حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
# محمد صاحب الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: # محمد صاحب الإسلام (/showthread.php?tid=5498) |
# محمد صاحب الإسلام - Beautiful Mind - 04-17-2008 لم أفهم أبدا ظاهرة تقديس محمد عند المسلمين بتلك الطريقة المبالغ فيها جدا .. يحاولون دائما تلميعه و تسويقه و يصرون على الكلام عنه بهذا الإنبهار المسكين و كأن الحمى أصابتهم. حين أنظر إلي المسيحيين أجد أن المسيح بالنسبة لهم كإله متجسد يعتبر هو المعبود الرسمي في الديانة, و مع ذلك قد تجد له صور و تماثيل و قد تجد من يمثل له دور في مسرحية أو فيلم .. بل إن هذا الإله المتجسد قد تعرض للكثير من النقد و التفكيك و التأويل .. دون الكثير من الضجيج أو الشرر المتطاير. لذلك سهل جدا أن يجد المرء من يتهمه بالزنى أو الشذوذ أو البارانويا .. او حتى من يسخر منه من أجل التسلية لا أكثر. فلم أجد أبدا في أي طائفة مسيحية من يسعى لكي يحلق رأسه أو يترك ذقنه على طريقة المسيح و كأنه أحد المطربين أو لاعبي الكورة .. و لم أعرف حتى في أي ديانة من يتخيل أن مجرد التقليد الأعمى للشخصية الرئيسية في دينه في الملبس و المظهر و المأكل و التبول و الجماع أو أي تفاهه أخرى .. سيعطيه أي ميزة من أي نوع أو أن هناك من يحسبها فضيلة بأي شكل من الأشكال. و مع أن هذا المحمد يفرض نفسه على الجميع في المقررات الدراسية و الصحف و التليفزيون و خلافه, إلا أنني مهما حاولت أن أجد له أو فيه ميزة واحدة توحد ربنا فلا أجد .. كنت أفكر أن مفيش دخان من غير نار .. و أن أكثر من مليار مسلم يتبعون شخصا معينا يحتم أن يكون متمتعا بأي شيء .. لكن ولا الدموع. شخص تافه خدمته الصدفة البحتة ليكون في لحظة تاريخية معينة و مكان جغرافي معين بحيث شاءت الظروف أن تصنع من مجرد إنسان عادي ( و أقل من العادي لو أمعنا النظر ) بطلا قوميا لقومية خلت من الإنجازات أساسا .. 1- النبي الأمي .. زعيم جاهل لأمه تمجد الجهل (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ). (العنكبوت:48) (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). (الأعراف:157) و كذلك : (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ). (الأعراف:158) و أيضا: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ). (الجمعة:2) من أسوأ صفات هذا الإنسان أنه كان أميا جاهلا, عاش و مات دون حتى أن يتعلم كيف يقرأ و يكتب .. و هو بتلك الطريقة قد يتفوق على كافة الرسل و الانبياء في الجهل .. و نعم التفوق !! مع أن هناك من المسيحيين و الملحدين من يعتقد أنه كان يقرأ و يكتب .. إلا أن المسلمين أنفسهم ينكرون عنه مثل هذة الإفتراءات المزعومة و التهم الباطلة و كأن العلم أصبح سبة أو إهانة بتلك الطريقة. فقط لكي يكون القرآن معجزي و خارق .. و كأن القرآن هو معجزة الجهلة الغير متعلمين. يعني كنت أتمنى أن يحاول المسلمين فقط إخفاء تلك المسألة أو تمييعها أو إنكارها لكي ينسبوا لنبيهم علم لم يكن له و لو زورا و بهتانا من أجل نصرة العلم لكنهم يأبون إلا أن ينزلوا مع نبيهم إلي الحضيض .. مضحكة جدا هي أول آية في القرآن حيث يقول له جبريل : إقرأ ... فأتخيله يقول : ما أنا بقارئ إقرأ .. فيقول : أصلي مش بعرف أقرأ و لموآخذة .. إقرأ بقولك .. فينهار أخينا هذا : والله ما بعرف أقرأ اقرأ باسم ربك الذي خلق .. خلق الإنسان من علق .. اقرأ و ربك الأكرم .. الذي علم بالقلم (يقصد بالضرب) .. علم الإنسان ما لم يعلم. شيء مضحك فعلا هذا الحوار .. يعني أنا كنت منتظر لآية تقول : إقرأ يا غبي .. بدل ما هاطلع دين أمك لكن المعنى وصل دون أن تكون تلك الآية موجودة. و الغريب أن نجده بعد ذلك يقول : أطلبوا العلم و لو في الصين .. يعني أكاد أمسك في زمارة رقبته قائلا : و لماذا لم تبدأ بنفسك يا جاهل طالما أن حياتك ستكون سنة لعالم لا تفكر و لا تتعلم. لكن ربما كان يقصد ما يسمى العلوم الفقهية مثلا .. فهناك الكثير من الشيوخ من ينكرون أهمية العلوم الإنسانية أساسا مثل العلامة الفاضل ابن باز .. و أنا أشك أن يكون هذا البدوي الأحمق يعرف قيمة أن يكون المرء قارئا مطلعا .. و أي عالم كبير سينفتح له من الآداب و المعارف. و لكن نبي آتي من أمة لا تعرف غير الشعر المقفى السماعي للتسلية على ظهور الجمال .. ما الذي نتوقعه منه. في النهاية فإن هذة الامة محدودة الثقافة لم تنتج أشياء مثل مسرحيات سوفوكليس مثلا .. بل إن شكل القصة العربية لم يظهر أساسا إلا بسبب الترجمة لإبداعات الأوربيين التي طورت من مفاهيم الرواية و القصة و المسرحية. أمة لا تتعاطى الثقافة أفرزت نبي أمي جاهل و نصبته عليها زعيما مختارا ثم راحت تقلده و تسير على سنته في الجهل و الغباء و ضيق الأفق. ثم يحدثونك عن أعظم العظماء و يقارنون بين هذا الصعلوك و أباطرة العالم و عظماؤه. 2- النبي التافه .. كان أقل واجب هو أن يترك للناس فكرا أو فلسفة بعكس ديانة مثل المسيحية مثلا فليس للإسلام إرثا فلسفيا أو فكريا من أي نوع .. من يقرأ عن المسيح قد يجد له أفكار قد تعتبر ثورية على المجتمع اليهودي و أنا أظن أن لها نكهه هندية (على الأخص أن البوذية كانت موجودة قبل المسيح بحوالي 600 عام ) .. مثلا الموعظة على الجبل بها الكثير من التعاليم الجميلة التي قد نختلف مع بعضها لكن هذا لا ينفي قيمتها الإنسانية كتراث بشري. و المسيحية نفسها قد أغرقت في الغنوصية منذ بولس الرسول و حتى الإصلاح البروتستانتي, و نحن إن كنا قد نعتقد أن الغنوصية قد تكون فلسفة متطرفة أو حادة إلا أن هذا لا ينفي أن هذا أعطى للمسيحية شكل و قوام و جعلها محاولة بشرية للتعامل مع الحياة بفكر معين .. لكن ديانة مثل الإسلام تعتبر من السطحية و الضحالة الفكرية بحيث أحسبها بلا قيمة .. و هذا النبي الأمي الذي تربع على عرشها لم يكن في جعبته لكي يقود أمته غير قصص الإسراء و المعراج و الفصال في عدد الصلوات و أوامر و نواهي بلا أي أساس فكري . يعني لو كانت المسيحية تنهى عن الزنى مثلا لأن الجسد يعتبر نجاسة بينما الروح هي السمو و الترقي .. (ثنائية الخير و الشر) فالإسلام ينهى عنه بلا سبب فهو مع ذلك يبيح تعدد الزوجات و لا يعتبر ذلك إنفلاتا أو طفاسة. هناك مثل صيني يقول : بدلا من أن تعطيه سمكة فلتعلمه الصيد و المفكر أو المصلح الإجتماعي ليس مطلوبا منه أن يكون مشرعا أو قانونيا أو أن يعطي أمته أوامر مفصلة عن كل دقائق حياتهم بحيث يعفيهم من التفكير و المبادرة و الإختيار .. (السمكة) بل إن المطلوب منه أن يترك لهم فقط محاولاته لتأويل العالم و طريقته في فهم الحياة و أسلوب المعيشة بحيث يستعملها كل من يجد فيها صدى لذاته و همومه (تعليم الصيد) و محمد هذا لم يكن لديه أي فكرة عن أي شيء .. لم يكن له رؤية أو فكر أو طريقة لتأويل العالم بغض النظر عن أميته و جهله .. كل ما كان لديه هو حكايات حمقاء و شعر و أوامر و نواهي ثم المزيد من تلك الأشياء .. ديانة كاملة لها ملايين الأتباع في كل مكان يتكاثرون كالنمل الأبيض و لا تجد فيها فلسفة للحياة أو طريقة لتأويل العالم. حتى فرق المعتزلة التي أتت بعد ذلك و التي حاولت جاهدة إعادة صياغة الإسلام بطريقة عقلانية لم تستطع أن يكون لها فلسفة معينة أو حتى فهم بسيط للعالم (يعني هتجيبه منين) .. فضلا عن أنها لم تنتشر أساسا. و القرآنيون الذي يحاولون مصالحة الإسلام بالعالم لن يستطيعوا مع ذلك أن يخترعوا إسلاما جديدا له أي أساس فكري .. لقد كانت منطقة شبة الجزيرة العربية تلك فقيرة حضاريا و ثقافيا بحكم الجغرافيا و طبيعة المعيشة فيها .. و بطبيعة الحال كان نبيها مجرد بدوي تافه أمي يتحرك بغرائزة و طموحه في السيطرة .. فقط لكي يتعلم العرب و المسلمين بعد ذلك التفاهه و الضحالة الفكرية ليلتصقوا بالنصوص الخرقاء و التصرفات المحمدية الخالية من أي معنى أو قيمة إنسانية. # محمد صاحب الإسلام - Beautiful Mind - 04-17-2008 3- محمد نبي العنف .. كم قتل محمد من المشركين ؟ " وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون} (التوبة:29) قاتلوا .. إرهبوا .. دمروا .. إنتحروا في سبيل الله .. فليس أغرب من نبي أمي تافه أكثر من نبي عسكري مقاتل ينزل لساحة المعركة ليقارع و ينازل و يقتل الأعداء .. نبي لديه قرآنا عربيا لو إجتمع الإنس و الجن ليأتوا بمثله لما إستطاعوا لا يترك هذا القرآن ليثبت نفسه عند الناس دون غطاء عسكري .. أنا هنا لا أخوض في دوافع عسكرة الإسلام فهي واضحة لكل من يرى .. دين ضحل تافه لا يساعد الناس و لا يضيف جديدا و لا يفرق عن أي دين من أديان البادية قبل الإسلام .. لا يمكن أن ينتشر إلا بإتباع كل الأساليب, الملتوية منها و الدموية و هو ما حدث فعلا .. و هو لم يكتفي بان أمسك سيفا و قتل .. بل أنه علم المسلمين أن القتال في سبيل إلهه هو غاية المنى و ذروة المراد. قتل و علم الناس القتال بدلا من أن يسالم و يعلم الناس السلام .. و كأن العالم كان يحتاج لنبي يشرع العنف و يقنن البلطجة و الدمار .. و لا أفهم ما الذي جعله لا يكتفي بأن يكون جنكيز خان العرب فيترك لهم عقيدة عسكرية بعد مماته .. يترك لهم إرثا وسخا, عقيدة عسكرية تشبه القنبلة الموقوتة مثل التي صورها الرسام الدانمركي على راسه. صحيح أن محمد قد قتل الكثيرين في حياته و لكنه تسبب في قتل الآلاف و الملايين عبر مئات السنين منذ أن مات و أراح العالم منه. 4- محمد الديكتاتور المستبد .. لا يجتمع دينان في جزيرة العرب طبعا عقيدة عسكرية لنبي تافه لا يقرأ و لا يكتب بلا ثقافة أتى من شبه الجزيرة العربية ليس مطلوبا منه أن يكون ديموقراطيا. لكن أن يترك للمسلمين وصية تعبر عن إستبداده بهذا الشكل فهو إبداع ما بعده إبداع .. تلك الوقاحة في نبذ الآخر و رفضه قد تعتبر مقبولة لشخص بتلك الحماقة و البداوة التي تشع منه و من مجتمعه. لكن المأساة هي أن ينتشر هكذا إسلام من أول بلاد الهند و السند حتى المحيط الأطلنطي .. دولة متخلفة مثل السعودية أخذت على عاتقها إتباع السنة المحمدية لأن محمد هو البطل القومي الوحيد لتلك المنطقة الموبوءة بالجفاف و التصحر فتقرر رفض أي وجود لمعابد أو كنائس لأي عقيدة غير الإسلام .. بل ربما لأي مذهب غير المذهب السني الوهابي. قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. 5- محمد الفلاتي .. نبي النكاح .. تناكحوا تناسلوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط .. (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا أ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) .. من أحب أن يكون على فطرتي فليستن سنتي، وأن من سنتي النكاح .. .. النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني .. أنا لا أفهم أساسا لماذا يحتاج الناس نبيا لكي يقول لهم : تناكحوا !! الناس تحب النكاح وحدها و محمد هذا ليس إله النكاح يعني .. يجعلني أشعر و كأنه أول من نكح إمرأة في العالم أو أنه قد إخترع من الأوضاع الجنسية ما وجب على الناس أن تتعلمه. لكن المشكلة ليست في أنه يحب النكاح كبقية الناس بل أنه كان مهووس جنسيا و منفلت بحيث أنه لا يستطيع أن يتحكم في نفسه. فى الطب النبوى لأبن قيم الجوزى صفحه 185 قال النبى : أنى أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عن النساء يعني هذا شخص لا يستطيع أن يتحكم في نفسه أساسا فكيف يكون على خلق .. ؟ و يكون الحديث عن نبوة مزعومة أو حتى تميز شخصيته ضرب من الخبل. هذا البهيمة يلف على تسعة من نسائه في ليلة واحدة .. تسعة ؟!! هذا لو تور أو جاموس بري لما قفز على تسعة من الإناث في ليلة واحدة فيلف عليهم و كأنه يوزع البسكويت. ثم حين يسألوه يكلمهم عن الفياجرا الإلهية المسماء كوفيت .. مسخرة : إله معرس أو قواد أو طبيب أمراض تناسلية في أفضل الأحوال. لكن أسوأ ما فعله على الإطلاق هو زواجه من الطفلة عائشة و هي في السادسة من العمر .. طفلة لو كانت تعيش في عصرنا لكانت في الحضانة تتعلم حروف الهجاء. و يدخل عليها و هي في التاسعة .. يعني تالتة إبتدائي # يتزوج طفلة صغيرة و ينكحها و لا أحد يفتح فما ليتكلم .. بل أنه يأخذها من أبيها .. أي مجتمع هذا و أي أب و أي نبي ؟ بل أنه يشتهي زوجة إبنه فيلغي التبني ليتزوجها .. نبي و لا يستحي أن ينظر لزوجة إبنه, يعني قليل الأدب كمان. و لهذا لا يعترف المسلمين بالتبني حتى الآن في كل البلاد ذات الأغلبية المسلمة. و حتى عائشة المراهقة الخبيثة قالتها له صريحة : ما أرى ربك إلا مسرعاً فى تحقيق هواك .. يعني هو زوج فاسد و بصباص .. و أب فاسد و لا يحفظ حرمة بيت إبنه أو حتى يحتفظ ببعض الأدب فيغض البصر. و مع ذلك يصير نبيا و عظيما و لم تلده ولادة و أعظم العظماء .. ما لا أفهمه هو, ما الذي يهم تلك الآلة الجنسية في الأديان و النبوات و ما إلي ذلك ؟ أن يعيش أحدهم حياته بحثا عن الملذات و المتع مرتميا بين أحضان النساء ( حتى الأطفال منهن و المتزوجات ) فهو مما يؤسف له .. لكن ما أسخف هذا الإنسان الذي لا يهتم إلا بمتعه و إرضاء نزواته مهما كانت ثم يأتي ليعلم الناس كيف تحيا حياتها .. # محمد صاحب الإسلام - Beautiful Mind - 04-17-2008 6- محمد السياسي الخبيث .. الغاية تبرر الوسيلة ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير ) ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا " فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) قبل أن يخترع فرانسيس بيكون البراجماتية أو ان ينادي ميكيافيلي بوحدة إيطاليا مهما كانت التضحيات .. أبدع محمد التقية و لا حاجة لكثير من الذكاء أو تفاسير الآيات لكي يتعرف المرء على مداهنته و نفاقه و خبثه. يكفي أن يتابع المرء نزول آياته المكيه و المدنية ليتعرف على تلك العقلية القذرة. ففي مرحلة مكة يصير مسكينا لين العريكة يتكلم ببحبوحة و أريحية و كأنه يدعو الناس لإختياره في الإنتخابات .. { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } (البقرة:256) و حين نسمع هذا الكلام يخيل للمرء أن هذا الرجل واثق من نفسه و من دينه بحيث لا يخاف المنافسة لأن الرشد يثبت في النهاية. إلا أنه ينقلب على نفس تلك الآية و هذا المعنى بعد ذلك : { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون} (التوبة:29) { قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة } (التوبة:123) { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين } (التوبة:73) و هو مع ذلك تجده يأخذ الجزية من بعض الكفار مقابل الكف عنهم فيلتبث المرء على المسلمين في عصرنا و لا يعرفون هل آيات القتال تنسخ آيات السلم حقا أم أن الإحتفاظ بالكفار من أهل الكتاب و غيرهم أنفع للمسلمين و يجلب أموالا أكثر .. و لكن المسألة و كل ما فيها أن محمد هذا بلا مبدأ و يستطيع أن يرتدي ألف وجه من أجل أن يصل لأهدافه .. فهو من يخترع الآيات القرآنية و هو من يفسرها بالقول و الفعل بحيث يستطيع أن يستنزل الآيات بحسب الطلب, و يعيد تفسيرها بحسب الطلب. غير أن أوامر القتال كانت آخر ما إستنزله من آيات لأن الحال كان قد إستقر به و لا حاجة للسياسة مادام يستطيع أن يحصل على كل شيء بالقوة الجبرية .. و ليس أدل على ذلك أكثر من سعي محمد لإقناع كبار القوم لكي يعزوا الإسلام في أول عهده حتى أنه بعث برسائل إلي المقوقس و كسرى محاولا إختصار الطريق على دعوته بالوصول للملوك و الولاة .. ثم إكتفى المسلمين من إرسال الرسل بعد ذلك لكي يحصلوا على الجمل بما حمل بالقوة الباطشة .. بل أنه قبل ذلك حين استقر به المقام في يثرب, شد البلطجية من المهاجرين و الانصار و قام بالعديد من الهجمات علي القوافل العربية العابرة, و هو لم يعرض عليها الإسلام حتى .. بل كان كل همه وقتها أن يستولي على البضائع كأي لص حقير أو قاطع طريق .. فمحمد لم يكن قائدا عسكريا عبقريا و شجاعا كالإسكندر الأكبر مثلا أو هانيال أو روميل أو غيرهم الكثير من العظماء .. بل كان مجرد مغامر أفاق يلعب بلسانه كما يلعب بسيفه مناوئا لقريش طامعا في الزعامة و النساء و الأموال .. يعني هو حتى في قتاله و شقاوته لم يكن فذا و لا عبقريا ولا شجاعا .. روى مسلم ,عن أنس بن مالك, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال: (من يردهم عنا وله الجنة ؟ أو هو رفيقي في الجنة ؟) فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه أيضاً فقال: (من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة ؟) فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه _ أي القرشيين_: (ما أنصفنا أصحابنا) . هو هنا ليس مغامرا يلعب بسيفه ليكسب عيشه و يسيطر على القبائل بقدر ما كان جبانا يستعمل الإسلام لكي ينجو من الموت كأي خسيس و ليس كالقائد الشجاع الذي كان من المفترض أن يكونه. و هو حين يقنن الإغتيالات كأحدى الوسائل المختصرة لنشر الإسلام يتحلل من كل شرف في مواجهة الاعداء و لا يختلف هنا عن إسرائيل أو الجماعات المتطرفة في العراق الآن .. لأن الوغد تظهر سفالته حين يقوى ساعده .. 7- محمد الرجعي المتخلف .. و تلك هي أسوأ خطاياه على الإطلاق .. فهو حين يكون أميا تافها فهو لم يضر إلا نفسه .. و لكن حين يدعو للجهل و التفاهه فهو أمر آخر و حين دمويا عنيفا فهو يضر من حوله فقط .. لكن أن يشرع و يدعو الناس للقتال و العنف و سفك الدماء فتلك هي السفالة الحقة. و حين يكون مستبدا ديكتاتورا يبطش بالقريشين حتى يقولوا لا إله إلا الله خاصته فذلك في كفة .. و أن يترك إرثا وسخا يدعو الناس فيه لديكتاتورية شرع الله فهو أمر آخر .. و أن يكون مهووسا بالجنس (لا النساء) ينكح الأطفال و يطلق المتزوجات من ازواجهن و يشرع لنفسه الخيانة الزوجية بالتعدد دناءة .. و أن يأمر الناس بإتباع تلك السنة العفنة بلا فهم أو تمييز لهو قمة الحقارة. و أن يكون خسيسا ماكرا يمارس التقية و يترك علي بن أبي طالب خلفه في السرير و ينقلب على القريشيين و اليهود و النصارى دناءة أخرى .. و أن يعلم الناس كيف يحذون حذوة فهي سفالة السفالات. و لكن كل ذلك لم يكفيه فيترك للناس خلاصة جهلة و رجعيته و بداوته و همجيته في قرآن أحمق و سنة أكثر حماقة و أضل سبيلا .. فهو من نظرة دونية للمرأة .. حيث يراها معظم أهل النار و ناقصات عقل و دين و أقل درجة من الرجال و بنصف شهادة الرجل و نصف ميراثه ألخ ألخ إلي حدود همجية يقطع فيها الأيدي و الأرجل و يقطع الرؤوس و يرجم و يجلد .. إلي شريعة بدوية رجعية تمنع الناس من تطوير مجتمعاتهم و دولهم (و كأنه ظن نفسه موسى أو حمورابي أو أحد قياصرة روما) إلي فتاوي عن جناحي الذبابة و دوران الشمس و الطب النبوي .. إلي آخره من التفاهات الغير علمية و التي ظلت حية حتى إستلمها مسلمي العصر الحديث من أمثال ابن باز أو حتى زغلول النجار. و ليس إنتهاءا بوصاياه الذهبية عن كيفية التبول و العناية بالقضيب و الظرط و الفساء و الجماع و الملاعبة و الأكل باليمين و .... إلي آخر تلك السفاهات التي تحدث فيها. و هو بذلك قد إكتملت فيه كل دواعي الإحتقار و الإستهانة و التطاول .. من هم على شاكلته في الحياة الحقيقية في عصرنا الحاضر يختبئ هربا من عيون الناس و ألسنتهم لكن أن يتزعم مثل هذا الوغد التافه المهووس الهمجي الإرهابي على أمة أكثر من مليار إنسان بعد 14 قرنا من ولادته و يتحكم فيهم من قبره لهو عبث ما بعده عبث و تخلف ما بعده تخلف .. عزائي الوحيد هو إيماني بان الإنسان قادر على تصحيح مساره في النهاية و أن العولمة الآتية بلا ريب ستدمج هؤلاء الناس في حضارة إنسانية علمانية متطورة بعيدا عن محمد و خرافته و همجيته و هوسه .. كل ود :redrose: # محمد صاحب الإسلام - Serpico - 04-17-2008 اهيب بالزملاء عدم الرد لانعدام المحتوى....كيف يرد المرء على شتائم؟ ننتظر حذف الموضوع بعد ان قمت بالتبليغ عنه لمخالفتة لكل بنود وثيقه النادي الخاصة بساحة الحوار الديني/اللاديني ومن يدري ربما يتم رفعه بدلا من حذفه! ليس بجديد # محمد صاحب الإسلام - كميل - 04-17-2008 رد مختصر.. 1- يقول : اقتباس:من أسوأ صفات هذا الإنسان أنه كان أميا جاهلا, عاش و مات دون حتى أن يتعلم كيف يقرأ و يكتب .. الجاهل هو انت , لان المسلمين لم يتفقوا كما تتوهم على عدم معرفته ص بالقراءة بل الشيعة قاطبة تؤمن بانه روحى فداه كان يقرا و يكتب قال الامام الجواد عليه السلام : (انما سمي الأمي لأنه كان من مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله في كتابه : ( لتنذر أم القرى ومن حولها ) 2- يقول السفيه : اقتباس:مضحكة جدا هي أول آية في القرآن حيث يقول له جبريل : المشكلة هى جهلك و فقرك الفكرى , فلو طالعت مثلا كلام على تلميذ النبى محمد ص لن تفهم انت منه شيئا لان مستواه الفكرى فوق مستوى امثالك بمراحل الا يكفى ان محمدا ص جاء باصح تصور لقضية الالوهية , فلم ينكر وجود خالق للكون كامثالك الذين ينكرون ابده البدهيات و لم ياتى بعقيدة خرافية كعقيدة التثليث , و نزه القران الخالق عن ان تدركه الابصار و بين ان هناك يوم اخر لينتفى بذلك العبث عن الله فى خلقه للعالم فهذا هو اعظم ما ينتظر من اى نبى يقول العلامة الطباطبائى : (لا يرتاب الباحث المتعمق في المعارف الكلية أن مسألة التوحيد من أبعدها غورا، وأصعبها تصور وإدراكا، وأعضلها حلا لارتفاع كعبها عن المسائل العامة العامية التى تتناولها الافهام، والقضايا المتداولة التى تألفها النفوس، وتعرفها القلوب. وما هذا شأنه تختلف العقول في إدراكه والتصديق به للتنوع الفكري الذى فطر عليه الانسان من اختلاف أفراده من جهة البنية الجسمية واداء ذلك إلى اختلاف أعضاء الادراك في أعمالها، ثم تأثير ذلك الفهم والتعقل من حيث الحدة والبلادة، والجودة والرداءة، والاستقامة والانحراف. فهذا كله مما لا شك فيه، وقد قرر القرآن هذا الاختلاف في موارد من آياته الكريمة كقوله تعالى: " هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولوا الالباب " (الزمر: 9)، وقوله تعالى: " فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم " (النجم: 30)، وقوله تعالى: " فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا " (النساء: 87)، وقوله تعالى في ذيل الاية ال 75 من المائدة (وهى من جملة الايات التى نحن فيها): " انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر أنى يؤفكون ". ومن أظهر مصاديق هذا الاختلاف الفهمى اختلاف أفهام الناس في تلقى معنى توحده تعالى لما في أفهامهم من الاختلاف العظيم والنوسان الوسيع في تقرير مسألة وجوده تعالى على ما بينهم من الاتفاق على ما تعطيه الفطرة الانسانية بإلهامها الخفى وإشارتها الدقيقة. فقد بلغ فهم آحاد من الانسان في ذلك أن جعل الاوثان المتخذة، والاصنام المصنوعة من الخشب والحجارة حتى من نحو الاقط والطينة المعمولة من أبوال الغنم شركاء لله، وقرناء له، يعبد كما تعبد هؤلاء، ويسأل كما تسأل هؤلاء، ويخضع له كمايخضع لها، ولم يلبث هذا الانسان دون أن غلب هذه الاصنام عليه تعالى بزعمه، وأقبل عليها وتركه، وأمرها على حوائجه وعزله. فهذا الانسان قصارى ما يراه من الوجود له تعالى هو مثل ما يراه لالهته التى خلقها بيده، أو خلقها إنسان مثله بيده، ولذلك كانوا يثبتون له تعالى من صفة الوحدة مثل ما يصفون به كل واحد من أصنامهم، وهى الوحدة العددية التى تتألف منها الاعداد، قال تعالى: " وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب، أجعل الالهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب " (ص: 6). فهؤلاء كانوا يتلقون الدعوة القرآنية إلى التوحيد دعوة إلى القول بالوحدة العددية التى تقابل الكثرة العددية كقوله تعالى: " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو " (البقرة: 163) وقوله تعالى: " هو الحى لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين " - المؤمن: 65) وغير ذلك من الايات الداعية إلى رفض الالهة الكثيرة، وتوجيه الوجه لله الواحد، وقوله تعالى: " وإلهنا وإلهكم واحد " (العنكبوت: 46) وغيره من الايات الداعية إلى رفض التفرق في العبادة للاله، حيث كانت كل امة أو طائفة أو قبيلة تتخذ إلها تختص به، ولا تخضع لاله الاخرين. والقرآن ينفى في عالى تعليمه الوحدة العددية عن الاله جل ذكره، فإن هذه الوحدة لا تتم إلا بتميز هذا الواحد من ذلك الواحد بالمحدودية التى تقهره، والمقدرية التى تغلبه، مثال ذلك ماء الحوض إذا فرقناه في آنية كثيرة كان ماء كل إناء ماء واحدا غير الماء الواحد الذى في الاناء الاخر، وإنما صار ماء واحدا يتميز عما في الاخر لكون ما في الاخر مسلوبا عنه غير مجتمع معه، وكذلك هذا الانسان إنما صار إنسانا واحدا لانه مسلوب عنه ما للانسان الاخر، ولو لا ذلك لم يأت للانسانية الصادقة على هذا وذاك أن تكون واحدة بالعدد ولا كثيرة بالعدد. فمحمودية الوجود هي التى تقهر الواحد العددى على أن يكون واحدا ثم بانسلاب هذه الوحدة من بعض الجهات تتألف كثرة عددية كما عند عروض صفة الاجتماع بوجه. وإذ كان الله سبحانه قاهرا غير مقهور، وغالبا لا يغلبه شئ البتة كما يعطيه التعليم القرآني لم تتصور في حقه وحدة عددية ولا كثرة عددية، قال تعالى: " وهو الواحد القهار " (الرعد: 16)، وقال: " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم " (يوسف: 40)، وقال: " وما من إله إلا الله الواحد القهار " (ص: 65)، وقال: " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار " (الزمر: 4). والايات بسياقها - كما ترى - تنفى كل وحدة مضافة إلى كثرة مقابلة لها سواء كانت وحدة عددية كالفرد الواحد من النوع الذى لو فرض بإزائه فرد آخر كانا اثنين فإن هذا الفرد مقهور بالحد الذى يحده به الفرد الاخر المسلوب عنه المفروض قباله، أو كانت وحدة نوعية أو جنسية أو أي وحدة كلية مضافة إلى كثرة من سنخها كالانسان الذى هو نوع واحد مضاف إلى الانواع الكثيرة الحاصلة منه ومن الفرس والبقر والغنم وغيرها فإنه مقهور بالحد الذى يحده به ما يناظره من الانواع الاخر، وإذ كان تعالى لا يقهره شئ في شئ البتة من ذاته ولا صفته ولا فعله وهو القاهر فوق كل شئ فليس بمحدود في شئ يرجع إليه، فهو موجود لا يشوبه عدم، وحق لا يعرضه بطلان، وهو الحى لا يخالطه موت، والعليم لا يدب إليه جهل، والقادر لا يغلبه عجز، والمالك والملك من غير أن يملك منه شئ، والعزيز الذى لا ذل له، وهكذ. فله تعالى من كل كمال محضه، وإن شئت زيادة تفهم وتفقه لهذه الحقيقة القرآنية فافرض أمرا متناهيا وآخر غير متناه تجد غير المتناهى محيطا بالمتناهى بحيث لا يدفعه المتناهى عن كماله المفروض أي دفع فرضته، بل غير المتناهى مسيطر عليه بحيث لا يفقده المتناهى في شئ من أركان كماله، وغير المتناهى هو القائم على نفسه، الشهيد عليه، المحيط به، ثم انظر في ذلك إلى ما يفيده قوله تعالى: " أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد، ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط " (حم السجدة: 54). وهذا هو الذى يدل عليه عامة الايات الواصفة لصفاته تعالى الواقعة في سياق الحصر أو الظاهر فيه كقوله تعالى: " الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى " (طه: 8)، وقوله: " ويعلمون أن الله هو الحق المبين " (النور: 25)، وقوله: " هو الحى لا إله إلا هو " (المؤمن: 65)، وقوله: " وهو العليم القدير " (الروم: 54)، وقوله: " أن القوة لله " جميعا " (البقرة: 165)، وقوله: " له الملك وله الحمد " (التغابن: 1)، وقوله: " إن العزة لله جميعا " (يونس: 65)، وقوله: " الحق من ربك " (البقرة: 147)، وقوله: " أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى " (فاطر: 15)، إلى غير ذلك من الايات. فالايات - كما ترى - تنادى بأعلى صوتها أن كل كمال مفروض فهو لله سبحانه بالاصالة، وليس لغيره شئ إلا بتمليكه تعالى له ذلك من غير أن ينعزل عما يملكه ويملكه كما ننعزل نحن معاشر الخليقة عما ملكناه غيرن. فكلما فرضنا شيئا من الاشياء ذا شئ من الكمال في قباله تعالى ليكون ثانيا له وشريكا عاد ما بيده من معنى الكمال لله سبحانه محضا، وهو الحق الذى يملك كل شئ، وغيره الباطل الذى لا يملك لنفسه شيئا قال تعالى: " لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا " (الفرقان: 3). وهذا المعنى هو الذى ينفى عنه تعالى الوحدة العددية إذ لو كان واحدا عدديا أي موجودا محدودا منعزل الذات عن الاحاطة بغيره من الموجودات صح للعقل أن يفرض مثله الثاني له سواء كان جائز التحقق في الخارج أو غير جائز التحقق، وصح عند العقل أن يتصف بالكثرة بالنظر إلى نفسه وإن فرض امتناعه في الواقع، وليس كذلك. فهو تعالى واحد بمعنى أنه من الوجود بحيث لا يحد بحد حتى يمكن فرض ثان له فيما وراء ذلك الحد وهذا معنى قوله تعالى: " قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد " (سورة التوحيد) فإن لفظ أحد إنما يستعمل استعمالا يدفع إمكان فرض العدد في قباله يقال: " ما جاءني أحد " وينفى به أن يكون قد جاء الواحد وكذا الاثنان والاكثر وقال تعالى: " وأن أحد من المشركين استجارك " (التوبة: 6)، فشمل الواحد والاثنين والجماعة ولم يخرج عن حكمه عدد، وقال تعالى: " أو جاء أحد منكم من الغائط " فشمل الواحد وما وراءه، ولم يشذ منه شاذ. فاستعمال لفظ أحد في قوله: " هو الله أحد " في الاثبات من غير نفى ولا تقييد بإضافة أو وصف يفيد أن هويته تعالى بحيث يدفع فرض من يماثله في هويته بوجه سواء كان واحدا أو كثيرا فهو محال بحسب الفرض الصحيح مع قطع النظر عن حاله بحسب الخارج. ولذلك وصفه تعالى اولا بأنه صمد، وهو المصمت الذى لا جوف له ولا مكان خاليا فيه، وثانيا بأنه لم يلد، وثالثا بأنه لم يولد، ورابعا بأنه لم يكن له كفوا أحد، وكل هذه الاوصاف مما يستلزم نوعا من المحدودية والانعزال. وهذا هو السر في عدم وقوع توصيفات غيره تعالى عليه حق الوقوع والاتصاف قال تعالى: " سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلصين " (الصافات: 160)، وقال تعالى: " ولا يحيطون به علما " (طه: 110) فإن المعاني الكمالية التى نصفه تعالى بها أوصاف محدودة، وجلت ساحته سبحانه عن الحد والقيد، وهو الذى يرومه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كلمته المشهورة: " لا احصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ". وهذا المعنى من الوحدة هو الذى يدفع به تثليث النصارى فإنهم موحدون في عين التثليث لكن الذى يذعنون به من الوحدة وحدة عددية لا تنفى الكثرة من جهة اخرى فهم يقولون: إن الاقانيم (الاب والابن والروح) (الذات والعلم والحياة) ثلاثة وهى واحدة كالانسان الحى العالم فهو شئ واحد لانه إنسان حى عالم وهو ثلاثة لانه إنسان وحياة وعلم. لكن التعليم القرآني ينفى ذلك لانه يثبت من الوحدة ما لا يستقيم معه فرض أي كثرة وتمايز لا في الذات ولا في الصفات، وكل ما فرض من شئ في هذا الباب كان عين الاخر لعدم الحد فذاته تعالى عين صفاته، وكل صفة مفروضة له عين الاخرى، تعالى الله عما يشركون، وسبحانه عما يصفون. ولذلك ترى أن الايات التى تنعته تعالى بالقهارية تبدء أولا بنعت الوحدة ثم تصفه بالقهارية لتدل على أن وحدته لا تدع لفارض مجال أن يفرض له ثانيا مماثلا بوجه فضلا عن أن يظهر في الوجود، وينال الواقعية والثبوت، قال تعالى: " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها انتم وآباؤكم " (يوسف: 40)، فوصفه بوحدة قاهرة لكل شريك مفروض لا تبقى لغيره تعالى من كل معبود مفروض إلا الاسم فقط، وقال تعالى: " أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار " (الرعد: 16)، قال تعالى: " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " (المؤمن: 16)، إذ ملكه تعالى المطلق لا يخلى مالكا مفروضا غيره دون أن يجعله نفسه وما يملكه ملكا لله سبحانه، وقال تعالى: " وما من إله إلا الله الواحد القهار " (ص: 65)، وقال تعالى: " لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار " (الزمر: 4)، فرتب القهارية في جميع الايات على صفة الوحدة. (بحث روائي) في التوحيد والخصال باسناده عن المقدام بن شريح بن هاني عن أبيه قال: إن اعرابيا قام يوم الجمل إلى امير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أتقول: إن الله واحد ؟ قال: فحمل الناس عليه وقالوا: يا اعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوة فإن الذى يريده الاعرابي هو الذى نريده من القوم !. ثم قال: يا اعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام: فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل، ووجهان يثبتان فيه، فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل: واحد يقصد به باب الاعداد، فهذا ما لا يجوز، لان ما لا ثانى له لا يدخل في باب الاعداد أما ترى أنه كفر من قال: إنه ثالث ثلاثة ؟ وقول القائل: هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس فهذا ما لا يجوز لانه تشبيه، وجل ربنا وتعالى عن ذلك. وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الاشياء شبه، كذلك ربنا، وقول القائل: إنه عزوجل احدى المعنى يعنى به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم، كذلك ربنا عزوجل. اقول: ورواه أيضا في المعاني بسند آخر عن أبى المقدام بن شريح بن هاني عن أبيه عنه عليه السلام. وفي النهج: أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له، وكمال الاخلاص له نفى الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف انه غير الصفة، فمن وصف الله فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزاه، ومن جزاه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده ) # محمد صاحب الإسلام - كميل - 04-17-2008 يقول : محمد نبي العنف .. كم قتل محمد من المشركين ؟ و نقول هلا سالت نفسك كم قتل منهم ان كل من خرج المصطفى صلى الله عليه و اله لقتالهم كانوا قد هاجموا المسلمين , او بلغ النبى صلى الله عليه و اله استعدادهم للهجوم على المسلمين (يستثى من ذلك حالات نقض العهد وهي حالة عدوانية، وقد دخل مكة مسلحا بعد نقض العهد والصلح وهاجم قبائل اليهود الثلاثة في المدينة بعد نقض العهود والخيانة والتأليب لقتال المسلمين فبعضهم هو من اتى بالمشركين في معركة الخندق). و فى حروب المصطفى صلى الله عليه و اله مع اليهود ( المصطلق , بنو النظير , بنو قينقاع , خيبر ) لم يقتل منهم الا افراد بعضها واحد و اكثرها ثلاثة او اربعة اما فى حروبه مع المشركين فثلاثة حروب فقط وقع فيها قتل كبير يتراوح بين ثلاثين وسبعين. هي بدر واحد وحنين ، واما الخندق فلم يقع فيها من القتل الا لاثنين أو ثلاثة رجال من الكافرين ، والحقيقية إن هذه الدراسة تبين لنا أن الرسول انتصر على هؤلاء العتاة القتلة الاجلاف بالرعب وهو أمر من الله وليس من نفس قوة جيش الرسول ص. لأن غالب من ينتصر بالرعب انما ينتصر لكثرة ما يقتل ويبيد ويدمر ويعمل الجرائم، وهذا لم يكن من رسول الله ص . ------------ يقول : المنحط السفيه : نبي النكاح! و من العجائب ان هؤلاء البقر الذين يرون الزنا بالمحارم لا باس به و الشذوذ الجنسى لا باس به يعيبون على اشرف الخلق انه تزوج و يكفى ردا على اتهامهم للمصطفى بالشهوانية ان من قرأ حياته وهو في شرخ شبابه إلى ان ذرّف العقد السادس من عمره الشريف يقف، على أنّه كان بعيداً عن أيّعمل يمت إلى ذلك بصلة. «فهو قد تزوج خديجة وهو في الثالثة والعشرين من عمره وهو في شرخ الصبا، وريعان الفتوة، ووسامة الطلعة، وجمال القسمات وكمال الرجولية، ومع ذلك ظلَّت خديجة وحدها زوجه ثماني وعشرين سنة حتى تخطّى الخمسين،هذا على حين كان تعدد الزوجات أمراً شائعاً بين العرب في ذلك العهد و على حين كان لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مندوحة في التزويج على خديجة أن لم يعش له منها ذَكَر، في وقت كان تُوأد فيه البنات، وكان الذكور وحدهم هم الذين يعتبرون خلفاً وقد ظل النبي مع خديجة سبع عشرة سنة قبل بعثه وإحدى عشرة سنة بعده وهو لا يفكر قط في أن يُشرك معها غيرها في فراشه، ولم يعرف عنه في حياة خديجة ولم يعرف عنه قبل زواجه منها، انّه كان ممن تغريهم مَفاتن النساء، في وقت لم يكن فيه على النساء حجاب بل كانت النساء يتبرجنَّ فيه و يبدينّ من زينتهنّ ما حرّم الاِسلام من بعد». فمن غير الطبيعي ان تراه وقد تخطى الخمسين ينقلب فجأة هذا الانقلاب .. وأمّا تعدد زوجاته ونسائه، فمن قرأ صفحات تاريخه يقف على أنّه كان لاَجل غايات سياسية أو اجتماعية أو ما يشبههما. مثلاً انّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يشرك مع خديجة أحداً مدى 28 سنة، فلمّا قبضها اللّه إليه تزوج سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو بن عبد شمس، ولم يرو راو انّ سودة كانت من الجمال أو من الثروة أو من المكانة بما يجعل لمطمع من مطامع الدنيا أثراً في زواجه بها، إنّما كانت سودة زوجاً لرجل من السابقين إلى الاِسلام الذين احتملوا في سبيله الاَذى والذين هاجروا إلى الحبشة بعد ان أمرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالهجرة وراء البحر إليها، وقد أسلمت سودة وهاجرت معه وعانت من المشاق ما عانى، ولقيت من الاَذى مالقي، فإذا تزوّجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك ليعولها وليرتفع بمكانتها إلى أُمومة الموَمنين، فذلك أمر يستحق من أجله أسمى التقدير وأجلَّ الحمد.) # محمد صاحب الإسلام - shaytan_el3alam - 04-17-2008 موضوع جامد طحن ياعزيزى .... وعايز وقت عشان اديك ردود عليه انتظرنى قريبا تحياتى # محمد صاحب الإسلام - كميل - 04-17-2008 يقول# : محمد لم يكن قائدا عسكريا عبقريا و شجاعا كالإسكندر الأكبر مثلا أو هانيال أو روميل أو غيرهم الكثير من العظماء .. بل كان مجرد مغامر أفاق يلعب بلسانه كما يلعب بسيفه مناوئا لقريش طامعا في الزعامة و النساء و الأموال .. يعني هو حتى في قتاله و شقاوته لم يكن فذا و لا عبقريا ولا شجاعا .. - و نترك لخصوم محمد ص انفسهم الرد على هذا السفيه: يقول القس درة الحداد فى كتابه : القران و الكتاب : "كان محمد عبقرية سياسية يعرف كيف يجمع المؤيدين و الانصار و يداور المنافقين و الاشرار و يعرف كيف يساوم و يقاوم و كيف يماطل و يقاتل و كيف ينكسر و ينتصر.., و تلك الهجرة البارعة الباهرة من عاصمة الشرك العربى و بلد الاضطهاد الى المدينة ليحتل منها و بها البلد الذى يحاول اغتياله .. و هكذا توج سياسته الدينية الفذة بحجة الوداع التى جمع بها العرب جميعا حول شخصه و كان محمد عبقرية دبلوماسية , و قد تجلت بعهد الاخاء بين المهاجرين و الانصار , و عهد الموادعة بين المسلمين و اليهود , و عهد المودة بين المسلمين و المسيحيين , و برعت فى مهادنة المنافقين حتى النهاية , و فى المعاهدات و الاحلاف مع الاعراب بعد الغزوات الناجحة , و فى العفو العام عن بنى قومه و الد خصومه اهل مكة بعد الفتح , و فى تاليف قلوب زعماء مكة بعد فتحها بتوزيع غنائم اخصامهم قبائل هوازن عليهم ,و فازت فى تفكيك التضامن بين اليهود و الاحزاب فى حملة الخندق الحاسمة .. و تفضيل معاهدة عدم اعتداء مع قريش فى الحديبية على قتال غير مكفول و فتح غير مامون , و انتصرت فى تحقيق فتح سهل , بعد فشل طارىء كاجلاء بنى النضير بعد هزيمة احد ,و القضاء على قريظة بعد حصار المدينة المخيف يوم الخندق , و غزو خيبر و قرى الشمال اليهودية بعد صلح الحديبية الذى اعتبره عمر و جماعته مشينا , و الحملة الجبارة على مشارف الشام بعد حصار الطائف الفاشل , و توج دبلوماسيته الظافرة بمبايعة وفود العرب العامة" --------- يقول المنحط السفيه : (فهو من نظرة دونية للمرأة .. حيث يراها معظم أهل النار و ناقصات عقل و دين و أقل درجة من الرجال و بنصف شهادة الرجل و نصف ميراثه ألخ ألخ إلي حدود همجية يقطع فيها الأيدي و الأرجل و يقطع الرؤوس و يرجم و يجلد .. إلي شريعة بدوية رجعية تمنع الناس من تطوير مجتمعاتهم و دولهم (و كأنه ظن نفسه موسى أو حمورابي أو أحد قياصرة روما) و الرد على هذا السفيه الجاهل : ان ابا الزهراء رفع المرأة الموءودة إلى مركز كريم , فالمرأة في النظام الإسلامي (نظام المعرفة والحقوق والقيم) تتبوأ نفس الموقع الذي يتبوأه الرجل في القيمة الإنسانية والمركز الحقوقي. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة) .(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) وعلى هذا الأساس أكّد الإسلام أهلية المرأة الكاملة للحياة الروحية والتسامي فيها إلى أعلى المراتب، فأهليتها للتقرب من الله تعالى بالطاعة والعبادة كأهلية الرجل تماما. وقد ورد التصريح بهذه الحقيقة في القرآن الكريم في عدة آيات منها قوله تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35) ومنها قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) وبهذا أكد طهارتها الذاتية وبراءتها الأصلية في مقابل وصمها بالخطيئة الأصلية، لما نسب إلى السيدة حواء رضوان الله عليها من أنها ارتكبت المعصية الأولى بتناول الثمرة المحرمة، كما شاع ذلك في اليهودية والنصرانية وغيرهما من الديانات القديمة. و بين أن مخالفة الإرشاد الإلهي لم تحصل من حواء وحدها بل شاركها فيها زوجها آدم عليه السلام،(فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ) ثم بين ان آدم وزوجه تابا وقبل الله توبتهما، (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ثم قطع دابر كل شبهة في سريان آثار الذنب إلى غير مرتكبه، وبين أن البشر بريئون مما ارتكب أبواهم، فقال تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وقد رتب القران على تأكيد تمتع المرأة بالإنسانية الكاملة وأهليتها الروحية والأخلاقية الكاملة، وطهارتها وبراءتها الكاملة، وجوب إكرامها واحترامها، وحرَم كل إساءة إليها وتشاؤم فيها. بنتا وأختا وأمّا وزوجة وعضوا في المجتمع. فحرم وأد الأنثى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) وقال تعالى في شأن التشاؤم بالأنثى، في سياق بيان بعض ملامح ثقافة الشرك والجاهلية وسلوك المشركين: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ.يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) و أوجب إكرام المرأة في المجتمع بقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم) وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11) وخصص المرأة بأعظم التكريم والرعاية والاحترام ، فقال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ) ورفع المرأة، الزوجة، من مستوى الرقيق، التابعة للزوج، إلى مستوى الشريك الكامل ، فقال تعالى من جملة آيات كثيرة : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)(الروم: من الآية21) وقال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف) لقد بين القرآن الكريم أصول النظرة إلى المرأة في جميع حالات و أصول السلوك تجاهها. وقد ترتب على ذلك وضع حقوقي اثبتة الشارع المقدس للمرأة في مجال الأهلية الشخصية (في الولاية على الذات)و الاقتصادية، فأثبت لها الولاية على نفسها ومالها وعملها حين تبلغ سن التكليف وتكون رشيدة في تصرفاتها. لقد ساوى الإسلام بينها وبين الرجل في كل شيء، سوى بعض الموارد التي اختلف فيها وضعها الحقوقي عن الرجل لأسباب موضوعية ناشئة من نفس مجال الاختلاف # محمد صاحب الإسلام - كميل - 04-17-2008 نكتفى بهذا القدر و لا يضر السحاب نبح الكلاب و ان عادت العقرب عدنا لها * و كان النعال لها حاضرا و صلى الله على سيد الخلق المصطفى و اله الطاهرين # محمد صاحب الإسلام - محارب النور - 04-17-2008 لا اعرف ,ولكن رجل مثل جبران أو جوته يحترمون (محمد بن عبد الله) لا أظن هذين العقلين يهذرون أو يهذون ؟. جلد الذات بهذة الطريقة المضحكة والقاسية في آن واحد, غلط كبير ,واجد العرب اكثر الناس تفنناً بجلد الذات. احترم تأريخك و سوف يحترمك الخلق . لو كنتُ غجرياً لكنتُ احترم تأريخي اكثر منكم شباب .. معَ عميق أحترامي لك يا (العقل الجميل) ولكنك اخطأت الهدف هذة المرة . رجل يقول :اسكتوا هولاء الاطفال فأنا بكائهم يؤذيني ..أجدة إنسان رائع . ملاحظة:الذي يتكلم لا دين ولا ديانه مثل ما يقول العراقين ولكن الحق يقال ولو على رقبتي . محارب النور (f) |