القاهرة ـ القدس العربي ـ حسام أبو طالب: في خطوة غير مسبوقة في تاريخ التعليم المصري قرر يسري الجمل وزير التربية والتعليم رفض طلب لولي أمر قبطي أشهر إسلامه بأن تقوم المدرسة المقيدة بها ابنته نانسي عادل عبدالله بإجبارها علي أداء امتحان الدين الإسلامي.
وكانت أم الطفلة التي ظلت علي ديانتها قد ناشدت الجمل ومسؤولين بارزين في الحكومة بالسماح لابنتها بأداء الامتحانات باعتبارها طالبة مسيحية غير أن المحاولات باءت بالفشل علي مدار الشهور الماضية حتي فوجئ نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة للشؤون القانونية برسالة من وزير التعليم يخبره خلالها بقبول الوزارة التعامل مع الطفلة نانسي باعتبارها طفلة قبطية.
وكان الأب قد قام فور إشهاره الإسلام بتغيير بطاقة الرقم القومي التي يحملها وقيد نانسي باعتبارها مسلمة ولجأ للقضاء لاستصدار حكم يتيح له بأن يضمها لحضانته ولا تزال القضية متداولة حتي الآن في إحدي المحاكم.
وقد عبر نجيب جبرائيل عن بالغ سعادة الكنيسة وأتباعها بسبب رفع الوصاية عن الطفلة وإبقائها علي عقيدة أمها التي تضررت من جراء ما حدث لها علي مدار الفترة الماضية.
وأشار إلي أن د. زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب ايدت وجهة نظر الكنيسة في أنه لا يوجد قانون في الدستور المصري يلزم أبناء الذين أشهروا إسلامهم باتباع اولياء أمورهم في المعتقد.
وانتقد جبرائيل بعض أجهزة الدولة مؤكدا أنها السبب في نشوب الأزمة وذلك حينما ساندت الأب في مسعاه غير القانوني.
وفي سياق متصل قرر الأب عادل عبدالله اللجوء للقضاء من أجل وقف تنفيذ الحكم.
ويستشهد عبدالله الذي أشهر إسلامه منذ أعوام إلي أن الأب هو الوصي علي أبنائه القصر وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وبالتالي فليس من حق الأم أن تجبر ابنته علي اعتناق المسيحية.
وفي سياق متصل سادت الكنيسة الأرثوذكسية أجواء الفرح إثر صدور قرار من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بالإفراج الفوري عن شادية إبراهيم ناجي التي حكم عليها بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة التزوير في أوراق رســمية ادعت خـلالها انها مـسيحية.
وقد استغاثت الكنيسة بالرئيس مبارك من أجل وقف الحكم والإفراج عن المتهمة ظلما.
جدير بالذكر أن قضية شادية بدأت حينما فوجئت بحكم قضائي صادر ضدرها بالحبس ثلاثة أعوام لانها مسلمة وبالرغم من ذلك قامت باستخراج بطاقة شخصية منذ سنوات مقيد فيها اعتناقها المسيحية.
وبعد التحري اكتشفت أسرة شادية أنها أصبحت بدون علمها مسلمة بالتبعية لوالدها الذي أشهر إسلامه ولكنها ظلت مع أمها ولم تعرف بأمر قيدها مسلمة في بطاقة الوالد إلا حينما قامت بتزويد ابنتها قبل شهور حيث فوجئت برفع دعوي ضدها وحكم عليها بالحكم السابق.

Array وبالتالي فليس من حق الأم أن تجبر ابنته علي اعتناق المسيحية.[/quote]

ده راجل بجح اوى !!

Array
ده راجل بجح اوى !!
[/quote]
في الحقيقة الراجل مش بجح إنما البجاحة بجاحة دولة كاملة بمسلميها ومسيحييها.

وماذنب طفلة صغيرة يتم حشو ذهنها بخرافات سواء من طرف أمها أو أبوها?

بلد تعاني من الأمية ومايشغل قضائها ووزير تعليمها هو هل تدرس طفلة معجزة الحمار بلعام أم الحمار يعفور!!

unfuckin believable

Arrayوماذنب طفلة صغيرة يتم حشو ذهنها بخرافات سواء من طرف أمها أو أبوها?[/quote]

أحيانا تقول الأم لطفلها أشياء لتهدئة روعه فلو خاف مثلا من الوحش قالت له لا تخف ودع القطة النائمة بجوارك تتصرف مع الوحش وينام الطفل ليلة هادئة على يقين أن هذه القطة القطنية سوف تنجيه...

خرافة أنقذت أحلام طفل من الهلع... الأطفال لا يفكرون بعقل تجريبي يا نيوترال :10: