اليوم قرأت الموضوع الذي تم طرحه سلفاً وحدث ما حدث به من شخصنة ومشاحنات ووصلت لبعض الاستنتاجات والتي استغربت لها. بدا لي أن عبارة "الخضرة الشريفة" التي استخدمتها لوصف ليلى تم سوء فهمها. ما قصدته كان للحديث عن القيام بدور المظلوم في حين أن الشخص هو المحرك الأساسي، ولم أقصد إطلاقاً شيء أكثر من ذلك فهكذا أفهم التعبير. لكني لاحظت أن هناك إشارات إلى "الشرف" تلك الكلمة التي بصراحة استغربت لاستخدامها. سأكون صادق وأقول بشكل مباشر أني لا أفكر بالمرة بعقلية الشرف. مثل هذا التفكير لا يخامر ذهني. شرف البنت وشرف القبيلة وشرف العيلة وكل هذه المصطلحات تبدو أجنبية لي. بالنسبة لي شرفي ينتهك مثلا لو طلبت من شخص أن يحضر لمعاد عشاء وأخل بوعده دون اعتذار. المرأة والشرف هي مصطلحات لا ترد صدقاً لقاموسي. لكني لاحظت إفاضة في الكلام عن شرف الست ليلى وراجعت نفسي ورأيت أن مفهوم الشرف بتفسيره الشرقي قد دخل للموضوع. أعتقد أن هناك سوء فهم وربما كان مرده التفاوت واحتداد العواطف لسبب أو لآخر.

الزميلة ليلى هي أخت وصديقة - بمفهوم الصداقة الأخوية - وكثيرا ما اعتبرتها جزء من عائلتي شخصيا وزوجتي تعرف الكثير عنها وتعرف حتى عن المشاحنة التي حدثت هنا في الشريط الحواري في نادي الفكر. هي أخت غالية علينا جداً ولا شك في ذلك. هي أيضا إنسانة مهذبة أيما تهذيب كما أشار لذلك "نيوترال" ذلك الصديق القديم الرائع. ولست بحاجة بالمرة لذكر أنها "شريفة الشريفات" فهذا من الأساس ليس محل نقاش أو تساؤل لا سمح الباريّ.

إذا، قطعاً أعتذر على سوء الفهم الغير مقصود ولكني كنت أتمنى أن لا يتم توجيه الكلام لنا بالنبرة في المشاركة التي جاءت بها المشاركة والتي تسببت في استفزازي واحترام استقلالية كل عضو مشارك يعبر عن نفسه/ نفسها وخصوصية وتفرد ذلك.

شكراً لسعة قلبك يا ليلى وأرجو أن تقبلي اعتذاري فأنت محل تقدير كبير من جانبي ومن جانب عائلتي الشخصية. صحيح أني قلت إني فلاح ولكن الحقيقة هي أني لا استخدم التعبيرات المتعارف عليها حالياً في الإعلام المصري إلا نادراً وكلامي العامي مع الناس أكثره بالفصحى لأني لا أستخدم العامية إلا قليلاً جداً..شكراً لك.

الموضوع انتهى يا إبراهيم
حصل خير و إعتذارك مقبول
لكن مش بس نيوترال اللى قال كلمة طيبة فى حقى
زيرك و طارق القداح و اتماكا و د. بسام و تياميت
و الاندلسى كمان قال الكلمة جارحه و مايصحش تتقال.
شاكره للجميع موقفهم المشرف


سلامى لأنجلا و وسيم:)
شكراً

شكراً لقبولك الاعتذار يا ليلى.

طارق القداح تكلم وقال كلمة طيبة لأنه فكر أني أتكلم عن "الشرف" وهذا بالمرة لم يكن في بالي ولم أقصده لا من قريب ولا من بعيد. لم أكن أتمنى أن يتم ترجمة هذا الأمر له بهذه الصورة وأتمنى أن تتضح الفكرة من جانبي فيما فهمت وفيما أردت التعبير عنه في حدود مصطلحاتي.

وآنجلا ونسيم يسلمان عليك سلام حار. مودتنا الأخوية.

"الكل" يا ابراهيم فهم كلامك على انه عن" الشرف" من قبل حتى ما طارق القدّاح يقول انه مافهمش المعنى اللى بنتداوله كمصريين للفظ دا.

:)

أؤكد لك بصدق أمام الله أني لم يخطر ببالي أي تفكير فيما يخص "الشرف". أصلا أنا أعتبر ربط المرأة بالشرف هو كلام بدوي قبليّ ولا يمت لعقليتي بصلة. المصطلح سمعته أول مرة من صديق كان يتحدث عن غرف الدردشة ويصف حال جماعة، أقول جماعة لا مرأة لا سمح الله، تتحاور وتستغل الحوار لصالحها ثم...

صدقاً، فكرة الشرف وشرف البنت والكلام إياه ليس بالمرة من أدبيات قاموسي. هي من ذكريات الماضي اللزي مضى بالنسبة لي.

خلاص يا ابراهيم ، مصارين البطن بتتعارك مش هنتعارك إحنا:)
الكل فى النادى عارف طيبة قلب إبراهيم
و اعتقد الكل عارف ليلى من خلال مشاركتها فى النادى، لأنى للاسف مااعرفش كتير فى النادى معرفة شخصية زى ما انت عارف.
حصل خير
و اوعى ترد عليا بقى
ضيعنا وقت كفايه فى حاجات مالهاش اى لزمة
و ضيعنا وقت الناس معانا :emb:

اللى فات مات
:wr: