حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! (/showthread.php?tid=5911) الصفحات:
1
2
|
ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - - ANTI - 03-23-2008 ابدا باسم الله مستعينا راضي به مدبرا معينا والحمد لله كما هدانا الى سبيل الحق واجتبانا
ملاحظات :فى الفترة الاخيرة بدات اقرا فى كتابات القديس يوستينوس الشهيد والذى هو كما يقول عنه القس عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص137 يوستينوس الشهيد من نابلس بفلسطين وقد كرس حياته للدفاع عن المسيحية وكان من أول المدافعين عنها وقد بقى لنا مما كتبه دفاعان عن المسيحية كان قد وجههما إلى الإمبراطور الروماني أنطونيوس بيوس (138 - 161م) والسانتوس الروماني(12)، وحوار مع شخص يدعى تريفو اليهودي . وقد شهد فيهما للأناجيل الأربعة وأشار إليها أكثر من سبع عشرة مره .انتهى وبدات اقرا فى حواره مع تريفون (تريفو)اليهودى ووصلت الى الفصول 71.72.73 ووجدت انه يتهم اليهود صراحة وبدون اى مواربة بتحريف العهد القديم وبحذف اعداد كامله من سفر عزرا وارميا ومن مزمور 96 فشرعت ان اكتب بحثا عن هذا الاقرار الصريح الذى صرح به القديس يوستينوس والذى لم ينكره محاوره تريفون اليهودى واثناء اعدادى لمادة البحث وجدت ان الاخ محمود اباشيخ الشهير بصوماليانو قد كتب فى هذا الموضوع من قبل وتجد كلامه على هذا الرابط http://www.rudood.com/modules.php?na...rder=0&thold=0 فقلت ما دام اخانا قد كتب فيه جزاه الله خيرا فلا داعى لاعادة الامر مع انى كنت ساضيف فيه وانقل تعليقات المترجمين الانجليز فى نسختهم والتى هى فعلا مفيده وتصريحية فى موضوع تحريف اليهود للعهد القديم على عكس النسخة المترجمة للعربية للاب جورج نصور والتى حصلت عليها من مكتبة بمصر الجديدة فشرعت فى استكمال قرائتى للكتاب حتى وصلت الى الفصل 101 والذى فيه ما يلى : وعلى الارض كان تصرفه ذاته:فلانسان قال له :ايها المعلم الصالح اجاب بم تدعونى صالحا ؟ليس من صالح الا الله وحده ابى الذى فى السماوات.انتهى كتاب القديس يوستينوس .الدفاع عن المسيحيين.الحوار مع تريفون.تعريب الاب جورج نصور .الكسليك 2007 فتوقفت عند قوله ابى الذى فى السماوات!! وتذكرت وقتها انى قرات فى بحث قديم عن هذه الاية فى كتابات الاباء وانها تقرا هكذا ابى الذى فى السموات على غير ما هو موجود الان فى الترجمات :"فقال له لماذا تدعوني صالحا . ليس احد صالحا الا واحد وهو الله"متى 19:17 وايضا لوقا 18:19 ومرقص 10:18 وصدق حدسى ووجدت العدد ينتهى بهذه الصيغة ابى الذى فى السموات وليس الله وحده. وسانقل لكم قراءات الاباء فى مراجعهم الاصلية "كتابا اباء ما قبل نيقية وما بعدها "نسخة فيليب تشاف المعروفة" . 1. النسخة الانجليزى لكلام يوستينوس ساوردها لان المترجم الاب جورج نصور اضاف كلمه الله وهى غير موجوده فى الاصل ولا فى الترجمة الانجليزية ! For when on earth He acted in the very same manner, and answered to one who addressed Him as ‘Good Master:’ ‘Why callest thou me good? One is good, my Father who is in heaven وترجمة نهاية الفقرة ليس احد صالحا الا ابى الذى فى السموات http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.viii.iv.ci.html dialogue with trypho chapter 101 2.القديس ايرناؤوس اسقف ليون فى كتابه ضد الهرطقات كتاب 1 فصل 20 مقطع 2 And to the person who said to Him, “Good Master, He confessed that God who is truly good, saying, “Why callest thou Me good: there is One who is good, the Father in the heavens وترجمة نهاية الفقرة واحد هو الصالح ابى الذى فى السموات http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf01.ix.ii.xxi.html Against Heresies: Book I.20.2 3.القديس هيبوليتيس تلميذ ايريناؤوس فى كتابه رفض كل الهرطقات كتاب 5 فصل 2 . is declared concerning this (one): “Why do you say that am good? One is good, my Father which is in the heavens وايضا نرى ان الاقتباس من العدد ينتهى بواحد هو الصالح ابى الذى فى السموات http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf0...i.iii.iii.html The Refutation of All Heresies :book5 chapter 2 4.العلامة اوريجانوس الذى لا يحتاج لتعريف منا كونه مدير مدرسة اللاهوت بالاسكندرية ومن اباء القرن الثالث فى تعليقاته على انجيل يوحنا كتاب 1 فصل 40 It was from His sense of that goodness that He answered him who addressed the Only-begotten with the words “Good Master,and said, “Why callest thou Me good? None is good but one, God, the Father هنا العدد مقتبس بزيادة كلمة الله وبحذف الذى فى السموات ولكن كلمة الاب موجودة ليس احد صالحا الا واحد الله الاب! http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf09.xv.iii.i.xl.html Origen's Commentary on the Gospel of John :book1 chapter 40 وايضا اقتبسها اوريجانوس فى كتابه de pricipiis كتاب 2 فصل 5 بنفس الصيغة ليس احد صالحا الا واحد الله الاب. 5.الاب كليمنت الرومانى من القرن الاول!فى كتابه كلمنت الزائف الذى كان يرد فيه على فلافيوس كلمنت كتاب الوعظات 18 فصل 1 ‘Do not call me good; for one is good, the Father who is in the heavens. واحد هو الصالح الاب الذى فى السموات http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vi.iv.xxi.i.html Pseudo-Clementine Literature .Homily XVIII.chapter 1 6.الاب كلمنت السكندرى فى كتابه المعلم كتاب 1 فصل8 using both names to denote the same power. But “no one is good,” except His Father وان كان الاقتباس هنا ليس حرفيا ولكنه اقتباس بالمعنى من الاية وايضا تقرا الا ابى ! http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf0...ii.i.viii.html the instructor book 1 chapter 8 وايضا له اقتباس اخر بالمعنى فى كتابه ستروماتا كتاب 5 فصل 10 for there is one good, the Father واحد هو الصالح هو الاب واتسائل ان كان فى النص الا الله وحده لماذا لم تستعمل من قبل كلمنت السكندرى ??,واستعملت بهذا النحو الا الاب؟! واخيرا القديس افرام السريانى له تعليقات على كتاب تاتيان المسمى الدياطسرون الذى جمع فيه الاناجيل الاربعة وصنع نصا يحتويهم جميعا عندما علق افرام السريانى على هذه الاية قراها ابى الذى فى السموات وهذا موجود فى النسخة السريانية الاصلية وايضا الارامية المترجمة عنها ايضا بالبحث وجدت مخطوطتين لاتينيتين راجعين للقرن الخامس فيها نفس القراءه واشار اليها هذا الكتاب What Text Can New Testament Textual Criticism Ultimately Reach فى صفحة 149 هنا يبدو من الاكيد انه تبادر الى ذهن كل من يقرا معنا هذا السؤال ايهما القراءة الصحيحة ابى الذى فى السموات ام الله وحده؟ اذا افترضنا الاخيرة وهى الله وحده وهو احتمال ضعيف فهل حرف الاباء هذه الاية ولماذا يغيروها بهذا الشكل ؟ لا اجابة منطقية لدى خذ فى الاعتبار ان اقتباسات الاباء التى وضعناها ليست اقتباسات من الذاكرة او اقتباسات محورة او نقل بالمعنى ليس الامر كذلك لان نفس القراءة اثبتناها عند اكثر من اب بنفس الطريقة ابى الذى فى السموات مما يتحتم انها كانت هكذا امامهم! الاحتمال الاخر وهو انها كانت فى الاصل ابى الذى فى السموات ثم غيرت الى الله!! وهذا هو المترجح اذا عرفنا ان قراءة ابى الذى فى السموات تمثل معضلة لاهوتية لدى المعتقدين بلاهوت المسيح وباصحاب عقيدة الثالوث لان القراءة كما هى تنقى الصلاح عن الكل ما عدا الاب فقط وهذا يقدح فى صلاح ولاهوت المسيح وايضا الروح القدس وكما اضاف النساخ الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة 1 يوحنا 5:7 لكى يدعموا بها فكرهم الثالوثى وكما غير بعضهم الذى فى 1 تيموثى 3:16 وجعلها الله لكى يثبت تجسد الله فليس من المستبعد ان يزيل احدهم قراء الله ويجعلها ابى الذى فى السموات !! لكى يخرج النص ويخرجنا معه من دوامة القدح فى لاهوت المسيح وهنا اتذكر ذلك التعليق الذى كتبه احد النساخ على الهامش لمخطوطة الفاتيكان فى رسالة العبرانيين "ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها" !! ولا حول ولا قوة الا بالله ملحوظة1: البعض قد يتساءل ويقول ان كلا القراءتين قادحة فى لاهوت المسيح وهذا صحيح ولكن قراءة ابى الذى فى السموات اكثر صراحة ووضوح من قراءة الا الله وهذا ما دفع الدافعين الى تغيير النص حتى يمكن تاويله ان المتكلم هو ناسوت المسيح وان لاهوته داخل فى كلمة الله!!!! ملحوظة 2: قراءات الاباء ووجود قراءة ابى فى بعض المخطوطات القديمة تجدها ايضا فى كتاب : GREEK NEW TESTEMENT 4TH REVISED EDITION فمن اراد الزياده فعليه به . ملحوظة 3:النص بعد تحريفه وصل لبعض الاباء محرف واقتبسوه وتكلموه عليه وهو محرف ! ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - - ANTI - 03-23-2008 عذرا هناك خطا مطبعى فى هذه الجملة Arrayفليس من المستبعد أن يُزيل أحدهم قراءة "الله " ويجعلها "ابى الذى فى السموات" !! لكى يُخْرِج النص ويُخْرِجنا معه من دوامة القدح فى لاهوت المسيح[/quote] والصحيح فليس من المستبعد أن يُزيل أحدهم قراءة " ابى الذى فى السموات " ويجعلها "الله" !! لكى يُخْرِج النص ويُخْرِجنا معه من دوامة القدح فى لاهوت المسيح والمقطع فى نهاية البحث ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - - ANTI - 03-27-2008 ان شاء الله البحث له جزء تانى للتوسع فى الموضوع واثرائه جزاكم الله خيرا ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - zaidgalal - 03-27-2008 وجزاك خيرًا أخي دكتور أنتي وقد استفدت من هذا الجزء كثيرًا وأنتظر منكم المزيد لأستفيد أكثر وأكثر وفقك الله وإيانا لما يحبه ويرضاه لنا في الدنيا والآخرة والسلام عليكم ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - - ANTI - 04-01-2008 جزاكم الله خيرا اخى زايد جلال اللم بارك فيك وفى جهدك ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - fancyhoney - 04-17-2008 1- اول القصيدة (( جهل )).... عنون الزميل مقالته ب ( ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!!) و لو اراد الزميل الانصاف لما كتب هذا العنوان في مقالة يمكن ان يوجد لمسائلها توجيه , و ليته الإنصاف وحده ! بل ان اراد الزميل التدليل على ما اراد الذهاب اليه , لاخفى – و نصح غيره باخفاء – هذه العبارة اذ انها تمثل سكينا يغرسه هؤلاء ببرود في رقابهم دون ادراك و ربما دون شعور , و ان كانوا يدركون و يخفون عنا فالطامة اعظم و اكبر فنعت هذه الحالة بالجهل اهون عندي – و عندهم – من الخسة! و اصل هذه العبارة هو تعليق مكتوب على هامش المخطوطة الفاتيكانية ص 1512 و كما يقول ( ويلكر ) يبدو ان هذا التعليق مشار الي كلمة موجودة في عب1: 3 هي كلمة ( فيرو \ حامل ) بينما الكلمة المكتوبة في المخطوطة ( فانيرو \ ظاهر ) باضافة ( نون ) الي الكلمة و الاية تقول ( حامل كل الاشياء ) بينما ان استبدلنا (حامل) ب ( ظاهر ) فانها لا تعطي اي معنى ( ظاهر كل الاشياء ....!) فكان من احد نساخ الفاتيكانية ان صحح الكلمة و لكن لم يعجب هذا الاخ الغيور, فمسح الكلمة السليمة و اعاد الكلمة الخاطئة و التى لا تعطي اي معنى ! و هنا اي منصف - اقول منصف - سينحنى احتراما لعمل الرجلين فهذا الاول عندما وجد كلمة خاطئة , و لا تحمل اي معنى , قام بتصويبها و يوافقه هنا ابن كثير , بل لعل ابن كثير يتعداه حين يقول ( اذا سقط من السند او المتن ما هو معلوم فلا بأس بالحاقه ) الباعث الحثيث ص 141 اما الثاني , و الذي لم يرتض هذا العمل حفاظا حتى على خطأ (كتابي \ مطبعي ) قام باعادة الكلمة الخاطئة و هذا الغيور يثبت امانة شديدة في التعامل مع النص باخطاءه , حتى في حرف زائد لا يغير اي معنى , و انما ببساطة يمكن كشفه اقول ان هذه الامانة في التعامل مع ( حرف خاطئ ) , بم توحي عندما يتعلق الامر بكلمة مؤثرة ؟ ان غيرة هذا الثاني و رغبته في الحفاظ على ( خطأ مطبعي ) لا تشين ابدا عمل الناسخ الاول , و انما هي دليل قوي جدا على الامانة في التعامل مع النص بحذافيره ... و هكذا لا يسع الانسان الا ان يحترم امانة كتلك في التعامل مع النص , و بدلا من هذا اجد استخداما خسيسا لهذا الشاهد و تحريفه عن مغزاه و كما قلت اكرر ان وصف الكاتب بالجهل اهون عندي - و عنده - من التصريح بخسته ... يتبع باذن الله ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - fancyhoney - 04-17-2008 ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - fancyhoney - 04-17-2008 2- الاعتراف بنصف الحق ... رزيلة ان قلت ان القطار قد مر من فوقك دون ان يصيبك بخدش و لم تذكر انك كنت في ( نفق ) , او قلت انك اقتربت من الأسد و لم يفصله عنك الا خمسة سنتيمترات , و لم تقل ان الأسد كان مقفوصا ( او في قفص ) فانت بلا شك ( ابو لمعة ) ليس لأنك لم تقل الحقيقة – حاشا لله - و انما لأنك قلت نصفها ( فقط ) فلما قلت زميلنا Arrayان كلا القراءتين قادحة فى لاهوت المسيح وهذا صحيح [/quote] كفيتنا رد اعتراض تعمد التزوير من اجل عقيدة و الحمد لله , فلو كان النص يعارض لاهوت الكلمة كما ادعى الزميل , لحذفه - من الكتاب و الاقتباسات - النساخ و قدامى العلماء الخ الخ , طالما كان التزوير ديدنهم ... فلا شك على الاطلاق ان النص بصيغته ( الله ) يعطي نفس المعنى في توجيه الصلاح للاب , في مقابل ظاهري للمسيح الذي ( استنكر) دعوته ب ( الصالح ) من الشاب ... فنصف الحقيقة الاخر اذن – و الذي لم تقله - ان بقاء هذه العبارة – التى يستغلها الجهلة ضد المسيحية - دليل على سلامة النص و امانته , فها هي عبارة يفهمها ذوى العقول المريضة عداوة للمسيح , و لكن العبارة تبقى , لم يحذفها المجتمعون في نيقية – على عكس خيال المحتلمين – و لم يحذفها النساخ – على عكس ما يريد الزميل ان يشير – فيمكننى ان اقول مطمئن القلب , انه بعد العنوان الذي اخترته , فهذه هي الدبة الثانية التى قتلت صاحبها ... و لننتقل الي دبتك الثالثة 3- المعنى في بطن الجاهل .... عندما تود قراءة احد النصوص , يجب علينا فهم اللغة المكتوب بها النص , ثم فهم خلفية النص ذاته الثقافية و الاصطلاحية , الخ الخ و لكن من يضع العربة امام الحمار , و قرر معنى النص قبل ان يقرأه , فهو لا يفكر بعقله , و انما يفكر ببطنه , تقوده رغباته , فهو مركوب مركوب ... و عندما نقرأ بهدوء نص نسخة الملك جيمس و نحاول فهم معناه , سنقوم بالخطوات التالية (ا) كتابة النص مت 19 : 16 و اذا واحد تقدم و قال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية فقال له لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله و لكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا قال له اية الوصايا فقال يسوع لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك و امك و احب قريبك كنفسك قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فماذا يعوزني بعد قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب و بع املاكك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السماوات و اقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين اذا من يستطيع ان يخلص فنظر اليهم يسوع و قال لهم هذا عند الناس غير مستطاع و لكن عند الله كل شيء مستطاع (ب) ملخص النص شاب تقدم الي ( الكلمة ) و سأله ( ايها المعلم الصالح كيف اكون من الفائزين ) , فسأله ( الكلمة ) لم سميتني صالحا , فليس احد صالح الا واحد وهو الله , و لكن احفظ الوصايا , فقال له الشاب فعلت , فاستدرك ( الكلمة ) بقى عليك ان تمنح الفقراء اموالك , فمضى الشاب غير راض ... ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - fancyhoney - 04-17-2008 (ج) تحديد المشكلة العلاقة بين قول الكلمة ( لماذا تدعوني صالحا , ليس احد صالحا الا واحد وهو الله ) و لاهوت الكلمة ... 1- الفهم البدائي للنص ... انكار المسيح لدعوته بالصالح تنزيها لله و هذا مفهوم سواء كان المستثنى ( الله ) او ( الاب ) , فنص (التنزيه) هنا موضوع في مقابل دعوة المسيح بالصالح و التى لم يقبلها , فهو هنا يصرف النظر الي الله (الاب ) عنه غير ان ما يسقط هذا الفهم البدائي (ا) استحالة دفع الصلاح عن الكلمة فكيف ننفى الصلاح عن خالق الكون ( كل شئ به كان ) الا ان كان الامر صادرا من اتباع ( ماني ) و الثنائية الالهية () , و هل يوافق المسلمون على دفع الصلاح عن ( عيسى ) عليه الصلاة و السلام ؟ (ب) تقرير الكلمة الصلاح لنفسه عندما قال المسيح عن نفسه ( انا هو الراعي الصالح ) فهو يعترف لنفسه بالصلاح بلا جدال , و نص كهذا ( الراعي الصالح ) يجب ان يوضع في مقابل ( المعلم الصالح ) و مسألة الصلاح ما سبق يجعلنا ندفع بهدوء و ثقة الفهم البدائي السابق للنص , و يجعلنا نبحث عن معنى اخر ... 2- اعادة النظر في فهم النص اما و قد سقط التفسير البدائي للنص , فيجب العودة الي خلفية النص الثقافية يخبرنا الحواريون دائما معرفة ( الكلمة ) لافكار محاوريه , و اسلط الضوء على صياغة القديس متى قائلا فعلم يسوع افكارهم ( مت 12 : 25 ) , ( مت 9 : 4 ) لذا يتوقع الانسان الملم بخلفية النص تلك ان معرفة ( الكلمة ) لافكار محاوريه تؤثر حتما في كلامه معهم .. و عند النظر في السؤال ( الاستنكاري ) لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله يمكننا ان نفهم ببساطة ان الاستنكار هنا ليس بخصوص ( صلاح الكلمة ) , و انما بخصوص ( تسمية الشاب للمعلم بالصلاح ) فالذي يتناقض مع تسمية الشاب للمسيح بالصلاح هو ( عدم قبوله لتعاليم المسيح ) , فلم يسأله الشاب اذن ؟ و هل لو امن الشاب ( بحقيقة ) صلاح الكلمة كالاب , لرفض اتباع تعاليمه ؟ فليس المستنكر هنا ( صلاح الكلمة ) و انما ( تسمية الشاب ) بهذه الخلفية يأخذ النص احد المعاني الواضحة (( لو كنت تؤمن بي لاتبعت كلامي , اما و انك لن تفعل , فلماذا تعاملنى معاملة الاب شفويا دون ان تنفذ كلامي عمليا ؟ )) و هذا هو معنى كلامه ان المسيح لم يستنكر ( صلاحه ) في مقابل ( صلاح الاب ) , و انما استنكر ( تسمية الشاب للمسيح بالصالح ) في مقابل ( اعراضه عن تنفيذ تعليم المسيح ) و يزيد هذا التفسير قوة هو القول المباشر (باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس ) ( مت 15 : 9 ) و ( مر 7 : 7) فبالنظر الي هذه الآية يظهر ان البطلان هو ليس بطلان عبادة الشعب لله بالاطلاق , و انما بطلان العبادة في حال مخالفة التعاليم الالهية ... و قياسا على هذا القول للشاب الغني , باطلا تسمي ( الكلمة ) صالحا مساويا اياه بالاب , لا لعدم صلاح ( الكلمة ) و لا لعدم مساواته بالاب , و انما لرفضك تعاليم الكلمة الالهية .. عليه يؤكد هذا النص لاهوت الكلمة و مساواته بالاب الذي في السماء , مثلما يؤكد سابقه استحقاق الله للعبادة و هكذا عكس ما يظهر من كلام الزميل , و اقول ان نسبة هذه الحالة للجهل , اهون عندي – و عنده – من نسبتها للخسة مرة ثانية. و يمثل التفسير السابق فهما هادئا للنص في سياقه و خلفيته , دون تشنجات نقرأها هنا و هناك , نسلم فيها باستنكار المسيح , و نستحضر خلفية النص , و يظهر منه المساواة الكاملة بين صيغتي ( الله ) و ( الاب الذي في السماء ) فلا تغيير ( الاب ) الي ( الله ) يؤيد لاهوت ( الكلمة ) في نص كالذي نحن بصدده , و لا وجود صيغة ( الله ) في الفهم البدائي تدفع مسأله ( الاستنكار ) كما اعترف الزميل بنفسه .. فلا نملك الا المساواة في المعنى بين الصيغتين ( الله \ الاب الذي في السماء ) مع فهم سليم للايه يستقيم مع باقي النصوص و خلفياتها ... بل و يمكن التدليل على ( لاهوت الكلمة ) من نفس ما طعن به اريوس و من خلفهم لنا و لعل هذه هي الدبة الثالثة التى اجتمعت لقتل صاحبنا , و لم يبق الا ان اعرج على الدبة الرابعة في هذه المهزلة ... يتبع باذن الله ايها الوغد الاحمق دع القراءة القديمة لا تحرفها!! - fancyhoney - 04-18-2008 4- نصف ربيع الاخر .. اما لمن يهوى المنهج الغربي في الحكم على النصوص , فيمكن ان نلتفت الي حكم هذا المنهج على النصوص الاسلامية ايضا و لعل خلاصة كلام ( جولدستيهر ) كان ( ليس هناك كتاب تشريعي تعتقد طائفة دينية انه موحى به , يقع في نفسه الاضطراب و عدم الثبات كما يوجد في القران ) فالي اي مدى اصاب جولدستيهر للاجابة على هذا السؤال استغل هنا ما هو ثابت في كتب الاسلام المتعلقة بالنصوص و تحقيقها (ا) النصوص القرانية بالرغم من نظرية ( تواتر القران ) و قراءاته عن النبي , و قبول هذه النظرية و تفرعاتها على مستوى واسع , يخبرنا التاريخ ان الأمر لم يكن بهذه الصورة ....ابدا و تابعوا معي هذه الامثلة مثال 1 مالك يوم الدين قال الطبري : فقراءة { مالك يوم الدين } محظورة غير جائزة لإجماع جميع الحجة من القراء وعلماء الأمة على رفض القراءة بها هنا ينقل الطبري هذا الاجماع على رفض القراءة بها , و يبين الفارق بينها و بين القراءة الاخرى ( ملك يوم الدين ) و مع ذلك تجد ان قراءة ( مالك ) هي المثبتة في المطبوع الان ! مثال 2 واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ( قراءة حمزة ) ممن أنكروا هذه القراءة و بعضهم حرّم القراءة بها المبرد و الزجاج و نصر الفارسي و ابن يعيش فانكرها البصريون و قبحها الكوفيون و من انكرها ايضا الطبري و الزمخشري و ابن عطية و البيضاوي والنسفي كل هذا الجمع على رفض قراءة تسمى ( متواترة ) , الا يدعو هذا الي الشك في ( فكرة ) التواتر , حتى قال الشوكاني ردا على من دافع عن هذه القراءة بحجة التواتر (لا يخفى عليك أن دعوى التواتر باطلة يعرف ذلك من يعرف الأسانيد ) , و حتى بفرض التواتر , فها التواتر لا يمنع هؤلاء الاعلام من انكار هذه القراءة , و بات قبول النص نسبيا , احدهم يقبله و الاخر يرفضه ... مثال 3 فَإِذَا أُحْصِنَّ جاءت قراءة ( احصن ) بمعنى ( تزوجن ) , و قراءة اخرى بمعنى ( اسلمن ) و عليه اختلف الفقهاء فاختار ابن عباس ( الزواج ) و تبعه الشافعية و الحنابلة , و عليه مثلا فانه لا حد على العبدة ( الأمة ) المسلمة ما لم تتزوج , و هذا اختيار سعيد بن جبير، والحسن وقتادة، وأبو الدرداء و اختار ابن مسعود ( الاسلام ) و تبعه المالكية و الحنفية , وهو حكم الطبري و القرطبي فتجد معي خلاف المسلمين في قبول ما سمى ب ( القراءات المتواترة ) , بل اختلاف معاني هذه القراءات ( المتواترة ) و من ثم اختلاف الاحكام و اختلاف الاحكام هذا يبنى عليه الكثير , كحياة فتاة من موتها كما تجد في المثال الاخير ... و هذه ثمرة من ثمار (القراءات المتواترة ) مختلفة المعاني , فهل اصاب جولدستيهر عندما قال ( ليس هناك كتاب تشريعي تعتقد طائفة دينية انه موحى به , يقع في نفسه الاضطراب و عدم الثبات كما يوجد في القران ) و هل يجب ان يطعن مسلم في الكتاب عندما وجدت صيغة ( الاب الذي في السماء ) بدلا من ( الله ) علما بان لكليهما نفس المعنى كما قال الزميل بنفسه , و لا يفكر حتى – او قل لم يعلم اصلا – بما كتبته من امثلة قرانية؟ |