ADAM
الله ... الوطن ... بسنت
   
المشاركات: 619
الانضمام: Mar 2007
|
استنســــــــــاخ إلــــــــــه
هناك الكثير من الاسئله التي يعتبرها البعض اسئله عبثيه لا طائل منها , ويراها البعض الاخر تفكر في ذات الخالق وقدراته ان كان موجودا .
علي غرار تلك الاسئله تذكرت حوار كان قد دار بيني وبين صديق منذ عده سنوات كان مضمون الحوار هو : هل يستطيع الله ان يخلق اله اخر له نفس قدراته ونفس صفاته , اي ان يستنسخ الاله من ذاته الفريده واجبه الوجود ذات اخري .
واجهتنا مشكله في البدايه , الا وهي , هل الاله الذي سيتم تخليقه بواسطه الاله الاصلي له صفه الازليه ؟؟
ان يمد الله القادر الاله المستنسخ بصفه الابديه فهذا منطقي ومعقول , ولكن كيف سيمنحه صفه الازليه !! معضله منطقيه
الاله الاصلي نفسه لم يمنح الازليه , لان فكره الازليه نفسها بالرغم من عبثيتها الا انها منطقيا لا تُمنح .
اذن فالمعضله الاولي التي لن يستطيع الاله الاصلي ان يمنحها للاله المستنسخ هي خاصيه الازليه .
جميل جميل , علي الاقل لدينا الضمان ان الاله المستنسخ مستمر حتي الابد ولنترك موضوع البدايه والازليه الي حين يبعثون .
المعضله الثانيه !!
ان كان الاله قادر علي منح الابديه فبالتاكيد هو قادر علي منعها . ( منطقيا )
او كما نقول في المثل الدارج , ( اللي طلع الفيل فوق السطح , قادر ينزله ) ...المهم ... الاله المستنسخ لديه نفس قدارت وصفات الاله الاصلي باستثناء الازليه وعلي هذا فهو لديه القدره علي سحب رخصه الابديه من الاله الاصلي وبما ان الاله لديه هذه القدره بالاضافه الي القدره الاخري وهي الخلق والعمليه العكسيه للخلق ( او المحو والالغاء والموت )
اذا تتبعنا الافتراضات نصل الي ان الاله المستنسخ له القدره علي إلغاء الاله الاصلي ( الموت )
ويصبح هو الاله الاوحد .
جميل ايضا ,
ولكن قبل ان يميت الاله المستنسخ الاله الاصلي ما المانع من وجود الهان او اكثر من اله في الكون !!
منطقيا ايضا ان الاله المستنسخ الذي هو بنفس قدرات الاله الاصلي لا يستطيع ان يتتطور او يتزود بقدرات وصفات ارقي واعظم واقوي من الصفات الاصليه لان الاله الاصلي بالفعل " كامل " وان كان هناك امكانيه لزياده الكمال وهو (منطقيا فرض خاطئ ), فعلي الاقل كان الاله طور من امكانياته الذاتيه .
وعلي هذا فالاله المستنسخ هو نفس الاله الاصلي ولا يمكن ان يفعل غير الافضل والافضل هو ما يفعله الاله الاصلي الاله الاصلي لا يخطئ ولا يفعل الامور عبثا , وبهذه الشروط البسيطه نجد ان الاله واقع في معضله ثالثه
المعضله الثالثه
الاله لا يمكن ان يفعل غير ما يفعل , الاله مجبر علي افعاله , هو لا ينتقيها ولا يختارها ,
بما انه لا يوجد سوي " صحيح واحد " وما دونه خطأ , الصحيح هو الافضل والاله لا يفعل الا الصحيح و الافضل , والا يتعارض هذا مع صفه اساسيه في الاله وهي الكمال , فان الاله يختار اكمل الاختيارات , واكمل الاختيارات هي دائما شئ واحد لا يتغير فلا يمكن ان يفعل ما هو غير الكمال , اذن الاله محكوم بقدرته علي فعل ما لا يمكن ان يفعل عكسه او غيره والا انتفت صفه الكمال .
المعضله الرابعه
وصلنا الي ان الاله المستنسخ يمكن له ان يميت الاله الاصلي ويبقي اله أوحد ,
الاله المستنسخ مازلت لديه القدره علي انهاء الابديه ( وإله الكون بالمناسبه هو إله غير ازلي )
هل يستطيع الاله المستنسخ بقدرته علي انهاء الابديه ان ينهي ابديه ذاته ؟؟
منطقيا : نعم لديه القدره علي انهاء ابديته وخلوده , وعلي هذا فلديه الامكانيه لمحو ذاته من الوجود كما فعل مع الاله الاصلي ....
الصوره الان :
الكون بدون اله لا نعرف بعد ان ذهب ان كان ابديا ام له وقت وسينتهي وكيف سينتهي وما هيه ماهيه ذلك فلا ندري اي شئ عن هذا ... لكن الكون الان بلا اله .
الاله انتحر
منطقيا , كل هذه الافتراضات العبثيه صحيحه وليس هناك ما يمنع من ان تكون قد حدثت بالفعل او قد تحدث يوما ما , او قد تبقي فروضا منطقيا عبيثه فقط ..
والي راغبي الرياضات العقليه والفكريه الفلسفيه الخالصه ادعوهم الي التفكر والمناقشه ان كان هناك ما يستحق المناقشه او التعليق
مودتي
ادم
:97:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-06-2007, 05:14 AM بواسطة ADAM.)
|
|
10-06-2007, 04:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ADAM
الله ... الوطن ... بسنت
   
المشاركات: 619
الانضمام: Mar 2007
|
استنســــــــــاخ إلــــــــــه
الزملاء الكرام ,
عابدين , امسير , طنطاوي و مالك (f)
اولا : ما قاله طنطاوي ومالك عن ردود " علم الكلام "
ان المعتزله قد ارادو الرد علي علي فكره الاقانيم لدي النصاري , ان القول بان الذات الالهيه جوهر يتقوم بأقانيم اي صفات هي الوجود والعلم والحياه قد ادي الي الاعتقاد باسقلال الاقانيم عن الجوهر , والي اعتبار الصفات اشخاص , فيتجسد الاقنوم الثاني - العلم - في الابن
ولهذا الاعتقاد نفي المعتزله وصف الله بأنه جوهر واعتبروا الصفات هي الذات ( صفات الله عين ذاته ) والصفات غير مغايره للذات فصفات الله ليست حقائق مستقله وانما هي اعتبارات ذهنيه .
فالذات الالهيه واحده وتتعدد الصفات بتعدد وجوده الاعتبارات , فيقال عالم ونعني اثبات علم هو ذاته ونفي الجهل عن ذاته . فالخالق هو عالم وقادر بذاته لا بحياه وقدره زائده علي الذات . وهذا هو مقصدهم بصفات الله عين ذاته
وهذه هي وجهه نظر المعتزله والتي لا اري ان فيها ما يمنع من صحه افتراضاتي - منطقيا -
فما هي وجهه نظرك يا طنطاوي التي تكلمت عنها , فلقد تكلمت عنها باختصار في حين ان الشرح مطلوب ,
(f)
|
|
10-07-2007, 09:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|