{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #1
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
تعودت مع الجماعات الإسلامية و على رأسها الإخوان أن أفترض الأسوأ ثم أمضي أبعد منه ، هناك فقط عند أسوأ الأسوأ ستجد الفكر الديني السياسي ، وهناك فقط ستجد الفكر المحظور للجماعة المحظورة و أخوتها الإرهابيات . هذا مقال للدكتور عبد المنعم سعيد عن برنامج جماعة الإخوان المسلمين المقترح ،و سيكون لنا تعليق .
............................................
دولة الإخوان الدينية في مصر !.
لسنوات طويلة كان موقفي أن صلاح الأحوال في مصر سوف يحدث عندما ينجح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في التخلص من تراث الاتحاد الاشتراكي العربي داخله وهو الذي كان حزبا بيروقراطيا أمنيا سلطويا؛ وعندما يتمكن الليبراليون المصريون في كافة صورهم الحزبية ـ مثل الوفد والغد والجبهة الديمقراطية ـ أو الفكرية في المجتمع المدني والصحافة والفكر من الاقتراب من الناس؛ وعندما تتخلى جماعة الإخوان عن فكرة الدولة الدينية التى تدمج بين الدين والدولة فيفسد كلاهما ويصير الأمر كله فاشية من نوع جديد. وأعترف انه خلال نفس الفترة فقد تعرضت لخيبات أمل كثيرة؛ وبينما كان الحزب الوطني على استعداد للتحرك نحو اقتصاد السوق الحرة فإنه كان أكثر بطئا عندما يتعلق الأمر بتداول السلطة في السوق السياسية؛ أما الجماعة الليبرالية فقد مزقتها الخلافات على الأصول والهوامش، وبقيت الليبرالية طوال الوقت أفكارا محلقة يتبناها الجميع في الشكل، أما المضمون فكان منتهكا على الدوام.

أما آخر خيبات الأمل فقد جاءت مع برنامج جماعة الإخوان المسلمين الذي مزق إربا كل المفاهيم المتعلقة بالدولة المدنية التي كان يتحدث عنها ممثلو الجماعة، ثم بعد ذلك وبلا مواربة أقاموا مكانها دولة دينية صريحة. وربما لا يثير ذلك انزعاج أحد، فما أكثر البرامج السياسية التي تطرحها أحزاب وجماعات وفرق، ولكن الحال مع الإخوان مختلف، فلديهم القوة السياسية، ولديهم الفكرة الدينية، ولديهم تجارب ودول منتشرة في الجوار، وبلادنا ومنطقتنا يشيع فيها النزق وسوء الحساب والتقدير!.

وقد أتى برنامج الإخوان في 128 صفحة، وفيه الكثير عن المبادئ والسياسات، ولكن ما يهمنا في المقام مفهوم الجماعة للدولة وأصول الحكم فيها. ورغم أن البرنامج يقول بوضوح ان «الدولة الإسلامية هي دولة مدنية بالضرورة» (ص14) فإنه يعرف هذه الدولة المدنية بأنها تلك الدولة التي تكون الوظائف فيها على أساس «الكفاءة والخبرة الفنية المتخصصة والأدوار السياسية يقوم بها مواطنون منتخبون، تحقيقا للإرادة الشعبية الحقيقية، والشعب مصدر السلطات». ولكن هذا النص لا يمكن فهمه في برنامج الإخوان إلا على ضوء ما سبقه (ص 11ـ12) من أن الدستور ليس هو أساس أو مصدر التشريع وإنما الشريعة الإسلامية التى تصبح وظيفة الهيئات المنتخبة ـ المعبرة عن الشعب مصدر السلطات ـ مجرد تفسيرها، أي تنتفي الوظيفة التشريعية للمجالس النيابية وتحل محلها وظيفة الفتوى.

ولا يترك برنامج الإخوان فيما سبق مجالا للشك حينما يقول في ص 10: «تطبق مرجعية الشريعة الإسلامية بالرؤية التي تتوافق عليها الأمة من خلال الأغلبية البرلمانية في السلطة التشريعية المنتخبة انتخابا حرا بنزاهة وشفافية حقيقية.... ويجب على السلطة التشريعية أن تطلب رأي هيئة كبار علماء الدين في الأمة على أن تكون منتخبة أيضا انتخابا حرا ومباشرا من علماء الدين ومستقلة استقلالا تاما وحقيقيا عن السلطة التنفيذية في كل شؤونها الفنية والمالية والإدارية، وتعاونها لجان ومستشارون من ذوي الخبرة وأهل العلم الأكفاء في سائر التخصصات العلمية والدنيوية الموثوق بحيدتهم وأمانتهم، ويسري ذلك على رئيس الجمهورية عند إصداره قرارات بقوة القانون في غيبة السلطة التشريعية ورأي هذه الهيئة يمثل الرأي الراجح المتفق مع المصلحة العامة في الظروف المحيطة بالموضوع، ويكون للسلطة التشريعية في غير الأحكام الشرعية القطعية المستندة إلى نصوص قطعية الثبوت ودلالة القرار النهائي بالتصويت بالأغلبية المطلقة على رأي الهيئة، ولها أن تراجع الهيئة الدينية بإبداء وجهة نظرها فيما تراه أقرب إلى تحقيق المصلحة العامة، قبل قرارها النهائي ويتم، بقانون، تحديد مواصفات علماء الدين الذين يحق لهم انتخاب هيئة كبار العلماء والشروط التي يجب أن تتوافر فى أعضاء الهيئة».

هنا فإن لدينا هيئة دينية تكون لها المرجعية العليا في القرار على الأقل في الأمور قطعية الثبوت والدلالة، وهي هيئة تقف ضد مبدأ المساواة الذي هو قلب مفاهيم الدولة المدنية، حيث لا تنتخب الهيئة من عموم المواطنين، وبالتأكيد فإنها تستبعد عمدا كل أصحاب الديانات الأخرى بعد أن قصرت حقوقهم على حق العبادة والمشاركة السياسية في بعض الأمور من دون غيرها. والحقيقة أن برنامج الإخوان ينهي تماما مفهوم الدولة المدنية، ويطرح فكرة الدولة الدينية التي تستبعد غير المسلمين من تولي وظائف عامة سواء على أساس من الكفاءة أو الجدارة أو حتى رغبة المواطنين حينما يقرر (ص15) أن للدولة «وظائف دينية أساسية» و«تلك الوظائف الدينية تتمثل في رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم، ولهذا ترى أن رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم عليه واجبات تتعارض مع عقيدة غير المسلم، مما يجعل غير المسلم معفيا من القيام بهذه المهمة، طبقا للشريعة الإسلامية، والتي لا تلزم غير المسلم بواجب يتعارض مع عقيدته».

وهكذا فإن البرنامج يكون قد أخل فورا بالقاعدة التي التزم بها في ص 10 حينما قال بالقاعدة «الإسلامية» التي «تقرر أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، وهو ما يمثل أسمى قواعد العدل والإنصاف، والمساواة بين المواطنين جميعا بدون استثناء». فقد أصبحت هناك وظائف مثل رئيس الدولة ورئيس الوزراء ـ ومن الجائز ما هو على شاكلة هذه الوظائف ـ ما لا يستطيع المسيحي أو غير المسلم في العموم توليه.

ويكاد البرنامج أن يستبعد غير المسلم من حق الدفاع عن الوطن، وهو ما يفتح الباب ربما لعودة فكرة الجزية مرة أخرى حيث يشير البرنامج بوضوح إلى «أهمية التنويه إلى أن قرار الحرب يمثل قرارا شرعيا، أي يجب أن يقوم على المقاصد والأسس التي حددتها الشريعة الإسلامية، مما يجعل رئيس الدولة أو رئيس الوزراء طبقا للنظام السياسي القائم، إذا اتخذ بنفسه قرار الحرب مساءلا عن استيفاء الجانب الشرعي لقيام الحرب، وهو بهذا عليه واجب شرعي يلتزم به». فطالما أن قرار الحرب قد صار قرارا شرعيا إسلاميا، فإنه بهذه الصفة لا يكون قرارا ممثلا للأمة كلها، ويصبح تجنيد غير المسلمين غير واجب تحت رداء الإعفاء من الواجبات الشرعية الإسلامية، وفى هذه الحالة يكون مقبولا الحديث عن الجزية مقابل الحماية.

كل ذلك يمثل ردة هائلة إلى الوراء في فكر الإخوان المسلمين الشائع، والذي حاول أن يقنعنا خلال السنوات القليلة الماضية أن فكرة المساواة أصبحت من الأفكار الأساسية لدى الإخوان، وأن الديمقراطية أصبحت هي فلسفتهم الرسمية، بل أن «الدولة المدنية» هي أساس الدولة التي يريدون إقامتها، وأن «المواطنة» بكل ما تعنيه في الفكر السياسي الحديث هى جوهر السياسة الإخوانية. وجاءت هذه الردة في الوقت الذى بدا فيه أن التجربة التركية، ومن بعدها التجربة المغربية، تمثل معملا جيدا لاستخدام المرجعية الإسلامية في دولة حديثة وعصرية ومتصالحة مع عالمها ومحيطها، ولكن ما حدث لدى الإخوان المسلمين في مصر فكان خطوة واسعة إلى الوراء، إلى أفكار كانت الجماعة قد أعلنت بأشكال مختلفة تخليها عنها. وإذا كان الدكتور مأمون فندي قد فسر الأمر في مقال له نشره منذ أسابيع على هذه الصفحة بأن كل بلد يفرز إخوانا مسلمين على شاكلته، فإن مصر بما لها من تاريخ في الدولة المدنية الحديثة كانت تستحق إخوانا أفضل بكثير مما حصلت عليه !
09-29-2007, 02:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #2
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
أعرف عزيزى بهجت على وجه اليقين كثيرين من جماعة الإخوان المسلمين مغتاظين جدا من هكذا برنامج ورأيهم مثل رأيك تماما مع بعض الاختلافات الطفيفة

وأرى ان شيوخ الجماعة قد اختطفوها من الأجيال الأصغر التى تحلم بجول وأردوجان ودولة مدنية فعلية يتساوى فيها الجميع وكل الأديان والفيصل بينهم الكفاءة ولعل الدكتور / عبد المنعم ابو الفتوح احدهم وقد سمعته فى التليفزيون مرة يقول " والله انى احب مصر اكثر من أى شىء بالعلم وأكثر من اهلى وابى وامى " وهذا منطق متقدم جدا لقيادى اخوانى كما قام بزيارة المرحوم نابغة الرواية المصرية نجيب محفوظ المهم مثل هذا الشخص أعتقد بأنه يعانى الآن نفس معاناة مختار نوح قبل تجميد عضويته بنفسة ونفس معاناة ابو العلا ماضى ومجموعته قبل انشقاقه عن الإخوان وتنظيره لحزب الوسط الذى لم يوافق علية للآن
أقول بأن الإخوان ككيان من الممكن تنشيطه سياسيا وإدماجه فى الحياة السياسية المصرية بشروط وبمجهود كبير من قياداته والمشكلة ان بعد الأفراد العوام من الإخوان اكثر ادراكا من المرشد شخصيا ويستدركوا عليه الكثير من الأخطاء . وقرأت لشباب منهم على مواقع الإخوان مقالات غاية فى التنوير ومنها قبول البنوك والسياحة بوضعهم الحالى تماما بل وتنميتها وزيادتها ودعم مرشحيين مسيحين من الجماعة مباشرة كما حدث مع جمال اسعد عبد الملاك بأسيوط بانتخابات 1987 حيث نجح على قائمة الإخوان

وموقف البرنامج من اتفاقية كامب ديفيد موقف مؤسف رغم ان الاتفاقية سيئة جدا إلا انها رمانة الميزان فى العلاقات فى المنطقة
فإين ذهبت عقول مفكرى الإخوان عندما ينادون بنقضها بينما حماس تعلن استعدادها لهدنه طويلة لمدة 50 سنة فكيف يكون اخوان مصر ملكيين اكثر من الملك ام هو نكأ للجراح وفقط .

وكيف كانوا يحاربون فى فلسطين والقنال تحت إمرة فؤاد باشا وكان مسيحيا ورأس مصر عدة رؤساء وزراء مسيحيين ولم يعترض اى من القيادات الإخوانية ولا الدينية فى ذلك الوقت .

المهم إذا لم يتطور الإخوان فسيتجاوزها الزمن وهذا كلام سمعته من كثير من كوادرهم الذين يراقبون بشغف التجربة التركية وينادون بها بكل تفاصيلها ونضجها فى مصر ولكن القيادات التى لا تفقه شيئا فى السياسة هى المتنفذه فى مصير الجماعة والشباب مضطهدون فيها وليس لهم سوى الاعمال اليدوية وكل الأقطاب بالجماعة فوق السبعين ولا يستطيعون صياغة جميلة سياسية واحدة سليمة والمرشد خير دليل .......... لازالت قيادة الإخوان المسلمين تعيش عقلية السبعينات وبعضهم عقلية الخمسينات لذا اتنبأ بحدوث انقاسامات اساسية داخل الجماعة وربما يخرج منها كما حدث بتركيا جول او اردوجان مصريين وتحظى الجماعة بحزب مدنى فعلا علمانى السياسى إسلامى الأخلاق عالمى التواصل والمعرفة

هيثكلف
09-29-2007, 03:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #3
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
ولكن هذا النص لا يمكن فهمه في برنامج الإخوان إلا على ضوء ما سبقه (ص 11ـ12) من أن الدستور ليس هو أساس أو مصدر التشريع وإنما الشريعة الإسلامية التى تصبح وظيفة الهيئات المنتخبة ـ المعبرة عن الشعب مصدر السلطات ـ مجرد تفسيرها، أي تنتفي الوظيفة التشريعية للمجالس النيابية وتحل محلها وظيفة الفتوى.

....................

الفاضل بهجت (f)
وهذه النقطة بالذات والأخبار التي قرأتها اليوم
سارعت منذ الصباح بكتابة موضوع يتعلق بهذا الأمر
وقلت أني أشد ناقوس الخطر ...
أرجو التكرم بقراءة ما نشرت
حتى يكون بيننا تواصل فكري
وشكرا
09-29-2007, 03:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #4
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
توفيرا للجهد نقلت المقال السابق و الذي أتفق معه في توجهه الأساسي ،و هذا لا يمنع أن أضع هنا مجموعة من التعليقات .
1- إن برنامج الإخوان المسلمين ليس برنامجا سياسيا لحزب مدني يعمل في إطار دولة عصرية ،و لكنه يدعوا للإنقلاب على الدولة القائمة و يؤسس لدولة دينية في مصر يحكمها الفقهاء ، وهم يستلهمون في ذلك أنظمة ثيوقراطية سافرة كالسعودية و إيران .
2- هناك خيبة أمل يجمع عليها المثقفون في مصر نتيجة برنامج الإخوان الذي فاق أسوأ التوقعات ، خاصة في ضوء تجربتي الأحزاب الإسلامية في تركيا و حتى المغرب التي تشارك مصر تدني مستوى التنمية .
3- هذا البرنامج يصنف الإخوان المسلمين كجماعة راديكالية متطرفة تسعى لتغيير أسس المجتمع و هدم قواعد الدولة المدنية ،و بالتالي فإن هذا الحزب و هذه الجماعة هي آخر ما تحتاجه مصر أو أي مجتمع يسعى للتقدم و اللحاق بالعصر .
4- أخطر ما في البرنامج ليس نصه بل ما يمثله من تفشي الجمود و التعصب و الروح الأصولية المتطرفة في العقل السياسي الإسلامي في مصر ،و هو الأمر الذي يشعل المخاوف من عودة الإرهاب الإسلامي مرة أخرى إلى شوارع مصر .
5- إن برنامج الإخوان سيؤدي إلى قطيعة تامة بين الإخوان و باقي الطيف السياسي ، فمع فشل كل المحاولات لإستئناس الإخوان و سحبهم بعيدا عن مواقفهم العنيفة و المتطرفة السابقة ،و استمرار تبنيهم مفاهيم الدولة الدينية السافرة ، لم يعد ما يمكن تقديمه للإخوان سوى القبول بسكينهم على رقبة المجتمع .
6- لقد تعمد الإخوان وضع ستارا كثيفا من الغموض حول شعارهم ( دولة مدنية ذات مرجعية دينية ) ، و هاهو يتكشف في برنامجهم عن دولة دينية سافرة و فجة ، لقد اختار الإخوان مفهوما يتعارض مع سيادة الأمة مفارقا لكل إنجازات الحداثة .
7- إن هذا البرنامج يعيد الإخوان إلى نقطة البداية التي كانوا عليها قبل ما بدا لكثيرين من حسني النية تطويرا لموقفهم تجاه الديمقراطية و حقوق المواطنة .
09-30-2007, 01:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
زميلنا الفاضل بهجت (f)
لا يمكن أن يؤمن جانب رجال الكهنوت أيا كانوا
لأنهم سيحكمون بنصوص وقواعد وأحكام تمت بعصر مغاير تماما مع هذا العصر
هذا اسمه شيزوفرينيا مدمرة
09-30-2007, 02:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #6
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
بني آدم ( هيثكلف أجمل ) .:97:
عزيزي أتفق معك في كثير ،و لكني اجد هناك بعض نواحي الإختلاف و بعض التصحيحات التي أتمنى ان تتقبلها بصدر رحب ، فهي مجرد تصحيحات تاريخية لا تؤثر على مداخلتك .
في البداية أحب ان أقول أن فؤاد باشا هو فؤاد سراج الدين وهو مسلم و ليس قبطي كما تعتقد ، كذلك لم تعرف مصر سوى قبطيا واحدا رئيسا للوزراء ، هو بطرس غالي وهو جد بطرس غالي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق ،و قد اغتاله وطني متحمس هو الورداني ، و يمكن أن نذكر قبطيا آخر هو مجدي وهبى رشح للوزارة و لكنه اعتذر بعد محاولة اغتيال قام بها قبطي هذه المرة هو عريان ، بسبب مقاطعة الشعب لأي وزارة يشكلها أحد أثناء نفي سعد زغلول خلال ثورة 1919 .
1- التنظيمات الدينية السياسية ليست كلا واحدا ، بل هناك طيف واسع منها ، ومع بعض التوسع يمكن تصنيف أحزابا ديمقراطية مثل حزب العدالة و التنمية التركي و نظرائه ضمن تنظيمات الإسلام السياسي ،و بهذا سيكون لدينا و لأول مرة أحزابا إسلامية تحقق معايير الحداثة و تنتمي للحضارة الإنسانية المعاصرة ، و بالطبع لا يمكن وضع مثل هذه الأحزاب مع تنظيم القاعدة و حلفائه في سلة واحدة ،و هنا أضيف أن الإخوان المسلمين في مصر بتحجرهم الأصولي ينتمون للقاعدة و الجهاد الإسلامي بأكثر كثيرا من انتمائهم لحزب العدالة و التنمية .
2- حركة الإخوان المسلمين ليست حزبا سياسيا بالمعنى السياسي الدقيق ،و لكنها مظلة سياسية و تنظيمية لطيف واسع من النشطاء السياسيين السنة ، هذا الطيف لا يجمعه في الحقيقة سوى القليل وهي غالبا شعارات فضفاضة و ليس برامج سياسية محددة ، لهذا لا أتوقع الحياة طويلا لبرنامج الحزب الجديد ، إن عدم التجانس هو سمة مميزة للحركة التي تشمل قيادات تكونت في مناخ الفاشية القومية و الدينية التي هيمنت على الفكر السياسي العالمي بعد الحرب العالمية الأولى ، هذا المناخ هو الذي كان سائدا عند تأسيس الحركة ،و هناك في جانب آخر قيادات وسيطة تكونت في ظل الناصرية و تأثرت بعدالتها الإجتماعية و كوادر قديمة من بقايا تنظيمات جهادية و كوادر حديثة تتبنى كافة المنطلقات و الأفكار الوهابية بشكل يفوق نظرائهم في السعودية .
3- بالتزامن مع مزيد من الإنفتاح السياسي لقيادات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين الوسيطة ، سنجد على الجانب الآخر إتجاها متزايدا إلى الأصولية الفقهية و التأثر بالفكر الوهابي على مستوى القيادة ، هذه الظاهرة انعكست على بعض الفتاوى التي صدرت من قيادات دينية و فقهاء ينتمون للحركة ، و يعود ذلك كما سيظهر من الفقرة التالية إلى شيوع الفقه الوهابي في المنطقة بسبب الدعم السعودي الذي يتزايد باستمرار تحت حكم الملك عبد الله .
4- هناك هوة واسعة بين قيادات حركة الإخوان وقواعدها ، هذه الهوة تفاجئ الجميع بما في ذلك قيادات الحركة نفسها ، فالقيادات أصبحت مجرد ستار معتدل نسبيا و له قبول إجتماعي واسع كجزء من البرجوازية المصرية ، بينما تنحدر القواعد إلى الأصولية بشكل متزايد ، وهذه الظاهرة ليست مقتصرة على الإخوان فقط بل تمتد إلى كل الأحزاب الدينية ، وهي تعبير عن سيادة النموذج الوهابي للإسلام ، وهناك مثالان لا تخطئهما عين لتلك الظاهرة ، الأخطر و الأوضح إستيلاء قواعد حماس على قطاع غزة بمبادرة منها و بشكل فاجئ قيادات حماس أنفسهم ، و من شاهد قراءة بيان إسماعيل هنية عند الإستيلاء على غزة يشعر أنه فوجئ بالبيان مثل غيره ، و شبيه بذلك استعراضات القوة في الجامعات المصرية خاصة في جامعة الأزهر ،هذه الإستعراضات لم تكن تحقق شيئا للجماعة ،و لكنها دليل على أن القيادات عاجزة عن ضبط قواعد أصولية لا تنتسب إليها سوى بشكل رمزي فقط .
5- لا أشاركك الإعجاب بعبد المنعم أبو الفتوح و غيره من القيادات الوسيطة ، فكل مواقفهم التي تعجب يها هي الحد الأدني لغيرهم في أي حزب آخر ، فلم نسمع أحدهم يدين إغتيال المثقفين و تكفيرهم ، ولم نسمع من أحدهم رأيا واضحا في قضايا الحريات الدينية و حقوق المرأة و المواطنة ، فقط ترديد شعارات صكها غيرهم من الليبراليين و الماركسيين ، و في الحقيقة فلست ممن يخشون أمنا الغولة و يرون ابتسامتها الصفراء قمة الرحمة ، لأني أراها غولة ابتسمت أم عبست ،و ليس للغولة سوى المقاومة الجادة حتى ترحل كجزء من ماضي بغيض .
10-01-2007, 02:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #7
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
عزيزى بهجت لم اقصد فؤاد سراج الدين بل اللواء فؤاد رئيس الأركان فى حرب فلسطين ولا استطيع تذكر باقى اسمة حيث كان الاخوان يحاربون بفلسطين تحت قيادات مسيحية هذا ما قصدته وشاكر لحضرتك جدا اهتمامك ... ومعجب جدا بتحليلاتك ولكن بعضها صعب الهضم قليلا لنقص المعرفة اللازمة عندى

شكرا لتوضيح معلومة وجود رئيس وزراء واحد فقط قبطى كنت اظنهم اكثر من ذلك

وأوافقك فى ردك خاصة رقم 4 ولكن السؤال هو هل هناك امكانية ولو نظرية لنضج وتحول الإخوان المسلمون للعمل السياسى البراجماتى الواقعى وهنا نختلف

أنا اقول بإمكانية ذلك اذا حدثت القواعد وتغيرت مناهجها الدراسية وزادت من اختلاطها بباقى اطياف المجتمع وإذا تولى مكتب الإرشاد من هم فى الأربعينات من العمر او الخمسينات أما الحاليين فيحملون من الماضى الكثير من المشاكل التاريخية حوالى 80 سنة مشاكل ومناوشات و... و .... ربما اصابوا وربما اخطؤا

ولكن فى كل الحالات هم مشروع يمكن تطويره ببعض التحلل من مشاكل الماضى وأفكاره وهنا يأتى السؤال الثانى :

هل الإخوان المسلمون مستعدون لدفع ضريبة التحول والتغيير والتحديث ام لا ؟
هذا السؤال ما زال بالنسبة لى سؤالا لا إجابة له لأننى أجد فى بعض افرادهم استعدادا لذلك ولكن اولئك الأفراد غالبا ما يكونوا منبوذين من الباقى وربما يجردوا من بعض صلاحياتهم عندما يصل تفكيرهم لهذا والجديد ان مثل هؤلاء يتزايدون خاصة بين الطلبة وخريجين الجامعة والمثقفين منهم( اى يتثقف خارج مناهج الجماعة )

الشىء الآخر قواعد الإخوان عجينة طيعة ويسهل قيادتهم جدا والتأثير فيهم من قيادتهم بمعنى لو تبنت القيادة نهجا حضاريا علميا مدنيا لاستطاعت زراعته بأعضائها فى سنوات قليلة........ ويعود السؤال : هل يريدون كقيادة ؟ لا أدرى

أحس ان هناك لوبى صلب وصلد يتحكم فى القيادة وفى مكتب الإرشاد ذاته وكم تعانى منه الجماعة خاصة فى السنوات القليلة الفائتة والمرشد خير نموذج لهذه الأخطاء القاتلة التى تعيد الجماعة إلى ما قبل العصر الحديث
10-01-2007, 03:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المفتش كولومبو غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 622
الانضمام: Apr 2003
مشاركة: #8
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
بعد قراءة البرنامج طلعت بسؤال... و غير المسلم يترك مصر إمتى؟ :(
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2007, 06:49 PM بواسطة المفتش كولومبو.)
10-01-2007, 06:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
neutral غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,786
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #9
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
وما العمل?
معظم إن لم يكن كل العقلاء متفقين علي خطورة الإخوان وأنهم غير مؤهلين فكريا ورجعيين وأن مصر ممكن أن تنتهي علي أيديهم لشئ مطابق لطالبان بلحي مهذبة وبعض البدل والكرافتات, وما العمل?

هل الحل الأمني هو الحل?
أعتقد أنه ولعدة عقود لم ينجح الحل الأمني إن لم يكن فشل فشلا ذريعا في التعامل مع الأخوان ولا أبالغ إذا قلت أن الحل الأمني هو أحد الأسباب المهمة للتعاطف الشعبي معهم الحادث الأن!! فقد أحسنوا إستخدام ماتعرضوا له من قمع إعلاميا لكسب تعاطف الجماهير وأصبحوا في مخيلة رجل الشارع العادي الأبطال الذين صمدوا في وجه الطغاة وسجونهم ومعتقلاتهم للدفاع عن دين الله ولتطبيق شرعه في الأرض حتي يعم الخير والرخاء المادي قبل المعنوي كما هو حادث بالمملكة النورانية.

سيد قطب ليس مجرد كاتب تم إعدامه لخلاف سياسي مع نظام حكم شمولي ولكن شهيد بكل ماتحمله الكلمة من دلالات ومعاني وشهادته توازي شهادة قتلي بدر إن لم تكن تفوقها.

حسن البنا لم يكن مجرد مدرس إبتدائي يتزعم جماعة دينية وتم إغتياله بيد نظام شمولي ولكن شبه نبي ومصلح القرن العشرين وموته بمثابة موت الرسول.

حسن الهضيبي ليس مجرد قاضي ولكن أبو بكر الصديق الذي تسلم الأمانة من الرسول حسن البنا.

من ملاحظتي لمراجعات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد وماينشر عنها بوسائل الإعلام أن عنف التيار الأصولي يدور في دوائر مغلقة ويعيد إنتاج نفسه كطائر العنقاء الذي يبعث من جديد من وسط الرماد

البداية تنظيم ديني يلعب علي المشاعر الدينية للجماهير بالإضافة للعبه علي إحباطاتهم وبالذات المادية منها وعندما تقوي شوكته يصطدم مع السلطة التي تقوم بقمعه بوحشية وينتهي بهم المطاف في السجون والمعتقلات , البعض منهم يصاب بلوثة عقلية كشكري مصطفي وسيد قطب والغالبية تدرك حماقتها وعبثية الصدام المباشر مع الدولة وتتراجع عن مواقفها وتصدر دعاة لاقضاة في بداية السبعينات أو المراجعات في نهاية التسعينات لتبدأ عملية توالد تنظيمات أكثر تطرفا من التنظيم الأم الذي باع نفسه للشيطان وكان حصاده مرا.


أعداء الإخوان التقليديون كالشيوعيين ساهموا أيضا بنصيب وافر في رفع أسهم الإخوان لدي الجماهير كرفعت السعيد الذي أعتنق نظرية مؤامرة خاصة به تتحدث عن عمالة حسن البنا للإمبريالية العالمية وضلوع الإخوان في التأمر مع الصهيونية وكل هذا التهجيص فاقد المصداقية.

الدولة نفسها تمارس إستخدام الدين لأغراض سياسية وبالتالي وكما أن الدين سلاح بيد الإخوان فهو أيضا سلاح بيد الدولة ونزع سلاح الدين من يد الإخوان يسقطه تلقائيا من يد الحكومة وهو ماترفضه بشدة!

هل لدي أحد بديل حقيقي ونتيجته فعالة لمواجهة الإخوان?
10-01-2007, 08:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #10
برنامج مهدي عاكف لحكم المحروسة .
Array
هل لدي أحد بديل حقيقي ونتيجته فعالة لمواجهة الإخوان?
[/quote]
بديل الأخوان هو إما الحكم الديكتاتوري الحالي - و ليس لمدة طويلة حيث أنه قد فقد الشرعية تماما - و إما ديموقراطية و هي بديل لا نملكه حيث أنه نتيجة لتبني منظومة ثقافية عقلانية علمية لا نعلم عنها شيئا و ليست منظومة جاهزة للتطبيق المباشر على أي مجتمع. و حتى التبشير بقيم الحداثة و التنوير أصبح مغامرة محفوفة بمخاطر أقلها السجن و التنكيل من النظام ناهيك عن التكفير و التفريق أو القتل من الجماعات.

دع الأمور تجري في أعنتها - دعهم يحكمون.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2007, 08:13 PM بواسطة Waleed.)
10-01-2007, 08:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Rainbow مهدي وينك؟ Narina 4 977 10-20-2011, 10:59 PM
آخر رد: Narina
  برنامج الأتجاه المعاكس وحلقه عن دور ايران التخريبي والتأمري والعلاقات الايرانية الأمريكية thunder75 5 2,056 04-16-2009, 03:21 AM
آخر رد: أندروبوف
  لماذا حذفت الجزيرة برنامج الاتجاه المعاكس على اليوتيوب حلقة الثلاثاء 9 كانون أول ... بسام الخوري 7 4,791 12-11-2008, 07:37 PM
آخر رد: بسام الخوري
  من يصلح لحكم مصر ؟؟؟؟ حسن سلمان 22 3,856 06-23-2008, 08:39 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  الاستاذ صلاح المختار ضيف برنامج الاتجاه المعاكس يوم الثلاثاء الحالي 25/3/2008 thunder75 40 6,267 03-27-2008, 10:26 PM
آخر رد: maryam

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS