عنوان الكتاب هو :

الإسرا إلى مقام الأسرى

هذا الكتاب لعلامة الأندلس وسلطان أوليائها , الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي رحمه الله تعالى ..

كنت كلما قرأت فيه مقطوعة شعرت بموسيقى بدون آلات ! تصوّر بقى كمّ البراعة الأدبيّة التي وهبها الله للمؤلف في هذا الكتاب !

فكرة الكتاب عبارة عن مشاهدات ومكاشفات للمؤلف عاينها لمّا أُسري به في ملكوت الله ورأى من التكريم مارأى , إذن ( الإسرا ) تعني ( الإسراء ) ..

وسواء كان هذا الاسراء حقيقة أم خيال , فهذا ليس مقصودنا الآن , ولكن المقصود هو أسلوب المؤلف البارع الرائق في سرد ماحدث وجرى له ..

ابدأ كده من أول ص 57 اكتب في بانر الصفحات في أسفل صفحة البي دي إف 51 وابدأ من أول قوله :

باب سفر القلب ..

قال السالك : خرجت من الأندلس أريد بيت القُدُس , وقد اتخذت الاستسلام جوادا , والمجاهدة مهادا ..

http://www.4shared.com/file/24036807/152c400c/___.html

أو ممكن تحمّله من موقع مكتبة المصطفى : http://www.al-mostafa.com/

.
.
وبالمناسبة أحب اشير هنا إلى نقطة مهمة كان ممكن يُفرد لها موضوع مستقل , لكن سأقولها باختصار هنا , وهي انه قد اشتهر عن محيي الدين بن عربي انه امام مذهب وحدة الوجود لدى المسلمين , وهذه فكرة غير صحيحة إطلاقاً ..

مذهب وحدة الوجد مذهب قديم معروف عن بعض الدهرية والملاحدة المنكرين لوجود الله أصلاً , بالله عليك لمّا نقول ان الوجود ده واحد , ومفيش خالق ومخلوق , ثم لا نرى الا المخلوق : فما تفسير هذا ؟ أليس إلحاداً ؟

ابن عربي في قمة الذروة الايمانية ولم يقل بهذا الكفر الخبيث ! الفكرة دي زي الفكرة القائلة بأن بولس هو أول من قال بالتثليث , وهذه أيضاً فكرة خاطئة لأن بولس لم يؤله الروح القدس قط , بل لم يساو المسيح نفسه بالله اطلاقاً ولكنه كان يراه في منزلة بين المنزلتين بين الله والبشر .. وهذه الأفكار تنتشر غالباً بسبب الباحثين السطحيين المتعجّلين ..

المهم ...

محيي الدين ابن عربي ظُلم مرتين :
مرة من أتباعه وأنصاره , لأن هؤلاء للأسف هم الذين ضلوا في تفسير كلامه ( كما ضل كثير من أتباع ابن تيمية في تفسير كلامه ) ففسّروا أقواله على أنها تأصيل لمذهب وحدة الوجود , ولذلك انتشرت بينهم الاباحية والفسق والزندقة وكل مايخطر ببالك ..

فظُلم ابن عربي مرة أخرى لما ظهر ابن تيميّة وشن عليهم حملة لا هوادة فيها ..

وهذا هو منبع تلك الفكرة الخاطئة عن الشيخ الأكبر .. ويمكن من الغريب انه كان المدخل الأساسي لقراءاتي لابن عربي : ابن تيمية نفسه رحمه الله ! لأني دايماً متعوّد إنه لما ألاقي جبلين أو عملاقين يتناطحا : لازم أقعد اتفرّج , ( بس باحبّ اتفرّج عليهم هم الاتنين :D)

وعلى العموم : هذا رابط فيه أدلة كتير جداً من كلام ابن عربي في الفتوحات المكّيّة يتبرأ فيه من وحدة الوجود ويغلّط من يعتقد ذلك من أهل الطريق ..

http://www.abdalhadialkharsa.com/index.php...wArt&id=206
http://www.abdalhadialkharsa.com/index.php...wArt&id=207


أتمنى لكم وقت سعيد مع كتاب الإسرا ..

مرحبا بكم يا داعية السلام مع الله
تقول :
Arrayمذهب وحدة الوجود مذهب قديم معروف عن بعض الدهرية والملاحدة المنكرين لوجود الله أصلاً , بالله عليك لمّا نقول ان الوجود ده واحد , ومفيش خالق ومخلوق , ثم لا نرى الا المخلوق : فما تفسير هذا ؟ أليس إلحاداً ؟[/quote]

الملاحدة يقولون بوحدة الوجود ؟! لو ممكن تحيلني على مرجع أقرأ فيه هذا الكلام بلسان السادة الملاحدة أكون شاكر فضلك .
وهناك من الصوفية الكبار يا مولانا من يؤمن حقيقة وكلا بوحدة الوجود
حسنا أسألك سؤال وأجبني عليه
كيف ترى الحلاج والبسطامي والنفري وابن سبعين ورابعه وعفيف الدين التلمساني ؟ أملاحدة هم ؟
وكيف ترى الشيخ الهروي صاحب منازل السائرين ؟

ولن ندخل في متاهة ابن تيمية ..
تقبل تحياتي

Array الملاحدة يقولون بوحدة الوجود ؟! لو ممكن تحيلني على مرجع أقرأ فيه هذا الكلام بلسان السادة الملاحدة أكون شاكر فضلك .[/quote]

يا يجعله عامر،

ربما هو أقرب للصواب لأن اللا ديني لو حتى أقر بوجود الإله فسيرفض فكرة الإله القائم في السماء الذي عن يمينه حدائق وعن يساره حرائق؛ وعليه وحتى لو أقر بوجود الله فسوف يقول إن الله هذا في كل مكان؛ وهنا الشعرة القائمة بين "وحدة الوجود" وما يسميه البعض "إلحاد". قديما قابلت مجموعة ألمان وأنا بمصر واستخدمت معهم أسلوب الترهيب والترغيب وقلت لهم أنه فيه جهنم تنتظر من لا يؤمن بالله وردت علي فتاة ألمانية في الحال: لا أخاف، فانبهرت من جرأتها وكنت بحاجة ماسة لسماع هذه العبارة منها: لا أخاف، ولا أنا كمان! طز. ولكن صديقها قال: يا إبراهيم، الله ليس في غرفة فوق بالسماء بلحية بيضاء ولكنه في كل مكان. إلى حد كبير جداً هذه هي قناعتي الآن، وأعتقد حلقوا له اللحية البيضاء وسار وسط البشر يعيش معاناتهم :D

ابراهيم ويجعله وعامر

في الحقيقة وبدون اذن منكم قررت ان اعينكم أستاذيين لي مدى الحياة فتجدني احاول ان اقرأ كل ردودكم ومواضيعكم نعم بعض المرات لا اتفق معكم فيما تقولون لكني احترمكم واحترم رايكم الذي يخالف رايي في بعض الاحيان.

ولكن عندما قرأت تعليق ابراهيم وما ذكره الالمان له عن وجود الله والغرفة وجهتين واحدة حدائق واخرى حرائق واللحية البيضاء فاردت ان ابدا وادلو بدلوي كتلميذ في مدرستكم الموقره.

ان ما ذكره الالمان من ان الله موجود في كل مكان صحيح في رايي فالله موجود في كل مكان وهو ليس كمثله شيء واقرب تمثيل لذالك وكيفية وجود الله في كل مكان كيفية وجود الهواء في هذا الكون ( فالله مثل الهواء ليس مثله شيء وقد ذكر الله في كتابه القران " ليس كمثله شيء " ولكن للاسف تم تفسيره على انه لا شيء مثل الله مع ان الله ذكر كلمة " ليس كمثله شيء " وحرف الكاف هنا يعود على الشيء الذي مثل الله ولم يكن الله عاجز ان يقول " ليس مثله شيء " اذن فلله مثل او مثال على هذا الكون ولا يوجد هناك ما يماثل هذا المثل " ) وكذالك الهواء الذي هو مثل الله ليس مثله شيء وهو موجود في كل مكان موجود في السماء والارض وفي قاع البحر وفي داخل الجسم وفي النبات والحيوان وايمكن ان تجد مكان على هذا الكون لا يوجد فيه هواء.

عندما تؤخذ الامور وكلمات الله بظواهرها فقط وفصل كلمات الله وكتبه ( القران التوارة الانجيل وصحف ابراهيم ... الخ ) عن بعضها البعض فان الانسان يتوه فلاسف اننا كبشر نقول عن الله سبحانه وتعالى اجمل الاشياء والصفات ولكن لا نستطيع ان نربط بين كلام الله في الكتب المقدسة لدينا وبين ما ننعته به جل شانه من صفات .

مثال بسيط : المسلمون يقولون ان عيسى بن مريم عليه السلام لم يمت وانما رفع بجسده وهذا يتعارض معا ما ذكره الله في محكم كتابه " وكل نفس ذائقة الموت " وفي هذا المثال يوجد خلل بسيط فلا يمكن ان يعارض الله نفسه فاما ان عيسى عليه السلام مات كما يقول الله وهذا يتفق مع كلام الله واياته " وكل نفس ائقة الموت " واما ما تم رفعه الى السماء فهي روحه عليه السلام وليس جسده. ( للمعلومية لا احد يتوقع انني رجل دين بلحية بيضاء وعمامة بل انا شخص اقل بكثير من ان يكون تلميذ في مذهبي )
ما ادري حسيت اني صاير رجل دين يخطب في مسجد :D: واني شرقت <_< وغربت :huh: وفي الاخير تهت :D: فاتمنى اني لا اكون توهتكم وجلبت لكم الصداع والغثيان فارجوا ان تسامحوا تلميذكم الغير نجيب :(

عزيزي قُس بن ساعده مثلك أنا تلميذ أيضا وأشكرك على كلامك ، وأؤيد قولك :
أن الله في كل مكان وفي قلوب أحبائه وأفعالهم لا يفارق متحرك ولا ساكن الكل به قائم ، وقل ما شئت عنه ولا تحيزه في مكان أو جهه ولا تجلسه على كرسي ويكون له أطيط ، كأنه بيتنطط تنطيط ....

لكن ورد في كلامك التالي :
[[مثال بسيط : المسلمون يقولون ان عيسى بن مريم عليه السلام لم يمت وانما رفع بجسده وهذا يتعارض معا ما ذكره الله في محكم كتابه " وكل نفس ذائقة الموت " وفي هذا المثال يوجد خلل بسيط فلا يمكن ان يعارض الله نفسه فاما ان عيسى عليه السلام مات كما يقول الله وهذا يتفق مع كلام الله واياته " وكل نفس ائقة الموت " واما ما تم رفعه الى السماء فهي روحه عليه السلام وليس جسده]]

المشكلة يا ابن ساعده يا غالي ليست بهذه الصورة ، يعني المسلمين جابوا كلامهم منين
الله يحرق سنينك :D:ههههه جبت مثال الدنيا كلها تقوم وتقعد عشانه ومشايخ الازهر يتم تفسيقهم عشانه وخلاف كبير بين طوائف المسلمين ع الموضوع ده المهم
كلام من قال بالرفع وعودة عيسى مرة أخرى أو رجعته ومش عارف يكسر الصليب ويمنع الجزيه ويلعب بالبيضه والحجر ويخلي كل الناس مسلمين
كل هذا يستند فيه المسلمون إلى آيات قرانية يتم تأويلها كي تتوافق معه ، وتلك الأحاديث الخاصة بنهاية العالم حسب رؤى تتفق مع رؤى الحج بولس في الرسائل عن نهاية العالم ، والراجل اللي اسمه مصطفى بوهندي في كتابه التأثير المسيحي في تفسير القران هيوجعلك دماغك في الموضوع ده فراجعه هناك هتستفيد
كمان راجع الشيخ شلتوت رضي الله عنه في ( الاسلام عقيدة وشريعه ) وطنطاوي جوهري ومحمد عبده والجماعه دول (لرؤية مخالفه ) .
ايضا من يقولون برجعته بالصوره هذه ناس طيبة جدا وكمان فيه حاجه يتفقوا فيها مع المعتقد المسيحي تذكرتها الان ، وهي
إجلاس النبي محمد على العرش بجوار الرب
لو بحثت في المساله هذه ستجد كلاما يحتاج بحثا مستقلا
وراجع تعليقات السيد : الغماري ، والجهابذه المنشغلين بعلم الحديث من أتباع التيار السلفي الآن ، وأذكر أني قرأت معركه حول هذا الموضوع من فترة على منتدى أهل الحديث


المهم
الله في كل مكان وفي قلوب أحبائه وأفعالهم لا يفارق متحرك ولا ساكن الكل به قائم ..
وربما عدت معك هنا

الاستاذ يجعله عامر

تعرف ما هي مشكلة الحوارات الدينية او المذهبية لدينا ( واللي شكلي بمثالي اعلاه اوقعت نفسي فيها وانا لا اريد :D: ) ان كل طرف لا يحاور الطرف الثاني لكي يفهم وتتضح له الرؤية وما هي معتقدات واراء الطرف الثاني او لغرض البحث عن الحقيقة انما يتم الحوار للنصر والهزيمة فقط لا غير فمن البداية يبدأ كل طرف بتكذيب مصادر واراء الطرف الاخر ومصادرة رايه وافكاره ومعتقداته ويوهم نفسه انه انتصر.

ولا اذكر انني قرأت في المنتديات أو شاهدت في التلفزيون محاوران دينيان يتحاوران للفهم والمعرفه مع عدم ضرورة التصديق والايمان بما يعتقده الطرف الاخر.

ودائما تكون النهاية لهذا النوع من الحوارات أسوء من البداية فبدأ الحوار بطرفين مختلفين فيه نوع من الاحترام كل طرف للاخر وانتهى باختلاف مع مقدار لا بأس به من الحقد والبغضاء من طرف لا خر هذا اذا لم يكن يصاحبه سيل من السباب والشتائم والتكفير وهلم جر.

عندي رجل مسن وهو مثقف في رأيي ويحب القراة وتعجبني ارائه ونظرياته في الحياة وسألته مرة عن التحريف في الكتب المقدسة كما يقال ان كان يستطيع اثباته لي فقال : ان كنت تقصد تحريف الكلمات بمعنى تغييرها فلا استطيع ان اثبته لك لانني لا اؤمن به او اعتقده بل انني اؤمن بان الكت المقدسة جميعا لم تحرف كلماتها وانها صحيحة كلها اما التحريف المقصود فهو في التاويل والمعنى الباطني حروف وكلمات وجمل الكتب المقدسة فكل مذهب أول هذه الكلمات الى ما يوافق مذهبه واعتقاده وهذا ما سبب الاختلاف والفرقة والا فان الدين واحد من عهد سيدنا ادم الى الان لم تختلف الاسس فيه ابدا وهو متصل من نبي الى اخر ومن امام الى اخر حتى عهدنا الحاضر. ( المهم المحاضرة كانت طويلة :boisdormant: و80% لم افهمه للامانه :mellow: طبعا عشان انا تلميذ خايب :D: كما يقول المسن احمل اللاب توب دون فائدة تذكر بالنسبة له طبعا :mad: ابراهيم يعرف سبب اعتقاده بخبتي في الكمبيوتر )