{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
تعليق عمل واتسون بعد إشارته لضعف ذكاء السود
كم جزيئة دنا\ DNA\اشتغل عليها وحللها مسيو واطسون قبل أن تنشر وريقته تلك في عدد الناتشر 1953 والتي اعتبرت أنها الورقة العلمية التي قدمت بنية الدنا اللولبية؟
ولامرة! ولا فتفوتة تجربة بسيطة على جزيء الدنا التي كانت كل معرفته به نظرية قبل أن يكتب مع كريك ذاك المقال الذي سيصبح علامة فارقة في تاريخ البيولوجيا الجزيئية وعلوم القرن العشرين بشكل عام! مقالة قصيرة لا تعدى بضع مئات من الكلمات على صفحتين,جمل قصيرة بسيطة وغياب شبه كامل للمصطلحات العلمية المعقدة التي قد تتوقعها في مقال يتناول البيولوجيا الجزئيية-لم يكن هذا المصطلح تكون بعد كما أظن- وخاصة تركيب الدنا! لا يوجد سرد لتجارب معقدة ونتائج مخبرية من أي نوع! تبدأ بعبارة في غاية المباشرة والوضوح والإيجاز: نرغب باقتراح بنية لملح الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين: بنية تتمتع بخواص جديدة ذات أهمية بيولوجية مميزة
ينتهي المقال بشكر لفريق كامبردج وكنجز كوليدج - بين الأسماء التي تمر روزاليند فرانكلين..
ينتهي المقال حيث تبدأ مقالة روزاليند , وبينهما وبجوارهما -بشكل محايد تلك الصورة التاريخية الرائدةالتي أخذتها روزاليند فرانكلين في مخبرها التي تثبت بشكل دامغ بنية الدنا ثنائية اللولبيةDouble helix!
إذاً هل كانت روزاليند فرانكلين أول من اكتشف ذلك؟
في الواقع قد تكون أول من رآه تحت المجهر, ولكن ليست أول من عرف ذلك قبل أن يرى..
تنتهي مقالة فرانكلين -, لتبدأ مباشرة المقالة الثالثة في عدد ناتشر التاريخي ذلك.. هذه المرة نحن مع موريس ويلكنسون, العالم النيوزلندي في نفس مكان عمل روزاليند.. مقال صعب معقد أصعب فهماً من مقال روزاليند خيث غابت عن الاثنين رشاقة وسلاسة اسلوب واتسون وشريكه كريك, مقال ويلكنز مليء بالمعادلات الرياضية التي قد لا تجذب الكثير من الناس والقراء لإتمام المقال حتى,وكان كتبها وطورها خلال بحثه عن بنية جزيء الدنا التي كانت تتراوح في الأوساط العلمية بين فرضيتين يدعيان مجازاً أ وب..
إذاً القصة كما يلي: 1950 مختبرات كينغ كولدج لديها فريق بحث رائع بقياس تلك الأيام يبحث في بنية جزيئة الدنا يرأسه موريس ويلكنز, تنضم إليه قادمة من باريس عالمة الفيزياء الحيوية فرنكلينامتميزة في مجالcrystallography , X-Ray diffraction( تقنية تصويرية باستخدام انكسار اشعة إكس, لها تطبيقات حيوية عديدة في تلك الأيام).. وتنضم بناء على طلب رئيس المختبرات في كينغ كوليدج إلى فريق ويلكنز الذي كان طورأنموئج افاراضي فيزيائي نظري لمحاكة جزيئة الدنا( الأمر الذي رفضته روزاليند لأنها تفضل العمل على المادة الحية مباشرة وليس على نمائج نظرية).. روزاليند كانت نالت بشكل رجعي قبل أشهر عديدة-1949شهادة الدكتوراه بتقدير متميز التي كانت يفترض أن تناله عام 1941 ولم تفعل! لأن جامعة كامبردج حينها لم تكن تمنح النساء شهادة دكتوراه*, وتغير الأمر مع نهاية الحرب العالمية الثانية التي انقلبت بعدها حال النساء تماماً ..العلاقة بين ولكنز وفرانكلين لم تكن أبداً علاقة طيبة وجو فريق.. لم ينسجما إطلاقاً .. ظنها أنها مرؤوسته-قبل ان يدرك حجم معارفها وموهبتها -وهي ذات طباع صعبة جافة بعض الشيئ تميل للعزلة, التي اصبحت شبه قسرية إذ أنها تعمل شبه وحيدة في مخبرها, أما في استراحة الغذاء التي تعد المبتدى والمنتهى في بناء علاقات اجتماعية\تعاون علمي فعال و مخابر بريطانيا-حتى يومنا هذا- فقد كانت تقضيه وحيدة إذا أنه كان متسهجن أن تدخل النسائ غلى كانتين الجامعة الذي كان حكراً على الرجال.. وبين التهام الطعام وتبادل الأحاديث والنكت-ما تيسر منها بريطانياً:)- تبنى علاقات وأحلاف وتتبادل أفكار ونتائج وتتقاطع اهتمامات وتندمج فرق
في ذلك الجو الجاف غير الصحي على مستوى الاتصالات, ذات صباح تنجز أخيراً فرانكلين التأكيد عملياً علة بنية الدنا الللولبية الثنائية بعد ثلاث سنوات من وجودها في كينغز كوليدج نفي فرضية بولينغ( عالم شهير في مجال الدنا وخصم لدود لواتسون الذي كان يعمل في جامعة كامبردج).. هي كانت تنجز البحث بحرفية عالية task-drivenومن غير اهتمام فعلي بنتائجه في مجال علوم الحياة..لذا لم يكن هناك جو غامر من البهجة و(يوريكا) بما تحقق لجفاء علاقاتها مع ويلكنز, الذي كان عمل في السابق مع واتسون وكريك وتربطه بهما علاقة جيدة-لدرجة أنه يرهما الصورة التي التقطتها فرانكلين عندما مرا عليها في مخبره ذات مساء.. من دون علمها!!!
واتسون يعرف أهمية ما تحقق ويسارع وكريك إلى نشر المقال المنمق في ناتشر وفيها رسمة غرافية لللولب الدنا التي نعرفها كلنا وتأتي في جنيريك أي برنامج علمي...مقدمين كدليل غير قابل للدحض صورة فرانكلين الفعلية ومقالتها التي تلت مقالتهم..
محققين نصرهم التاريخي على بولينغ وينالا جائزة نوبل مع ويلكنز بعد عدة سنوات.. والضجة التي ثارت بعدها والمؤتمرات واللقاءات التي لا تنتهي التي عقدها الاثنان خلدتهما في ذاكرة القرن العرشين.. خصوصاً واطسون الذي كان متحدث بارع ذو كارزما تعشق الأضواء كما هو كاتب مجيد...
كريك بانضباطية الإنكليز وEthic codeالصارمة في عالم الأبحاث لا أظن أنه كان ليجرأ لوحده على ذلك.. تنقصه براغمانية واطسون الأميريكية التقليدية
وحتى عندما تراجعت الضجة بعد فترة أمنت له بحنكته وجائة نوبل منصب في قيادة الفريق البحثي في مجال RNA messenger, وكان دوره ايضأ ناقد ومدير ومتحدث إعلامي علمي أكثر من كونه باحث تجريبي ومكتشف حقيقي..
أما روزاليند التي لم تشارك في وهجة ورهجة جائزة نوبلو وحتى لم تدرك عمق ما حدث.. ولم تكن لتهتم.. انتقلت إلى مختبرات جديدة, بيركبيك اللندنية هذه المرة التي ما زالت رائدة لليوم , وفي رواق مختبرات بيركبيك من يزورها.. توجد صورة لرئيس روزاليند الجديد أرون كلوغ وهو يتسلم جائزة نوبل في الفترة التي تلت انتقالها
لم يعرف أحد حقيقية ما حدث حتى نشر واطسون مذكراته في الستنيات.. التي منعت من النشر في أميركا! ثم رفع الحظر عنها بعد عدة سنين.فيه يعترف بفضل صورة فرانكلين, وإن كان وصفه لها لا يقدم صورة لطيفة..
أصيبت فرانكلين بسرطان المبيض آخر ايامها.. كانت إنسانة غير سعيدة .. اعتنى بها بشكل جيد ودعمها في نهايتها المؤلمة كريك
ووزجته وكلوغ-الذي تركت له أملاكها في وصيتها..
عندما يتناول العاملون في البحث الطبي هذه المرحلة يركزون على ثلاثة خلاصات
-Communication: لو كانت العلاقات والتواصل جيداً بين ويلكنز وفرانكلين لكان يمكن أن يكونا ما نسميه اليوم نموذج واطسون كريك, يدعى نموذج فرانكلين -ويلكنز..
Publicationانشر كل ما تجده وبأسرع وقت قبل أن يفعل غيرك!
Clarity:حتى لو نشرت-وقد فعل كل من ويلكنز وفرانكلين, فإن قدمت معطياتك بأسلوب مبهم غير جذاب ومشوق ,-شيئ لم يفعله واسطون وكريك- ستذهب جهودك كالزبد .. لبعض الوقت على الأقل
شو علاقة هذه الثرثرة بتصريحات واطسون تلكر؟
تعبت من الرغي الآن وقد أكمل قريباً كيف قرأت التصريحات..
* قبل الحرب العالمية الثانية كانت النساء محرومة في جامعات كثيرة ومرموقة من نيل شهادة الدكتوراه حتى لو أنجزنا كل البحث العملي والنظري المتعلق بها.. نسيت اسم العالملة الأميريكية التي كانت قدمت ثلاث أبحاث للدكتوراه( ضمنهافيزياء فلكية+علم الوراثة في إحدى جامعات أميركا الأولى .. كان النظام يقضي بعدم تقديم شهادة الدكتوراه للامرأة وإن كان بوسعها أن تجري البحث بنفس الطريقة والمعايير , ويقدم لها منصب ما في الجامعة لتعمل.. أذكر ايضآ نيتي ستيفنز , من أهم رواد علم الوراثة والجينيتك, التي لم تستطع تقديم بحثها الرائد حول الصبغي الذكري Y,بدون أن تقرن اسم رئيسها معها في المقال كما ارتأى رئيس النشر في الجامعة, لنيل المصداقية.. خصوصاً لم يكن مألوف وجود النساء في ميدان العلوم ولسه ما هجمت بربارة ماكلنتوك مثلاً!!..حالياً الثمار سهلة للجيل الحالي من النساء .. لدرجة ما عادوا يصلحوا يكونوا مجموعة شاهد للمقايسة كأقلية في الإحصائيات التي تجريها المجلة العلمية الخاصة بمراقبة إنجازات*السود*في مجال البحث العلمي والتعليم العالي...
والتغير هو سنة الكون الوحيدة الثابتة-الكليشيه الذي أكره بالعادة
أيضاً أذكر امتعاضي عندما قرأت بعض أجزاء من الكتابين الذين تناولا سيرة حياة روزاليند فرانكلين ..هي كانت تنمي لعائلة برجوازية أنكليزية ذات خلفية يهودية ألمانية.. وكانت تقوم بجهد تطوعي رائع مع اللاجئين الألمان الهاربين من الحرب, خاصة اليهود..عمها هربرت صموئيل المندوب السامي الذي عينته حكومة الانتادب الإنكليزي على فلطسين في عز دين الصراع الصهيوني -العربي الفلسطيني.. أوكي... لكن في مراسلاتها مع ابن عمها الآخر الذي كان ضابط في الجيش البريطاني ثم انشق عنه مع بضع اللأالف الآخرين ليكملوا احتلال فلسطين.. المهم في مراسلاتها معه وهي تشجعه لتحقيق الحلم ورغبات يهوذا -مطوب الأراضي- كان في نبرة عنصرية عدائية تجاه الآخر\ العدو..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-21-2007, 04:30 AM بواسطة skeptic.)
|
|
11-21-2007, 04:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}