Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الجنس .. بين الإسلام و المسيحية
الجنس .. الرياضة الأكثر رواجا لدى البشرو الغريزة المسئولة عن إستمرار النوع البشري.
و مع الاهمية الكبيرة للنشاط الجنسي إلا إن الناس لم يطوروا شكلا مرضيا للممارسة حتى الآن.
نجد مسيحيين و مسلمين يعيشون في مجتمع واحد يملؤهم الإستعلاء و الإحتقار تجاه بعضهم البعض بسبب إختلاف مواقفهم من الجنس فقط.
+ المسيحيين :
- يرون أنهم أعف و أطهر لأن المسيح منع الرجال من حتى من مجرد إشتهاء الأنثى ناهيك عن الزنى معها.
- يرون أن مسيحهم كان رجلا عفيفا برهن عن ألوهيته في إمتناعه عن الإشتهاء فضلا عن الزواج ..
- يعتبرون أنفسهم ملوك الحياة الأسرية بقوانينهم التي تحرم الطلاق ..
- يؤكدون ان شريعة الزوجة الواحدة هي الفطرة البديهية و التي تحفظ كرامة الزوجة ..
- يفخرون بسلك الرهبنة و الإمتناع الدائم عن ممارسة الجنس لمن يقوى على ذلك.
- يعتبرون ان ممارسة أي نشاط جنسي خارج إطار الزواج هو سلوك مشين و مخجل.
و من هذا المنطلق فإن نظرتهم للمسلمين كالتالي :
- يعتبرون محمد رسول الإسلام شخصا نجسا لا يسعى إلا خلف شهواته التي لا تنتهي
- يعتبرون المسلمين لا هم لهم من الزواج إلا الجنس و يسمحون بالطلاق من اجل ترك الباب مواربا
- ينظرون إلي تعدد الزوجات كرخصة يعطيها الإسلام لهم بالزنى دون خجل
- يسخرون من كل الرخص المختلفة بالزواج مثل : زواج المسيار و زواج المتعة كزنى صريح هذة المرة
و في النهاية تكون نظرتهم للمسلمين بوجه عام نظرتهم للزناة المنحلين من معاييرهم الاخلاقية ناسين أو متناسين أن لهم معايير مختلفة تماما للقياس.
و مع إن المسيحيين و المسلمين يعيشون متجاورين في دولة مثل مصر إلا إن تلك المشاعر المكبوتة تجاه المسلمين تمثل الغالبية الساحقة من المسيحيين.
على الصعيد الآخر فإن المسلمين لهم وجهات نظر أخرى فهم :
- يقولون أن الإسلام دين الوسطية فهو لا يكلف نفسا إلا وسعها و بالتالي فإن اوامره بعيدة عن الإفراط و التفريط
- يفخرون بمحمد رسول الإسلام و يقولون أن زيجاته لا غبار عليها و ممارساته مثلا يحتذى
- يرون أن أبغض الحلال عند الله الطلاق و لكن لا حل سواه في بعض الأحيان
- يرون أن تعدد الزوجات بشرط العدل أفضل من الزنى في كل الأحوال
- يعتبرون نساءهم مثال العفة و الطهر و إن الحجاب يحفظها و يمسك الرجل عن رؤية مفاتنها
- يفخرون بمجتمعاتهم المحافظة المترابطة أسريا
و بهذة الطريقة فإن نظرتهم للمسيحيين كالتالي :
- منحلين يشربون الخمر في البيوت و الكنائس و بالتالي يفعلون أكثر من السكر
- نساءهم كاسيات عاريات متبرجات متعطرات متفرنجات بعس المراة المسلمة المحجبة المتعففة
- رهبانهم و قسوسهم فجار يختلون بنساءهم و يمارسون الجنس في الكنائس و الاديرة
- يميلون للإنحلال بوجه عام و لولا عيشهم مع المسلمين لصاروا كالغربيين
- يزيادون عليهم بالزوجة الواحدة بينما يزنون دون علم زوجاتهم
يعيشون مع بعض في البلد الواحد و كلا منهم يمسك للآخر سكينا خلف ظهره ..
يسبون بعضهم البعض في البيوت و الكنائس و الجوامع و الفضائيات ثم تجد البابا شنودة يحتضن شيخ الأزهر و يحلفون بالوحدة الوطنية على مر السنين ..
في المسألة الجنسية فقط يكيل كلا منهم للآخر أفظع الإتهامات و الشتائم ..
كلا منهم فاجر داعر منحل اخلاقيا امام الآخر ...
كلا منهم يعري الآخر – في الفضائيات كأبسط مثال – و لا يظن احدهم انه عاري.
يعيشون بمعايير مزدوجة و نفوس منفصمة يزايدون على الإنغلاق و التخلف و الرجعية.
و بينما الأخلاق تتردى و الزمم تخرب و النفوس تفسد و القيم تنهار في مجتمع الدين و التدين ..
تجد الجميع مسلمين و مسيحيين يمدح دينه دين المحبة و الرحمة و العدل و يستغرب كيف يمكن أن يحيا المرء دون أن يكون متدينا ..
و لا يتصورون مجتمعا ينأى بنفسه عن الدين إلا و يقتتل الناس فيه و يتصارعون.
و كأنهم لا يدرون انه لم توجد على وجه الأرض عقائد تسببت في الحقد و الكراهية .. القتل و التدمير مثلما فعلت المسيحية و الإسلام و تفعل كل يوم.
الفاشية و الشيوعية تسببتا في حروب راح ضحيتها الملايين ..
إلا المسيحية و الإسلام مازال يموت بسببهم حتى اليوم.
و من لا يموت لا يسلم من الكراهية و الإضطهاد.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-13-2008, 04:38 PM بواسطة Beautiful Mind.)
|
|
01-13-2008, 04:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
الجنس .. بين الإسلام و المسيحية
Array
نجد مسيحيين و مسلمين يعيشون في مجتمع واحد يملؤهم الإستعلاء و الإحتقار تجاه بعضهم البعض بسبب إختلاف مواقفهم من الجنس فقط.
[/quote]
ما قصدته هنا ليس ان كل الخلافات بين المسيحيين و المسلمين هي المسائل الجنسية فقط ..
و لكن أن تلك النقطة فقط تثير الكثير من المشاعر السلبية لدى الطرفين ..
هناك أشياء أخرى خلافية و لكن اسلوب الحياة التي يختارونها يثير الطرف الاخر.
Array
ما تتحدث عنه من نظرة للمسيحية هو في الحقيقة نظرة مسيحية قبطية أرثوذكسية لأن الثقافة كدة والبيئة كدة من الأساس وميراثها الروحي متأثر بشدة بأفكار الغنوص واللي بتشوف المادة شيء قذر ونظرتها للجنس لا تكون استثناء للغنوص هنا.
[/quote]
أنا بيتهيألي يا إبراهيم إن المسيحية كلها مبنية على الفلسفة الغنوسية و بالذات فكر بولس الرسول ..
تجد هذا واضحا في آيات الروح يشتهي ضد الجسد و الجسد ضد الروح و ان شهوات الجسد نجاسة و شهوات الروح بنت حلال مصفي و ما إلي ذلك ..
تلك الآيات لا تعبر عن الأرثوذكسية بس لكن عن المسيحية كلها.
فكر الروح ضد الجسد و الجسد ضد الروح فكر يقسم الإنسان و يجعله متسلطا على ذاته بطريقة سخيفة ..
و كانه لا مجال لان يسلك المرء سلوكا مرضيا لجسده و روحه معا ..
تلك الآيات مثلها مثل كلام المسيح عن الله و العالم و إنه لا احد يستطيع أن يخدم سيدين ..
تلك الآيات تضع العقدة في المنشار و تحرم الإنسان من التصالح مع ذاته و تتركه يعيش صراعا بين متطلبات جسده و قيمه حتى يموت.
و في النهاية يقول الله كلمته مثل حكم متشات الملاكمة.
المشكلة عند الشرقيين عموما ان ليس لديهم أفكار خاصة بهم و بالتالي لا يسمحون بالتأويل ..
يعملون النص بحرفية مقيتة ..
يجمدون أفكارهم و يكيفون مشاعرهم و يتجاهلون ميولهم الخاصة منسحقين تحت النص المقدس ..
مسيحيين كانوا او مسلمين .. لا فارق.
و كانهم عبيد في دخيلة نفوسهم .. يعيشون اللفظة بامانة و ذمة.
يصعبون الآيات على أنفسهم ثم لا يعملون بها.
يخشون التعاليم سهلة التنفيذ لانها ستطالبهم بالنتائج.
Array
في أميركا مثلا، المسيحي لا يرى نفسه أعف ولا أطهر بل يرى نفسه على أنه رجل خاطيء مثله مثل غيره وعنده من العيوب ما عند غيره. ما تراه من نظرة يتميز بها أقباط مصر المتدينون هو إسمه "البر الذاتي" -وكلنا نعاني منه بدرجات مختلفة وأنا أول الخطاة هنا- وهو الشيء اللي المسيح جاء مخصوص لمحاربته كأن يشعر الفرد أنه أعلى من غيره أو يتفوق أخلاقياً على غيره. أعظم صلاة في المسيحية لم تكن أبداً "أشكرك لأني يا رب إنسان على أخلاق بفضلك" ولكن ستظل دائما وأبداً هي "ارحمني يارب أنا الخاطي".
[/quote]
لا أعتقد إن هذا أفضل كثيرا ..
و لا أظن إن المسيحي المتدين في امريكا أكثر إنفتاحا من المسيحي المتدين في مصر لتلك الدرجة ..
فكرة الخطيئة-التبرير هي أساس المسيحية ..
الخطيئة الأولى هي سبب الفداء و تتفرج على خطيئة هي سبب نكبة البشرية و حرمانهم من جنة عدن و تكون الاكل من شجرة .. حاجة تضحك.
لكن الجميع زاغوا و فسدوا ليس من يعمل الصلاح حتى ولا واحد ..
تحس إن ربنا ماسك على الناس زلة بخطاياهم ديه .. و هوه نضيف كل حاجة بيعملها صح و بدون اي مجهود.
المسيحي بيعيش الزلة اللي ربنا ماسكها عليه ..
إله العهد الجديد يؤكد أنه لن يدخل الملكوت إلا اللي هيتمسكن له.
إرحمني يا الله فإني خاطئ .. و النبي يا رب آخر مرة.
المسيحي الحقيقي يجب ان يكون مسكينا و منسحقا باوامر المسيح ..
لكن التبرر هو بالإيمان .. مجرد كان المرء مسيحيا يحسب له برا لانه ينشط إمكانية الغفران بدم المسيح.
الذلة و المسكنة هي جزء من سلوك القديسين و هو حتمي للوصول للملكوت.
هذا لا يتعارض مع البر الذاتي بل يعتبر الوجه التاني للعملة.
لانه مادامت هناك خطيئة فهناك التبرير ..
المسيحية تعطيك الداء و الدواء مثل ذبابة محمد.
:97:
|
|
01-15-2008, 08:49 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}