-ليلى-
عضو رائد
المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
|
ولكنهم لم يكتبوا لنا سطراً واحداً!
ولكنهم لم يكتبوا لنا سطراً واحداً!
يحسدنا الجيل الجديد من الأدباء والصحافيين على أننا عشنا في زمن الأساتذة. وأنهم يعيشون بلا أساتذة. هذا صحيح. ولكن أحداً من هؤلاء الأساتذة لم يقل لنا: اكتبوا أو اقرأوا أو تعلموا. أو لا تسرفوا ولا تدخنوا ولا تضيعوا العمر أمام التلفزيون وفي الكباريهات والملاعب. لم أسمع شيئاً من ذلك من أي أحد من الكبار في زماني. ولكن رأينا نماذج ناجحة. ونظرنا وتأملنا. واستوعبنا الدرس. ولم نتعجل النتيجة..
أذكر أنني كتبت مقالا فأبدى الأستاذ العقاد إعجابه بأسلوب المقال. وأحزنني أن يكون هذا رأي العقاد في أسلوبي. وأنه قد أعجب به لأنه شبيه بأسلوبه هو. ففزعت من أن يكون أسلوبي مثل أسلوب العقاد: هندسي معماري جاف.. فتوقفت عن الكتابة وعن النشر تماماً. وأمسكت المقال الذي أعجب العقاد وكتبته 25 مرة.. أو 27 لا أعرف. وحذفت من المقال كل التراكيب الفلسفية ـ فقد كنت حديث التخرج في الفلسفة. وظللت أحذف وأوضح حتى أصبح المقال سهلا. ثم نشرته بعنوان آخر في نفس الصحيفة. ولم ينتبه أحد إلى أنني كتبت هذه المعاني من قبل!
بينما كنت حريصاً على ارتباطي بالعقاد فلما سئل العقاد عني قال: ومن هذا الأنيس منصور؟ فتضايقت جداً. ولما سألته اعتذر بأنهم غيروا كلامه!
فكتبت مقالا في «روز اليوسف» بعنوان: عباس محمود العضاض. ولما سألني: اعتذرت بأنهم شوهوا كلامي..
وكلانا كاذب هو قال وأنا قلت..
بينما طه حسين هو الذي قدم لي كتابي «حول العالم في 200 يوم».
وظهر في التلفزيون وقال: إنني أحسن قارئ في مصر..
ولكن الجيل الجديد يريدنا أن نأتي له بالورق والقلم والفكرة ونترك لهم حق التوقيع فقط؟!
أنيس منصور
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...amp;issue=10603
|
|
12-10-2007, 07:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Serpico
عضو رائد
المشاركات: 1,785
الانضمام: Mar 2007
|
ولكنهم لم يكتبوا لنا سطراً واحداً!
|
|
12-11-2007, 01:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
سيناتور
عضو رائد
المشاركات: 1,957
الانضمام: Mar 2007
|
ولكنهم لم يكتبوا لنا سطراً واحداً!
قطقط
وفي الفصل الخاص بالناصرية يلاحظ المؤلف أن هذه التجربة تعني كل العرب وأن عبد الناصر يحتل موقعا في العالم العربي كالموقع الذي يشغله الجنرال شارل ديغول في نفوس الفرنسيين، "ذلك أن كلا منا كان أو هو اليوم أو سيكون ناصريا في مرحلة ما من حياته" على حد قوله في نهاية هذا الفصل.
من كتاب "مصر بعيون الفرنسيس" لفيصل جلول الكاتب الصحفي اللبناني المقيم في فرنسا،وهو بعنوان فرعي "في أصول الثقافة السياسية العربية"
و من أرشيف مجلة التاريخ اليوم، وجدته امس خلال بحثى عن السعودية.
Makers of the Twentieth Century: Nasser
http://www.historytoday.com/MainArticle.as...&amid=13649
أقوى ناقد لعبدالناصر هو عبد الرحمن بدوي في سيرة حياته
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-11-2007, 12:47 PM بواسطة سيناتور.)
|
|
12-11-2007, 12:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}