:


ذهبت إلى فراشي كي أنعم ببعض الراحة ، ليرتاح الجسد كما تعود على هذا الفعل ، لم يتوقف عقلي عن التفكير ، لم يغمض لي جفن ولو على سبيل التمثيل ! حتى أدخل في النوم ، ظللت أفكر فيها ! ضجرت من فراشي –وليس هذا بجديد عليّ فأنا دائم الضجر من فعل النوم ، حتى أني أعذّب نفسي كثيرا وأحرمها من طول الرقاد في الفراش حتى في ليالي الشتاء –
إذًا ليست هي سبب القلق ؟! سأكذب إن قلت نعم ..
هي من جعلتني أنهض من الفراش مسرعًا ، بعد دبدبة حديث عقلي في لحظات الولوج للنوم ، لا أحمل في رأسي عقلاً عاديا كرجل بسيط خرج من بيته وعند فتح الباب قال :"توكلنا عليك يا رب" بل أشعر به كسكين حاد يمزق هذي النفس الضعيفة بداخلي ...
لا حل إلا الفضفضة ، لألقي بكل ما يدور في داخلي دون أن أتردد في كتابة أي لفظ منه مهما بدا لي غير حامل لمعنى أو قيمة ..
وتنويها أيها الفضلاء أنا لا أكتب خاطرة او نثرا فنيًا بل أحكيني كما أنا ، فأنا لا أتقن أي فن من فنون القول ، غاية الأمر اني أردت البوح فوجدت نافذة متاحة فبحت بكل ما سيأتي على لساني مما أضجرني .. دون مبالغة أو تحسين لقول .. علّ كلمة تخرج من أحدكم تؤنس من باح أو تفيقه من لحظات وهم.
لم تقترب يداي وتحسها ، لم أشعر ببرد أصابعها ولا نعومة شعرها ، لم أغب للحظة في ضوء عيونها ، لم أعانقها وتدب في الجسد الحياة ، كل ما في الأمر أني لمستها بقلبي ، حضرت معها بعد غياب ، شعرت بتكويني يبدأ في لحظة الميلاد ، كأنها لوح مسطور قرأت فيه سطري ، كُشفت لي الحجب حتى أراه ، ليس لي يد ولا لإرادتي فعل في اللقاء ، لمست قلبها بكلي ، شعرت بكلي ، بإنسانيتي ، بشيء يمنح طينتي الحياة ، يصعدني في مدارج الأوادم والبشر ، كل يأسي تبدد في لحظة ، ومنحت نفسي آمالاً ، وفتحت أمامي أبوابا ، وغبتُ عن الالتفات وأنا أسير نحوها ، بلغت اليقين ولم أفكر للحظة ولم أشك فيما أوتيت ..
أفقت بفعل سكين العقل ، ربما أنت واهم ، وكل ما بدا لك مجرد ظن ، لا تعرفها ولا تعرفك ، ودبت فيك الحياة ! مسكين أنت يا صاحبي ، ربما انتصب صنم الرجل في داخلك فأردت أن تعيش لحظة فقدتها من قبل ..
أجبته : لم أشعر بصنمي صدقني ، وما حيا فيّ كان بفعل اللمس .. لمس القلب لا تعرفه انت أيها الحاد ! ولا تقيم له وزنا ..أعرف عنك ذلك .. لذا سأتركك تنعم بكبريائك وقداراتك العظيمة .. وسأحكي كل شيء جال بصدري ..
كنت سأرسل لها رسالة وترددت في الكتابة ، ماذا أقول لها ؟ أحبك ؟!
هل بالفعل بلغت هذه الرتبة حتى أستبيح حرم الحب وأصبح من أبنائه ؟
قلت لا بأس فاكتب لها .. بعض الكلمات تريد الخروج لكن أولى بها أن تُحبس بالصدر إلى أن يحين ميعاد ولادتها ..
لكن بالفعل ضاق صدري عن حبس الكلمة ، وكيف أحبس بذرة من بذور الحرية ، ونورا يجعل العين ترى في كل لحظة ، لحى الله عقلي الذي يسول لي هذا الكتم ، لقد ضاق صدري ، لماذا لا أنطق وأتردد في كل قول ؟ هل لأن الوقت لم يحن بعد ؟
هل بالفعل أني عطشان لمجرد العيش؟ لمجرد القول ؟
هل أريد أن أرمي بنفسي نحوها ؟ نحو كل شعاع يظهر لي ؟
أظن الأمر هنا مختلف كثيرا ، فكم من جسد مر أمامي أو حادثني ولم يفعل بي هذا الفعل ؟
ما مس قلبي وأضجرني من بعيد غيرها وحدها ، لذا أكتفي بأن أقول لها :
أشكرك جدا لأنك فعلت هذا ، وسأكون عند حسن الظن .
المتكون بأنوارك.

Array

كنت سأرسل لها رسالة وترددت في الكتابة ، ماذا أقول لها ؟ أحبك ؟!
هل بالفعل بلغت هذه الرتبة حتى أستبيح حرم الحب وأصبح من أبنائه ؟

[/quote]

من رأيي يا عمورة ما تضيعش وقت و قلها النهاردة :barfy:
أصل أحلى حاجة في الحب لحظة لما تستبيح حرمه :aplaudit:
فاستبيح يا عمورة بقى وسمعنا الأخبار الطيبة :D

و الزغرودة عندي :Zghrd:

Array كنت سأرسل لها رسالة وترددت في الكتابة ، ماذا أقول لها ؟ أحبك ؟![/quote]

نعم؟ ترددت في الكتابة؟ يخرب بيتك طلعت روحنا معاك! ما المانع أن تكتب لها رسالة وتكون جريء وخير لك أن تكون مقدام وتأخذ المجازفة من أن تقبع في صمتك وخواطرك الأدبية وتعيش في عزلة.

شد حيلك واكتب لها رسالة أو ابعت لها إيميل أو شد لها ترنك ألوه يا مديرية أنا فلان يا فلانة والواد ابراهيم ابن أم إبراهيم قال لي أقول لك على اللي جوايا ويا صابت يا خابت وكل شيء برضو قسمة ونصيب. لازم ناخد المجازفة. ومرة تغمز الصنارة ومرة تانية لا تغمز. لكن لا تندم أبداً على أخذك المجازفة وشد حيلك وابعت لها الكلمتين الحلوين اللي كتبتهم هنا وبس بطريقة سلسة وبدون ألفاظ مجعلصة وما تقلش النحوي قوي يا خويا. وربنا يكفي شر المرض دعوة ولية ساعة مغربية.

عطيات


ملحوظة: البت جمالات جمبي هنا وقالت لي وصيه يعمل كل شيء بخفة دم ودحك أصل البنات ياخويا يحبوا اللي يدحكها والضحك يطري ع القلب ويشيل الجمود والارتباك. وبس.

يا عم عليك بالفضفضة واخلص من التعب والعذاب النفسي بتاع كتمان المشاعر

عليك بها وفضفض اللي جواتك، وفي أسوأ الحالات راح تاكل الكريك وكلها كام يوم وتبقى زي الفل ان شاء الله:D

(f)

Array
:


لم تقترب يداي وتحسها ، لم أشعر ببرد أصابعها ولا نعومة شعرها ، لم أغب للحظة في ضوء عيونها ، لم أعانقها وتدب في الجسد الحياة ، كل ما في الأمر أني لمستها بقلبي ، حضرت معها بعد غياب ، شعرت بتكويني يبدأ في لحظة الميلاد ، كأنها لوح مسطور قرأت فيه سطري ، كُشفت لي الحجب حتى أراه ، ليس لي يد ولا لإرادتي فعل في اللقاء ، لمست قلبها بكلي ، شعرت بكلي ، بإنسانيتي ، بشيء يمنح طينتي الحياة ، يصعدني في مدارج الأوادم والبشر ، كل يأسي تبدد في لحظة ، ومنحت نفسي آمالاً ، وفتحت أمامي أبوابا ، وغبتُ عن الالتفات وأنا أسير نحوها ، بلغت اليقين ولم أفكر للحظة ولم أشك فيما أوتيت ..

[/quote]
أرقى من أحاسيس الجسد
شيء من تنقل الروح بين قلبين ،، يتشابه نبضهما ..
بلغت اليقين ..
وكلماتك تبدد يأس قارئها ..

احترس

انتظر يا عامر .. لا يغرنك هؤلاء بأقوالهم فهناك وجه - للحقيقة - آخر :
بمجرد اعترافك بالحب سيزول أكثره خاصة لو تجاوبت معك أو صدمتك بشدة صدقنى .. فأنا .. لم أجرب طبعا ولكن أحد ( أصدقائى ) جرب هذا .. ما علينا خلينا فى موضوعنا

الحب يزوى ويبهت عندما ينتقل لمرحلة أخرى .. إلا إذا بلغ مبلغ الرجال ونضج جيدا فى فترة كافية .. أجمل ما فى كلماتك هى الحرمان صدقنى إذا زال الحرمان زال الجمال وربما زال الحب

الحب يحتاج لبيئة صحية حتى ينضج .. من جميع النواحى

أوافقك لو ارتبطت بعقلك أو تزوجت بعقلك ولكن لا أوافقك إذا تبعت قلبا باعا أو باعين .. لأن احكام العقل راسخة أما أحكام القلب فما أسرع تغيرها .. يعشق الإنسان أحيانا اشياء كثيرة وأشخاص كثر ولكن .. هل يعترف لهم .. هل يضيف إلى مهام الحب الشعورية والنفسية مهام أخرى والتزامات أكثر لا اعتقد بصواب هذا

الواقع - فى كثير من الأحايين - هو السيف البتار للمشاعر فما أجمل دفء المشاعر بعيدة عن برودة الواقع
إلى كل المحبين تحت قبتنا الزرقاء:97:

Array
احترس

انتظر يا عامر .. لا يغرنك هؤلاء بأقوالهم فهناك وجه - للحقيقة - آخر :
بمجرد اعترافك بالحب سيزول أكثره خاصة لو تجاوبت معك أو صدمتك بشدة صدقنى .. فأنا .. لم أجرب طبعا ولكن أحد ( أصدقائى ) جرب هذا .. ما علينا خلينا فى موضوعنا

الحب يزوى ويبهت عندما ينتقل لمرحلة أخرى .. إلا إذا بلغ مبلغ الرجال ونضج جيدا فى فترة كافية .. أجمل ما فى كلماتك هى الحرمان صدقنى إذا زال الحرمان زال الجمال وربما زال الحب

الحب يحتاج لبيئة صحية حتى ينضج .. من جميع النواحى

أوافقك لو ارتبطت بعقلك أو تزوجت بعقلك ولكن لا أوافقك إذا تبعت قلبا باعا أو باعين .. لأن احكام العقل راسخة أما أحكام القلب فما أسرع تغيرها .. يعشق الإنسان أحيانا اشياء كثيرة وأشخاص كثر ولكن .. هل يعترف لهم .. هل يضيف إلى مهام الحب الشعورية والنفسية مهام أخرى والتزامات أكثر لا اعتقد بصواب هذا

الواقع - فى كثير من الأحايين - هو السيف البتار للمشاعر فما أجمل دفء المشاعر بعيدة عن برودة الواقع
إلى كل المحبين تحت قبتنا الزرقاء:97:


[/quote]

:redrose:

برأيي الخاص اي قسوة مهما عانيتها بعد التصريح ، لن تعادل لحظة ندم واحدة اذا فات الاوان.

Arrayبرأيي الخاص اي قسوة مهما عانيتها بعد التصريح ، لن تعادل لحظة ندم واحدة اذا فات الاوان.[/quote]


وهذا رأيي أيضا ..

برأيي الخاص اي قسوة مهما عانيتها بعد التصريح ، لن تعادل لحظة ندم واحدة اذا فات الاوان.

=====
وهذا رأيي أيضا ..

(f)