أن هذه المرأة كانت أمة أو قليلة الشأن فلم تزعجه الصفعة بقدر ما أهانه أن الصفعة من هكذا امرأة حقيرة فقال لو أن ذات سوار لطمتني.
بلغة أخرى : لو أن هذاالكف من بنت حلوة أو بنت عيلة كبيرة أو من أنجيلينا جولي لكنا قلنا معلش مبلوعة , لأنو ضرب الحبيب متل أكل الزبيب
بس الكف يكون من هالمشرشحة البشعة , فلا هلق صار الأمر تخين ومو مبلوع ابداً
بمثال أخر مرة سبني أحدهم , دكر يعني, بقوله : ك.... أمك !!وقتها حسيت بالغضب و الإهانة و تمنيت لو أقتله . لكن مرة أكلت نفس المسبة من بنت شلخة يعني شقفة بتقتل قتل وطبعاً كانت المسبة على سبيل المزح و التودد لأنه مو معقول أنا زيعل ( زاعل) هيك بنت , يعني بيكون مافيي جنس الفهم .يعني وقتها حسيت هالكلمة أحلى من كلمات الغزل و طلبت منها تعيدها كمان وكمان .. لأنو الحلو ما بينشبع منو .

نفس الحكي بينطبق ع وضعنا الراهن يعني لمن بتسمع أنه ساركوزي أو منظمة حقوق الإنسان انتقدت النظام السوري بتقول وقتها يا خيي بيطلعلهين منظمة إنسانية و رئيس دولة فهيمة و مرتو ملكة جمال و عارضة أزياء كانت بتاخد العقل بزغرها , بس أن تسمع هذه الانتقادات من دول عربية معروف شو تاريخها وشو عيملي بناسها و بمواطنيها بتقول عشو يعني!!؟؟ عسجلكم اللي بيشرف !!؟؟ولا الديمقراطية تبعكن ولا على الرفاهية و الرخاء !!؟؟ اللي أنعمتوا فيه عمواطنيكم حتى صار الدانماركيين يفكروا بالهجرة لبلادكم ليتفرجوا عالنظام و الحضارة و يتعلموا شوية ديمقراطية منكن .
أو لمّن بتسمع هالحكي من جريوي ( جراء ) لبنينية كانت تنبح خلف اصغر ضابط مخابرات سوري ومستعدة تبوس لو طيزو منشان اقل شغلي , يعني بتشعر وقتها بالقرف و الغثيان .
و اللي بيبعص أكتر لمن بتسمع هالدفاع من بعض الشباب عن هذه الأنظمة وبتلاقيهين عالطالعة والنازلة بيعددوا محاسنها متل اللي عم بيحاول يحسن صورة عجوز شمطاء صدرها واصل لعند ركيكيبها ( ركبها ) وطيزها رح بتلق بالأرض .
إي عشو يا جماعة عشو !!؟؟
لا عن جد ع شو ؟

صحيح لو أن ذات سوار لطمتني