دعوة لكل الزملاء كي نتشارك في الأفكار التي كان لها تأثير كبير على حياة كل منا ، هذه الأفكار قد تكون قرأتها في كتاب أو مقال ،و قد تكون سمعتها من قريب أو صديق ، و قد تكون عرفتها من تجاربك أنت في الحياة ، هذه الأفكار قد تكون سياسية أو ثقافية أو إجتماعية أو دينية .... الخ ، كل ما عليك هو أن تتذكر تلك الأفكار و تعبر عنها لنفسك اولآ ثم لزملائك في النادي ثانيا .
لماذا لا نحاول ؟.

سأعصر الذاكرة لاتذكر افضلها ولكن يحضرني الان فكره قويه كان لها تاثير مهول على طريقة تفكيري

الفكره -او ربما المصطلح الافضل هو الnotion- هي "البروباجندا" ... ان لا اثق في اي كلام اسمعه ... كما يقول عالم اللغويات الامريكي تشومسكي الذي اقتبس له في توقيعي: "كلما زادت ثقة محدثك في المعلومات التي يسردها لك, كلما وجب عليك ان يزيد شكك فيها ووجب عليك ان تتثبت منها اكثر"

قبل ان ابدا التفكير بهذه الطريقه, كان يكفي ان يكون متحدثي لبقا ذو ثقافه واضحه لاعتقد في صدق ارائه فورا ... ولكن بعدها بدات ادرك مدى فداحه وخطا هذا التفكير, ثم ادرك مدى تنوع الافكار في العالم واختلافها ... ثم اخير -واهم اعتقاد- انه لا يوجد شخص بالضروره افضل منك وانه مهما كان ذكيا حاذقا فهو معرض للخطا وانه يمكنني انا ايضا ببعض التقصي والتفكر ان اخرج باراء لا باس بها ويمكن ان يكون لي دور, لا يجب ان تكون متخرج من كلية التجاره لتفهم خطوط الاقتصاد العريضه ولا ان يكون اباك سفيرا لتتحدث في السياسة وشؤون الدول ولا يجب ان تكون اديبا لتقول رايك في قصه

ربما اتحدث اكثر فيما بعد

ما رايك عزيزي بهجت؟

هي مجموعة أفكار بالطبع يؤمن بها الكثيرون ، وأومن بها
لا يعرف العلم الثبات والتحجر ، فمن العبث أن أتشبث بفكرة ما ظنا مني أني على صواب أبدي أو ظافرا بالحقيقة ، يكفيني أني أحاول المقاربة ، الاقتراب من هذا الباب ، باب العلم .

كل رأي ، مذهب، ديانة ، فكرة ، ظهرت بمجرد ظهورها يلحقها التحريف حتى على يد قائلها أو المتابعين لأفكاره ، فضلا عن تشويه الخصوم لها ، فإذا لم تعاصر الطارح أو المؤسس وتسير مع فكرته لحظة بلحظة تظل قراءتك مجرد وجهة نظر مثلها مثل آلاف غيرها ، كلها صواب/ خطأ لكن أحدها لم يسبر أغوار ما يناقشه ولم يقل الكلمة النهائية ، ولا رأي يغلق الباب دون مناقشتها من جديد.

صورة الإله في التصور اليهودي / المسيحي / الإسلامي واحدة !
تعاليم هذه الأديان وتشريعاتها واحدة !
أهل هذه الأديان تفكيرهم واحد !
فمن العبث بـاسم العقل أن ننحاز لدين دون غيره .

أسوأ ما يمكن أن يقع فيه الإنسان التعصب ورفض الآخر ، حتى لو لم يعطه هذا الآخر حقه في الحياة .
الكره مثله مثل الحب يعمي الشخص ويؤثر على رؤيته.
كلما استمعت كثيرا للسفهاء والعقلاء على حد سواء حتما سأستفيد .
لا يخلو حديث من فائدة حتى لو كان كله مزاحا .
كلما تواضعت (ربما إلى حد دفن النفس) تعلمت أكثر .

لا أعرف إن كانت هذه أفكار يحسن سردها أم لا لكني بحت ببعض ما لدي .

تحياتي وتقديري لصاحب الشريط وموضوعه :97:

____________




Serpico فكرة جيدة .

إقتنص اليوم...أو كما يقال باللاتينية Carpe Diem هي أكثر من مجرد مقولة..هي فلسفة حياة..

عندما أدركت قابليتي العالية على الإكتئاب وجلد الذات والخوف من المستقبل.. تعلمتها وفهمتها the hard way كما يقولون..الحاضر هو ما يشغلني الأن.. حتى هذه الكلمات التي أخط تحولت إلى جزء من الماضي بمجرد كتابتها..

إنشغالك بماضٍ لا تملك تغييره أو مستقبلٍ مليءٍ بمجاهيل لا تدركها بعد، يشتت تركيزك في الشيء الوحيد الذي يصنع فرقاً..اللحظة الحالية..
إملأ نفسك وروحك بكل ما يحيطك..إستقبل اللحظة الحاضرة بكل حواسك..إملأ عينيك بالألوان التي تحيطك..إملأ قلبك بالحاضر..كما يقول الأب اليسوعي "هنري بولاد"
لي عودة عندما تتداعى في رأسي الأفكار..
بهجت (f)

am my own worst enemy

أممم , أثرت على كثيرا فكرة البرمجتية وأنعكاسها على مواقف الحياة المختلفة وفى التجارب والأشياء اللى ممكن تتمسك بيها شخصياً " فقديما كنت أعتقد بأن الزواج وانشا عائلة هو هدف الانسان على الأرض , وان المرأة ممكن تتدفعك الى فعل المستحيل على اعتبار ان معظم العظماء متزوجين , لكن سرعان ما شاهدت هذه الأفكار تنهار وانا اقرا ليوسف أدريس رائعته " الفرفور " او يمكن اسم اخر يحكى فيه عن دكتور أمراض نفسية بيتجن وبيدخل المصحة النفسية لما ادرك انه ضيع عمره كله فى جواز لا قيمة له وسعى وراء امراة لم تفعل له اى شئ , واعتبر نفسه ضيع حياته هباء " .

كانت ثورية " يوسف أدريس " هى نقطة البداية فى حياتى عندما ثار على مؤسسة عمرها معروف من تاريخ الزمن القديم وكنت اعتبرها " مؤسسة مقدسة " وان العلاقة بين الأزواج هى الطريق الصحيح . لكن جربت فكرته , وابتعدت عن البنات فترة الثانوية العامة والكلية حتى أدركت فعلا ما كان يتكلم عنه ... بدأت افهم لماذا قال ما قال ؟

فى نفس الفترة قرأت فى قصة الحضارة عن شخصتين عجاب ( ملكة روسيا كاترين , وأيمانويل كانط ) بالنسبة لكاترين كنت فى وقتها تحت تأثير الفكر الأسلامى بان المرأة لا نفع فيها غير فى بيتها والكلام الفاضى ده , لكن فؤجائت بنموذج كاترين وكيفية صالحيتها للحكم , ومغامراتها الجنسية الأربعين ... فغيرت أرائى مرة اخرى , وكنت فى وقتها شاب لا يتعدى 18 سنة !

أما " أيمانويل كانط " ففؤجائت بيه يطرح نموذج اخر للقانون الانسانى وتنظيم شئون حياة الفرد بعيدا تماما عن الدين , وسيطرت على فكرة " الضمير " وما يمكن ان يفعله ذلك الشرطى اللى بداخل كل انسان .




* وبعد رحلة من القراءة توصلت الى استنتاج ان ( أفكار اى مفكر شخصية وتعكس نموذج من الحياة يراه هو , لكن لا شئ يسمى الحقيقة هو يملكها - وانما كل شئ نسبى بالنسبة لكل الناس ) , فلا وجود لشئ يدعى المناظرة ولن يخرج شخص من مناظرة كسبان , لانه بكل بساطة يطرح نموذجان من المعيشة كلاهما جائز ...


ولهذا تركت الدين والجدال بشكل عام عندما توصلت الى هذه الحقيقة

بهجت (f)

عندما كنا صغاراً كان الأهل والأقارب وكل من يعرفنا يطاردنا بالسؤال التالي:
ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟
في البداية قلت كما يقول معظم الأطفال "سأكون طياراً".
ثم تطورت الإجابة إلى "طبيب" لأن الطبيب أهم من الطيار.
ثم "باش مهندس" بسبب التأثر بالأفلام المصرية.
ثم "وزير" لأن منصب الوزير أكبر من الطبيب والمهندس.
ثم "رئيس" لأن الرئيس أكبر من الجميع.
ولكن إحساسي بالعولمة (قبل ظهور هذا المصطلح) دفعني إلى التفكير بمنصب عالمي مثل أمين عام الأمم المتحدة.
وبعد أن توسع إدراكي للكون ووصل إيماني بالله إلى طريق مسدود قلت لنفسي لمَ أقصر طموحي على كوكب الأرض فقط؟ لمَ لا أكون ربّ هذا الكون بكل ما فيه من مجرات ونجوم وكواكب؟
استمر هذا الحلم يراودني لسنوات، وما شجعني على تصديقه أني لم أسمع بأحد غيري يدعي مثله.
أما الآن فكل طموحي في الحياة أن أرحل منها بأقل ضرر ممكن.

عندي فكرة مسيطرة علي منذ سنين ، وهي ان الحلم والمجهود في صناعة شئ ما دائماً ما يترجم في الواقع حتي اذا مني ذلك المجهود بالفشل الظاهري بمعني ان اصرارك علي فعل شئ دائماً يؤدي لشئ قريب مما كان في عقلك حتي وان لم يتحقق كلية ، مثلاً اليابان كانت دولة استعمارية قبل الحرب العالمية الثانية ورغم انها هزمت ولم تعد قوة عظمي فان تاثيرها في العالم مايزال موجودا مثل السلع ومثل فلام الكارتون اليابانية ، او مثلا رياضي كان من الممكن ان يحقق لقب عالمي لكنه استبعد بمنافسه غير شريفة ستجده حارس امن ببار مثلا وله هيبته .
هذه الفكرة علي بساطتها (واتمني ان اكون قد صغتها بشكل واضح ) تعطي الشخص الطاقة في الوقت المناسب بالا يكف عن المحاولة لان شيئا لا يضيع ولاننا بالحقيقة نصنع العالم حتي لو فشلنا في صناعته بالشكل الذي نريده.

فى عندى فكرة متسلطة على راسى:
بيقولوا فى ناس من الماضى بتتولد فى الحاضر بجسد جديد عقيدة التقمص او الولادة المتجددة,بفكر احيانا ايه المانع ان الناس من المستقبل بتتولد فى الحاضر(الذى هو ماضيا)لهم,مما يفسر ظهور عبقريات خارقة بالجنس البشرى خرجوا عما هو مالوف ومعروف على كل المستويات؟ويقال دائما ولد بزمن غير زمنه!

لا مانع
لكن ذلك يرجعنا الى البيضة و الدجاجة
من اين جاءت المعارف و العلوم التي تعلمتها تلك الروح بجسدها الأول في المستقبل؟ من الماضي, من اكتشف تلك العلوم في الماضي؟ الناس الذين جاؤا من المستقبل, أنا أطرح الفكرة بدون تعميم.
لا يحضرني الآن من بين العبقريات الخارقة لزمنها سوى ليوناردو دا فنشي و نوستراداموس المتنبأ...