{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
أولاً توجد تاريخياً محاولات ناجحة لكتابة قرآنات بعد القرآن وحتى قبل القرآن....
أما حديثاً.... فيمكن أن تجد مواضيع عديدة عن قرآنات جديدة كان آخرها (محاولة جديدة لقرآن جديد) وفيها مناقشة مطولة عن أخطاء القرآن وإمكانية تقليده
نائل
|
|
| 03-28-2008, 04:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
هل عجز العرب حقاً عن الاتيان بمثل القرآن
معروف الرصافي في الشخصية المحمدية يقول
في سورة النمل قوله ( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا علي كثيرا من عباده المؤمنين )
إنما نتكلم عن هذه الآية من جهة اللفظ دون المعني لأن البلاغة تشمل اللفظ والمعني معا , فنقول من ضروريات البلاغة أن المعطوف إذا كان مسببا عن المعطوف عليه كان من حق المعني وتمامه وصحته أن يعطف بالفاء السببية كقولك أعطيته فشكر لأن الشكر مسبب عن العطاء . وكذلك حمد الله من داود وسليمان فإنه مسبب عن إيتائهما العلم , فكان من مقتضي البلاغة أن يقول فقالا ولكنه عطف بالواو وذلك مخالف للبلاغة لأن المعني المقصود ليس هو مجرد الإخبار بحمدهما لأجل أن الله أعطاهما علما وفضلهما عن كثير من عباده المؤمنين .
وأراد الزمخشري أن يتمحل في توجيه الكلام مع اعترافه أن الموضع هو موضع العطف بالفاء , فقال : ولكن عطفه بالواو فيه إشعار بأن ما قالاه بعض ما أحدث فيهما إيتاء العلم وشئ من موجباته , فأضمر ذلك , ثم عطف عليه التحميد كأنه قال ولقد آتيناهما علما فعملا به وعلماه وعرفا حق النعمة فيه وقالا الحمد لله ... وأنت تري أنه كلام فارغ فلنوضحه لك فإن فيه بعض الغموض . يقول : أن الذي يترتب علي إيتاء العلم ليس هو الحمد وحده بل العمل به وتعليمه للناس , ومعرفة حق النعمة فيه وحمد الله عليه . فأضمر ذلك أي العمل به ثم عطف عليه التحميد بالواو , وعندئذ يكون تقدير الكلام في الآية هكذا لقد آتينا داود وسليمان علما فعملا به وقالا الحمد لله ... وأنت تري أنه علي ما فيه من تكلف كلام فارغ , أولا : لا نسلم أن العطف بالواو إشعارا بأن لمحمد بعض ما يترتب علي إيتاء العلم , لأن الواو لا معني لها في كلامهم سوي إفادة مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه , فمن أين جاء هذا الإشعار وكيف حصل , ثانيا : إن هذا الإضمار , أعني حذف المعطوف بالفاء ( فعملا به ) مناف للبلاغة كل المنافاة , إذ ليس مجوز ولا مرجح , بل البلاغة تقتضي ذكره لأنه أهم ما يترتب علي العلم . وقد قلنا فيما تقدم , إن الأصل في الكلام عدم الحذف , وإنه إذا كان حذف فلا بد من أمرين أحدهما المجوز للحذف أو المرجح له , والثاني وجود قرينة في الكلام تدل عليه . أما هنا فلا مجوز له ولا مرجح ولا شئ في الكلام يدل عليه . ثالثا : أنه بهذا الحذف قد رقع الخرق بأن عطف المحذوف بالفاء وجعل المعطوف بالواو معطوفا علي ذلك المحذوف , ولكنه أوجد خرقا أوسع من الأول وهو الحذف الذي لا مجوز له ولا دلالة عليه , ولو كان هذا الخرق في غير القرآن لما تكلف الزمخشري في ترقيعه هذا التكلف , ولا استحسنه ولا رضي به , بل أوسعه ثلبا ونقدا . أهـ
كوكو
|
|
| 03-28-2008, 09:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}