كيف يرى اليسار

في استجواب مع الاكسبريس الفرنسية سنة 1978 حول تزايد نفود اليسار في السبعينات، قال الحسن الثاني (( انني ما رأيت و لا قرأت أن نظاما من الانظمة التي تسمى باليمينية او الرجعية كانت البادئة بالهجوم على دولة مما يسمى باليسار اما بالقذف او السلاح , بل كان دائما العكس هو الذي يحدث ، لان اليساريين لم يمنحهم الله نعمة التسامح مع ان التسامح هو نوع من الديمقراطية ، بل هو أساس الديمقراطية ، وذلك شيء منعدم عندهم ))

طبعا لفهم ملابسات الجواب في وقته فالمغرب كان مصنفا في اطار الملكيات اليمينيى الرجعية التي تسبح بحمد امريكا و كان يخوض وقتها حرب عصابات مع البوليزاريو اليسارية التي كانت تمولها الانظمة (التقدمية) في المنطقة خصوصا الجزائر و ليبيا .

حول الاعتقال السياسي و المعتقلات السرية

حينما اصرت الصحافية الفرنسية آن سانكلير في برنامجها على القناة الاولى الفرنسية على ان تتلقى ردا شافيا حول معتقل قلعة مكونة الذي قضى به العشرات من اليساريين و غيرهم حتفهم بسبب ظروف الاعتقال اللانسانية ، كان الرد معاكسا لما كانت تنتظره أجابها بثقة (قلعة مكونة هي مجرد مدينة تشتهر بزراعة الورد لدرجة اننا نسميها بعاصمة الورود ) و اضاف امام اصرار الصحافية على ان بالمدينة معتقلا ضم عددا كبيرا من السياسيين (ان الاجانب لا يعرفون جغرافية المغرب ، لذا يطلقون العديد من الاحكان الخاطئة)

دائما في نفس موضوع الاعتقال السياسي

في برناج ساعة الحقيقة للتلفزيون الفرنسي الذي استضاف الراحل من داخل احدى قاعات القصر الملكي في الرباط ردا على سؤال حول عودة المنفيين قال الملك انه سينظر في الامر مستقبلا لكن اصرار المذيع الفرنسي انه ينقل اليه رغبات الذين يتصلون به ، لم يتردد الملك في القول للصحفي على الهواء مباشرة (انا مضطر لاضعك تحت المراقبة و التصنت )

منظمة العفو الدولية و تقارير حقوق الانسان

قال الراحل في استجواب لاحدى القنوات الغربية (طلبت من هذه المنظمة ان تاتي الى المغرب لتطلع على واقع حقوق الانسان عن كتب ، هل تعتقدون أن لي شخصية تقتل و تعذب و تعتقل الناس ، كيف لي ان اكون كذلك و استطيع ان انام هادئا واقوم بواجباتي و اقبل ابنائي و احفادي ، و اعتقد ان من بين متتبعي هذا البرنامج من يتوفر على مؤهلات لقراءة الملامح ليعرف هل انا صادق في اقوالي ام لا)

:lol:

عندما غضب الحسن الثاني على الفلسطينيين

في منتصف الثمانينات استقبل الفلسطينيون خلال انعقاد المجلس الوطني للمنظمة بالجزائر زعيم البوليزاريو عبد لعزيز المراكشي فثارت ثائرة الحسن الثاني و هدد كل مغربي يناصر القضية الفلسطينية او يحضر لقاءا فلسطينيا بعد اليوم في خطاب استتنائي و مباشر في التيلفزيون للشعب المغربي :
(( ........إننا نعاني اخواننا الفلسطينيين مثلما تعانون انتم في اسرائيل ......كلمات تضع المغرب و اسرائيل في حد سواء في ممارسة التعذيب و التنكيل بالشعب الصحراوي الذي يمثله هذا المراكشي ، انا لااقبل ان يقال رسميا من اي متكلم كيفما كان و هو جالس على يسار الجلسة ان المغرب في الصحراء و اسرائيل في فلسطين سيان.
واقول لهم لقد فضلتم الوهم على الحقيقة والضلال على الصواب و الانتهاز على الوفاء استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير و اهبطوا تندوف (معسكر البوليزاريو جنوب غرب الجزائر) فان لكم ما سألتم .
لقد اصدرنا امرنا الى جميع ممثلينا كانوا رسميين ام احزابا و هيئات اخرى انهم اذا حضروا اي حفل دولي و قام اي فلسطيني يتكلم عن فلسطين فليغادروا مكان الاجتماع ، و اقول و لا اريد التهديد و لكن انا ضمير المغاربة , اذا قام اي فلسطيني يتكلم و بقي اي مغربي جالسا فانه انتقاما لروح شهدائنا سيلطخ باب داره ب(ذاك الشيء اللي ما يتسماش ) :يقصد الخرا طبعا :lol:، فانا في هذا الباب ديكتاتوري لان شرف المغاربة يقتضي الديكتاتورية ))

طبعا بعد ايام تم تطويق الحادث بوساطات و قدوم وفد منظمة التحرير الى الرباط للاعتذار للحسن عن التوريط الجزائري لهم بورقة البوليزاريو .

علي الاقل هو ملك ومنصبه يخول له ان يكون دكتاتور (هو يملك المغرب) وليس كرئيس الجمهورية الذي يفترض انه يمثل الشعب.

طنطاوي
نحن هكذا سندخل في مزايدة من الاطغى ديكتاتورنا ام ديكتاتوركم
الله يمسيك بالخير يا ابن القداح :lol:

اذا كان الخميني مسلما فانا ملحد و الشاه عزيز قوم ذل

(...... لقد قلت بعد مرور ثلاثة اسابيع على تصريحات الخميني عندما عاد الى طهران ، اذا كان الخميني مسلما فانا لا اتدين بالاسلام..)

و بسؤاله عن استقباله لشاه ايران بعد سقوطه و توفيره له الاقامة باحد قصوره رد على الصحفي بالحديث الشريف الذي يقول :
(ارحموا ثلاثا . عزيز قوم ذل و غنيا افتقر و عالما يعيش بين الجهلة)

و طبعا الشاه ليس سوى عزيز قوم ذل:lol:

عزيزى السستانى المشكلة الكبرى فى ان الدستور المغربى ذاته يضع الملك فى مصاف الآلهة واذكر نصا فيه يقول :

" شخص الملك شخص مقدس لا يجوز المساس به "

بالإضافة لتنسيبه للصالحين وآل البيت وممارسات اخرى يقتنص بها الألوهية تلك هى المشكلة .
لك التحية بلا تقديس:97:

الموقف من الشيعة

قال الراحل في احد حواراته الكثيرة :
(ان الاسلام السني هو الاسلام الذي ينص على المساواة بين جميع المسلمين ، و في المقابل فان الاسلام الشيعي بدعة حقيقية . لان المهدي رغم كونه لا يوجد فوق البسيطة ، فهو منتظر سيعود يوما من الايام حيث ينتظره جواده امام مسجد طهران ....)

طبعا لا نحتاج ان نذكر بان الراحل من آل البيت

في حيدث اخر لمجلة لاكروا الفرنسية يقول :
( التطرف يشمل الشيعة و الحشاشين الذين لكثرة ما يقيمون الحلقات كالدراويش , يقتلون ايا كان باي طريقة كانت .........)

التصريحات تزامنت مع اندلاع الثورة الايرانية حتى تفهم في سياقها