Array
سؤال يا زميل سلومه
هل مادة "الدين الاسلامي" هي مادة اجبارية لكل الطلبة في منهاج التعليم المصري ؟
[/quote]
الرد على سؤالك ستجده في هذا المقال التابع للموضوع :
تجاهل التعليمات في نظام الامتحانات
13/08/2007
د. سامح المصري
الراى العام المصري عامة والقبطي خاصة مستاء بشدة من قرار وزارة التربية والتعليم باعتبار الطفلين اندرو وماريو راسبين هذا العام ..
وبالرغم من كل النداءات والطلبات واللقاءات والقضايا ،،ألا أنها كلها ذهبت أدراج الرياح ويبدو أننا كنا نحلم بتحقيق العدل لهذين الطفلين ..
وكان لي حوار مع أحد المشرفين على في لجنة النظام والمراقبة للامتحانات ،، وعندما شرحت له الموضوع ،، ابتسم لي متعجبا أن ما حدث مخالفا لتعليمات لجان النظام والمراقبة لأداء الامتحانات في الشهادات العامة وليست سنوات النقل العادية ،، ومن حق الطالبين أداء الامتحان في التربية الدينية حسب اختيارهم وليس حسب الكشوف الموجودة ...
وعندما استفسرت منه ،، اخرج لي نموذجا من هذه التعليمات لأطلع عليها :
وفؤجئت بشدة أن تعليمات وزارة التربية والتعليم تسمح بأداء الامتحان في مادة الدين المخالف لدين الطالب المسجل بعد أن يؤخذ إقرار عليه !!!!!
وهذا هو النص كاملا من خلال النموذج :
وزارة التربية والتعليم
لجنة النظام والمتابعة والمراقبة لامتحان دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية
نظام الثلاث سنوات 2007
تعليمات هامة للسادة رؤساء لجان سير الامتحان دور أول 2007
1 - يقوم الطالب بتسجيل اسم المادة على الغلاف الخارجي لورقة الإجابة ،، وبالنسبة لمادة التربية الدينية يقوم الطالب بتحديد نوعية ديانته ( مسلم - مسيحى ) على ورقة الإجابة ، كذلك ورقة اللغة الأجنبية ( انجليزى - فرنسي ) مع مراعاة الآتي بكل دقة :
* إذا تقدم طالب للسيد رئيس اللجنة بخصوص امتحان مواد :
ا . التربية الدينية ( مسلم - مسيحي )
ب . اللغة الأجنبية ( انجليزى - فرنسي )
ويكون طلبه مخالفا لما جاء لكشوف المناداة ، يسمح له بتحقيق رغبته ،،
على أن يؤخذ عليه إقرار بذلك ، ويوضح بالإقرار عدم مسئولية لجنة سير الامتحان ، ولجنة النظام والمراقبة والوزارة ، ويعد تقريرا من السيد رئيس اللجنة بذلك ، وترسل أوراق الإجابة في مظروف مستقل ، ويرفق الإقرار مع ورقة الإجابة معتمد من السيد رئيس اللجنة ،، ومختوما بخاتم المدرسة ، مع وضع المظروف فى تسلسله ضمن أوراق الإجابة على أن يتضمن الإقرار إلغاء امتحانه في هذه المادة إذا خالف الحقيقة .
والتعليمات واضحة جدا وليس عليها أي خلاف ،، مع مطالبة رؤساء اللجان بتنفيذها بكل دقة ..
والسؤال هنا
لماذا لم يتم تطبيق هذه التعليمات ببساطة على حالة الطفلين أندرو وماريو ؟؟؟
الم يكن تنفيذ هذه التعليمات الوزارية الواضحة بشان الامتحان في مادة التربية الدينية منفذا هاما للوزارة وحفظا لماء الوجه إمام الجميع ؟؟؟؟
وهل تم إعلام الأم والأبناء بهذا الحق الذي تراعيه بوضوح تعليمات الوزارة في الامتحانات العامة ؟؟
وهل هذا يعتبر أخلالا بحق الطالب ،،
يتطلب رفع الأمر إلى النيابة الإدارية لإلغاء النتيجة المعلنة من الوزارة برسوب الطالبين على أساس إهدار حق الطالب في الامتحانات حسب التعليمات الصادرة من الوزارة نفسها ويلتزم بها كل السادة رؤساء لجان الامتحانات ؟؟
وهل وزارة التربية والتعليم نفسها تجهل التعليمات الصادرة منها لأداء الامتحانات ؟؟
أن من الواضح من خلال ما عرضت أن الموضوع كان من الممكن التعامل معه بطريقة سهلة للغاية ،، وهى اخذ إقرار على الطالبين بأداء مادة التربية الدينية المسيحية ،، وإخلاء طرف الوزارة من هذا الموضوع ،، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء ..
وبخاصة أن هذا الإقرار سليم لأنهم يحملون شهادات ميلاد مسيحية حقيقية صادرة من الدولة المصرية ..
ولكن لم تفت الفرصة بعد ،،
فللطالب الحق في التظلم من النتيجة وإلغاء النتيجة السابقة
بناء على هذه المعطيات الجديدة المجهولة لدى معظمنا ،، والذي يبدو أنه تم تجاهلها أيضا .
فهل تستجيب وزارة التربية والتعليم لتعليمات الوزارة ؟؟؟
(نقلا عن الموجة القبطية)