بدايةً اقدم من اعماق قلبي الشكر الخالص لمنتدى نادي الفكر العربي
ففيه وجدت ضالتي .. وفيه عرفت ان هذا المنتدى من المستحيل ان تجد مايشابهه في حرية الرأي وحرية الكتابة فـــ جل المنتديات العربية ان لم يكن "الكل" منتديات دكتاتورية او منتديات قومية او منتديات ذات الصوت الواحد الشاحب,,, الا ماندر فأذكر انني سجلت في منتديات كثر فلم استطع التواصل معها وذلك لسبب واحد انها لم تسمح لحرية الرأي وحرية الكتابة يعني تجد صاحب المنتدى قومي عربي عنصري ابن ستة وستين **** وغالباً تسقط هذه المنتديات فلا تستمر او تصبح بلا رواد مميزين ... روادها فئة معينة عقولها شبيهة بالقومي العنصري صاحب المنتدى فلا بإمكانك ان تستفيد ولا حتى تفيد

عني انا شخصياً مدين جداً لهذا المنتدى بالشيئ الكثير,, فمنه استطعت ان اتذوق طعم الكتابة ومنه عرفت معنى حرية الرأي والراي الأخر
ومنه استطعت ان ارتقي بذاتي نحو الأفضل , وبعد كل هذا " لي بعض التحفضات على هذا المنتدى " فلا كامل الا وجهه سبحانه وتعالى


ومن منطلق الحرية سأبدأ بموضوع طالما روادني كثيراً... وطالما تحدثت عنه وشرحته .. حتى مزقته

عند الكبار سواء كانوا رجالاً او نساء ,, من اهل الدين او اهل الإلحاد

فتجد بعض الملحدين و بعض مدعي الدين من العرب أو الأعراب ان صح التعبير

يتقاطعون عند النعرة القومية " العربية "


النعرة القومية العربية او القبيلة العربية أو الدم العربي المزعوم بصفائه ونقائه

هذا الداء السام المتشرنق في أجساد العرب بشكل عام وتزداد حدته في مناطق وتقل في مناطق اخرى

الا انه بالعموم هو سوار من نحاس يتحلى به العرب

في الحقيقة استغرب من هؤلاء العنصريين عندما يبدؤون التحدث عن افعالهم وكرمهم وشجاعتهم واصولهم وانسابهم .
فتشعر حينما يتحدثون انهم لامثيل لهم
وفي الواقع مايتلفضون به لايتعدى الأحلام والأماني

أو ربما نتيجة الفشل والسقوط على مداد السنين

لنبدأ بالتحدث عن عادات " القومية العربية "

ألم يكن شعارها

القتل والنهب والسرقة

والإغتصاب والوأد

وشرب المسكرات

والتناحر فيما بينهم

في الماضي

ولازالت موجودة الأن
بعد تهذيبها وتجميلها

( من هذا المنطلق )

لنلقي نظرة على بعض المناطق والتي ترتكز بها القبائل والنعرة القومية
في الدول العربية او حتى الغير عربية
وذلك ليؤكد مصداقية مانتحدث به

اليكم

دولة اليمن
فهي مثال جميل للحضارة القومية ونعراتها
وذو تهذيب جميل للقبيلة
ولازالوا جل شعبهم
يتحدثون بإسم القبيلة

ولكن مانتيجة ذلك
( ماقدموه من بين شعوب العالم )


بلد نسبة البطالة عالية جداً
الفساد منتشر بشكل رهيب

لايوجد حماية أو حقوق للإنسان

فعندما تحدث عملية نهب وسطو

حلها يكون عند القبائل فيما بينهم

لايوجد لديهم صناعات
لايوجد لديهم ثقافة

فاقدين لكل شيء

بلد شعارها

التفرقة- الرجعية- العنصرية

ولكن وهم بهذه الحال الرثة

عندما تتحدث معهم عن القبيلة

تجدهم يدندنون ويلحنون
ويهيمون بها إلى مافوق السحب

ومانتيجة ذلك


اليمن تحتل مراكز متقدمة في الوصول إلى القاع
فهي دائما منافس جدير على المركز الأخير



ولننتقل لنقطة اخرى ولكن قبل ذلك

التمس العذر لجميع الأخوان في اليمن شخصياً أكن لهم كل تقدير وحب وماكتبته لهو دليل على ذلك
وماقلته هو واقع ولايمكن أحد إخفائه أو تدليسه

اليكم بلد أخر ستكون حاله كحال اليمن أو أسوء
لولا إنتشالها من المثقفين

وهي الإمارات

هل أتكل على اهلها
؟؟

تطورت بشكل سريع

رغم انه في السنوات القليلة الماضية
لم تكن سوى ارض قاحلة

أنتشروا الأجانب بها بشكل رهيب
حتى اصبح عددهم يفوق عدد المواطنين

فعمروها وطورها وحضروها

فأصبحت مراد لكثير من شعوب العالم


وكذلك الحال ينطبق على
قطر

حالهاكحال الامارات تماماً

انتشار الاجانب
وعدم الإتكال على المواطنين

ساهم بشكل كبير في تقدم قطر بالعموم

وايضاً عندما تذهب إلى مصر
هنالك منطقة اسمها الصعيد
اخر قصة سمعتها
ان قبيلتين من الصعيد تناحروا وتقاتلوا بسبب
" حمار"

شخص قتل حمار " حيوان" وهو تابع لعشيرة في الصعيد
فغضب شيخ العشيرة فقتل الشخص
مما ادى إلى تناحر العشيرتين


ومن المناطق الغير عربية

منطقة دارفور في جنوب السودان

منطقة قبلية
شعارها كشعار سائر النعرات القبلية

وهذه المنطقة لن اسهب في الحديث عنها
فليست بغريبة عنكم !!

وعلى مر التاريخ تجد أن كل الشعوب التي تتمتع بهذه العادات

يسهل التحكم بهم والسيطرة عليهم والضحك عليهم بأسهل الطرق

ويداروا لا أن يديروا

وأن يصبحوا دائماً وأبداً مرؤوسين

وهذا مايرويه علينا التاريخ عن هؤلاء في الماضي والحاضر

فحق قول الله تعالى
( أنتم خير أمة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)

أي انتم خير أمة
لـيس
لــ الشجاعة أو القوة أو لشرب الخمر
ولــكن لأنكم تأمرون بما أمر ا لله به
وتنهون عما نهى عنه

فقط لهذا السبب أنتم خير أمة
لا لشيء أخر
.
.
.

فربما

من دون تطبيق شرع الله

تكونوا أردى أمة أخرجت للناس

كما هو حالكم في الجاهلية:)

والحال يطول والحديث عن هذا الموضوع لاينتهي

ولن يتحسن الحال او يتدبل للأفضل
بل ربما يزداد سوءً بعد سوء

الا بممارسة الضغط على الشعوب

فربما عامل

القوة والوقت

كفيل بتغيير الحال



الشكر موصول للجميع على كل حال :97: