نادي الفكر العربي
مع خواطر الختيار ! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: مع خواطر الختيار ! (/showthread.php?tid=13089)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18


مع خواطر الختيار ! - zaidgalal - 04-08-2007

..................
النسخ في الاصطلاح : هو رفع أمر ثابت في الشريعة المقدسة بارتفاع أمده وزمانه ، سواء أكان ذلك الامر المرتفع من الاحكام التكليفية أم الوضعية ، وسواء أكان من المناصب الالهية أم من غيرها من الامور التي ترجع إلى الله تعالى بما أنه شارع ."
...............

لا يوجد شيء اسمه ناسخ ومنسوخ في كتاب الله عز وجل. وهذا علم قد ثبت بطلانه وكذبه وإلا فاثبت لنا ذلك بالدليل والمثال من كتاب الله عز وجل.



مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 04-08-2007

ثانيا - امكان النسخ :
قال السيد ابو القاسم الخوئى اعلى الله مقامه فى كتابه العظيم ( البيان ) :

"

امكان النسخ :


المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم هو جواز النسخ بالمعنى المتنازع فيه " رفع الحكم عن موضوعه في عالم التشريع والانشاء " وخالف في ذلك اليهود والنصارى فادعوا استحالة النسخ ، واستندوا في ذلك إلى شبهة هي أوهن من بيت العنكبوت .


وملخص هذه الشبهة : إن النسخ يستلزم عدم حكمة الناسخ ، أو جهله بوجه الحكمة ، وكلا هذين اللازمين مستحيل في حقه تعالى ، وذلك لان تشريع الحكم من الحكيم المطلق لا بد وأن يكون على طبق مصلحة تقتضيه ، لان الحكم الجزافي ينافي

حكمة جاعله ، وعلى ذلك فرفع هذا الحكم الثابت لموضوعه إما أن يكون مع بقاء الحال على ما هو عليه من وجه المصلحة وعلم ناسخه بها ، وهذا ينافي حكمة الجاعل مع أنه حكيم مطلق ، وإما أن يكون من جهة البداء ، وكشف الخلاف على ما هو

الغالب في الاحكام والقوانين العرفية ، وهو يستلزم الجهل منه تعالى . وعلى ذلك فيكون وقوع النسخ في الشريعة محالا لانه يستلزم المحال .


والجواب : إن الحكم المجعول من قبل الحكيم قد لا يراد منه البعث ، أو الزجر الحقيقيين كالاوامر التي يقصد بها الامتحان ، وهذا النوع من الاحكام يمكن إثباته أولا ثم رفعه ، ولا مانع من ذلك ، فإن كلا من الاثبات والرفع في وقته قد نشأ عن

مصلحة وحكمة ، وهذا النسخ لا يلزم منه خلاف الحكمة ، ولا ينشأ من البداء الذي يستحيل في حقه تعالى ، وقد يكون الحكم المجعول حكما حقيقيا ، ومع ذلك ينسخ بعد زمان ، لا بمعنى أن الحكم بعد ثبوته يرفع في الواقع ونفس الامر ، كي يكون مستحيلا على الحكيم العالم بالواقعيات ، بل هو بمعنى أن


- ص 280 -

يكون الحكم المجعول مقيدا بزمان خاص معلوم عند الله ، مجهول عند الناس ، ويكون ارتفاعه بعد انتهاء ذلك الزمان ، لانتهاء أمده الذي قيد به ، وحلول غايته الواقعية التي أنيط بها .


والنسخ بهذا المعنى ممكن قطعا ، بداهة : أن دخل خصوصيات الزمان في مناطات الاحكام مما لا يشك فيه عاقل ، فإن يوم السبت - مثلا - في شريعة موسى عليه السلام قد اشتمل على خصوصية تقتضي جعله عيدا لاهل تلك الشريعة دون بقية

الايام ، ومثله يوم الجمعة في الاسلام ، وهكذا الحال في أوقات الصلاة والصيام والحج ، وإذا تصورنا وقوع مثل هذا في الشرايع فلنتصور أن تكون للزمان خصوصية من جهة استمرار الحكم وعدم استمراره ، فيكون الفعل ذا مصلحة في مدة معينة ، ثم لا تترتب عليه تلك المصلحة بعد انتهاء تلك المدة ، وقد يكون الامر بالعكس .


وجملة القول : إذا كان من الممكن أن يكون للساعة المعينة ، أو اليوم المعين أو الاسبوع المعين ، أو الشهر المعين تأثير في مصلحة الفعل أو مفسدته أمكن دخل السنة في ذلك أيضا ، فيكون الفعل مشتملا على مصلحة في سنين معينة ، ثم لا تترتب

عليه تلك المصلحة بعد انتهاء تلك السنين ، وكما يمكن أن يقيد إطلاق الحكم من غير جهة الزمان بدليل منفصل ، فكذلك يمكن أن يقيد إطلاقه من جهة الزمان أيضا بدليل منفصل ، فإن المصلحة قد تقتضي بيان الحكم على جهة العموم أو الاطلاق ، مع

أن المراد الواقعي هو الخاص أو المقيد ، ويكون بيان التخصيص أو التقييد بدليل منفصل .


فالنسخ في الحقيقة تقييد لاطلاق الحكم من حيث الزمان ولا تلزم منه مخالفة الحكمة ولا البداء بالمعنى المستحيل في حقه تعالى ، وهذا كله بناء على أن جعل الاحكام وتشريعها مسبب عن مصالح أو مفاسد تكون في نفس العمل .


وأما على مذهب من يرى تبعية الاحكام لمصالح في الاحكام أنفسها فإن الامر أوضح ، لان الحكم الحقيقي على هذا الرأي يكون شأنه شأن الاحكام الامتحانية .



مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 04-08-2007

كتاب " منع تدوين الحديث " للسيد على الشهرستانى

http://www.shahrestani.org/book-4.html


مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 04-08-2007

بسمه تعالى

نقلنا كلام السيد الخوئى و ادعو الى التركيز فى فهمه
و يقول السيد الفانى الاصفهانى رحمه الله فى كتابه القيم " اراء حول القران " ما خلاصته ان الاحكام ناشئة عن المصالح و الحكم الا ان بعضها مؤقتة و بعضها تجددية و بعضها دائمية
و النسخ ما هو الا بيان انتهاء امد الحكم غير ان صياغة الحكم على نحو العموم و القائه لا مؤقتا كان لمصلحة مختفية علينا
كما فى قوله تعالى " يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول .." اذ ان المصلحة كانت فى ابداء الحكم مطلقا من جهة الافراد و نسخه الله تعالى بعد نجوى على ع للنبى ص و تصدقه و كانت تلك المصلحة هى توجيه الاراء و لفت الانظار الى مقام على ع "
و بكلام السيد الخوئى و كلام السيد الاصفهانى يتبين تهافت ما ذكره الختيار


مع خواطر الختيار ! - ثائـر - 04-09-2007

لقد قدم الأخ المفيد ردودًا جيدة على آراء الختيار المُستهلكة، ومن الواضح مدى جهده في هذه الردود فيُشكر عليها.
لكن يُؤخذ عليه عدم إنصافه في استعراض آراء المسلمين الأخرى حتى وإن خالفت موقفه، كما في موضوع النسخ، فعلى الأقل كان ينبغي عليه أن يذكر أن من المسلمين من نفى النسخ في حق القرآن الكريم.

فالأخ المفيد رغم اقتباسه كلام السيد الخوئي رحمه الله، يعلم جيدًا أن موضوع النسخ ليس بهذه البساطة، وأنه مختلف فيه بشدة، وأن التصور الشيعي غير السني، فالاكتفاء بالرد على اعتراض واحدة على نافي النسخ لا يكفي.

فالسيد الخوئي تحدث عن موضوع جدلي واحد فقط وهو الاعتراض على حكمة المشرع إن هو قام بالنسخ.

لكن هل رده على هذه النقطة فقط يعني بالضرورة صحة الذهاب إلى النسخ؟

لا لأن النافين للنسخ لهم أدلة كثيرة، منها الدليل اللغوي لمعنى النسخ في القرآن الكريم، وتناقض قول المثبتين للنسخ في إمكانيته مع قولهم بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، والاستدلال بالتناقضات في موقف المؤمنين بالنسخ أنفسهم من حيث حدوده وعدده.

فالأخ المفيد يعلم جيدًا أن أهل السنة قالوا بنسخ السنة للقرآن، بل وحتى حديث الآحاد يمكنه أن ينسخ القرآن! كما قالوا بأن من القرآن ما نسخ لفظًا وحكمًا، فإن هو أثبت إمكانية تفاعل الزمان مع الأحكام جاز لأهل السنة لأن يستدلوا بها أيضًا على قولهم الشنيع هذا.

ولا ننسى أن القائلين بالنسخ لم يقصروه على الأحكام الشرعية فقط، بل وسعوا من هذه الدائرة لتشمل أمورًا أخرى كمحاسبة الله لما في الصدور، ولو أردنا التطويل جئنا بالمزيد من الأمثلة.

فأرجو من السيد مفيد أن يكون محايدًا و-على الأقل- أن يستعرض آراء غيره دون تهميش، خصوصًا أنه يرد على ملحد.

والسلام عليكم



مع خواطر الختيار ! - zaidgalal - 04-09-2007

..........................
قال السيد ابو القاسم الخوئى اعلى الله مقامه فى كتابه العظيم ( البيان ) :
.........................

إني لا أريد قال فلان من علماء الشيعة أو من علماءنا (السنة). فمن علماء السنة من أنكر الناسخ والمنسوخ البتة. وقد عالجت كل هذا في موضوعي "أسطورة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم". أريد منك أن تضع مثالًا واحدًا من كتاب الله عز وجل وتؤكد وقوع الناسخ والمنسوخ فيه. مثالًا واحدًا فقط.

.....................
كتاب " منع تدوين الحديث " للسيد على الشهرستانى.
...................

عليك ان تجيب لا أن تضع لي كتبًا. فيمكنني أن أحصل على هذه الكتب بسهولة. هنا حوار. هل منع تدوين الحديث أضاع السنة أم لا؟ فإذا كان مصيرها الضياع فماذا كان يفعل سيدنا علي بن طالب والأئمة من بعده؟ هل كان علمهم مقصور على كتاب الله فقط لا غير أم كانوا يعلمون السنة أيضًا ويأمرون الناس بلزومها؟ فإذا كانت السنة لم تضيع فأنت تفتري على سيدنا عمر وسيدنا أبي بكر باتهامك لهما بتضييع السنة؟ عليك أن توضح لنا هذه الأمور وهذا من حقنا وحق القراء عليك.


مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 04-09-2007

بسمه تعالى

موقفنا فى مسالة النسخ فى القران الكريم وسط بين طرفين :
1-طرف غلا فادعى نسخ ايات كثيرة و دعواه فى اغلبها باطلة
2- طرف زعم انه لا نسخ فى القران مطلقا و دعواه باطلة ايضا فالواقع ان هناك ايات نسخت بالفعل

و ممن انكر وقوع النسخ مطلقا فى القران الشيخ محمد الغزالى رحمه الله و ننبه هنا الى ان له اخطاء كثيرة , و كذلك الدكتور احمد حجازى السقا و الشيخ عبد المتعال الجابرى , و من القرانيين المدعو احمد صبحى منصور كل هؤلاء و اضرابهم انكروا وقوع النسخ فى القران
و قد كنت انوى تناول ذلك فليت الاخ ثائر لا يتسرع
و اما الاخ زيد جلال فنقول له السنة النبوية دونها على ع و دونها شيعة اهل البيت الامامية و الزيدية و لن تجدها الا عندهم اما عند اهل السنة فستجد الروايات التى زرعها الحزب الاموى للطعن فى رسول الله ص و الطعن فى القران و ستجد تصحيح علماء اهل السنة لتلك الروايات فهنيئا لك السنة الاموية


مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 04-10-2007

بسمه عز شأنه

كتب الختيار :
Array يقول القرآن :

"وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" الكهف 27

"وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ " الأنعام 34

"مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ " ق 29

"لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ " يونس 64

"وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" الأنعام 115

في هذه الآيات نجد أن مسألة تبديل كلمات الله هي أمر غير وارد و نفيه قاطعاً .

ثم نجد القرآن يقول :

"وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا

يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" يونس 15

هنا نجد المسألة أقل تشدداً ، فيخبرهم محمد بأنه لا يستطيع أن يبدّل القرآن من تلقاء نفسه ، إن هو إلا وحي ، أي أن مسألة التبديل واردة لكن لها قوانين و ضبط [/quote]

و نقول : ان المقصود بكلمات الله التى لا تبدل ليس الفاظ القران الكريم بل المراد بها وعود الله , فلوعد الله لا تبديل له
و هذا واضح من تدبر سياق الايات التى ذكرها الختيار
مثلا قوله تعالى :"وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" الأنعام
فالمعنى و تم وعد الله
تدبر الايات التالية :
"وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ"
الاعراف
اى و تم وعد الله لبنى اسرائيل
و قال تعالى :
"وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين "
هود
اى و تم وعد الله بملء جهنم
و قال تعالى :
"وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ"
الشورى
اى و لولا وعد الله
و قال تعالى :
"حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ 99 لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ"
المؤمنون
اى كلا انه وعد من الله لا تبديل له

و واضح ان الزميل الختيار لم يتدبر القران قط


مع خواطر الختيار ! - zaidgalal - 04-10-2007

..................
السنة النبوية دونها على ع و دونها شيعة اهل البيت الامامية و الزيدية و لن تجدها الا عندهم اما عند اهل السنة فستجد الروايات التى زرعها الحزب الاموى للطعن فى رسول الله ص و الطعن فى القران و ستجد تصحيح علماء اهل السنة لتلك الروايات فهنيئا لك السنة الاموية
..................

نريد دليلًا على أن السنة قد دونها سيدنا علي كرم الله وجهه. دليلًا واحدًا فقط لا غير.



مع خواطر الختيار ! - zaidgalal - 04-10-2007

....................
فالأخ المفيد يعلم جيدًا أن أهل السنة قالوا بنسخ السنة للقرآن، بل وحتى حديث الآحاد يمكنه أن ينسخ القرآن! كما قالوا بأن من القرآن ما نسخ لفظًا وحكمًا، فإن هو أثبت إمكانية تفاعل الزمان مع الأحكام جاز لأهل السنة لأن يستدلوا بها أيضًا على قولهم الشنيع هذا.
..................

يبدو أنك لم تقرأ كلام الإمام الشافعي وغيره من العلماء!!! لماذا تؤكد كلامك بقولك "أهل السنة قالوا". عليكم أن تتاكدوا من المعلومة أولًا قبل أن تضعوها.