لا للإطاحة بأنظمة مصر والسعودية والأردن باسم الديمقراطية



وزير الخارجية الأميركي الأسبق كيسنجر فى حوار مع "دير شبيغل" :
لا للإطاحة بأنظمة مصر والسعودية والأردن باسم الديمقراطي

أعلن وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر 84 عاما عن دعمه وتأييده للسيناتور الجمهوري المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية جون ماكين وحذر فى حوار خاص مع صحيفة "ديرشبيغل"الألمانية من مغبة التفكير فى الإطاحة بأنظمة مصر و المملكة العربية السعودية والأردن باسم الديمقراطية أو مكافحة الإسلام الراديكالي " التطرف الإسلامي ". أعرب ايضا كيسينجر عن رغبته في رؤية مزيد من المشاركة الأوروبية في مكافحة التطرف الإسلامي مع أميركا وعدم فتح حوار مع طهران إلا بعد توقيع عقوبات مؤلمة عليها وتحدث في أمور كثيرة تخص العراق و أفغانستان والمنطقة ككل وهذا نص الحوار:

الدكتور كيسنجر، أعلنت تأييدك للسناتور جون ماكين كاختيارك للبيت الابيض رغم انه قال انه مستعد للبقاء فى العراق حتى 100 سنة أخرى . هل أنت متأكد انه هو الرجل المناسب لهذه المهمة؟

أنا و جون اصدقاء منذ 30 عاما. وعندي ثقة كبيرة فيه .

معظم الأميركيين يريدون انسحابا سريعا من العراق ومن أفغانستان. لكن ماكين يرفع شعار "عدم الاستسلام" , ما رأيك ؟

ماكين كان يحاول أن يميز بين القوات العسكرية الأميركية في بلد حيث كانت هناك كجزء من حرب أهلية والقوات العسكرية التي هي جزء من التحالف الذي قبله السكان ، كما هو الحال في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وقال إنه لا نقول إننا يجب أن نبقى في العراق في مهمة قتالية. انه يريد العكس تماما.

الديمقراطيون وعدوا بالانسحاب السريع.هل هذا خيار واقعي؟

القضية هى : هل القوات الأميركية تنسحب كجزء من تسوية سياسية؟ أم أنها تنسحب لأن أميركا استنفدت قواها من جراء الحرب؟ في الحالة الأخيرة ، النتائج المترتبة على الانسحاب الأميركي سيكون كارثيا .

هل تعتقد اندلاع أعمال عنف أخرى ؟

سيكون هناك إمكانية عالية لحقول القتل. الإسلام الراديكالي لن يتوقف مع الانسحاب. الانسحاب السريع سيكون بمثابة تظاهرة في المنطقة عن عجز القوة الغربية.كما ان أدوار حماس ، وحزب الله ، وتنظيم القاعدة من شأنها ان تتعاظم و عندئذ ستقل قدرة الدول الغربية على تشكيل الأحداث. والفيروس ستكون له عواقب ضخمة بالنسبة إلى جميع البلدان ذات الأعداد الكبيرة من السكان المسلمين مثل الهند ، إندونيسيا ، واجزاء كبيرة من أوروبا.

ولكن العديد من الأوروبيين لا يرون الأمر هكذا ؟.

إن بعض الأوروبيين لا يريدون أن يفهموا ان هذه ليست مشكلة أميركية فقط. النتائج المترتبة على مثل هذه النتيجة ستكون على الأقل خطرة لأوروبا و للأميركيين.

ماذا لا تفهم أوروبا ؟ .. باريس و لندن وبرلين لا يرون "الحرب على الإرهاب" تحديا مشتركا للغرب؟

لا أحب مصطلح "الحرب على الإرهاب" ، لأن الإرهاب هو وسيلة وليس حركة سياسية. نحن في حرب ضد الإسلام المتطرف الذي يحاول الإطاحة بالعناصر المعتدلة في العالم الإسلامي ، والذي هو في الأساس التحدي لعلمانية المجتمعات الغربية. كل هذا يحدث في فترة عصيبة في التاريخ الأوروبي.


ماذا تتوقع من الزعماء الأوروبيين؟ هل ينبغي على المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والألمان تقديم تضحيات في الكفاح ضد الإرهاب؟
كيسنجر : اعتقد انجيلا ميركل شأنها في ذلك شأن اي زعيم ، قد تفكر في إعادة انتخابها.. ولكن لا أعرف الكثير من الأوروبيين الذين ينكرون أن انتصار الإسلام الراديكالي في بغداد و بيروت او السعودية سيسبب عواقب ضخمة بالنسبة إلى الغرب. بيد أنهم ليسوا على استعداد للكفاح من اجل منعه.

على سبيل المثال في أفغانستان. هل الناتو بحاجة إلى مزيد من القوات الألمانية في الجزء الجنوبي من البلد؟

اعتقد أنه من الواضح أن الولايات المتحدة لا يمكنها ان تداوم على القتال من اجل المصالح الغربية في حد ذاتها. هناك استنتاجان : إما أنه لا توجد مصالح غربية في المنطقة ونحن لا نحارب. او هناك مصالح غربية حيوية في المنطقة وعلينا ان نحارب. وهذا يعني أننا بحاجة الى مزيد من الألمانيين وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان . انا غير مرتاح من قيام بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي بإرسال قوات او بعثات غير قتالية. وهذا لا يمكن أن يكون صحيا على المدى الطويل.

الا يعتبر التواجد العسكري القليل لألمانيا وأوروبا المعارضة في أفغانستان والعراق نتيجة لانعدام الثقة في القوة الأميركية؟

قبل هذا الوقت من العام القادم ، سوف نشهد بداية إدارة جديدة . و عندئذ نكتشف الى اي مدى إدارة الرئيس بوش كانت سببا للخلافات الأوروبية - الأميركية. الحق الآن ان كثيرا من الأوروبيين يختبئون وراء "لا شعبيه" الرئيس بوش. وهذه الإدارة ارتكبت عدة أخطاء في بداية الطريق.

فى رأيكم ما أكبر الأخطاء؟

ان تذهب الى العراق من دون قوات كافية ، حل الجيش العراقي ، معالجة العلاقات مع الحلفاء في البداية. ولكنني اعتقد ان جورج دبليو بوش قد فهم بشكل صحيح التحدي العالمي الذي نواجهه المتمثل في تهديد الإسلام الراديكالي ، وانه خاض معركة كبيرة بقوة وثبات وسيتم في وقت لاحق تقديره على ذلك.

بعد 50 سنة ، هل سيتعامل المؤرخون مع تركه بوش برفق؟
سيحصل ذلك في وقت مبكر بكثير.

وهل سيطلب الرئيس المقبل للولايات المتحدة مزيدا من الالتزام الأوروبي؟

ليس من المستحيل ان تقول الإدارة الجديدة انه لا يمكن ان تستمر دون مزيد من الالتزام الأوروبي. او انها ستستخدم هذا كعذر للانسحاب من العراق او افغانستان. ولا اعتقد ان جون ماكين سوف يفعل ذلك .

باراك اوباما يقول إن الصراع في باكستان حرب الأميركيين في حاجة ماسة الى الفوز بها . هل هو على حق؟

يمكنك ان تقول أيضا ان هناك حربا أخرى تستحق أن تحارب اكثر . ماذا يعني خوض الحرب في باكستان؟ هل ينبغي لنا استخدام القوة العسكرية للسيطرة على المناطق القبلية في باكستان ، وإجراء عمليات عسكرية في منطقة فشلت بريطانيا في تحقيق تهدئة فيها على مدار اكثر من 100 عام من الاستعمار؟ هل ينبغي لنا استخدام القوة العسكرية لمنع المتطرفين من الاستيلاء على الحكومة الباكستانية؟ هل ينبغي لنا منع الدولة الباكستانية من الانقسام إلى ثلاث أو أربع دول على أساس عرقي؟ لا اعتقد أن لدينا القدرة على فعل ذلك.

وماذا عن تكثيف العمل العسكري ضد تنظيم القاعدة في المناطق الحدودية مع أفغانستان؟

الجمهور الذي يستمع الى ذلك يعتقد أن ثمة خطة رئيسة لإحلال حكومة أخرى .. ان وجود هذه الحكومة الديمقراطية لتحارب المناطق القبلية. سيتحول في الأجل القصير إلى وهم.

ما هي مشورتكم للتعامل مع الإسلام المتطرف والحكومات في هذه المنطقة؟

لا يمكنك في الوقت ذاته محاولة الإطاحة بحكومة المملكة العربية السعودية ومصر والأردن باسم الديمقراطية او محاربة الإسلام الراديكالي. إن عمليات إحلال الديمقراطية والحرب ضد الإسلام الراديكالي له إطار زمني مختلف.

هل هذا الوقت المناسب لإعادة تقويم استراتيجي؟ لديك تجربة مع هذا في السبعينات إبان حكم ريتشارد نيكسون ، وقد أذهلت العالم عندما طرت الى الصين للجلوس مع الدكتاتور الشيوعي ماو.

إننا لم نستيقظ صباحا وقلنا إنه من الجميل التحدث الى ماو. انا و نيكسون على حد سواء اعتقدنا أننا بحاجة الى جعل الصين في النظام الدولي. حاولنا الاتصال مع الواقع الموضوعي على أساس اعتبارات أخلاقية. والواقع الموضوعي تغير بفضل توترات منتدى التعاون الصيني - السوفيتي والالتزام من جانب بكين بالتعايش.

لقد تغير الزمن ، ولكن هذه الاعتبارات الاخلاقية ما زالت قائمة. هل يتعين على الرئيس الأميركي القادم ان يطير الى طهران والجلوس مع محمود أحمدي نجاد؟

يعتقد البعض ان مجرد فعل الحوار سيغير التوتر. اعتقد ان المفاوضات لا تنجح إلا اذا كانت تعكس واقعا موضوعيا. المسألة الأساسية مع إيران هي مسألة ما اذا كانت تعتبر نفسها سببا أو كأمه. إذا كانت إيران تريد ان تكون أمة محترمة في المنطقة دون ادعاء سيطرة دينية او إمبريالية ، عندئذ نكون قادرين على التوصل الى شكل من أشكال التفاهم. لكن لن نصل الى هذا الهدف ما لم تدرك ايران ان هذا ليس فرصة تاريخية لإحياء أحلام المجد الفارسي .

والإيرانيون في حاجة إلى أن يشعروا بضغوط غربية للوصول إلى هذا الاستنتاج؟

نحن بحاجة الى مزيج من الضغوط والحوافز. وعلينا ان ندرك ان العقوبات غير المؤلمة تعد تناقضا.

يبدو الأمر مثل لعبة العصا و الجزرة . أتعتقدون ان الرئيس الأميركي لن يجتمع مع زعيم إيران إلا بعد عقوبات مؤلمة ؟

لست أبدا مع بدء مثل هذه الخطوة. لقد جلس نيكسون مع ماو بعد ثلاث سنوات من اول اتصال. واعتقد ان لقاء مع رئيس ايران يجب ان يكون في نهاية العملية وليس في البداية.

هل سينظر المؤرخون يوما الى الوراء ويكتبون : ان مغامره العراق منعت الولايات المتحدة من التركيز على التحديات الاستراتيجية الأخرى -- مثل التنامى السريع للهند والصين؟

اعتقد اننا نواجه ثلاثة تحديات حاليا : اختفاء القومية ؛ صعود الهند والصين ، وثالثا ، ظهور مشكلات وتحديات لا يمكن حلها عن طريق قوة واحدة ، مثل الطاقة والبيئة . نحن لا نملك الترف للتركيز على مشكلة واحدة ؛ علينا ان نتعامل مع الثلاثة جميعا وإلا لن ننجح في حل أي منها. إن صعود آسيا سيكون حدثا هائلا. ولكن لا يمكننا ان نقول اننا ينبغي لذلك ان نعلق تحديات أخرى ، مثل محاربة الإسلام الراديكالي.

هل حقيقة أن " الديمقراطيات الموجهة" مثل روسيا أو الصين حاليا اكثر نجاحا من الناحية الاقتصادية فى تقويض جاذبيهة ديمقراطية النمط الغربي؟ هل هذا نموذج جديد اكثر جذبا للشباب؟

مشكلة هذه الديمقراطيات هو أن لديها صعوبات كبيرة في حل مشكلة الخلافة. الصين الأقرب إلى حل هذه المشكلة اكثر من اي نظام آخر غير ديمقراطي. واعتقد ان النموذج الديمقراطي هو أفضل وأكثر دواما من اجل المستقبل ولكن ليس تلقائيا.إن الأمر يتوقف على رؤيتنا والتصميم.

Arrayهل سينظر المؤرخون يوما الى الوراء ويكتبون : ان مغامره العراق منعت الولايات المتحدة من التركيز على التحديات الاستراتيجية الأخرى -- مثل التنامى السريع للهند والصين؟[/quote]


كلام به الكثير من الصحة... أمريكا عمالة تجري في الجبال زي المرة اللي طلقها جوزها ورا أسامة بن لادن والصين عمالة تطور نفسها وتحقق معدلات نمو غير مسبوقة عالميا وسيأتي اليوم الذي يصحو فيه العالم علي الصين وهي تلحق بأمريكا ثم تتجاوزها.

المشكلة الحقيقية وبسبب كراهية العرب لأمريكا فالكثير منهم يعتقد أن هذا سيكون في صالح العرب ولكني أري أن الصين لو نجحت فعلا في إزاحة أمريكا من موقع القوة العظمي فلن تكون أفضل منها بأي شكل بل نسخة كربونية مما يحدث اليوم إن لم يكن أشد قسوة وضراوة علي أساس إنهم محدثي نعمة ولسه جداد في الكار.

الصينيين حجمهم صغير وشكلهم مؤدبين وولاد حلال ومش بتوع مشاكل لكن ياويله ياسواد ليله اللي يقع تحت إيديهم! كله هيبقي ضرب ومفيش شتيمة خالص.

مشكلة الحقيقية وبسبب كراهية العرب لأمريكا فالكثير منهم يعتقد أن هذا سيكون في صالح العرب ولكني أري أن الصين لو نجحت فعلا في إزاحة أمريكا من موقع القوة العظمي فلن تكون أفضل منها بأي شكل بل نسخة كربونية مما يحدث اليوم إن لم يكن أشد قسوة وضراوة علي أساس إنهم محدثي نعمة ولسه جداد في الكا
......................

هذا بالضبط ما كنت أفكر به وأقول
لو حلت الصين كامبراطورية متحكمة بمفاصل العالم كما هي أمريكا الآن كيف سيكون الوضع يا ترى ؟؟؟
ولكن أنت نظرت اليها من زاوية أنهم محدثوا نعمة ,,, ونهمة ...:D:
ولكني أنظر اليهم من زاوية أخرى
هم شعب ذو حضارة وعراقة لا ينكرها الا جاهل
ولكن شخصية الرجل الأصفر هي لغز ربما للكثيرين لأنهم ليس لديهم دراية بهم
الا قليلا من استجلاب بعض الخدم من شرق آسيا في تاريخنا الحديث
أو باختلاط لمن هاجر منا وقام بسفريات هنا وهناك وشاهدهم عن قرب
الأدب موجود فعلا الا أنه مغلف عن الشعور الداخلي الحقيقي الذي لا تعلم كيف سيخبطك على نافوخك من حيث لا تتوقع
لو كنت شاهدت او قرأت عن الصراع بين الصين واليابان من وحشية لعرفت
أن شهاب الدين أضرب من أخيه ( لاحظ ما قلتش الكلمة ذات الرائحة الكريهة ) :D
ويظهر ما فيش ولا امبراطورية ظهرت حتى الآن غير بربرية ومتوحشة
ولكن الاختلاف في درجة التوحش ...
فقط الفتح الاسلامي ربما كان الأخف عنفا ,,, ( طبعا قطقط حيرزعني بخطبة عن توحش المسلمين حينما غزو المحروسة ) :lol:
ولو أني متأكدة لو استلموا الدنيا قليلا سنشاهد الهوايل ,,, ليس من أجل اثبات الذات ,,, والحسب والنسب
حاشا لله ...
بل انتقاما لحرمانهم من هذا الامساك .. فترة طويييييييييلة

.. :lol22:

رغم أن معظم التركيز الإعلامي أثناء الحرب العالمية الثانية كان علي الجبهة الأوروبية وبالذات علي الأستاذ هتلر إلا أن جبهة جنوب شرق أسيا لم تكن بأي حال أقل عنفا ودموية من نظيرتها الأوروبية ورغم سطوع نجم أبطال الرايخ الثالث في عالم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية إلا أن نظرائهم في اليابان لم يكونوا أكثر رحمة وإنسانية أو أقل عنفا ودموية ومافعلته اليابان في أثناء تلك الحرب لايقل بأي حال عما فعلته ألمانيا إن لم يكن أكثر منها.

كان في واحد في اليابان إسمه جنرال إيشي وجنرال إيشي هذا هو الأب الروحي للأسلحة البيولوجية وطرق إستخدامها وكانت أبحاثه في هذا المجال أكثر تقدما من أي دولة أخري بما فيهم أمريكا لأن إيشي لم يكن يجري تجاربه علي حيوانات تجارب ولكن علي بشر أحياء معظمهم أسري صينيين!!

الصين نفسها اليوم تعيش حالة من التوحش الرأسمالي مشابهة كثيرا لرأسمالية القرن التاسع عشر في أوروبا من حيث إنعدام الضوابط والمعايير والقوانين المنظمة وعمالة الأطفال والنساء بأجور منخفظة وبدون تأمينات وعدم الإهتمام بالبيئة والتلوث إلخ- من سنتين تقريبا تسببت الصين في كارثة بيئية بإلقائها سموم في أحد الأنهار الممتدة حتي روسيا وتسببت في تعطيش كل من يعتمد علي هذا النهر- والصين اليوم هي المركز العالمي الأول لتجارة الأعضاء البشرية من ضمنها أعضاء منزوعة من ناس محكوم عليهم بالإعدام وطبعا هناك شكوك كثيرة تحوم حول القضاء الصيني وتلك الأحكام وأخلاقية هذا العمل!!

لخ- من سنتين تقريبا تسببت الصين في كارثة بيئية بإلقائها سموم في أحد الأنهار الممتدة حتي روسيا وتسببت في تعطيش كل من يعتمد علي هذا النهر.


....................

برافو يا نيوترال
لقد شاهدت العام الماضي تحقيق بخصوص هذا الموضوع وكيف أن الحالة بالصين
كما يقال في الحديقة الخلفية تحتوي الى أشكال بشعة
منها التلوث الرهيب الذي يحصل هناك ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب
والكل بيرمي في أهم الأنهار نفايات المصانع والشركات العملاقة في منتهى الخطورة على صحة المخلوقات
والأهم أن شركات الاستثمار العابرة للقارات تستغل العاملين بها أسوأ وأحط استغلال
واذا لا يعجبك هناك الآلاف التي تنتهز هذه الفرصة لتحل محلك
أما ما أشرت اليه من ناحية البربرية التي تمت بين الصين واليابان فهناك قصص وأفلام سلطت الضوء على هذه الأعمال
ولو أنها ربما لم تصل الى السوق العربية ...
الياباني بالذات شخصيته ليس كما يترائى للبعض فهو أناني بشع عنيف
وتعتبر الآن المافيا اليابانية والصينية هي التنين العالمي الأقوى بين المافيات
فالجنس الأصفر هو يبطن باختلاف تماما عن ما يظهر ...