http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E70CE25...3FA9DBA4B52.htm

تحقيقات

44295 ‏السنة 132-العدد 2008 مارس 16 ‏8 من ربيع الأول 1429 هـ الأحد





‏15‏ جنيها للكيلو و‏35‏ للشرائح‏:‏ نار الأسعار تحرق الدواجن‏!‏
الخبراء‏:‏ الارتفاع سببه نقص الإنتاج
وخروج المستثمرين نتيجة الخسائر
شعبة الغرف التجارية‏:‏
التدخل لوقف الارتفاع ضرورة والتربية الريفية بشروط
تحقيق‏:‏ أحمد عصمت

الأمل الباقي للمستهلكين بعد ارتفاع أسعار الأسماك واللحوم‏,‏ وهو الدواجن‏,‏ يكاد يتحول إلي سراب بعد أن حرقته نار الأسعار ليصل سعر الكيلو إلي‏15‏ جنيها‏,‏ والشرائح أو الفيليه إلي أكثر من‏35‏ جنيها‏!‏

وبينما يقف المستهلكون حائرين ومذهولين ماذا يأكلون من البروتين الحيواني‏,‏ مطالبين بكبح جماح الأسعار‏;‏ ترتفع الأصوات للمطالبة بإزالة معوقات إنشاء المجازر وسرعة إنقاذ قطاع الدواجن من الانهيار بعد خروج‏40%‏ من المستثمرين من سوق الإنتاج‏,‏ فيما ينفي المسئولون ببورصة الدواجن المركزية مسئولية التجار عن أي زيادات ليبقي السؤال قائما‏:‏ من يعبث بأسعار الدواجن؟‏!‏

وبرغم الانفلات الواضح في الأسعار فإن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن سوق الدواجن تحكمها بورصة تحدد الأسعار هبوطا وارتفاعا وفقا للعرض والطلب علي مستوي جميع المحافظات وأن أسعارها تعلن يوميا ويلتزم بها التجار‏,‏ إلا أن اللواء عبدالغفار يوسف مدير بورصة الدواجن الرئيسية التي تتخذ من مدينة طوخ بالقليوبية مقرا لها يري أن الشكوي من ارتفاع أسعار الدواجن مبالغ‏.‏

وينفي المدير العام التنفيذي للبورصة أن تكون البورصة وراء ارتفاع الأسعار‏,‏ مشيرا إلي أن البورصة أنشئت بقرار من رئيس الوزراء ويرأسها محافظ القليوبية وتضم أعضاء اتحاد المنتجين ونائب وزير التجارة وغيرهم لذا فهذه البورصة عندما تحدد الأسعار لا تحمي سوي المستهلك بالدرجة الأولي‏.‏

ويقول إن سعر التكلفة الحالية من‏9‏ إلي‏9.5‏ جنيه للكيلو من الدواجن الحية‏,‏ وفي معرض تبريره انفلات الأسعار في السوبر ماركت والمحال التجارية بالعاصمة يقول إن دورنا هو تحديد الأسعار بين المنتج والتاجر‏,‏ أما بالنسبة للأسعار فيما بين التاجر والمستهلك فإن هذه مسئولية جهات أخري‏!!‏

وللتأكيد علي ذلك فإن اللواء عبدالغفار يطلق مفاجأة من العيار الثقيل حينما يقول إنه مستعد للتعاقد مع أي جهة في القاهرة لتسليمها الدواجن الفيليه بـ‏26‏ جنيها للكيلو و‏9.5‏ جنيه للدواجن الحية و‏13‏ جنيها للمذبوحة و‏12‏ جنيها للأوراك و‏8.5‏ جنيه للكبد والقوانص بأي كميات بسعر تسليم المزارع‏!!‏

العودة للقرية
الدكتور أحمد جويلي أستاذ الاقتصاد الزراعي والأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يري أننا يجب أن نعترف بخطورة الوضع بالنسبة لسوق الدواجن نظرا لخروج رؤوس أموال ضخمة من السوق بسبب أزمة الانفلونزا لذا يجب أن نعيد بناء السوق بالرجوع إلي القرية المنتجة لتشجيع هذه الصناعة في القري والمحافظات ولكن الأفراد وحدهم لن يستطيعوا حل المشكلة وإنما يجب مساندتهم من خلال التعاونيات وبذلك نضمن مضاعفة إنتاجهم مرات عدة‏,‏ كما يجب البدء فورا في إحلال المحاصيل المنتجة لأعلاف الدواجن مثل الذرة الصفراء بدلا من الذرة البيضاء في الأراضي القديمة وكذلك التوسع في زراعتها بالأراضي الجديدة‏.‏

ويطرح الدكتور جويلي فكرة الدخول في مشروع استثماري مشترك مع السودان لإنتاج الذرة الصفراء خاصة مع تجاوب الأشقاء السودانيين في هذا المجال‏.‏

أزمة قائمة
هل يعتبر قرار منع دخول الدواجن الحية إلي المدن هو السبب وراء هذا الارتفاع في أسعار الدواجن؟

يرد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة بأن المنع إجراء ضروري للحد من انتشار الفيروس وانتقاله من محافظة إلي أخري وأنه يجب أن نعمل معا لتغيير ثقافة المستهلكين وإقناعهم باستخدام الدواجن المذبوحة الطازجة أو المجمدة ولكن الأزمة نشأت بسبب العجز في الإنتاج الذي وصل إلي‏1.5‏ مليون طائر يوميا بعد أن كان‏2.3‏ مليون أي بعجز قدره‏800‏ ألف طائر يوميا‏!‏

ويشير إلي أن الإجراءات التنفيذية بدأت بالفعل لإقامة مجمعين للمجازر يضم كل منهما‏8‏ مجازر آلية يصل إنتاجهما معا إلي نحو‏500‏ ألف طائر يوميا يمكن مضاعفتها لو تم تشغيلها ورديتين وتستطيع المجازر الحالية غير الآلية وعددها‏57‏ مجزرا أن تفي بباقي الاحتياجات في حالة تطويرها‏.‏

أما بالنسبة لمحلات الدواجن فيقول الدكتور عبدالعزيز إن الشعبة تسعي لتنفيذ بروتوكول مع محافظة القاهرة لتطوير المحلات الحالية ومساعدة أصحابها علي توفيق أوضاعهم للعمل بنظام التبريد بإسهام فعال من الصندوق الاجتماعي وقد تم رصد‏5‏ ملايين جنيه كمرحلة أولي لهذا الغرض‏.‏

ويؤكد رئيس الشعبة أهمية تقليل الاعتماد علي الاستيراد بالنسبة لمستلزمات هذه الصناعة التي وصلت نسبتها إلي‏80‏ و‏85%.‏

وعن المخاوف من إعدام الدواجن الموجودة في حظائر أهل الريف حاليا وأثرها في زيادة الأسعار ينفي رئيس الشعبة وجود حالات إعدام حاليا مادامت تلك الحظائر آمنة وتتبع الأساليب السليمة لأننا لا نستطيع أن نلغي التربية الريفية لأسباب عدة في مقدمتها وجود‏6‏ ملايين أسرة تربي الدواجن بالأرياف ويجب أن نساعدهم بإقامة نظام للتربية يعتمد علي عدم وجود أكثر من نوع للطيور في العشة الواحدة‏,‏ وأن يتم التطهير من خلال معمل معتمد‏.‏

وعلي الرغم من اعترافه بأن ارتفاع الأسعار يرجع إلي ظروف العرض والطلب فإن الدكتور عبدالعزيز يري أنه يجب علينا عدم ترك الأسعار ترتفع دون ضوابط كما يجب التدخل لوقف هذه الزيادة ويطلب أن يكون لبورصة الدواجن دور فعال في حساب سعر التكلفة بشكل سليم وهذا لا يتحقق إلا بإعادة تشكيل البورصة من كل أفراد منظومة صناعة الدواجن كاتحاد المربين والغرف التجارية وحماية المستهلك والأجهزة الحكومية بحيث يكون السعر النهائي متفقا مع التكلفة الفعلية‏,‏ كما يستلزم الأمر وجود شبكة معلومات تربط البورصة بجميع المحافظات بحيث تتضمن هذه الشبكة الإنتاج اليومي بكل محافظة وأماكن الإنتاج وغيرها من أجل تفعيل عمل البورصة بشكل يومي‏.‏

ليس من سلطتنا
وحول الشكوي من عدم تخصيص الأراضي للمجازر يقول المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية إن دورنا في التخصيص يقتصر علي المجازر المطلوب إنشاؤها بالمناطق الصناعية المتاحة والشاغرة وقد خصصناها في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان أما القاعدة بالنسبة لباقي المحافظات فإن قرارات تخصيص الأراضي يختص بها المحافظون والوزارات المعنية وهي ـ في حالة المجازر ـ وزارة الزراعة باعتبارها الوزارة المختصة وبالتالي فالأمر يخرج عن إطار هيئتنا‏.‏ أما بالنسبة للمجازر التي تخصص لها أراض في المناطق الصناعية الجديدة فإننا نطبق مواصفات عامة تتضمن توفير مصدر للمياه الخاصة بالاستخدام الصناعي وتوفير البيئة اللازمة للصرف ومحارق صحية معتمدة من وزارة الصحة لمخلفات الذبح‏.‏

وفي الختام يبرز التساؤل‏:‏ ألا يستلزم الأمر التحرك الفعال للحد من انفلات أسعار الدواجن وبعث الحياة في المجمعات الاستهلاكية مرة أخري لتوفيرها بأسعار رخيصة؟

عروس البحر تبحث عن الخبز

08/01/2008




طرابلس- (خاص) ليبيا اليوم


وردت أخبار لصحيفة (ليبيا اليوم) تفيد بأن أغلب المخابز في طرابلس لم تعد تعمل بنفس طاقتها الإنتاجية السابقة مما أدى إلى إغلاق بعضها وتوقف البعض الآخر عن العمل مساءً، الأمر الذي يكلف المواطن عناء البحث عن رغيف خبز لعائلته لمدة لا تقل عن ساعتين، ولوحظ وجود ازدحام شديد ووقوف الناس في طوابير بانتظار الخبز في عدد من المخابز التي مازالت مستمرة في الإنتاج حتى المساء.

بعض أصحاب المخابز أفادوا بأن نقص مخصصاتهم من الدقيق هو السبب حيث تكفيهم الكمية التي يحصلون عليها الآن لإنجاز نصف الكمية التي كانوا ينتجونها في السابق مما سبب لهم الحرج البالغ مع الزبائن وأربك الحركة لديهم بسبب الازدحام والطوابير.. فيما تذهب ظنون بعض المواطنين إلى أن أصحاب المخابز يبيعون الدقيق المخصص لهم (سمسرة) في السوق السوداء أو لمربى المواشى والأغنام غير آبهين بحاجة المواطن للخبز كمادة رئيسية في غذائه.

وأضاف بعض المواطنين بأنه يتعين عليهم القيام باكراً في الصباح والوقوف في الطابور للحصول على ما يكفي العائلة من الخبز طول اليوم بعد أن كان الخبز متاحاً طوال النهار ومتوفراً حتى في محلات المواد الغذائية التي لا يكاد يخلو منها شارع في المدينة، فيما أشار البعض الآخر إلى أن أسعار أرغفة الخبز باختلاف أنواعها وأحجامها قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً في الآونة الأخيرة.

وبين هذا وذاك يبرز سؤال مهم مفاده من وراء ذلك؟ وهل ستشهد البلاد أزمة (رغيف الخبز) كما شهدت مؤخراً أزمة (وقود السيارات)؟


the same probleme in libya

http://www.youtube.com/watch?v=TpYSq38notk

مبارك يبحث مع حكومته سبل التصدي لارتفاع الأسعار
GMT 15:30:00 2008 الأحد 16 مارس
نبيل شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------


تدخل عاجل لمواجهة أزمة الخبز ومخاوف من احتجاجات
مبارك يبحث مع حكومته سبل التصدي لارتفاع الأسعار
نبيل شرف الدين من القاهرة: في وقت تسود فيه أجواء الارتباك بالأسواق المصرية، ارتفعت معها أسعار كافة السلع والخدمات، بينما فشلت المحاولات الحكومية للسيطرة على الأسعار، فقد عقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعاً موسعاً مع رئيس الحكومة أحمد نظيف، ووزراء المجموعة الاقتصادية في مسعى عاجل لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار، وفي صدارتها أزمة الخبز، بعد أن عادت مجددا للبلاد ظاهرة "طوابير الخبز"، خاصة في الأحياء الفقيرة من شتى المدن والقرى المصرية .
وفي بيان لها أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أنها "تعاقدت مع جهاز الخدمة العامة التابع للقوات المسلحة لإنشاء 24 خطاً لإنتاج الخبز"، بهدف إنهاء الأزمة على الأقل في القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، من خلال أفران تعمل على مدار الساعة .

ويسود اعتقاد واسع بين الخبراء الاقتصاديين بأن الأسواق المصرية بانتظار موجات جديدة من ارتفاع الأسعار، وكشف تقرير رسمي أعده الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع سعر الخبز والحبوب في مصر بنسبة بلغت 35% منذ بداية العام الحالي 2008، كما ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 7% والأسماك الطازجة بنسبة 9.6% والألبان والأجبان والبيض بنسبة 17.3%، والزيوت بنسبة 26.4%، والمنتجات الغذائية الأخرى 24.4%، وقال التقرير إن هذه الزيادات انعكست سلبياً على معدلات التضخم في البلاد .

وأثارت موجات الارتفاع المتلاحقة في أسعار السلع والخدمات الأساسية منذ بداية العام الحالي احتقاناً شعبياً، يخشى معه مراقبون من اندلاع موجة احتجاجات، بعد أن شهدت البلاد موجة غلاء بلغ معها المعدل السنوي للتضخم 12.5% نهاية الشهر الماضي، ويقول تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أعلن في مارس الجاري إن مصاريف الأسرة المتوسطة المصرية ازدادت بنسبة 50% منذ بداية العام .

تدابير حكومية
ووسط انتقادات بسبب أزمة زيادة أسعار السلع الغذائية، ومنها الخبز وشح المعروض منه، قال سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس مبارك عقد اجتماعين متتاليين يتعلق الأول ببحث قضايا السيطرة على الأسعار في السوق المصري خاصة أسعار السلع الغذائية الأساسية، ولاسيما رغيف الخبز، بينما تعلق الاجتماع الثاني بالإعداد للمؤتمر القومي لتطوير التعليم الذي سيعقد خلال نيسان (أبريل) المقبل
وأوضح المتحدث الرئاسي أن مبارك استمع خلال الاجتماع الأول لتقرير من رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصين، وخاصة وزير التضامن الاجتماعي حول مشكلة رغيف الخبز وأسعار السلع الغذائية الأساسية .

ومضى عواد قائلاً إن التقرير تضمن جانبين، أولهما الظاهرة العالمية المتمثلة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية لأسباب عديدة، ومنها ارتفاع أسعار البترول وتكلفة الشحن، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار هذه السلع يأتي في جانب منه لاستخدام بعض هذه السلع كالقمح وقصب السكر والذرة في استخراج الوقود الحيوي (الإيثانول) بعد ارتفاع أسعار البترول عالمياً .

ونقل المتحدث عن الرئيس مبارك قوله : "لو كانت المشكلة تتعلق بالإنتاج فلابد من زيادته، وإن كانت المشكلة في عملية التوزيع فلابد من زيادة منافذ التوزيع .وشدد على المسئولية الكاملة للحكومة والمحافظين لإتاحة رغيف الخبز للمواطنين واختفاء ظاهرة طوابير الخبز، باعتبارهم أدرى بأوضاع محافظاتهم، وسبل معالجة هذا الموضوع الهام على مستوى المحليات .

ولفت المتحدث الرئاسي إلى ما دار في الاجتماع قائلاً "إنه عندما تحدث رئيس مجلس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي حول خطة الحكومة بفصل الإنتاج عن التوزيع بالنسبة لرغيف الخبز في محافظات مصر خلال ثلاثة أشهر، قال الرئيس مبارك إن ذلك أطول مما يتطلع إليه . وإنه يتطلع إلى اختفاء طوابير رغيف الخبز"، على حد تعبيره .
وتابع المتحدث الرئاسي قائلاً إن مبارك وجه لضرورة الاستعانة بجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة والمخابز التابعة لوزارة الداخلية، مؤكدا أن الاعتمادات المالية اللازمة قد تم تخصيصها بالفعل لزيادة الدعم ، وبالتالي فإن المشكلة هي مشكلة إدارة ورقابة .

تحرك شعبي
في الجانب الآخر من هذا المشهد، أقامت حركة "مواطنون ضد الغلاء"، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بسبب ما اعتبرته تقصيراً في منع الممارسات الاحتكارية، حيال من وصفتهم بالحيتان الذين يسيطرون على الأسواق المصرية .
وقالت الحركة إن الدعوى تأتي طعنا على الامتناع عن تطبيق القانون الخاص بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، التي تجيز لمجلس الوزراء فرض تسعيرة جبرية في حالة الضرورة، وقال محمود العسقلاني المتحدث باسم حركة مواطنون ضد الغلاء بان هذه القضية سوف تكون محاكمة للسياسات الاقتصادية التي أفرزت حالة التضخم والغلاء .

ويقول جورج اسحق المنسق المساعد لحركة "كفاية" المعارضة أن الأسعار ارتفعت في مصر بنسبة لا تقل عن 25%، لافتاً إلى أن الحزب الوطني (الحاكم) وعد في مؤتمره العام بتخفيض الدين العام، لكنه ارتفع بنسبة 100%، كما ارتفعت نسبة الفقراء إلى 69% في صعيد مصر، وفصل ما لا يقل عن 630 ألف عامل، ووصل الأمر إلى حد بيع مئات الشباب لأعضائهم (الكلي، فص الكبد) للأثرياء
المعنى ذاته يؤكده تقرير أصدره مركز دعم القرار التابع لمجلس الوزراء، قائلاً "إن 55 بالمئة من المصريّين يعيشون في مستوى ما من الفقر، بينهم نحو 15 مليون مواطن (حوالي 20 في المئة من إجمالي السكان) يعيشون تحت خطّ الفقر طبقاً للمعيار المصري، أي تقل دخولهم عن 120 جنيهاً مصرياً شهرياً ، أي بأقل من دولار أميركي واحد في اليوم .

وتسوق الحكومة المصرية حجة مفادها أن هذا الغلاء ناجم عن ارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية مثل سعر القمح الذي تعتبر مصر أكبر مستورد له على مستوى العالم، إلا أن يؤكد برنامج الغذاء العالمي انه "نظرا لأن الرواتب والدخول لم ترتفع بنفس نسبة ارتفاع أسعار السلع الغذائية فإن المواطنين يجدون مزيدا من الصعوبة في تدبر احتياجاتهم المعيشية، وخصوصا اولئك الذين لا يطبق عليهم برنامج الدعم الحكومي"، كما أن هناك مؤشرات على التوتر الاجتماعي نتيجة ارتفاع أسعار الخبز وتناقص المعروض منه، فقد لقي خلال الأسبوع الماضي أربعة أشخاص كانوا يحاولون شراء خبز مدعوم في صدامات في ضاحية حلوان جنوب القاهرة .

مقترحات لحل الازمة

http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=53009

وفاة ضحية جديدة لـ «طوابير الخبز» في الإسكندرية

كتب ناصر الشرقاوي وغادة عبدالحافظ ومحمد فرغلي ١٩/٣/٢٠٠٨

طوابير الخبز مستمرة.. وضحاياها يتساقطون

شهدت محافظة الإسكندرية ضحية جديدة لطوابير الخبز بوفاة سيدة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في أحد الطوابير، فيما وزعت مديرية التموين في الدقهلية منشورات لاستطلاع رأي المواطنين في توزيع الخبز علي المنازل، وقرر الرئيس مبارك زيادة حصة الفيوم من الدقيق.

في الإسكندرية توفيت، أمس، سيدة جابر أحمد حجازي «٦١ سنة» متأثرة بجراحها التي أحدثها بها علي أحمد السيد «٢٣ سنة ـ مسجل خطر» أثناء وقوفها أمام مخبز عبدالباسط في منطقة دربالة قبل أسبوعين.

وكان المسجل علي أحمد السيد اعتاد الحصول علي العيش المدعم من المخبز وبيعه بأعلي من سعره للمستهلكين، ويوم الحادث توجه للحصول علي الخبز إلا أن ابن صاحب المخبز رفض اعطاءه ونهره بشدة،

فتوجه المسجل لإحدي محطات البنزين وأحضر زجاجة بنزين وأشعل بها واجهة الفرن، ولم تتمكن المجني عليها من الفرار نظرا لمرضها وكبر سنها، مما أدي لإصابتها بحروق متفرقة بأنحاء جسدها.

وألقت الشرطة القبض علي المتهم وأحالته إلي أحمد محمود، رئيس نيابة المنتزه، فقرر حبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات، وأثناء نظر جلسة تجديد حبسه توفيت السيدة فأمرت النيابة بحبسه بعد انتهاء الفترة الأولي بتهمة الحريق العمد الذي أدي إلي الوفاة.

Array
وفاة ضحية جديدة لـ «طوابير الخبز» في الإسكندرية

كتب ناصر الشرقاوي وغادة عبدالحافظ ومحمد فرغلي ١٩/٣/٢٠٠٨

طوابير الخبز مستمرة.. وضحاياها يتساقطون

شهدت محافظة الإسكندرية ضحية جديدة لطوابير الخبز بوفاة سيدة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في أحد الطوابير، فيما وزعت مديرية التموين في الدقهلية منشورات لاستطلاع رأي المواطنين في توزيع الخبز علي المنازل، وقرر الرئيس مبارك زيادة حصة الفيوم من الدقيق.

في الإسكندرية توفيت، أمس، سيدة جابر أحمد حجازي «٦١ سنة» متأثرة بجراحها التي أحدثها بها علي أحمد السيد «٢٣ سنة ـ مسجل خطر» أثناء وقوفها أمام مخبز عبدالباسط في منطقة دربالة قبل أسبوعين.

وكان المسجل علي أحمد السيد اعتاد الحصول علي العيش المدعم من المخبز وبيعه بأعلي من سعره للمستهلكين، ويوم الحادث توجه للحصول علي الخبز إلا أن ابن صاحب المخبز رفض اعطاءه ونهره بشدة،

فتوجه المسجل لإحدي محطات البنزين وأحضر زجاجة بنزين وأشعل بها واجهة الفرن، ولم تتمكن المجني عليها من الفرار نظرا لمرضها وكبر سنها، مما أدي لإصابتها بحروق متفرقة بأنحاء جسدها.

وألقت الشرطة القبض علي المتهم وأحالته إلي أحمد محمود، رئيس نيابة المنتزه، فقرر حبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيقات، وأثناء نظر جلسة تجديد حبسه توفيت السيدة فأمرت النيابة بحبسه بعد انتهاء الفترة الأولي بتهمة الحريق العمد الذي أدي إلي الوفاة.
[/quote]


نسمه...........................

انا بطلت اقرا الجرايد بسبب الاخبار السوده دى , تقومى انتى جايه تسوديها فى وشى هنا كمان؟؟

بلاش الاخبار اللى تعكنن دى ع الصبح.
يعنى ايه غرضك من نقلك للاخبار دى يعنى؟؟

اروح مثلا امسك زماره رقبه حسنى مبارك واروح فى داهيه علشان تتبسطى؟؟:23:

ارحمينا ابوس ايدك.

:redrose:

من فترة سمعت في برنامج الطبعة الاولى أن أحد العلماء المصريين _ لا أعلم إذا كان عالم مش متأكد :D_ هجن نوع جديد من القمح يزرع في اي مكان ويستهلك ربع كمية المياه التي يستهلكها القمح العادي ويعطي محصول مضاعف ويتمنى من الحكومة المصرية أن تأخذ بها الإنجاز وتنفذ المشروع الذي سيجعل مصر بدلاً من أن تستورد تصدر والأهم أنها تكفي الداخل وتحافظ على دعمها للقمح الذي بدأت اسعاره بالتحليق بسبب استخدامه من بعض الدول المصدرة لهذه المادة في مجال الطاقة البديلة .


إنجاز مهم .. ولكن لا حياة لمن تنادي :(


:redrose: