جاء في القرآن:

(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) غافر - 7

وأيضاً: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ) الحاقة - 17

وهنا ثمة تسأول وهو ما فائدة حمل العرش؟ عندما نقول عن شيء أنه محمول فهذا يعني علميا أنه مرفوع بقوة مساوية لقوة الجاذبية ومعاكسة لها في الاتجاه حتى لا يسقط.

ولكن العرش في المفهوم الإسلامي أضخم المخلوقات وهو سقفها فكيف سيسقط على الأرض؟ وهل الأجسام خارج مجال الجاذبية الأرضية تحتاج أن تُحمل على الكتف؟

وحتى لو فرضنا أن العرش قابل للسقوط وهدم الكون من تحته فما الحاجة لكائنات "عاقلة" لها "أجنحة" لكي تحمل العرش؟ وماذا ستصنع بهذه الأجنحة حيث لا يوجد "هواء" في الفضاء الخارجي؟ أليس من المناسب أن يكون هناك تناسق أكبر في مخلوقات الكون ويصنع الإلـه مثلا "قوانين" تمنع سقوط عرشه؟

أمور تحتاج التأمل..

Arrayوهنا ثمة تسأول وهو ما فائدة حمل العرش؟ عندما نقول عن شيء أنه محمول فهذا يعني علميا أنه مرفوع بقوة مساوية لقوة الجاذبية ومعاكسة لها في الاتجاه حتى لا يسقط.[/quote]
عندما تقول عن شىء تعرف ماهيته.
Arrayولكن العرش في المفهوم الإسلامي أضخم المخلوقات وهو سقفها فكيف سيسقط على الأرض؟ وهل الأجسام خارج مجال الجاذبية الأرضية تحتاج أن تُحمل على الكتف؟[/quote]
لم افهم شىء!!!!!!!!
اى كتف؟ واى عرش سيسقط؟؟ !!!
ارجو من حضرتك الاستشهاد ببعض النصوص اثناء حوارك.
Arrayوماذا ستصنع بهذه الأجنحة حيث لا يوجد "هواء" في الفضاء الخارجي؟[/quote]
ماهذا التفكير المغرق فى المادية؟؟
هل قال لك احد ان أجنحة الملائكة مخلوقة من ريش !! وتقاوم الجاذبية عن طريق دفع الهواء؟!!!!!!!
ماهذا المستوى رفيقى؟؟
Arrayأمور تحتاج التأمل.[/quote]
اذا اردت التامل فلاتربط بين قوانين تعرفها وقوانين لاتعرفها لتخرج بتناقضات او اخطاء .. هذا ليس منهج سليم.

قال يعني الأفندي مش سامع بآية : ويحمل عرش ربك يومئذ ثمانية

قالت الحشوية: وعليه يستوي الرحمان إستواء يليق بجلاله وعظمته


وبصراحة الدنيا


الله سبحانه وتعالى يراوغ كثيراً. فهو يقول لنا أنه مستوي على عرشه وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ، وأن عرشه يهتز كلما أولج أحدنا في خاتم أنثاه دون قيد أو شرط ، وأنه سبحانه اختار أن يحمل عرشه يومئذ ثمانية ، ثم يعود ويقول: ليس كمثله شيء! <_<
"..طب عايزين نفهم أي نظامك أنت يا من ليك الأكوان!"

... وذهب الأشعري إلى أن ربه هو شيء لا كالأشياء ، وخالفة الحشوي فقال إنما هذا ممتنع عقلاً. "فهل يرى الحشوي" أنه الله ليس بشيء؟!.

قال عوليس: وحار غمار تلاميذهم من بعدهم، ومازالوا مختلفين حتى يبعثهم ربهم عراة غرلا بهما.

لاحظ الرقم 8 في حملة العرش؛ هذا له قيمة في علوم القبالة والأوكلت.

اتعجب كثيراً ممن يقولون ان ما ذكر بالقران ليس كأي شئ ، طيب ما دام ليس كاي شئ لماذا تحدث الله عنه "كأي شئ"؟ وما العلاقة بينه وبين معان تلك الكلمات لغوياً في اللغة العربية الارضية التي نعرفها ، واذا كان وعينا البشري المحدود غير قادر علي استعاب المعان الحقيقية "للعرش" و"الثمانية ملائكة" فلماذا يختار الله ان يحدثنا عنهم بكتابه؟

لماذا؟

تحية

Array
عندما تقول عن شىء تعرف ماهيته.
[/quote]
العرش هو سرير الرحمن له قوائم تحمله الملائكة من فوقها.
السؤال الذي لم تجب عليه: لماذا تحمل الملائكة سرير الله الذي يستوي عليه؟ ماذا سيحصل لو تركته الملائكة التي تحمله؟ هل سيسقط السرير ومن عليه؟
Arrayلم افهم شىء!!!!!!!!
اى كتف؟ واى عرش سيسقط؟؟ !!!
ارجو من حضرتك الاستشهاد ببعض النصوص اثناء حوارك.[/quote]
200915 - أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالس فيهم . . . إذ علتهم سحابة فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : نعم هذا السحاب ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والمزن ؟ فقالوا : والمزن . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والعنان ؟ ، ثم قال : وهل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض ؟ قالوا : لا والله ما ندري . قال : فإن بعد ما بينهما : إما واحدة ، وإما اثنتان ، وإما ثلاث وسبعون سنة . إلى السماء التي فوقها كذلك ، حتى عدهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله , مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش ، بين أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء ، والله فوق ذلك
الراوي: العباس بن عبد المطلب - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] - المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 235/1

Arrayماهذا التفكير المغرق فى المادية؟؟
هل قال لك احد ان أجنحة الملائكة مخلوقة من ريش !! وتقاوم الجاذبية عن طريق دفع الهواء؟!!!!!!!
ماهذا المستوى رفيقى؟؟[/quote]
الجناح هو العضو الذي يستخدمه الكائن لخلق قوة رافعة تمكنه من مقاومة الجاذبية للتحليق في الهواء وعدم السقوط. السباح في الفضاء لن "يسقط" على شيء فلا يحتاج لأجنحة.

Arrayاذا اردت التامل فلاتربط بين قوانين تعرفها وقوانين لاتعرفها لتخرج بتناقضات او اخطاء .. هذا ليس منهج سليم.[/quote]
التأمل لك عزيزي المؤمن ألا يدلك هذا بوضوح على بشرية القرآن وأن كاتبه يظن أن السماء والعرش يجب أن تكون محمولة حتى لا تقع على الأرض.

Arrayوحتى لو فرضنا أن العرش قابل للسقوط وهدم الكون من تحته فما الحاجة لكائنات "عاقلة" لها "أجنحة" لكي تحمل العرش؟ أليس من المناسب أن يكون هناك تناسق أكبر في مخلوقات الكون ويصنع الإلـه مثلا "قوانين" تمنع سقوط عرشه؟[/quote]

مالحاجة لكائنات "عاقلة" لكي تشتغل "حمّال" للسرير؟ ألا يمكن أن يجعل الله سريره يسبح في الفضاء كما تسبح الشمس وتسير بقوانينه بدون الحاجة إلى ملك يحملها ويقودها؟

Arrayإله جالس على العرش....ويضع قدميه على الكرسي..وعرشه في السماء..وينزل المطر.. عن يمينه حدائق وعن يساره حرائق، تلك الحفنة للجنة بحدائقها الغنّاء، وتلك الحفنة إلى السعير، يهدي من يشاء ويضل من يشاء ثم يعود ويعاقب الناس على ضلالهم عقاب لا هوادة فيه..ينظر من علياء للبشر وكأنهم حشرات ثم يستهزيء بهم: ألم أقل لكم أني أعلم ما لا تعلمون؟![/quote]

عزيزي إبراهيم اسمح لي بتصحيح بسيط..

قوله تعالى: إني أعلم مالا تعلمون ليس موجها للبشر وإنما للملائكة التي تعجبت من إرادة الله أن يجعل في الأرض خليفة وهي قد رأت من قبله ممن يسفك الدماء ويعيث في الأرض الفساد.

بخصوص العرش والفرش والسرير ومرادفات كهذه
يقال في التصور الإسلامي يا سادة يا كرام
لا يُسأل عن ماهوية ( الله ) ما هو ، كيف هو ، جنسه ، شكله ، حركاته كذات ، افعاله كذات ، وهكذا
وعليه فـ ( الله ) ليس شخصًا ذا حدود ، ولا يمكن تصوره كشخص قائم قاعد نائم نازل صاعد ..
وكيف نتصوره إذن
ينطلق التصور الاسلامي لتصوره من خلال
ليس كمثله شيء "قران"
مقولة : ابوبكر
" العجز عن درك الادراك ادراك
، والبحث في ذات الله اشراك "
ومقولة علي بن ابي طالب
" لا تدركه الشواهد
ولا تحويه المشاهد
ولا تراه النواظر
ولا تحيط به السواتر [...]
تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة ، وتشهد له المرائي لا بمحاصرة ولم تحط به الأوهام ..
وعليه مولانا كيف نتخيل صورة سرير تحمله ( ملائكة = كائنات مجهولة تصوريا ، وليست على صورة مشخصة ( أناسي مثلا لها اكتاف ) كما يقال : اجسام .. لطيفة نورانية .. نارية ؟ ! ) كائنات ذات أكتاف وتنخ به من التعب أو تضجر من الحمل ، لآنه ثقيل مثلا ...
ما اريد قوله لـ read
لُج إلى التصور الاسلامي من داخله ، وانقد ما شئت حسب مصادره
والاله غيبا او مجسدا كلاهما واحد يا سيدي ، فما هي الا مسطورات مكتوبة من قديم ، اعتنقها أهلها ولن يتخلوا عنها ، فقط تتغير المشاهد ، والتعابير عن القناعات ، لكنك ستجد نفسك بالنهاية - ان فكرت امام تسليم إيماني ( خصوصا في مفهوم كـ الله ، اقنوم ، تجسد ربنا ) والعقل هنا لا يُعمل فهو مرهون بنص مقدس ( هوديـ ـمسيحــ اسلامي ) ...

ويجعله عامر يا حج

Array
بخصوص العرش والفرش والسرير ومرادفات كهذه
يقال في التصور الإسلامي يا سادة يا كرام [/quote]
عزيزي يجعلك عامر بإذن اللـه ، أنا لا أتكلم عن التصور الإسلامي فهناك آلاف التصورات والتأويلات التي تريد رفع التصورات البشرية عن الآلهة والملائكة ، ما يهمني هو ما يدل عليه ظاهر الألفاظ والمصطلحات التي استخدمها القرآن والحديث لإيصال المفاهيم للعرب في ذلك الوقت.

Arrayلا يُسأل عن ماهوية ( الله ) ما هو ، كيف هو ، جنسه ، شكله ، حركاته كذات ، افعاله كذات ، وهكذا
وعليه فـ ( الله ) ليس شخصًا ذا حدود ، ولا يمكن تصوره كشخص قائم قاعد نائم نازل صاعد ..[/quote]
ورد في الكتاب والسنة ما يكفي للحديث عن صفات الله الذاتية والفعلية كالفرح والضحك والغضب والإتيان والمجي والنزول والصعود في الثلث الآخر من الليل والاستواء على العرش (السرير في لغة العرب) بعدما انتهى من خلق السماوات والأرض.

Arrayومقولة علي بن ابي طالب
" لا تدركه الشواهد
ولا تحويه المشاهد
ولا تراه النواظر
ولا تحيط به السواتر [...] [/quote]
يخالف القرآن: (إلى ربها ناظرة) والسنة (سترون ربكم كما ترون الشمس والقمر).

Arrayوعليه مولانا كيف نتخيل صورة سرير تحمله ( ملائكة = كائنات مجهولة تصوريا ، وليست على صورة مشخصة ( أناسي مثلا لها اكتاف ) كما يقال : اجسام .. لطيفة نورانية .. نارية ؟ ! ) كائنات ذات أكتاف وتنخ به من التعب أو تضجر من الحمل ، لآنه ثقيل مثلا ...[/quote]
عزيزي أنا لم أقل أنها تنخ وتضجر من التعب فالله قد خلقها شديدة الضخامة والقوة حتى أن مابين شحمتي أذن الواحد منهم كما بين السماء والأرض كما ورد في أحد الأحاديث. أما صفاتها فهناك أحاديث تشبه وجوه حملة العرش بالديك والأسد والثور والإنسان بشكل يشابه ما ورد في سفر الرؤيا.

Arrayما اريد قوله لـ read
لُج إلى التصور الاسلامي من داخله ، وانقد ما شئت حسب مصادره [/quote]
التصور الإسلامي يُستقى من القراءة المباشرة لنصوص القرآن والسنة بدون تأويل وصرف للمعنى عن ظاهره.

Arrayوالاله غيبا او مجسدا كلاهما واحد يا سيدي ، فما هي الا مسطورات مكتوبة من قديم ، اعتنقها أهلها ولن يتخلوا عنها ، فقط تتغير المشاهد ، والتعابير عن القناعات ، لكنك ستجد نفسك بالنهاية - ان فكرت امام تسليم إيماني ( خصوصا في مفهوم كـ الله ، اقنوم ، تجسد ربنا ) والعقل هنا لا يُعمل فهو مرهون بنص مقدس ( هوديـ ـمسيحــ اسلامي ) ...[/quote]
أنا هنا أتكلم عن حملة العرش من الملائكة ولماذا في المفهوم الإسلامي يحتاج العرش أن يُحمل؟ ألا يعطيك هذا فكرة عن الفهم البدائي للإنسان الذي لا يعلم أن الأجسام خارج الجاذبية تسبح في الفضاء بدون الحاجة إلى حمل على الظهر كما ورد في الحديث الذي وضعته سابقاً.

Array
أنا هنا أتكلم عن حملة العرش من الملائكة ولماذا في المفهوم الإسلامي يحتاج العرش أن يُحمل؟ ألا يعطيك هذا فكرة عن الفهم البدائي للإنسان الذي لا يعلم أن الأجسام خارج الجاذبية تسبح في الفضاء بدون الحاجة إلى حمل على الظهر كما ورد في الحديث الذي وضعته سابقاً.
[/quote]

الزميل read
مادفعني للدخول في هذا الموضوع هو كلمة الفضاء الواردة في مداخلتكم
فهل ترى يا زميلي أن الجنة ،السعير/الجحيم ، العرش ، الصراط المستقيم ...... وماإلى ذلك من مكونات للدين الإسلامي تقع في الفضاء الكوني المعروف لنا -أو للأقدمين-؟

إستنادك إلى وجود تلك الأشياء في السماء/السماوات
فهل تستطيع زميلنا أن تقول أن السماء المقصودة هي مكان مادي في الفضاء الكوني يتبع نفس النظم والقوانين التي تسري على جميع الموجودات في الفضاء الكوني ؟

لو قلت ذلك لوصل لنا محدودية تلك الأشياء وهنا سوف يمكننا النقاش حول جدوى ماتسأل عنه عندما تدلل على كلامك -محدودية تلك الأشياء ومكان وجودها- بدليل من الوصف الإسلامي