read
عضو فعّال
المشاركات: 235
الانضمام: Mar 2007
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
ليس الغرض من هذا الموضوع التباحث في مصادر القرآن أو تحريفه حيث تم طرح مثل هذه المواضيع ومناقشتها مراراً. إنما الغرض هو الإجابة عن السؤال المطروح في عنوانه وهو: هل القرآن الموجود بين أيدينا حاليا له أي علاقة بنبي الإسلام محمد. وإذا كان كذلك فهل كتب هو القرآن كاملا بنفسه (طبعا لا أقصد الكتابة باليد بالمعنى الحرفي للكلمة ولكن بمعنى أنه أشرف وأملى كل آية موجودة في القرآن بنفسه).
ولكن مالفائدة من طرح هذا السؤال ، ومعرفة ما إذا كان كامل القرآن الموجود منسوب إلى النبي محمد أم لا؟
في حقيقة الأمر، فإن المدقق في آيي الكتاب، يجد أن هناك آيات تخاطب النبي محمد بصيغة المعاتبة والتوبيخ. وقسم آخر بالتهديد والوعيد. وفيما يلي بعض أمثلة مما أتذكر:
1- (عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءَهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى) عبس : 1 - 10
2- (عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ) التوبة : 43
3- (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) آل عمران : 128
4- (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ) الأحزاب : 37
5- (وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً * إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) الإسراء : 73-75
6- (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) الحاقة : 44-47
7- (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) طه : 114
8- (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) القيامة : 16-17
والآيتان الأخيرتان تنهيانه عن التعجل وتحريك لسانه ترديدا لكلمات القرآن مخافة النسيان أثناء تلقيه الوحي. والمتأمل في أمثال هذه النصوص القرآنية وغيرها وأيضا بعض المواقف في حياة النبي مثل (حادثة موت ابنه إبراهيم وكسوف الشمس ، الاغتسال من الجنابة بعد إقامة الصلاة ، وغيرها) يجد أن النبي محمد كان يؤمن وبقوة أنه رسول الله وأنه يتلقى الوحي منه. وحتى في الأحيان التي يشك فيها فإن ذلك يؤكد أنه لم يكن بينه وبين نفسه يعلم أنه يخادع الناس ويكذب عليهم بادعائه النبوة. إذ لو كان يعلم أنه كاذب من داخله فلماذا يطرح احتمال أنه يشك أصلا. ومثال ذلك ما ورد في القرآن:
(فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) يونس : 94
ولكن نظرية أن النبي محمد كان يؤمن برسالته وأنها من عند الله ولكنه موهوم ومخدوع لا تستطيع أن تفسر وجود بعض القصص القرآنية المشابهة جدا لما في التوراة (العهد القديم) كقصص موسى مع فرعون المتكررة في أرجاء القرآن وكقصة يوسف على سبيل المثال لا الحصر. فقراءة هذه القصص من كتب اليهود وتلخيصها وحياكتها بالأسلوب القرآني يتطلب عقلا واعيا ومفكرا ومستوعبا أن ما يقوم به هو مجرد النقل والتأليف وليس وحيا يوحى. فلو كان النبي محمد مؤمنا برسالته فكيف يناقض نفسه وينسخ هذه القصص؟
وقد تكون إجابة هذا التساؤل هي إجابة السؤال المطروح في صدر الموضوع. إذ قد يقول قائل وما أدراك أنه هو من قام بكتابة القصص القرآني فلربما أُضيفت من بعده. وعلى كل حال فعلى من يدعي أن القرآن لا يمت بصلة إلى نبي الإسلام أو أنه لم يكتبه كاملا أن يوضح دليله على دعواه إذ الأصل في الكتب التاريخية أن تُنسب إلى ما نُقل إلينا من أسماء مؤلفيها إلا إذا تبين عكس ذلك بالدليل والشواهد. وأيضا على من يدعي تواتر كامل القرآن عن شخص النبي محمد أن يثبت دعوى تواتره عنه بالكامل.
|
|
11-25-2007, 12:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
Array
بل والادهى ان اسياد البلاغة المعاصريين والسابقين لم يتعرضوا له بالنقد .. كالزمخشرى مثلًا الذى يُضرب به المثل !! [/quote]
الواقع ان هذه واحدة من ( المحفوظات ) التى يجب النظر فيها
فان اعتبرنا القراءة السبعية المتواترة ( قرانا )
فنجد تلك القراءات و قد نالت حظها من النقد من ( اسياد اللغة) بما فيهم الزمخشري
و كنت قد كتبت سابقا ما يلي
Arrayمن امثلة ما انكره اللغويون قراءة حمزة ل ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام )(1) فممن أنكرهذه القراءة وحرّم القراءة بها المبرد و الزجاج و نصر الفارسي و الزمخشري ، حيث قال المبرد : ( لو صليت خلف إمام يقرأ بالكسر لحملت نعلي ومضيت )(2) , وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه : ( فأما الجر في الأرحام فخطأ في العربية لا يجوز إلا في اضطرار شعر . وخطأ أيضا في أمر الدين عظيم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تحلفوا ، بآبائكم ) فكيف يكون تتساءلون به وبالرحم على ذا ) (3) , و قال نصر بن علي بن محمد الفارسي النحوي : ( والأرحام بالخفض ، قرأها حمزة وحده ، وهو ضعيف ، لأنه عطفه على الضمير المجرور بالباء ، وهذا يضعف من جهة القياس والاستعمال جميعاً ) (4) , و قال الزمخشري : ( والجر على عطف الظاهر على المضمر ليس بسديد )(5) .
(1) النساء 1 .
(2) المبرد ,الكامل في اللغة والأدب (2 / 749 )
(3) الزجاج ,معاني القرآن وإعرابه (2 / 6 )
(4) الموضح في وجوه القراءات وعللها (1 / 402 )
(5)الزمخشري ,الكشاف (1 / 493 ) [/quote]
بل ( الادهى ) من ذلك هو ان ينكر احد القراء السبعة قراءة سبعية اخرى
فينقل القرطبي قول ( ابي عمرو )
Array إني لأستحي من الله أن أقرأ { إن هذان }[/quote]
بخصوص السؤال الاصلي
تظهر في النظرية التقليدية التى تنسب القران و القراءات كاملة لمحمد عدد من الاشكاليات مما أدى الي تفرعات موجودة عند الاسلام لتفسير مثل هذه الاشكاليات و منها الاحرف السبعة
و ليست هذه هي القاعدة
فالقاعدة المستقرة غالبا هي نسبة النص بنسبة كبيرة الي محمد , و لم يستقر الشك الا على ايات معدودة او قليلة جدا , بالاضافة الي نظريات الاحرف السبعة
وجود القران بحجمه الحالي كنتاج لفرد واحد غير مستبعد مقارنة بالتراث العربي
اما الاسباب التى ذكرها الكاتب في المداخلة الاولى
فمنها ما يمكن اسخدامه بالفعل لتأييد نسبة القران لمحمد لا العكس , و هذا يستعمل كثيرا
فوجود ( اوصاف لمحمد ) يمكن اعتبارها ( سلبية ) يشير الي اصل للقران لزم على المسلمين احترامه و الا فكيف اتفقوا على الاساءة ل( مؤسس ) دولتهم ؟
و صدور مثل هذه الاوصاف من ( محمد ) نفسه لا غرابة فيها كأن تكون احد الخطرات النفسية مثلا
اما الذهاب الي اعتبار ( ضعف محمد ) و انه كانت تحركه ( قوى خارجية ) تخدعه و تؤثر فيه و تكتب ما تشاء في ( القران ) , فهذا مما يصعب اثباته بشدة بحسب البيانات التى وصلت الينا حتى و ان اشار بعضها الي هذا
و مثله في الصعوبة اثبات اضافة شئ للقران ( بعد موت محمد )
و الاسهل من كليهما الحديث عن ( حذف ) بعض الاشياء من نص القران
الامر يحتاج الي دارسة شاقة , و لو لم تتصف بالحياد و المنهجية فقد يضيع هذا اي مجهود تقدمه
مجرد رأي
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-29-2007, 01:58 AM بواسطة fancyhoney.)
|
|
11-29-2007, 01:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
ATmaCA
تحياتي
هل ( الايات ) التى اعترض عليها ( الزمخشري ) قران ام ليست (قرانا ) ؟
read
تحياتي
لا يمكن فصل موضوعك عن القراءات و الاحرف و ان حاولنا
فضلا راجع شريط ( المخطوطة العباسية ) فعند وصولك وصولك الي اخره قد نتفق على هذا
مما اذكره بخصوص سؤالك مثلا اية ( غلبت الروم ) فقد اختلف فيها القراء
و استبعد ان تفسر بنظرية ( الاحرف ) بسبب تناقض المعاني بين القراءتين
و قد رجح العلماء القراءة الحالية بناءا على ( الاغلبية )
و لكن لو اتفقنا على امكانية اتجاة ( الاغلبية ) الي فهم و قراءة الاية بحسب الاحداث التى حدثت لاحقا ( هزيمة الروم ثم انتصارهم ) فهذا يحتاج الي موضع بحث
ففي حروب طويلة بين مملكتى ( الروم و الفرس ) كانت فرصة كسب معركة او هزيمتها 50 \ 50
و سهل ان يقال ( غلبت الروم ) بضم الغين او فتحها
لكن يظهر ان الامر ليس بهذه السهولة لذا قلت عن ضرورة البحث الشاق
اما المثال الاكثر عملية ووضحا هو مثال ( البسملة )
و التى انكرها جهابذة و اعتمدها اخرون
فلو افترضنا مثلا ان ( مالك ) كان ممن ينكرون البسملة
فعنده يكون ( البسملة ) من عمل الكاتب \ القارئ
و لو نظر الي حالنا اليوم لقال ( جعلتم من القران ما لم يقل به محمد )
بالاضافة الي ما سبق فقد تم التشكيك في اخر ايتين من سورة التوبة لاسباب مختلفة
و استغل هذا ( رشاد خليفة ) في مشروعة ( الاعجازي \ النبوى )
عموما
يمكنك ان تبدأ ب ( تاريخ القران ) ل نلدكة
http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/...oran/index.html
و هو عمود لاحد المدارس و الاتجاهات الاستشراقية في نظرها الي القران
دون اغفال التعقبات العربية عليه
و قيل ان افضل ما كتب في هذا الشأن ايضا
( تاريخ القران ) ل عبد الصبور شاهين
اما بخصوص ( تشابه قصص القران و التوراة )
فلم نصل الي تحديد دقيق لمستوى علم و معرفة محمد بالحضارات المجاورة
و حتى لو لم يعرف , فلم نحدد ايضا مدى تأثره بمعارف محيطيه
و من اوضح الامثلة على ذلك ما سمي ب ( موافقات عمر )
و توجد بعض الاشارات عن علاقة محمد بالشعر , قراءته و نظمه احيانا
بالاضافة الي عمل محمد التجارى قبل القران و رحلات ( الشتاء و الصيف )
كلها تصب في ( اطلاع محمد على الحضارات المتجاورة )
فعندما يوافق القران قصص التوراة نجد التفسير ( هما من منبع واحد )
وهو تفسير سهل , و مقبول عندي جدلا
و عندما يخالف القران قصص التوراة نجد التفسير ( تحريف التوراة )
و هو تفسير سهل ايضا , و له نفس القبول النظرى
* شخصية محمد
لو استبعدنا كونه ( نبيا ) و استبعدنا كونه ( كذابا محتلا ) فقط من احد الابواب النظرية الجدلية , فيجب النظر في كونه ( امن بنوءته و صدقها مع بعض الشكوك التى واجهته فيها )
و هذا يتوافق مع طريقة التفكير القديمة و التى تستمر الي اليوم
فعندما يشعر الانسان بحب السماء و تأييدها , ثم يفاجأ بكارثة ما يتصور تخلى السماء , او انه فعل ما يغضبها
و قد يشك الانسان ايضا بلا كوارث في حال وقفته التأملية مع نفسه , و التفكير بشكل تجريدي , وهو ما يتوقع حدوثه مع محمد لاعتياده الخلوة و التأمل في الغار
فلو ظننت ان حادثة سعيدة قد حدثت معي لاننى كما ابدو ( نبي ) , فعند اعادة التفكير قد اجد لها مثيلا عند ( غير الانبياء )
فهذا النمط من اعادة التفكير بشكل مجرد قد يؤدي ببساطة الي مثل هذا الشك
و تدوين محمد ل ( شكه ) في القران امر غير مستبعد ان اعتبر القران = خطراته النفسية الملهمة
و يجب اثناء رؤية مثل الايات ( ايات الشك ) التى تعرضها الا يغيب عن خاطرنا ما خطه مفسرو الاسلام
من امثلة هذه الاتجاهات ( خطاب النفس الموجه للغير ) و هي احد نظريات المفسرين المسلمين لتوجيه مثل هذه الايات على مثل ( الكلام لكي يا جارة )
مثلا اية ( ان كنت في شك )
ذهب ابن حزم الي اعتبار ( ان = ما ) اي نفي الشك , وهو توجيه ضعيف جدا في سياق الاية و لكنه احد التوجيهات و قد سار عليه العلامة و غيره
بينما ذهب اتجاة اخر الي ( ان كنت في شك ) اي غيره بالطريقة التى اوضحتها سابقا
و تبقى النظرية الاخيرة و هي ( شك محمد ) ذاته
هذه نماذج للنظريات التى تخرج لتوجيه النصوص , و اعتقد ان الترجيح بينها لتكوين رؤية متكاملة هو ذلك العمل الشاق الذي ذكرته
ما علاقة محمد بالقران , ماعلاقته بنوءته ؟
سؤالان عندما يطرحا في القرن الاول الهجري قد لا نوفق في اجابتهما
هل كان ( الغزالي ) يؤمن حقا بالعذاب و النعيم الجسدي ؟
هل كان ( الزمر ) يؤمن حقا بكفر ( السادات ) ؟
دائما تبقى النظرية الكلاسيكية هي النظرية الاسهل , و هذا لا يمنع يقين البعض من خطأها
و هذا عن القريبين و المعصرين , اما عما مضى من 1400 سنة , و بهذا الكم الضئيل و المحكم بدقة من النصوص و البيانات التى تم السماح بوصولها الينا , فتزداد المهمة صعوبة
و لابد من بعض المجازفة ان اردنا بشدة تغيير احد المعتقدات الكلاسيكية
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-29-2007, 11:31 AM بواسطة fancyhoney.)
|
|
11-29-2007, 11:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
اود الاشارة الي سؤال اكثر تحديدا وهو هل نطق محمد بنفس لفظ القران الحالي ؟
هل نطق محمد القران بكل الفاظ القراءات \ الاحرف السبعة ؟
و لخصت مثل هذا السؤال في رسم بسيط
ما يلي هو رسم لاختلاف كلمة في احد الاحاديث , و هذه الاختلافات موجودة في الصحيحين
و الواقع ان محمد قد قال ( لفظة واحدة ) من كل ما سبق من الاحاديث ( الصحيحة )
و كمثال بسيط لما في القران رسمت
فلا مانع من اعتبار القراءات كلها ( صحيحة ) بالرغم من ان محمد لم يلفظ كل الكلمات
و عندما نجرى حصرا للقراءات و نجدها اتفقت على قراءة بعينها , فهذا يصب في احتمال كونها من لفظ محمد , و اقل منها الاغلبية
يمكن اخذ فكرة بسيطة عن حجم هذه الاتفاقات , وماهيتها من هذا الرابط مثلا
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=14922
كما يظهر الاتجاة الي اعتبار القراء ( المدنيين \ المكيين ) اقرب الي لفظ محمد من غيرهم ( الشاميين مثلا )
بالاضافة الي الاثار التى تدل على امكانية التصرف
- كلها شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب ، نحو قولك: تعال ، وأقبل ، وهلم ، واذهب
- فقال: أتستطيع أن تقول: طعام الفاجر؟ قال: نعم. قال: فافعل
و عند الحاكم
قرأ رجل عنده { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم } فقال أبو الدرداء : قل طعام الأثيم فقال الرجل : طعام اليثيم فقال أبو الدرداء : قل طعام فاجر
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-29-2007, 02:25 PM بواسطة fancyhoney.)
|
|
11-29-2007, 12:27 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
هل كتب النبي محمد كامل القرآن المنسوب إليه؟
|
|
11-29-2007, 03:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|