Array..........حينها كانت هناك حركة شعرية تأخذ ابعادها في قصيدة الشعر في لبنان مع كتاب شباب "آنذاك" منهم شارل شهوان .. في كتابه المميز : احدهم يستعد للقفز حوالي 1990 و وديع سعادة الذي نشر قصائده عن طريق نسخ مصورة موزعة باليد _رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات : 1985_ و مقعد راكب غادر الباص 1987 و هو الذي عاد الى النشر المتبع دون ان يغير من اسلوبه حتى وقت متأخر .. مثل كتابه بسبب غيمة على الارجح .. منشورات دار الجديد 1992 ثم _ محاولة وصل ضفتين بصوت 1997 طبعا اضافة الى اسماء اخرى انتهجة هذا الاسلوب "يمكن ان آتي على ذكرها فيما بعد " هذا الاسلوب يحيل الى اسلوب نشأ في الفترة السابقة في اوربا بداية السبعينات و تحديدا بعد فشل الثورات الشبابية وعلى رأسها اخر الثورات الشريفة ايار 1968 في فرنساواصطلح على تسميتها آنذاك : القصيدة المباشرة _ العادية_ .. [/quote]
في الصفحة الاولى من كتابه : أحدهم يستعد للقفز يقول شارل شهوان
Arrayكان لابد أخيرا
أن اشعر بالشفقة
الدلافين تعاني من هذا الضعف
دائما[/quote]
طبعا هنا اللغة اليومية التقريرية واضحة المغزى و ستضح لاحقا حين نعرف ان شارل اشترك بالحرب الاهلية شخصيا وبعد ان تخلى عن دوره كمقاتل اتجه نحو القصيدة فكان لا بد من التطهر اولا عبر الشعر
احببت ان افرد هنا موضعا خاصا بعيدا عن قصاصات لاهمية الفكرة
وبذلك تبقى قصاصات في الريح مجموعة شعرية متكاملة
اهلا بالجميع
:redrose:
01-31-2008, 01:40 PM
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004