الأحداث جرت في الأسكندرية على النحو التالي حسب عدد من وكالات الأنباء :

شاب مسيحي عمره 22 سنة اسمه سامي رستم يصطحب مزة مسلمة إلى مكان ما ، يتدخل شاب مسلم عمره 22 سنة أيضاً اسمه أحمد عبدالحليم ويحاول تعطيل مهمة سامي على أساس أن هذا الأخير في طريقه مع البنت إلى شقته ، ويتطور الموقف ويتبادل الطرفان السباب ويتداعى لكل طرف منهما نفرٌ من أهله وعشيرته الأقربين ، ثم تبادل القذب بالحجارة وأشياء أخرى ليس من بينها الرصاص ، والنتيجة 9 إصابات و 25 معتقل .

جاء في تعليق "رويترز" : " العلاقة بين المسلمين المصريين والأقباط طيبة عموماً ، لكن من وقت إلى آخر يؤدي النزاع حول الفتيات وبناء الكنائس إلى أعمال عنف " .

عن نفسي ، عاصرت في مرحلة من حياتي خلافات من هذا النوع "العاطفي" وكنت طرفاً في بعضها ، لكن لم يكن الأمر يصل أبداً إلى حد العنف ولا حتى الشجار غير العنيف ، لكن الظاهر الدون جوانات الجدد لهم منطق آخر في إدارة هذه الأزمات .


الخبر : هنا ، وهنا

أذكر مرة شجارا عنيفا و اشتباكات في الحي الجامعي حيث كنت أدرس قبل اكثر من عقد و كان السبب عرقيا بعدما تجرأ طالب أمازيغي على مصاحبة فتاة صحراوية لتندلع اشتباكات عنيفة ثأرا للشرف الصحراوي الذي سيدنس . تسلح اول الامر الصحراويون بالهراوات و انطلقوا يبحثون عن الشاب الذي احتمى ببني قومه صارخا و امازيغياه :lol: فهبوا لنصرته عن بكرة ابيهم ليشتبك الفريقين و يسقط عشرات الجرحى و يقع أخرون في الأسر:lol22: