لماذا وليد عثمان سفيراً في رومانيا

تم تداول إشاعات حول تعيين السيد وليد عثمان محافظ درعا السابق سفيراً لسوريا في رومانيا , ولمن لا يعرف وليد عثمان نقول أنه كان عضواً في فترة الثمانينات والتسعينات ولفترة تزيد عن عشرة سنوات في قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث حيث فظع في الناس من رشاوى ومحسوبيات وقبض اموال من أجل الترشيح لعضوية مجلس الشعب أو للادارات المحلية وبعدها اصطدم بشكل قوي جداً مع الدكتور غازي خضرة عضو قيادة فرع ايضا وقامت عصابة كل واحد منهما بترويعنا في اللاذقية و بتوزيع منشورات ضد الاخر تكشف فيها فساده ورشاويه وامواله ! , مما أدى في النهاية أن يقوم حافظ الاسد بحل فرع الحزب وطرد الاثنين منه .

وبسبب كونهما علويين ومقربين من عائلة الرئيس فقد تم بعد عدة سنوات اتخاذ إجراءات ترضية حيث تم تعيين الاثنين كمحافظين الأول في درعا والثاني في طرطوس .

وبعد فترة تزوج السيد رامي مخلوف ابنة السيد وليد عثمان مما جعله في موقع رفيع ولا يجرأ احد على انتقاده او محاسبته , وبدأ يمارس فسادا مكشوفا مما أثار سكان المدينة عليه بشكل كبير جداً وكتبوا شكاوى عديدة ضده إلى أن ارتكب خطأ كبيراً في إحدى عمليات الفساد مما اضطر الرئيس لعزله ولكن لم يتم محاسبته على الأموال التي نهبها بل على العكس الان هناك إشاعات بأنه سيتم تعيينه سفيرا في رومانيا وهي البلد التي قام آل مخلوف بتحويل مبالغ كبيرة لبنوكها لإخفائها هناك ( وفقاً لمعلومات مؤكدة نشرها موقع الحقيقة قبل عدة أشهر ), لذلك يبدو ان النية تتجه لأن يدير السيد وليد عثمان تلك الاموال واستثمارها هناك تحت حماية جواز السفر الديبلوماسي السوري !! .

هذه هي المؤهلات التي يستخدمها النظام في تعيينه الاشخاص في المناصب ( القرابات – الخبرة في الفساد ) ؟.

____________

هذا جزء من الاخبار المستغبية للعقل - إن كانا فاسدين و الرئيس حافظ الأسد عزلهما فكيف يكرمان بتعيينهما محافظين
و من ثم سفير لآل مخلوف في رومانيا - هذه من الأخبار المستغربة جداً ..