Array


ان يصبح تأبين شهيد لبناني لحزب الله قتل في سوريا جريمة في الكويت أم الديموقراطيات العربية ومن أولها.. وفي لبنان عرسا و رمزا وطنيا وفي سوريا يتراوح بين العمالة حتى الشهادة دفاعا عن الوطن حسب المصدر الشعبي او الرسمي مفسحا للسلطة مزيدا من القمع والارهاب النفسي الجسدي

وهاهي القضية اللبنانية تعتلي سلم الهيباراد العربي لتنافس القضية الفلسطينة "المرحّلة مؤقتا الى اليمن السعيد" بعدد النجوم القضية اللبنانية حاضرة والدولة مقاطعة ستجعل من القضية اللبنانية لغزا مرة ثانية بكل تناقضاتها و تبادل ادوارها
ايران لها نصيبها من تقاسم الاراء بين المصدرين الشعبي والرسمي حيث يتفرد الشعبي برأي الوهابية عن تكفير الشيعة وخصوصا انهم من العجم.. فكر وهابي ابن تيمي يؤسس لتجذر الفكر الوهابي في السنة الشامية: سنـّة معاوية و ابن عربي في نفس الوقت لتطيح بكلتا السنتين لسنـّة البدوي الامي عبد الوهاب البترودولاري
ولكن في الفكر الشعبي الشامي المعاصر "الشامي هنا اصطفاء لبلاد الشام كموقع بديل ربما لمصطلح الشرق الاوسط ومحدد له" صورة اخرى لايران هي صورة ايران النووية صورة ايران التي تتحدى اقوى دولة في العالم حاليا في ايران التي تغذي صورة الشيطان الامريكي بتحد نووي تقني هام "تجربة الصواريخ العابرة الاخيرة لم تكن الى حد كبير فاشلة" هذه الصورة لايران تتراوح بين جماهير تتناوس بين المصدريين الشعبي و الرسمي حيث يلتقيان دون شك في اكثر من اتفاق و تطابق في الشأن الخارجي على الأخص
فالرأي الرسمي من ايران: انها حليف استراتيجي.. ونشكل معها سوريّاً محورا قويا له عددا لا بأس به من أوراق اللعب الدولية المتداولة على طاولة اسمها الشرق الاوسط: بلاد الشام "استثناءً لمصر" حيث القضايا الثلاثة الأشد التهابا فلسطين لبنان والعراق على مائدة القمة العامرة بما لذ وطاب من القضايا
محور سوريا و ايران هل هو حاضر على مائدة القمة؟؟
هل تكون سوريا الاسد اليوم راغبة بجعل القضية اللبنانية اكثر حضورا على مائدة العرب؟؟
هل صحيح ان سوريا لو شاءت جعلت تعين رئيس لبناني في حكم القائم يكون حاضرا في القمة؟؟
..كلا
ان وجود رئيس لبناني توافقي او تناغصي سيخرج القضية اللبنانية من يديها وبالنسبة للنظام السوري عصفور باليد افضل من عشرات الرؤساء معتكفين على الشجرة ضد حضور قمة دمشق القادمة



[/quote]







م ن ق و ل

خطاب الرئاسة السورية للقمة اليوم اثبت ان تهميش القضية اللبنانية هدف بعيد للادارة السورية بعد العرقلة المقصودة لانتخاب الرئيس المنتظر "المهدي" وبعد الدعوة الباهتة التي وجهت الى وزير مستقيل في الحكومة اللبنانية ...
ها نحن ندخل فيما ندخل عصر القضية اللبنانية ويكون للنظام السوري فيها اليد الطولى و هاهي تصير القضية الفلسطينية ايضا ذات ابعاد سورية بوجود زعماء حماس في دمشق و زيارة الرئيس الفلسطيني ومشاركته في القمة...
اما القضية العراقية تزامن القمة الدمشقية فيها احداث دموية يقودها مقتدى الصدر المعتبر مقربا لسوريا فلا تزال اوراقها بيد النظام بعد ان حاول الكثير سحب اوراق المقاتلين الاجانب من يدها بالتهديد حينا و بالترغيب آخر
اللاعب السوري على مائدة القمار الشرق اوسطية يمسك اوراق مهمة في القضايا المشتعلة التي تتزاحم على ابواب عاصمته بينما نشعر ان لا اوراق لديه في ازمته الخاصة و هي الجولان المحتل ...
طريقة لعب غريبة واوراق لعب لاتفي بشرف المقامرة ,,, أليس؟؟؟؟