إذا جاء العلم الحديث بمعلومة وافقت القرآن قلنا قد سبقكم القرآن إليها. وإذا لم يتفق العلم مع القرآن قلنا القرآن صح والنظرية العلمية غلط.

ربما الكثير ممن قرأ القرآن لاحظ ان الايات التي تتحدث عن القلب، تحدثت عنه وكأنه شيئ عاقل وصاحب قرار، بينما الفؤاد تحدث القرآن عنه كعضو من الاعضاء كالسمع والبصر. مثال على القلب قوله تعالى: "افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها..." ومثال على الفؤاد: "وهو الذي انشا لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون"

الفؤاد مكانه الصدر وكذلك القلب. والمخ كما هو معلوم مكانه الرأس. قال تعالى في سورة القصص: "واصبح (((فؤاد))) ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على (((قلبها))) لتكون من المؤمنين". وبعد ان ربط الله على قلب أم موسى ماذا فعلت؟ "قالت لاخته قصيه (اتبعيه) فبصرت به عن جنب وهم لايشعرون". إذن جائتها الفكرة بعد ان ربط الله على قلبها (وليس فؤادها). في البدايه كانت خائفة وفؤادها يرجف، مثل أي واحد يتعرض لموقف صعب ينسيه أفكاره، وبعد ان يهدئ روعه يبدأ يفكر. الفزع والخوف والارتياح والحب والكراهية هذه مشاعر مصدرها الاساسي غير معروف في العلوم الطبيه. بإمكان الطب ان يحكم على ظواهر الاشياء مثل نبضات القلب ونظرات العين والحركه الغير طبيعية للمخ. أمّا الشيئ الاساسي الذي ادى الى هذه الحركة الغير طبيعية يبقى مجهولا "علميا". القرآن يقول ان هذا هو القلب ومكانه الصدر. إذن القلب هو شيئ غير مرئي وهو مصدر المشاعر والافكار. وهو يتحرك وليس في مكان ثابت في الصدر، وذلك لقوله تعالى: "وبلغت القلوب الحناجر".

يخبرنا العلم الحديث ان الانسان يعقل بمخه. وهذا طبعا خطأ. مثال بسيط، عندما يصاب الانسان بنزيف في شريان من شرايين جسمه، يقوم المخ بإعطاء اشارات للقلب (العضو الجسدي) بضخ المزيد من الدم للشريان المجورح. فإذا ما استمر النزيف دون تدخل عوامل خارجية لإيقافه فربما يموت الانسان. فلو كان المخ يعقل لما تصرف هذا التصرف الاحمق. ولعمل على وقف النزيف بدلا من زيادته.

ما هي إذن وظيفة المخ؟ المخ مثل المعالج الحسابي في الكمبيوتر (CPU). المعالج الحسابي يعمل طبقا للبرنامج المخزن بداخله وليس لديه قدرات ذاتيه. ومن غير البرنامج فإن المعالج الحسابي ليس أكثر من قطعة معدنية لا فائدة فيها. مخ الانسان مبرمج على عمل أشياء اساسيه لابد من القيام بها بغض النظر سواء كان ذلك يضر بالانسان أم ينفعه. في الحالات الطبيعية بالتأكيد تنفع الانسان. أمّا في الحالات الغير طبيعيه فإنها تضره أحيانا. وهنا لابد من تدخل طرف ثالث عاقل يستطيع ان يتخذ القرار المناسب لتصحيح الخلل. وهذا هو القلب الذي تحدث عنه القرآن، ومكانه الصدر. وهو أيضا يستخدم المخ لبلورة الافكار. المخ مقسم لأجزاء كل جزء منها مخصص لعمليات معينه. ويوجد قسم منها مخصص فقط للتفكير. هذا القسم المخصص للتفكير يستخدمه القلب الذي تحدث عنه القرآن، ومكانه الصدر، وهو غير القلب الذي يضخ الدم. الذي يضخ الدم هو الفؤاد. "ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا". ربما القلب هو العقل الباطن المعروف في علم النفس. وهو مصدر الافكار والمشاعر.

يقول المثل السوري: حب واحكي واكره واحكي.

هل اصبح العقل مثل cpu لمجرد الحاجة الى تبرير نقل العقل الى القلب؟

تقول Arrayوهنا لابد من تدخل طرف ثالث عاقل يستطيع ان يتخذ القرار المناسب لتصحيح الخلل. وهذا هو القلب الذي تحدث عنه القرآن، ومكانه الصدر.[/quote]
ولكن اين يختفي دور القلب " العاقل" اذا مات الدماغ مثلا؟
وهل يتغير " العقل" عند المسلم اذا جرى له زرع قلب كافر؟

:97:

مشكلة الملاحده (مثل المستر طريف سردست) انهم يبحثون عن حقيقة الانسان في مؤلفات دارون ونظريات فرويد! وفي أنفسكم أفلا تبصرون؟ فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى "القلوب" التي في الصدور.

Array
وهل يتغير " العقل" عند المسلم اذا جرى له زرع قلب كافر؟
[/quote]
صحيح ان العلم الحديث يطلق مصطلح القلب على مضخة الدم. ولكن المتأمل في آيات القرآن يجد اختلافا بين صفات القلب وصفات الفؤاد. وعلى هذا فقد استنتجت ان الفؤاد هو مضخة الدم. أمّا القلب فهو شيئ غير مرئي. ربما يكون مركزه الرئيسي الفؤاد، ولكن بإمكانه الانتقال، لأنه عاقل، وتقول الايه "وبلغت القلوب الحناجر". لهذا السبب فلن يتغير المسلم اذا زرعت فيه فؤاد رجل كافر، والعكس صحيح. وكذلك لن يتغير اذا زرعت فيه مخ رجل كافر، والعكس صحيح. وطبعا زرع المخ محال في الوقت الحاضر.

Array
ولكن اين يختفي دور القلب " العاقل" اذا مات الدماغ مثلا؟
[/quote]
ألم أقل في بداية المشاركة ان الدماغ ليس أكثر من CPU ؟ وألم أقل ان القلب العاقل يستخدم هذه الـ (CPU) لبلورة الافكار والمشاعر؟ فإذا ما تعطلت الـ (CPU) فإن القلب العاقل لن يستطيع فعل شيئ. فهل النجار مثلا يستطيع ان يقوم بأي عمل من أعمال النجارة إذا لم تتوفر له الادوات اللازمه؟

في المشاركة الاولى ضربت مثلا من القرآن على أم موسى عندما كانت خائفة ومرعوبه. وقال الله "ربطنا على قلبها". العلم الحديث يستطيع ان يلاحظ حركة غير طبيعية في منطقة معينة من الدماغ عندما يكون الانسان خائف. الملاحده (مثلك) يعتقدون ان هذه المنطقه هي مصدر الخوف. وهي في الحقيقة ليست سوى مستقبل لآوامر من القلب العاقل. الان اذا قمت بإجتثاث المنطقة من الدماغ التي تعتقد انها مصدر الخوف، فالانسان لن يشعر بالخوف. ليس لان القلب العاقل توقف عن العمل، وانما لأنك قمت بتعطيل جرس الانذار. ولذلك تجد نسبة الخوف تتفاوت بين شخص وآخر، ليس بسبب حجم منطقة الخوف في المخ، وإنما لاختلاف القلب العاقل من شخص لآخر. ولهذا السبب فإن اللذين يعانون من الخوف الشديد يتم معالجتهم نفسيا. ولا يلجأون الى قتل خلايا من أدمغتهم. لأن منطقة الخوف المشاهدة في مختبرات الطب لا علاقة لها بالموضوع. هي جرس انذار فقط. وقس على هذا كل المشاعر الاخرى كالحب والكراهية والزعل والرضى وغيرها. وكذلك الافكار مصدرها الرئيسي هو القلب، ويتم معالجتها في المخ، الـ (CPU). بإختصار شديد، مهمة القلب هي المشاعر والافكار فقط.

حل لمشكِل القلب والعقل في
القرآن الكريم
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=18395&st=0

الفؤاد في اللغة العربية هو الباب العلوي للمعدة و لا علاقة له بالقلب . و يخطيء الشعراء و الادباء الذين يجعلون من كلمة الفؤاد مرادف للقلب .


Arrayولكن المتأمل في آيات القرآن يجد اختلافا بين صفات القلب وصفات الفؤاد. وعلى هذا فقد استنتجت ان الفؤاد هو مضخة الدم[/quote]
انتبه كي لا يكون كلامك نوع من الكفر . علماء دين كبار لا يجرئون على استنتاجات مثل هذا .



Arrayفي المشاركة الاولى ضربت مثلا من القرآن على أم موسى عندما كانت خائفة ومرعوبه. وقال الله "ربطنا على قلبها". العلم الحديث يستطيع ان يلاحظ حركة غير طبيعية في منطقة معينة من الدماغ عندما يكون الانسان خائف. الملاحده (مثلك) يعتقدون ان هذه المنطقه هي مصدر الخوف. وهي في الحقيقة ليست سوى مستقبل لآوامر من القلب العاقل.[/quote]

هل ممكن ان تشرح لنا بما يقنعنا بهذه الحقيقة ؟ اي كيف يتلقى العقل اوامره من القلب ؟ خصوصا انك تقول :
ربما القلب هو العقل الباطن المعروف في علم النفس. وهو مصدر الافكار والمشاعر.
انتبه لكلمة ربما . اي انت غير متاكد مما تتحدث عنه بكل هذه الثقة بحيث تقوم بتكذيب العلم الحديث بناء على اعتقاد انت تعترف انه غير مؤكد . و الدليل : ربما .

الزميل Grendizer تحية طيبة،

Arrayالذي يضخ الدم هو الفؤاد. "ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا"[/quote]
نستطيع أن نستوعب محاسبة وسؤال الإنسان عن سمعه وبصره ، لكن لو كان الفؤاد حسب ما تقول هو مجرد "آلة لضخ الدم" فما الداعي لمُسآئلتها أصلاً إلا لو كانت محل تعقل وإتخاذ القرارات؟

والحديث يوضح الإعتقاد القرآني في القلب والعقل بصورة أوسع لكي لا يتأول المتأولون..
Arrayحدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏شريك بن عبد الله ‏ ‏أنه قال سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏يقول ‏
ليلة أسري برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ‏ ‏مسجد الكعبة ‏ ‏أنه جاءه ثلاثة نفر ‏ ‏قبل أن يوحى إليه ‏ ‏وهو نائم في ‏ ‏المسجد الحرام ‏ ‏فقال أولهم أيهم هو فقال أوسطهم هو خيرهم فقال آخرهم خذوا خيرهم فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى ‏ ‏فيما يرى قلبه وتنام عينه ‏ ‏ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند ‏ ‏بئر زمزم ‏ ‏فتولاه منهم ‏ ‏جبريل ‏ ‏فشق ‏ ‏جبريل ‏ ‏ما بين نحره إلى ‏ ‏لبته ‏ ‏حتى فرغ من صدره وجوفه فغسله من ماء ‏ ‏زمزم ‏ ‏بيده حتى أنقى جوفه ثم أتي ‏ ‏بطست ‏ ‏من ذهب فيه ‏ ‏تور ‏ ‏من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده ‏ ‏يعني عروق حلقه ثم أطبقه ثم عرج به إلى السماء الدنيا ... الحديث[/quote]

http://hadith.al-islam.com/Display/Display...0&Rec=11118

هذا حديث مروي في البخاري يعطينا إشارة أن العرب كانت تعتبر القلب وما داخل الصدر هو مركز الإيمان والحكمة، ونلاحظ أن الحديث يحدد موضع الصدر من النحر للبة.

Array
حل لمشكِل القلب والعقل في
القرآن الكريم
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=18395&st=0
[/quote]
الاخ الصفي، هل انت فعلا مقتنعا بما ورد في المقال الذي اشرت إليه؟ الرأس ليس بمصطلح غريب في اللغة العربية لكي يستعوضه الله بالصدر؟ وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الرأس في العديد من الايات، ووصف مقدمة الرأس بالناصيه وليس بالصدر. أما الاية القائله "ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه" فمعناه انهم يميلون بصدورهم الى الجانب الاخر. وبماذا ستفسر الاية القائلة "وبلغت القلوب الحناجر"؟ فهل بلغت الادمغة الحناجر؟

Array
الفؤاد في اللغة العربية هو الباب العلوي للمعدة و لا علاقة له بالقلب . و يخطيء الشعراء و الادباء الذين يجعلون من كلمة الفؤاد مرادف للقلب .
انتبه كي لا يكون كلامك نوع من الكفر . علماء دين كبار لا يجرئون على استنتاجات مثل هذا .
[/quote]
طيب انا مش متأكد ان الفؤاد هو مضخة الدم. لذا قلت ان هذا استنتاجي فقط. ولكن قولك "الفؤاد في اللغة العربية هو الباب العلوي للمعدة" فهذا أيضا لا يتناسب مع مضمون الايات التى ورد فيها مصطلح الفؤاد؟
انظر التعريف من قاموس المحيط
http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileu...ml/1078686.html

ثم انظر في الرابط ادناه الى جميع الايات التي ورد فيها مصطلح الفؤاد
http://www.holyquran.net/cgi-bin/qsearch.p...w=r&alef=ON

واخبرنا عن رأيك في مفهوم الفؤاد كما تستنتجه من الايات؟

استنتاجي المبدئي (بعد ان اعدت النظر في الايات) هو الدماغ؟ الفؤاد = الدماغ! ومع ذلك لا زلت أقول ان الدماغ ليس أكثر من حاسوب وليس مصدرا للافكار ولا المشاعر. وعلى هذا لابد من تقسيم القلب الى قسمين. قسم عاقل وقسم غير عاقل. ونضع القسم العاقل في وسط القسم الغير عاقل. وعن طريق القلب (الغير عاقل) يستطيع القلب العاقل ان يتصل بالدماغ. قال تعالى: "وانذرهم يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين". يوم الازفة هو يوم القيامه، "ازفت الازفة". وقال أيضا: "وبلغت القلوب الحناجر". ولم يقل انها بلغت الحناجر إلا لأنها كانت في مكان آخر. لاحظ اني آخذ الايات على ظاهرها. عندما تقول الاية بلغت الحناجر يعني انها فعلا وصلت للحنجره. تفاصيل أخرى تجدها في الجواب على سؤالك الثاني.




Array
هل ممكن ان تشرح لنا بما يقنعنا بهذه الحقيقة ؟ اي كيف يتلقى العقل اوامره من القلب ؟ خصوصا انك تقول :
ربما القلب هو العقل الباطن المعروف في علم النفس. وهو مصدر الافكار والمشاعر.
انتبه لكلمة ربما . اي انت غير متاكد مما تتحدث عنه بكل هذه الثقة بحيث تقوم بتكذيب العلم الحديث بناء على اعتقاد انت تعترف انه غير مؤكد . و الدليل : ربما .
[/quote]
أقول ربما القلب هو العقل الباطن، لأني لا أعرف الكثير عن العقل الباطن.

أما قولك كيف يتلقى العقل أوامره من القلب فهذه دعنا ننظر لها من جهة أخرى. سؤال: بماذا يبصر الانسان؟ لا أظن ان أحدا سيقول بشيئ غير العين؟ ولكن اذا رجعنا الى مفاهيم العلم الحديث نجد ان العين ليست الا عدسة كاميرا. تلتقط صور واشكال وألوان ثم تبعثها الى منطقة معينة في المخ لمعالجتها. ومن غير تلك المنطقة في المخ فإن الانسان لايمكن له ان يرى شيئ. ومع ذلك فإنه لايستطيع احد ان يقول ان العين ليست مصدرا للبصر. هل العين جزءا من المخ؟ ببساطه لا. هل هي متصلة بالمخ؟ بالتأكيد نعم. الان افترض ان "العين" شيئ غير مرئي، أو ان العلم الحديث لم يتمكن من ادراك وظيفتها بعد. فهل سيقول علماء الطب شيئا غير ان الجزء من المخ المكلف بتحليل الصور هو مصدر البصر؟ لايمكن ان يقولوا غير الاشياء المشاهده في المختبر. والمشاهد في المختبر هو المخ. فسيقولوا ان ذلك الجزء من المخ هو مصدر البصر. وفي الحقيقة هو مجرد حاسوب يشابه في وظيفته الحاسوب الالي الذي يستخدمه الفوتوغرافيين لمعالجة الصور الملتقطة بكاميرة الدجتل (digital camera). ومصدر الصور ليس الحاسوب وإنما الكاميرا.

الان اذا اتفقت معنا فيما ذكرنا أعلاه، فيفرض عليك المنطق ان تضع احتمالا ولو صغيرا ان مصدر الافكار والمشاعر شيئا آخر غير الجزء من المخ المشاهد في المختبر. ومصدر الافكار هذا ليس بالضرورة ان يكون في الدماغ ولكن متصل به. كما هو حال العين. ان كان لديك مانع فعليك الاثبات. وان لم يكن، فالاحتمال يضل قائما بغض النظر سواء اقتنعت به أم لم تقتنع. القرآن وصف القلب بأنه عاقل "وقلوب يعقلون بها"، وأعطاه صفة المشاعر "وألف بين قلوبهم"، وعلى هذا نقول بأن مصدر الافكار والمشاعر هو القلب، ويتم معالجتها في الدماغ. فالدماغ إذن حاسوب وليس مصدرا لأي شيئ، سواء كانت صور أو أصوات أو أفكار أو مشاعر.

Array
نستطيع أن نستوعب محاسبة وسؤال الإنسان عن سمعه وبصره ، لكن لو كان الفؤاد حسب ما تقول هو مجرد "آلة لضخ الدم" فما الداعي لمُسآئلتها أصلاً إلا لو كانت محل تعقل وإتخاذ القرارات؟
[/quote]
يا زميل (Read) هل أخبرك أحد بأني أنا المتحدث الرسمي بالقرآن الكريم؟ فيا ليت لو تطلع على ردي السابق على الزميل (White River) وتعطينا رأيك في مفهوم الفؤاد كما ورد في الايات التي تحدثت عن الفؤاد.


Array
والحديث يوضح الإعتقاد القرآني في القلب والعقل بصورة أوسع لكي لا يتأول المتأولون..
[/quote]
ليتأول المتأولون كما يشاؤون ما دام انهم لا يخرجون عن صريح الايات. وآحاديث الآحاد ليست بحجة على آيات القرآن القطعية الثبوت.


Array
هذا حديث مروي في البخاري يعطينا إشارة أن العرب كانت تعتبر القلب وما داخل الصدر هو مركز الإيمان والحكمة، ونلاحظ أن الحديث يحدد موضع الصدر من النحر للبة.
[/quote]
بغض النظر سواء رواه البخاري أو غيره فكلنا يعلم ان البخاري لم يكن ينزل عليه جبريل يلقنه الاحاديث. أما قولك ان العرب كانت تعتبر القلب وما داخل الصدر هو مركز الحكمه، فهذا يعني انهم ورثوا هذه المعلومة القيمة من أبيهم نبي الله اسماعيل.