نقدر نفهم العلاقة بين الفاتح والمفتوح ( اى بين الغازى والشعب المغزو ) بالنظر إلى أربع الدول التى ذكرتها فى موضوع سابق ، وهم ناصر ومعمر وصدام والأسد ، ونرى أنهم وصلوا للسلطة بإنقلابات عسكرية وكل منهم ملك الدولة المغزوة بكل مافيها ، فيصادر من يشاء ويعطى من يشاء ويتبنى من الفلسفات مايشاء ، ويسن من القوانين مايشاء ، ويشن الحرب بالإرادة المنفردة وينسحب منها متى شاء ، ويعقد المعاهدات كما يشاء ، ويحتكر التعليم والإعلام والسياسة والمال وكل شىء ، ولايستطيع الشعب المفتوح أن يعنرض على شىء لأن من يتكلم كلمة يذهب لما وراء الشمس ، والعقوبات المفتوحة مستعدة لإلتهام أى معترض

وفى الزمن المعاصر فيه إعلام دولى وفيه قوى كبرى وهذه ساعدت على تهذيب الوضع المعاصر لكن فى الأزمان القديمة كان الفاتحين والغزاة يطبقون اغرب القوانين والسياسات على الشعوب المفتوحة .. فأى شىء كان يخطر على بال الحاكم كان ينفذه مهما بلغت غرابته ، والشعوب المفتوحة لاحول لها ولاقوة أمام جبروت الفاتحين

ما رايك يا قطقط ان نعمل فحص جينات للشعب المصري وكل من يثبت انهم يحملون جينات الغزاة العرب القادمين من شبه الجزيرة العربية يتم سحب الجنسية منهم او عزلهم في تجمعات سكانية خاصة بهم ويحظر التخالط معهم او ان يتم نفيهم الى اي مكان

بهذه الطريقة فقط سوف تستريح من الهم اللي اسمو خميس اللي مش مخليك تنام الليل ولا النهار وانت بتفكر فيه

سلام

المشكلة موجودة من زمن بعيد وأنا عندى فضول بالأمور المعلقة غير الواضحة

بالنسبة لإقتراحك .. المهم هو العقل وليس الجسد .. يعنى الإنسان عاوز يعيش إزاى ؟ يشتغل وينتج وينفع الآخرين ، أم يرتاح ويسعى للعيش على حساب الغير بأى طريقة ؟

الزميل قطقط

طرحت عليك قبل ذلك سؤال ماذا تريد بالظبط ولم تجبني

ما فهمته من طرحك المستمر ان تعيد الاوضاع كما هي قبل 14 قرنا


لنفترض ان الجميع وافقك فتم اعادة كل من هو من اصل عربي الى الجزيرة العربية
وخير

الذي من اصل مصري بين الجزية او العودة لدين اجداده وبذلك يعود الوضع لسابق عهده


الا انه توجد مشكلة لم ننتبه لها , مصر في تلك الفترة كانت تحت الاحتلال الروماني كيف نعيد هذا الاحتلال ولايوجد حاليا دولة رومانية ولا رومان لاحظ انها كانت الدولة

الرومانية الشرقيةوالتى اختفت ايضا
لذا يتوجب ايجاد الدولة الرومانية ثم بعد ذلك يعاد العرب الى جزيرتهم

ما هو رائيك بهذا الحل

لما بيكون فيه مريض ويروح للدكتور .. الدكتور يحب يعرف تاريخ المرض
فأنا عرفت إن المرض يرجع للقرن السابع الميلادى وإنه مستقر فى المريض لكنه فى الخمسين سنة الأخيرة إنتشر إنتشار كبير ، وباقى الجسم معرض ايضاً إنه يصيبه المرض وبالتالى المريض هيموت

فنأمل فى إسم إلهنا إنه يكتشف المرض ويعالج حتى تعود للمريض صحته ونضارته الأولى

شئ مزعج التكرار الببغائى لنفس الكلام فى عشرات المواضيع التى لا تحوى اى فكرة ولا حوار
سطرين يكتبو فى كل المواضيع بتكرارية مملة

ارحمونا من هذا الملل


فاتح ومفتوح ايه يا سيد
انت تتكلم عن انظمة سياسية ظهرت فى مختلف انحاء العالم فناصر و امثاله ممثلين لنظام سياسى اسمه الاشتراكية الوطنية وهو نظام سياسى فى زمن ما للبرجوازية الصغيرة لتحقيق تنمية وطنية
وتكررت تلك التجارب فى بلادنا وفى امريكا اللاتينية مثل نظام بيرون وهكذا
فكر و نظم سياسية عالمية
هل المسلمين او العرب فتحوا الارجنتين :97_old:

اخلع النظارة الطائفية العنصرية الدينية التى ترتديها و تسمم علك وعلينا كل شئ

فعلاً فيه تكرارية مملة .. فما نراه فى القرن السابع يتكرر فى القرن العشرين ، ومايعمل كإسلام نراه يتكرر بإسم مصر ثم بإسم القومية العربية ثم بإسم الحرية والتحرر ، ثم بإسم الإنسانية ، وإذا بالكل هو شىء واحد يتنكر فى أشياء مختلفة

الحقيقة إنى توصلت لفكرة الفاتح والمفتوح بعد تفكير طويل لأنى كنت متحير حول كلمة " الفتح " ، ودائماً نسمع عن البلاد المفتوحة ، لكن لانسمع عن " الشعوب المفتوحة " و " الشعوب المفتوحة " أوقع .. لأن الفتح يقع على الناس وليس على الأرض .. فهل يهتم الغزاة بأرض بلا بشر ؟

تقديم نماذج لبلاد مفتوحة فى القرن الأخير يعطى لنا فكرة عن الفتح فى القرون القديمة ، لأن فيه ناس كثيرين يلوموا الأقباط على عدم مقاومتهم لإحتلال بلادهم ، لكن لما نرى أن الشعوب فى العصر الحديث عجزت عن مقاومة الفتوحات الجديدة .. نقدر نعذر الناس بتوع زمان على عدم قدرتهم على مقاومة " الفتح "

حكاية " الشعوب المفتوحة " باذكرها تماشياً مع تكرار كلمة " الفتح "

لكن الحقيقة إن الإسم الحقيقى لهذه الشعوب هو " الشعوب الممسوحة " ، لأن الفتح الجسدى ممكن يكون حصل لعدد محدود من النساء اللاتى إغتصبوهم او إسترقوهم أو تزوجوهم غصب ، وهذه الحوادث متكررة ومستمرة حتى العصر الحاضر

لكن ليس كل النساء تم إغتصابهم .. لكن كل الشعوب المفتوحة مسحت .. مسح حقهم فى تملك بلادهم ، ومسح حقهم فى الوصول للحكم ، ومسح حقهم المالى بحيث كان سهل المصادرة ، ومسحت لغاتهم ومسح وجودهم ومسح تاريخهم ومسحت عقولهم ومسحت حقوقهم إلخ

فاتح ومفتوح ايه يا سيد

الحقيقة إنى توصلت لفكرة الفاتح والمفتوح بعد تفكير طويل



مش برضة في قصيدة لاحمد فؤاد نجم على نفس الوزن:97_old: