نادي الفكر العربي
تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) (/showthread.php?tid=33229)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - أوريجانوس - 08-15-2005

الأخ الكريم "محمد طنطاوي"، تحية طيبة وشكراً على وردتك الرقيقة.

سأتدخل في الحوار بحذر، وعلى سيرة "حارس السراب" سأذكر بعض مما قاله حول هذا الأمر في شريطٍ قديمٍ سطره الأخ الكريم "الثلج".

في يومٍ ما، إستفسر الزميل "الثلج" قائلاً:

اقتباس:  الثلج   كتب/كتبت  

في القرآن الكريم وفي سورة الكهف هذه الآية (( حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ...))
حاولت فهم هذه الآية رجعت إلى بعض التفاسير ...تقول تلك التفاسير أن المقصود عند عين حمأة أو في رأي العين ...
ربما يكون هذا التفسير مقبولا لو لم يكن سوى هذه الآية التي تتحدث عن تلك العين الحمأة ...
ولكن هناك حديث لم يدخل دائرة الضعيف جاء موافقا للآية وهو في سنن أبي داود  وهو ...
‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وعبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏المعنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم بن عتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏  
‏كنت ‏ ‏رديف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال ‏ ‏فإنها تغرب في عين حامية

هل يعقل بأن يكون المكان الذي وقف فيه ذو القرنين هو نفسه المكان الذي وقف فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ...؟!!


الحديث المذكور هو حديث صحيح من سنن أبي داود وصححه الألباني، أي أنه حديثٌ لا تثريب عليه،
وبالرغم من أن محور تساؤل الأخ الكريم "الثلج"، هو عن مكان وقوف محمد وقت الحديث ومدي مصداقية كونها مصادفة كما سمع من رأي آخر، إلا أن الزميل Guardian قد أعطي الموضوع (بين القرآن والحديث) نظرة أخرى أكثر عمقاً:

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  

فليسمح لى الزميل "الثلج" بالتطفل على موضوعه قليلاً بهدف تحديد مبحث الخلاف برؤية أكثر حسماً وحصاراً للمشكلة..

عندما نقرأ فى القرآن نجد بخصوص ذو القرنين:
(حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَة) (الكهف : 86 )

وبالطبع، نحن الآن فى القرن ال21، نعلم أن كلمة "غروب الشمس" تعنى أن الأرض دارت حول نفسها بحيث لا نتمكن من رؤية الشمس، فنقول "غربت"

والتفسير المنطقى للآية القرآنية هنا، هو أن "ذو القرنين" هو الذى وجدها تغرب فى "عين حمئة"..
أى أن القرآن هنا، لا يقول بأن الشمس تغرب فى عين حمئة..
بل يقول أن ذو القرنين هو الذى وجدها كذلك..
وبالتالى فالتبعية على ما يراه من كونه صواباً أم خداعاً بصرياً وارد حدوثه..

بطريقة أخرى، هذا التفسير قد تملص من أن الله قد قال هذا وأعزى الأمر لرؤية ذو القرنين نفسه (وخداعه البصرى لطالما نعرف أنها لا تغرب فى عيون من أى نوع)


الحديث الذى ذكره الزميل الثلج، لا يمكننا إستخدام نفس المنطق التفسيرى له فنجد مخلصاً للرسول كما وجدنا مخلصاً لله..

لنعيده بعناية..

حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وعبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏المعنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان بن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم بن عتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال ‏  
‏كنت ‏ ‏رديف ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال [COLOR=Red]هل تدري أين تغرب هذه


فهنا، الرسول لا يتحدث عما يراه بعينه..
بل يتحدث عن حقيقة يعلمها "الله ورسوله"..
ناهيكم أنه البادئ بطرق السؤال.. أى أنه يستعرض المعلومة التى يجهلها غيرة.. فيتيه بما أخبره الله من غيب..
لذا، فإن تعبير الرسول "إنها تغرب فى عين حمئة" هو تعبير جزم يقينى قاطع وحاسم، داخل فى نطاق التخبير بالغيب الذى كشفه له الله..
وهنا توجد المشكلة..
فهنا، لا يمكننا القول (كما قال الزميل "الثلج") أنه يمكن حل الإستشكال بكون الرسول واقفاً فى نفس مكان ذو القرنين، ورأها بنفس طريقته..
فهو حدد غروب الشمس - كمعلومة - من قبل غروبها فعلاً أو كادت..
فهو لم يرى شيئاً لا هو ولا أبى ذر.. هو يخبره بمستقرها الأخير الذى لا يراه ويعلمه الله وأخبره للرسول..

فهل من تعليق؟



وقد جاء تعليق الأخوة المسلمين، بأن الحديث يمكن تأويله بأن رسول الإسلام قد إستخدم التعبيرات القرآنية التي وردت في سورة الكهف.
وحتى الآن، كان الكلام مقبول نوعاً حتى تدخّل Guardian مرة أخرى:


اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  

أولاً: لا يمكن لأحد القول بأن الرسول إقتبس التعبير القرآنى..
إذ أن المخلص لله فى التعبير القرآنى، هو أنه ليس كلام الله بل كلام ذو القرنين..
أى كأنك بذلك تقول، أن الرسول إقتبس من كلام ذو القرنين (وكلاهما مخطئ طبعاً فالشمس لا تغرب فى عيون)

يبدو أنك لم تعطى الإستشكال حقة..

فلو إقتبس الرسول مقولة القرآن على أنها كلام القرآن، صار ذلك توكيداً ثابتاً بأنها مقولة الله وليست مقولة ذو القرنين، وبذلك يسقط التفسير حول كلمة (وجدها) وسنتعبر الله ورسوله يقولان أقوالاً منافية للعلم، فيسقط القرآن والحديث سويا!!

فهل أتيت لتحلها أم تضع مأزقاً جديداً؟


لنرتب الأوراق أكثر..

تعاقب الليل والنهار، أو الغروب والشروق، ظاهرة لا تعزى أساساً لجريان الأرض حول الشمس، أو لجريان الشمس فى المجرة من أصله..
بل تعزى لدوران الأرض حول نفسها.. والنصف المواجه للشمس، يكون فيه النهار، والنصف المعتم، يكون فيه الليل..
هذه حقيقة علمية ثابته وغير قابلة للجدل..

من يقول الشمس تدخل فى عيون عند غروبها.. فهو لا يعلم شيئاً عن هذه الحقيقة العلمية..

عندما قال القرآن هذا، رد المسلمون بانها شبهة باطلة، فالقرآن ذكرها على أنها مقولة ذو القرنين والقرآن هنا يسرد مقولته ولا يتكلم بمعلومات كونية..
أى أن الأمر مشابه للآية القرآنية (وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) (الحجر : 6 )
فالقرآن لا يقول بأن الرسول مجنون، بل يسرد ما يقوله الكفار الذين قالوا أن الرسول مجنون، والتبعية واللوم على الكفار لا القرآن..

كونك تقول أن الرسول يستند للقرآن، هو منطق خاطئ..
ولو طبقناه على العموم لحق للمسلم نسب الجنون للرسول لطالما ورد ذلك فى القرآن!!

وكل هذا غير صحيح..
فالورود كان سرداً لخطاب لا تقريراً بما فيه..
فمن يقول الشمس تغرب فى عيون، فهو يستند لمقولة ذو القرنين (الخطأ) ولا يستند للقرآن..
ومن يقول أن الرسول مجنون، فهو يستند لمقولة الكفّار ولا يستند للقرآن..

فكيف تحكمون!

هو أى كلام فى أى ردود والسلام؟!؟


ثانياً، النقطة الثانية المظللة بالأحمر..
من أين واتتك الجرأة لتقول أن الرسول (فى الحديث) لا يتحدث عن حقيقة كونية؟!

يقول الرسول: هل تعلم أين تغرب هذه؟
فيقول أبا ذر: الله ورسوله أعلم.
فيرد الرسول: إنها تغرب فى عين حمئة!

فكيف تكون الحقائق الكونية إذن!!
وكيف يكون إستعراض المعلومات إذن!!!
وكيف يكون الله ورسوله أعلم إذن!!!!
وكيف يكون الكلام المحكم إذن!!!!!

حيرتمونا معكم، وسخرتم من عقولنا كثيراً بردكم هذا..
فكيف تحكمون!
برضه أى كلام فى أى ردود والسلام؟!؟

يا أخى الكريم مشكور على مداخلتك، لكنك أضفت مآزق لا حلولاً.. فتمهل قبل أن تكتب، وفكّر قبل أن تجيب..

وشريط النقاش بأكمله - لمن يحب القراءة الكاملة - موجود على الرابط التالي:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=27918

والآن أعود للمتابعة الصامتة،

شكراً لكم.



تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - فارس آخر العصور - 08-15-2005

أخي الطنطاوي .. أهذا الألباني الذي تتحدث عنه؟؟ :
راجع الرابط http://www.sunnahweb.org/qamos/


ثانيا....

بالنسبة لإعجاز القرآن.. فأود أن أعرف منك تمييزك للإعجاز اللفظي فيه وكيف يمكن اعتبار أن تفسير القرآن الذي جاء به فلان أصح من تفسير فلان.. خاصة وأنا وأنت تعلم أن هذا حدث مسبقا.. وتبين أن الأزمنة تتغير ويظهر ما يدحض ما قبله... ويبقى القرآن شاهدا على كلا الأزمنة إن لم يكن أكثر منهما..أي أن القرآن تكيفت مفرداته فوسعت أكثر منت معنى وأكثر من حادثة.. وأكثر من دليل..


كنت أبحث في تفسير الآية الكريمة ووحدت تفسيرا مختلفا قليلا في موقع الحوزة وأظنه شيعي وفيه ما يسترعي النظر:
اقتباس:«حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة‏» اي: ذات حماة ، وهي الطين الاسود . وعلى قراءة حامية ، اي: حارة . ورد: «في عين حامية ، في بحر دون المدينة التي مما يلي المغرب ، يعني جابلقا (126) » (127) . «ووجد عندها قوما»: ناسا كفرة «قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب‏» اي: بالقتل على كفرهم «و اما ان تتخذ فيهم حسنا» بارشادهم وتعليمهم الشرايع .

و يقول سيد قطب في بيان معنى هذه الآية : /" مغرب الشمس هو المكان الذي تغرب عنده وراء الأفق ، و هو يختلف بالنسبة إلى المواضع ، فبعض المواضع يرى الرائي فيها أن الشمس تغرب خلف الجبل ، .تغرب في الماء كما في المحيطات … و الظاهر من النص أن ذا القرنين غرب حتى وصل إلى نقطة على شاطئ المحيط الأطلسي، … فرأى الشمس تغرب فيه.
و الأرجح أنه كان عند مصب أحد الأنهار حيث تكثر الأعشاب ، و يجتمع حولها طين لزج هو الحمأ ، و توجد البرك، و كأنها عيون الماء…عند هذه الحمأة وجد ذو القرنين قوماً…/" .


ومن شبكة الحقيقة أنقل لك..
اقتباس:حول غروب الشمس فى عين حمئة ومخالفة ذلك للحقائق العلمية
تغرب الشمس فى عين حمئة ، حسب القرآن [ الكهف: 86 ] وهذا مخالف للعلم الثابت. فكيف يقال إن القرآن لا يتناقض مع الحقائق العلمية الثابتة ؟ (انتهى).
------
الرد على الشبهة:


فى حكاية القرآن الكريم لنبأ " ذو القرنين " حديث عن أنه إبان رحلته: (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قومًا.. ) (1).
والعين الحمئة ، هى عين الماء ذات الحمأ ، أى ذات الطين الأسود المنتن.
ولما كان العلم الثابت قد قطعت حقائقه بأن الأرض كروية ، وأنها تدور حول نفسها وحول الشمس ، فإن غروب الشمس ليس اختفاء فى عين أو غير عين ، حمئة أو غير حمئة.. والسؤال: هل هناك تعارض بين حقائق هذا العلم الثابت وبين النص القرآنى ؟.
ليس هناك أدنى تعارض ـ ولا حتى شبهة تعارض ـ بين النص القرآنى وبين الحقائق العلمية.. ذلك أن حديث القرآن هنا هو عن الرؤية البصرية للقوم الذين ذهب إليهم ذو القرنين ، فمنتهى أفق بصرهم قد جعلهم يرون اختفاء الشمس ـ غروبها ـ فى هذه البحيرة ـ العين الحمئة ـ.. وذلك مثل من يجلس منا على شاطئ البحر عند غروب الشمس ، فإن أفق بصره يجعله يرى قرص الشمس يغوص ـ رويدًا رويدًا ـ فى قلب ماء البحر.
فالحكاية هنا عما يحسبه الرائى غروبًا فى العين الحمئة ، أو فى البحر المحيط.. وليست الحكاية عن إخبار القرآن بالحقيقة العلمية الخاصة بدوران الأرض حول الشمس ، وعن ماذا يعنيه العلم فى مسألة الغروب.
وقد نقل القفال ، أبو بكر الشاشى محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر [429ـ507هـ /1037ـ1114م] عن بعض العلماء تفسيرًا لهذه الرؤية ، متسقًا مع الحقيقة العلمية ، فقال: " ليس المراد أنه [ أى ذو القرنين ] انتهى إلى الشمس مشرقًا ومغربًا حتى وصل إلى جِرْمها ومسَّها.. فهى أعظم من أن تدخل فى عين من عيون الأرض ، بل هى أكبر من الأرض أضعافًا مضاعفة. وإنما المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة [ أى البقاع المعمورة والمأهولة ] من جهة المغرب ومن جهة المشرق ، فوجدها فى رأى العين تغرب فى عين حمئة ، كما أنا نشاهدها فى الأرض الملساء كأنها تدخل فى الأرض ، ولهذا قال: (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سِترا ) (2). ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسّهم وتلاصقهم ، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.. " (3).
فالوصف هو لرؤية العين ، وثقافة الرائى.. وليس للحقيقة العلمية الخاصة بالشمس فى علاقتها بالأرض ودورانها ، وحقيقة المعنى العلمى للشروق والغروب.
فلا تناقض بين النص القرآنى وبين الثابت من حقائق العلوم..
-------------------------------------------------------------------------------
(1) الكهف: 86.
(2) الكهف: 90.
(3) القرطبى [ الجامع لأحكام القرآن ] ج11 ص 49 ، 50 ـ مصدر سابق ـ.

هنا نرى ما يخلص إليه البعض وهو أن ما تراه العين المجردة يختلف عن الحقيقة وليس بالضرورة.. ولكن يحدث ذلك أحيانا..

هذا ما خلصت إليه بعض النقاشات يوم أن طرحت موضوع انشقاق القمر ومدى تطابق الوصف في الأحاديث مع الحقيقة المفترضة للانشقاق..
وهنا يجب أن ندرك أن القرآن يخاطبنا بحسب عقولنا.. وبحسب ما نراه.. فلا يمكن لمن عاشوا في القرون الأولى أن يدركوا مدى الحقائق التي يمكن اكتشفاها بالعلم الحديث الذي لم يتوفر في تلك الأيام..

هنا المخاطبة تكون على قدر المخاطب..





تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - كمبيوترجي - 08-16-2005

ياه يا جماعة!!! :o

ما هذه التفاسير عن جنب و طرف؟ :?:

عموما تفسير هذه الآية بسيط إن شاء الله و لكن لن أضعه حتى أتحقق منه كاملا...

حاولوا أن تبتعدوا عن تفسير الحروف...

مثال:
سقط الثقيل من السفينة في الدجى
فبكى عليه رفاقه و ترحموا

حتى إذا طلع الصباح أتت به
نحو السفينة موجة تتقدم

قالت خذوه كما أتاني سالما
لم أبتلعه لأنه لا يهضم

فسروه كما فسرتم الآية الكريمة لو سمحتم

تحياتي الوردية (f)


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - طنطاوي - 08-16-2005

السلام عليكم ، عزيزي اوريجانوس ، من الواضح ان الحديث هو العقبة الرئيسية امام المسلمين ، انظر الي رد غرندايزر في نفس الموضوع:
اقتباس:ليس كل حديث صححه محقق أحاديث يعتبر حديث صحيح فإيّاك ان تستدل بالاحاديث التي اختلف المحققون في صحتها.

والحديث الذي ذكرته يعارضه حديث آخر أخرجه مسلم أو البخاري، يقول الحديث بما معناه، ان ابو ذر الغفاري (أو صحابي آخر) سأل النبي (ص) اين تذهب الشمس عند الغروب، فقال له رسول الله (ص) تحت عرش الرحمن [[وهي دوما تحت العرش]]. ولم يقل في العين الحمئة. لايمكن ان يكون الحديثين صحيحين، فعرش الرحمن ليس في عين حمئة!

اذا لم نعتبر الحديث الصحيح اصطلاحاً صحيحاً ، فأي الاحاديث ستعتبر صحيحة اذا ، واذا لم يكن من هناك من احاديث صحيحة ، فلماذا لا تريحوننا من بند كبير اسمه الحديث ، يعتبر مكوناً اساسياً من مكونات الثقافة الاسلامية؟
بل ما معني الحديث الشريف وقتها اذا؟
وكيف نطبق حديث تركت فيكم مالن تضلوا بعدي ابدا..الخ؟

اما ادعاءه عن ان احمد بن حنبل قال ان ثلاثة كتب لا يصح منها شئ ، فأتمني ان يوثقه ان قرأ كلماتي هذه.

عزيزي كمبيوترجي : نحن لا نفسر بهوانا ، فتفسير القران توقيفي ، بمعني ان يتوقف علي كلام الرسول والصحابة ، ولايحق لنا ان نتبني احد التفسيرات لانه يخرج النص من المأزق .

عزيزي فارس ، يبدو انك شيعي ، ولكنني عندما انتقد القران فانني انتقده من خلفية سنية ، وصراحة اجد التفسيرات الشيعية للقران اكثر تقدمية ونضوجاً ، ولكنني لا استطيع الحوار عنها لان معظم المسلمين هم سنة ، هذا من ناحية ومن ناحية اخري ، فالمذهب الشيعي لديه الكثير من نقاط الضعف التي قد تضعفه كثيراً ان اعتبرناه "النسخة الصحيحة" من الاسلام.

تحية


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - zaidgalal - 08-16-2005

على الرابط التالي تحقيق علمي حول الآية

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?...show_det&id=345



تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - فارس آخر العصور - 08-16-2005

استنتاجك في غير محله أخي محمد فأنا لست شيعياً.. ولكنني أتطلع إلى أن أكون راديكالياً ناقداً ممحصاً ثورياً كالشيعة... وهذا من محاسن التشيع على ما أظن..

أما أن أغمض عيني واقول أن السنة "صحيحان وشيخان"..وأن العلم كله عند الشيخ فلان... فهذا ما لا يحمد عقباه..


أما لو أردت أن نناقش المذهب الشيعي فهذا ليس بمكان لذلك.. ولكن لدي انطباعات معينة حول العقائد الشيعية وفقه التشيع..

أرفض تماما التعصب لطرف على حساب الطرف.. ولكنني أدرك في الوقت نفسه أن مذهب "السنة والجماعة" مذهب فضفاض أكثر من "التشيع" عند الشيعة الإمامية الذين يمثلون حاليا ما يزيد على 38% من المسلمين في العالم... أي أنهم أكثر المذاهب انتشاراً من جميع المذاهب السنية..وعليه اتسائل حول المصدر الذي افترضتم على اساسه أن الشيعة قلة... يكاد الشيعة بمختلف مذاهبهم يتساوون مع السنة في العدد..

كما ان انتقاد القرآن "من خلفية سنية" لا أجد ما يبرره... كيف يمكن فصل الخلفية السنية أو الشيعية عن جوهر الدين..؟؟ ما هي المبررات التي تدعو اعتبار الخلفية السنية أصح من الشيعية؟؟؟ ما هو التراث الذي استندت عليه لاعتبار الخلفية السنية على كافة تشعباتها وتناقضات اتجاهاتها مصدرا (موحدا) وموثوقا..؟؟


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - كمبيوترجي - 08-16-2005

تحياتي للجميع

الزميل محمد الطنطاوي كتب
اقتباس:عزيزي كمبيوترجي : نحن لا نفسر بهوانا ، فتفسير القران توقيفي ، بمعني ان يتوقف علي كلام الرسول والصحابة ، ولايحق لنا ان نتبني احد التفسيرات لانه يخرج النص من المأزق .

أنا لا أتفق معك هنا يا عزيزي، فالتفسير لآيات القرآن الكريم ما هو إلا اجتهاد من أولي العلم، و لا يجوز لكل من هب و دب أن يفسر القرآن إذا لم تتفق فيه الشروط التي تؤهله لتفسيره.

الآن الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام لم يفسر القرآن الكريم لسبب، هل تدرون ما هو؟

لو أن الرسول صلى الله عليه و سلم فسّر القرآن الكريم لكان تفسيره ملزما لنا (لأنه لا ينطق عن الهوى) و بالتالي لكان كل تفسير آخر خاطئا و لن يجوز أصلا لأي كان أن يفسر القرآن....
و لكن عندما امتنع الرسول عن تفسير القرآن فتح لنا بذلك باب الاجتهاد في التفسير بناء على معطيات الزمان و المكان، و الأفكار السائدة عند البشر فتجد مثلا من كان متأثرا بنظرية الإغريق القدماء كأرسطو بأن الأرض هي مركز الكون تراه فسر آية معينة بحيث تطابق ذلك الاعتقاد السائد و قال بإعجاز القرآن العلمي بناء على ذلك، و لكن ذلك التفسير بطل ببطول ادعاء أرسطو و خطئه. فتخيل أن الرسول فسر تلك الآية بأن الأرض مسطحة؟ لصدقتم و لكان محمد مجرد مدع آخر...

أما بالنسبة للتفاسير و تنوعها فهذا يعزى إلى التنوع الفكري و الحضاري و العلمي لمن اجتهدوا في وضع التفاسير، فأخطأ بعضهم و أصاب البعض الآخر، و هذا يعزى بدوره إلى روح العصر الذي تأثر به المفسر و ما له من تأثيرات فلسفية و اجتماعية و علمية على طريقة التفكير و الربط المنطقي عند المفكر و المفسر.... وبالتالي فإن لكل من توافرت لديه شروط معينة تؤهله للاجتهاد في تفسير القرآن لديه الأحقية في الاجتهاد و قد يصيب أو يخطئ و خطئه لا يدل على أن القرآن أو الإسلام خاطئ...

الآن نأتي إلى الأبيات التي وضعتها:
لو افترضنا أن هذه الأبيات جاءت كآيات في القرآن، لنقل مثلا الآيات 25، 26، 27 من سورة القارب (لننسبها إلى كتاب البرميل للنبي نيوترال) لكان تفسيركم كالآتي:
((سقط الثقيل من السفينة في الدجى، فبكى عليه رفاقه و ترحموا))
"يعني أن رجلا سمينا سقط من على قارب داخل الليل، يا لهوي ما هذا القرآن كيف الواحد بيوقع داخل الليل فالكل يعرف و أولهم المسلمون أن الليل ما هو إلا تعبير عن الظلمة!!!!"

ثم تنطلقون إلى البيت .... عفوا الآية التي تليها:
((حتى إذا طلع الصباح أتت به نحو السفينة موجة تتقدم))
""هنا القرآن يدعي أن المج في البحر له أيدي و أنه حمل ذلك الرجل السمين و أعاده إلى السفينة، (و ينط واحد من إياهم وقول (هههههههههههههههه بقى دا كلام يا عبد السلام؟)"

فنأتي إلى الآية الثالثة و فيها يدعي المسلمون قمة الإعجاز:
((قالت خذوه كما أتاني سالما لم أبتلعه لأنه لا يهضم))
"هنا القرآن يدعي أن البحر لديه معدة و هو يأكل و يقتات و لكنه خاف على نفسه من الكوليسترول اللي في الرجل السمين"

صدقوني إن أقسمت لكم بكل ما هو غالي أنه لو كانت هذه الأبيات آيات من القرآن لكنتم فسرتموها كما فسرتها أنا في هذا المثال لا بل ألعن!!!

من أراد أن يعرف تفسير هذه الأبيات فليتعلم اللغة العربية.

الآن نأتي إلى موضوع البحث هنا ألا وهو الآية الكريمة:
((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ))

برأيي حتى تكتمل الصورة لدينا آثرت أن أربطها بما قبلها من آيات و نبدأ:
((وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)) 83
هذه الآية واضحة و قصتها معروفة بمعنى أنه طلب من النبي أن يقص قصة ذي القرنين.

((إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا)) 84
"إنا مكنّا" أي أعطيناه الملك و القوة بإرادتنا، "وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا" أي يسرنا له طرقا إلى كل شيء، و الطريق هنا يكون معنويا أو ماديا فقد يكون طريقا إلى العلم و الحكمة أو طريقا إلى مكان ينول فيه علما أو حكمة و ما إلى ذلك مما يزيد قوته و تمكينه بإذن الله تعالى.

((فَأَتْبَعَ سَبَبًا)) 85
أي أنه سلك طريقامعينا، الآن قد تسأل هل الطريق معنوي أم مادي؟ نقول الجواب تجده في التسلسل القصصي للآيات مما بعد هذه الآية.

((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا)) 86

"حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ" أي جهة الغرب الجغرافي (و هو هنا يكون قد سلك طريقا ماديا أي دربا)، أي أنه سار فاتحا حتى وصل إلى حدود مملكته الغربية، الآن كيف تحددت هذه الحدود الغربية نأتي إليها بالجزء التالي من الآية.

"وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ"

هنا هذا الكلام يأتي من وجهة نظر الرائي لغروب الشمس، يعني قد تكون جالسا على شط البحر عند غروب الشمس و تيجي حبيبتك فتضمها و تقول "شايفة يا حبيبتي الشمس ازاي بتغرب في البحر!!! أنا قلبي بيغرق فيكي زي الشمس ما بتغرق في المية بالزبط" فلو كانت حبيبته للشب مثلكم بتاخذ الحروف لا المضامين كان شالته ستين كف على خد واحد غدر و قالتله "إنت بتقول إيه يا متخلف؟!!! إيه شمس و بتغطس في المية؟ إيه الكلام داه؟ إنت ما بتعرفش إنه الشمس هي عبارة عن نجم ضخم و الأرض بتدور حواليه؟ -ضيف كم نظرية من نظريات آينشتاين و كم حكمة من حكم زرادشت- و في الآخر تفوووووووووووووووووووه مع قلمين و تروح"

هنا نحن نقف نفس موقف الشاب الشاعري، فالرواية هنا أنه ذي القرنين وجد (أي ترائى) له أن الشمس تغرب في عين حمئة و هي ليست كذلك في الحقيقة و لكنه الوصف للموقف...
و العين الحمئة هي السبخة أو المستنقع كما يقال و هذا يعني أن ذي القرنين وصل إلى الحدود الاستراتيجية الغربية لمملكته....

بالمحصلة الشب وصل إلى الغرب...

أعتذر على الإطالة و أرجو أن أكون قد أفدت و من لديه اعتراض أو استفسار فليتفضل :saint:

تحياتي الوردية (f)


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - المقاتل الاحمر - 08-17-2005

انا عندى اعتراض :)

طيب اذا فرضنا بان هذة الاشكاليه الاولى (( الوصول للغروب )) قد تم حلها بمعجزة على يد الكمبيوترجى فانه تبقى بالفعل صعوبه حل الاشكاليتان الاخريان (( بئر المياة - عندها قوم )) التى طرحتها من قبل .

ولا يجوز القياس التخيلى على الايه كلها فهذا يقع ضمن التفسير الفلسفى غير الملزم وليس تحقيقا علميا عمليا .

كما ان سيادتكم لم توضح لنا حقيقه المعلومه العلميه فى حديث الغروب (( اتعرف اين تغرب هذة .... الخ ))

تحيه حمراء


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - كمبيوترجي - 08-17-2005

مقاتل لماذا افترضت أنه قد تم حل الإشكالية الأولى؟

و لماذا معجزة؟

:?:

أنا لم آت بحرف واحد من عندي يا صديقي كله من علماء التفسير و القرآن و اللغة العربية، و لم آت إلا بالمثال الشعري من عندي و ليس كله أيضا من عندي فقد استفسرت عنه أيضا... :saint:

الآن الإشكالية الثانية:
ما هي البئر و من هم القوم الذين عندها؟ هل تقصد تكملة الآية؟
((فوجد عندها قوما))؟

إن كان كذلك فبسيطة، هذه لا تحتاج إلى فهلوة برأيي و سأضع لكم حل هذه الإشكالية و أستزيد إن شاء الله اليوم:
وصل ذو القرنين إلى سبخة في جهة الغرب و وجد عند هذه السبخة قوما، يعني بالمختصر في ناس مستوطنين في هذه المنطقة من الغرب عند هذه السبخة ... ما الإشكالية في هذا؟

يعني كأن أقول أنا مثلا أنني سرتُ في طريق حتى وصلت إلى نهر في الشمال و وجدت عند هذا النهر قرية (أو قوما)... هل في هذا إشكالية؟

عموما إن لم تقتنع فسأستزيد لك يا صديقي رغم أنني لا أجد أن في ما قلت تناقضا مع معنى الآية!!!

و لكن أريد فعلا تفسيرا لم قلت أنت بخصوص المعجزة و الافتراض بحل الإشكالية الأولى :?:


تساؤل جاد بـشأن الاية الكريمة (فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة) - كمبيوترجي - 08-17-2005

هل لكم أن تضعوا لي نص الحديث مرة أخرى لأنني لم أستطع إيجاده!!!

أريد أن أستقصي لكم، أريد النص كاملا مع المصدر أو الكتاب...

تحياتي الوردية (f)