غريب هو هذا الاختراع الاخطبوطي المسمى بالانترنت، قلما نجا من براثنه من علق، تجاوز بنا بلادا واصقاع، ليجمع قلوب ويفرق أخرى، ليبني جسورا فكرية وآفاق معرفية، ليتحول مسرحا للعلم، والتسلية، والحب، والكره، والغضب، والفزع، والجنون، .... وبالمختصر للانسان، حيث لا مكان لافتراض بافتراضيته، ولا وهم بشعور ينبثق متسلقا خيوط شبكاته... كثيرون مروا، وكثيرون سيمرون، لكل منهم بصمة ولون ونكهة خاصة... عناوين... معرفات ... اسماء... ثقافات ومشارب، تكون مثارا لاتفاق حينا ولاختلاف حينا آخرا، لكن لجادمون معرفه وعنوانه الخاصين، اختلف معه او اتفق لو شئت، فمساحة الاختلاف مضمونة بجزيل الاحترام، وحيز الاتفاق متبلور بخالص التقدير... لم يشهد له النادي الا على الفكرة الوقادة، والذكاء الحاد، والتحليل الثاقب، مع الادب الجم، وخفة الظل التي شهد له بها الجميع...

شاب جمع الى موسوعية الثقافة، قلبا يغرف من معين الحب انوارا تضئ نفسه، لتنعكس بمزيد من الالق. ونضج كفل لكافة من حوله مساحة من الود، حتى بات كوردة، بل كشمس تزرع ظلال دفئها على كل من تلامس...

أتشرف بأن افتتح القول لك صديقي العزيز جادمون "الحمدلله على السلامة بعد ان تمت العملية الجراحية بنجاح، وانتهت فترة النقاهة بخير وعافية... ولا رأينا بك ولا بأحد من الاعزاء والعزيزات أي مكروه"

محبتي لك
:98:

ألف الحمد لله عالسلامة عزيزي جاد.

(f)

حمد لله على السلامة

:98::98::98:

الحمد لله على السلامة :redrose:

حمدا لله على سلامتك جاد..

:redrose:

ألف حمد لله على سلامتك يا جادمون(f)

مليون حمدله على سلامتك يا رفيق(f)

(f)

ألف حمد لله على سلامتك يا جادمون:98: