" أما جذور فكرة فيلكوفسكي، فتعود إلى جدل مبكر ساهم الفلكيون العرب في إنضاجه، هذا ما يكشفه المرء، حين يعود إلى ريغيومونتانوس ( مذكور أعلاه) الذي كتب عام 1474م كتابا (7) يؤكد فيه بشكل نهائيّ، ثبات هذا النظام الكونيّ، ودقّته، وبهذه الفكرة يكون قد وضع حجر الزاوية لكوبرنيكس وكيبلر ونيوتن، لكن كتابه هذا جاء أساسا لدحض آراء (مهرطقة) لجيرهارد الكرموني، الذي ترجم في القرن12م النصوص الفلكية العربية واليونانية إلى اللغة اللاتينية، والتي تنقل وجهة نظر، وحسابات عربية تؤكد، عدم اتزان النظام الفلكي، واضطرابه وتذبذب حركته كما ورد في فرضية فيلكوفسكي،" http://www.alawan.org/print.php?id=2221
تحياتى