الحياة قصيرة بلآ شك,الكثير من الأغبياء سوف يقولون لك: إنَ الله كريم وقد اعطانا أربع وعشرين ساعة بالتمام والكمال هدية يومية من الرب .ولكن الحقيقة أكثر هذة الساعات تذهب سداُ,والأسباب كثيرة منها فيسولوجية مثل :النوم و الاكل والشرب والتفكير ..التفكير مضيعة رائعة للوقت . لا يبقى لك شي ء من اليوم, تنظر..تجد أنكً اما غارق في النوم أو الاكل او التفكير كيف تنام او تأكل وتركض كأنك حصان على المضمار بجوكي ثقيل الوزن .

في فيلم "أشياء تفعلها في دنفر وأنتَ ميت " تجد خطاء بسيط يوقع العصابة وهم :شلة قديمة . تجد العصابة نفسها أمام واقع لا مفر منة , انهم :سوف يُقتلون بعد ثماني واربعين ساعة , الخمسة أمام الموت لا مفر من الامر والامر واضح من الرجل صاحب الخطة : الموت الصعب وعن طريق التعذيب وذلك إن يصوب إلى مؤخرتك خمسة رصاصات.. عشر لا يهم ولكن الضرب في المؤخرة يولد ألم قوي.. لمدة ربع ساعة وبعدها تموت ؟.

يحاول القديس جيمي إن يُصلح الوضع وذلك بتهريب اصدقاء الطفولة والشباب إلى خارج المدينة ولكن الكل يرفض , من الصعوبة إن تغير بيئة عشتها وخبرتها وعرفتها, ردة فعلهم منطيقة جداً , السؤال المطروح أمامهم :أين المفر . شيطان اعرفة أفضل من ملاك لا اعرفة .

والكل له رأي خاص أجمل رأي من اكبرهم : لقد عشت حياة طويلة ولي أطفال اعرف انهم لا يحبوني بشدة ,ولكن انا من صرف على عاهرة فرنسية الفين دولار من اجل ليلة ورقصة , واكلت وشربت وتمتعت يكفي إلى هذأالحد ..الموت لا يخيفني .


الزنجي(آيزي وند) يقول له: تتذكر عندما كنا اطفالاً في المدرسة كنا ننتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر ولكن عندما تأتي كانت تذهب بسرعة , تباُ الحياة جد قصيرة .

يركب القديس السيارة : في الطريق يتذكر عرض عُرض علية من قبل عاهرة حيث قالت له : إن في مرحلة تبويض اريد ان احبل منك , سوف اكون ام صالحة .

القديس جيمي يشاهد العاهرة يطلب منها الركوب ,, تتم عملية التلقيح , يصور بعض النصائح للابن (على شريط فيديو) ويقول له: الإيمان ضروري الخطة ضرورية(ضع عشرة نقاط لو حققت خمسة او ستة منها سوف تكون رجل ناحجاً ) أحبك.. لا تنسى أحب امك فهي إنسانة شريفة .

يقف ويشاهد حفلة الاعدام جاهزة يُطلق علية الرصاص .

صحيح الحياة قصيرة ولكن خلال ثماني واربعين ساعة ينضج الجميع وعرف القديس إنَ الحياة تستمر حتى ولو عن طريق عاهرة .

مُحارب النور

:redrose:

Array
صحيح الحياة قصيرة ولكن خلال ثماني واربعين ساعة ينضج الجميع وعرف القديس إنَ الحياة تستمر حتى ولو عن طريق عاهرة .
[/quote]


جميل يا محارب النور :97:

ولكن ... هل بالفعل حياه الانسان من الممكن ان تستمر من خلال نسله !!
بالنسبه لي الحياه تنتهي بمجرد توقف قلبي عن النبض , اثناء الحياه ربما اهتم بما يدور حولي وبما اتفاعل معه , ولكن ليس لدرجه ان اهتم بما سوف يحدث بعد موتي , فليذهبوا ولأذهب انا معهم الي الجحيم ان لم اكن في الارض حيا


تحياتي لك يا محارب النور علي عرضك الممتع (f)

أشكرك يا آدم على الاطراء..

حتى على مستوى الكائنات وحيدة الخلية وهي أبسط أشكال الحياة .. الصدمة والخوف والترويع تحفز الخلية على التكاثر كأن الحل الوحيد ضد الخطر هو الاستمرار في الحياة ولو بشكل أنبعاث آخر , الذي حدث للقديس جيمي هو شيء أشباه بالحدس في عالم الافكار .. حيث تتدافع الحياة بشكل جنوني وسريع ولكن عقلاني ايضاً .. لحظة حدس تعادل تفكير أيام وأيام .

حدس وخطورة الموقف انتجت خلال ثماني وأربعين ساعة حياة جديدة للقديس في أبن يحمل اسمة وحكمة ممكن تساعدة على الاستمرار في الحياة من بعده.

مُحارب النور(f)

Array

صحيح الحياة قصيرة ولكن خلال ثماني واربعين ساعة ينضج الجميع وعرف القديس إنَ الحياة تستمر حتى ولو عن طريق عاهرة .

[/quote]

انا اتفق مع هذه الرؤية فالحياة تستمر وستستمر عن طريق عفيفة او عاهرة , وما ادراك فكم عاهرة انجبت قديسا وكم قديس انجب عاهرات , ولكنه الانسان بامكاناته الذاتية وظروفه البيئية والاجتماعية والفكرية , بل هي قابلية كل انسان من ذكر او انثى للقبول والتعايش مع الواقع او التمرد عليه.

الانسان يولد وليست له كلمة في اختيار جنسه او ابويه او لونه او جنسيته او دينه او محيطه او مستواه الاجتماعي , بل حتى بنيته الفيسلوجية من طول او قصر واذا كان مصابا بامراض وراثية ام لا .......

حياة الانسان في ظني 80 % منها لا دخل له فيها , هو جاء اليها وهي هكذا وعليه التعايش مع واقعه وحظه , وهو كائن فريد يطوع ويتاقلم ويتعايش مع كل الظروف وما الانجاب كثرة او قلة او عدمه الا مظهرا من مظاهر التاقلم والتعايش مع الواقع.

هناك اناس مهووسون بالمستقبل والتمتع بالحياة وهم كباقي الكائنات يعيشون اللحظة وياخذون منها ما تعطيهم.

وهناك اناس يعيشون الماضي ويجترونه ويقدسونه وهؤلاء لاهم قادرون على الذهاب للماضي والعيش فيه , ولاهم يعيشون اللحظة . فهم الاخسرون والاتعسون حظا من بين البشر.

وهناك رغبة دفينة في نفوس البشر للتوالد والتناسل وهذه الرغبة هي قمة الانانية , فلاننا نعلم بان حياتنا قصيرة وسنغادر هذه الدنيا فنقوم بمقاومة هذه الحقيقة او محاولة التحايل والتغلب عليها بالتناسل !!!

وكما يقول القصيمي بان كل ما يفعله الانسان في هذه الدنيا عبارة عن محاولته للتغلب على الورطة الرئيسية التي يعاني منها , وهي عبارة عن وجوده اصلا في هذه الدنيا.

مودتي (f)