حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-11-2004 عزيزي عماد / انا لم انكر ان ( بلوغ الماء الحناجر ) معجزه !!! انا اقول : حسنا آمنا أنها معجزه . هل هي عذاب مهول ؟؟؟ هل اذا نزل احدنا الى المسبح وترك الماء يصل الى حنجرته هل هو يعذب نفسه ؟؟ لاسيما انه يثبت عند مستوى الحنجره كما افاد الختيار . الختيار يا عزيزي يفسرها بانها عذاب لكن الا تلاحظ ( الا تلاحظون يا جماعه ) انه عذاب طريف لا يتضرر منه احد ؟؟ الم تر من تفسيراته لي انه جعل مستوى الماء يقف عند الحناجر فلا يعلوا عليها ؟؟ الم تر انه لم يجيبني على ان هذا العذاب مضحك ينجو منه من يحمله صاحبه ومن يركب راحلته ؟؟ نحن نؤمن بالمعجزات وبالاسراء والمعراج ولكنها ليست عذابا . العذاب هو المؤلم القاتل . الماء الذي يبلغ الحناجر ويقف طريف ومؤنس وهو نعمه تمنيتها مرارا . كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-12-2004 الغريب في الأمر أن كرداس يعتقد أنه بحق يحرجنا بهذا الكلام الذي يمكن أن نسوقه في حواراتنا الجانبية على سبيل التندّر . و الغريب أنه يجهل أو يتجاهل أن الماء قد تفجّر تفجيراً من تحت أقدامهم و ارتفع إلى أن بلغ الحناجر ، أي أنهم مغرقين لا محالة ، فجاء علينا كرداس باقتراح اعتقدناه للتفكّه و التسلّي فقال لو انبطحوا إلى الأرض لذهب الماء عنهم ، فقلنا له من قال لك أن الماء مرتبط بحناجرهم كالطوق ؟؟؟؟؟ فعاد إلينا بطرفة جديدة يسوقها لنا بكل جديّة ، و هي أن يصعد أحدهم إلى ظهر ناقة ، متخيّلاً أنه سينجو من الغرق ، معتقداً أن الماء سيجمد عند مستوى حنجرته قبل الصعود ، و لا يدري أن الماء مدركه لا محالة و إن بلغ الثريّا ، لأنه عذاب إغراق . يذكّرني بابن نوحٍ الذي قال لأبيه "قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ و الغريب أنّ أحداً من الناس لم يقل أنه بتلك الحيلة قد أحرج الله ، بل وصفوه بالجاهل ، و هو حقيقٌ بهذا الوصف . يقول ابن كثير "اِعْتَقَدَ بِجَهْلِهِ أَنْ الطُّوفَان لَا يَبْلُغ إِلَى رُءُوس الْجِبَال وَأَنَّهُ لَوْ تَعَلَّقَ فِي رَأْس جَبَل لَنَجَّاهُ ذَلِكَ مِنْ الْغَرَق " . المصيبة و الكارثة أن كرداس يتخيل أن الفكرة المطروحة في سورة الشجرة هي مجرد تمارين سويدية و دروس غطس و سباحة في بركة ، و لا يدري أن الماء حين يتفجر من تحت الأقدام و يرتفع إلى أن يبلغ الحناجر ، للجالس و الراجل و الراكب ، و أن الماء في ارتفاع مستمر ، و أنهم على وشك الغرق ، و أنهم أدركوا ذلك فطلبوا الرحمةَ ، فيتوبون تحت هذا التهديد و الوعيد ، خوفاً من الغرق ، أما التهديد فلنا فيه شاهد ، و هو أن الله هدد بني إسرائيل(حسب الرواية القرآنية) بأن رفع فوقهم الجبل يهددهم بإسقاطه عليهم " وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ، و أما التعذيب بالإغراق فلنا فيه شاهدان أشهر من أن نتكلم عنهما و هما إغراق قوم نوح بالطوفان و إغراق فرعون . فما بال هذا الكرداس لا يقنع بأن الإغراق عذاب ؟؟؟؟ إنه الارتجال و الاعتباط و الهوى . الآن ، سنضرب مثلاً لكرداس لنرى إذا كان يتعامل مع القرآن بذات المعيار الحساس جداً للمنطق كما تعامل مع سورة الشجرة . ورد في القرآن أن الكفار يوم القيامة لا يتساءلون . "لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ [COLOR=Blue]وَلَا يَتَسَاءلُونَ كذلك نقرأ : " وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ [COLOR=Blue]لَا يَتَسَاءلُونَ أما المؤمنون فهم يتساءلون ، حيث يقول في الصافات : " كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ [COLOR=Blue]عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ و في الطور : " وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ (24) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ [COLOR=Blue]عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ و في المدثّر : " فِي جَنَّاتٍ [COLOR=Blue]يَتَسَاءلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) " فنخلص إلى أن الكفار لا يتساءلون حسب نص القرآن بينما المؤمنون يتساءلون . ثم نُفاجأ في سورة الصافات يقول عن الكفار : " بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ [COLOR=Blue]عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ :what: فالكفار هنا يُقبلون على بعضهم البعض و يتساءلون ، و الآية بذات النص و الحرف للآية 50 في الصافات و 25 في الطور التي تخص المؤمنين ، فأي الحالين هو حال الكفار هنا ؟؟؟؟؟ و كيف تحلّ هذا التناقض يا كرداس . مسألة أخرى ، أن الله بعد أن أمر إبليس ليسجد لآدم فأبى و استكبر طرده الله من الجنة بأن قال "أخرج منها مذؤوماً مدحوراً" ، و هذا لا يشبه من قريب و لا بعيد الأوامر الشرعية التي يختار الإنسان أن يفعلها أو يتركها كالصلاة و الصيام ، فالله أمر الناس - حسب القرآن - بالصلاة لكن الكثير منهم يعصونه ، أما أمر الله لإبليس بالخروج من الجنة فهو أمر قضاء نافذ كقوله "كن فيكون" و لا يقوى إبليس أن يبقى في الجنة بعد ذلك ، و لا يُعقَل أن يغافل الله ليبقى في الجنة بعد أن صدر أمره بلعنه(طرده) ، لكن الغريب في الأمر ، أن يأتي إبليس في غفلةٍ من علم الله ، ليوسوس لآدم و زوجه ليأكلا من الشجرة :what: فكيف يكون ذلك ؟؟؟؟ المفروض أنه مطرود من الجنة . هل هو كما قال أحدهم يوماً مبرراً و ليته لم يبرر أن إبليس وسوس لهم ذلك و هو في طريق الخروج ، يعني عالماشي :duh: فكيف يفسر لنا كرداس هذا التضارب في القصة ، بما أنه يملك هذا الحذق الذي امتلكه من قبل أبو ناصر . كذلك في قصة آدم و حواء هناك غرابة أخرى ، و هي أن الله حين قرر أن يخلق آدم ، قال للملائكة "إني جاعلٌ في الأرض خليفة" ، إذاً فلماذا كل تلك القصة عن الشجرة و أن لا يقرباها و هو مقرر سلفاً أنّ مصير آدم هو الأرض ، تلك هي مشيئته التي لن يقوى آدم على الهروب منها ، و الغريب أن الله تناقش مع الملائكة في المسألة ، أي أنهم يعلمون هم أيضاً أن آدم مصيره الأرض ، و إبليس ربما يعلم ذلك ، لأن القرآن يُتبِع هذا النقاش بين الله و ملائكته بأمره لهم بالسجود لآدم و فيهم إبليس ، و السياق يدل على أنه حضر النقاش و علم أن مصير آدم هو استخلاف الأرض لا محالة ، فلماذا إذاً يرفض أن يسجد له و هو يعلم أنه لن ينافسه في الجنة ؟؟؟؟؟ و لماذا يضع مصيره الأبدي في نار جهنم و سخط الله و هو يعلم أن آدم مصيره الأرض سواء وسوس له أم لم يوسوس لأنها مشيئة الله . قصة غريبة عجيبة لا تركب إلا مع مؤمن مقدس يؤمن بالغيبيات . تحياتي للجميع و نعتذر عن الإطالة . سورة الشجرة - هلموا إليّ - القبطـان - 01-12-2004 الزملاء الأفاضل تابعت هذا الشريط منذ بدايته بفضول. وأشعر أن الوقت قد حان لكي أدلي برأيي في مجرى الحديث. لمعارضة القرآن فائدة كبيرة، فهي تظهر أن القرآن كتاب عادي، على عكس التهويل الذي يشيعه كل من يسمع به. والفروقات بينه وبين ما يكتبه المعارضون هي في التفاصيل الدقيقة التي تختفي تحت جبال من التذوق الشخصي والتعصب الأعمى. فمن يستطيع أن يصدق رأي فلان في رأي ابن تيمية عن المجاز ليرفض جملة "جعلنا القلم سنة العالمين". الصورة جميلة ومناسبة جدا لعصر الكتابة الذي نعيش فيه. ومن ذا الذي سينزعج فعلا لفكرة بلوغ الماء الحناجر، وهذه الصورة نعرف أشباهها من مصادر كثيرة (قوموا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب)، بل حتى من لغتنا العامية. من ناحية أخرى، فأنا لا أعتقد أن معارضة زهير ابن أبي سلمى ممكنة، أو حتى نزار قباني. فمن الذي يحدد شروط المعارضة، ومن يحكم بنجاحها؟ المسلمون هم الخصم، فكيف يكونون الحكم أيضا؟ ولكن المحاولات المختلفة تظهر أنه من الممكن كتابة نص مشابه جدا بسهولة نسبية. عندما سمعت بالتحدي القرآني أول مرة كنت في الابتدائية، كان تقليد القرآن شيئا مستحيلا بعيد المنال، وربما تأتي صاعقة إلهية تقتل من يتجاسر على ذلك. هو اليوم أمر "عادي"، يمكن لأي شخص أن ينظم مثله دون صعوبات تذكر. بذلك يكون الحاجز النفسي أمام فكرة الاعجاز التي يتم تلقينها قد تضعضع. ونظرا لأن المعجزة مثل جميع الاشاعات تتضخم بالمبالغة والتكرار، فانتشار النصوص المعارضة يظهر كم أن الموضوع عادي ولا إعجاز ولا من يعجزون. مع أطيب التحيات سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-12-2004 اقتباس:أنت تطلب مني حكماً ناجزاً على ما تسميه "سورة الشجرة" وصراحة لا يوجد لدي حكم ناجز عليها بل حكم مبدئي والحكم المبدئي يفهم من مجرد مجيئي لنقاشها وهو أني لا أعتبرها تستحق المقارنة بأي نص يقال عنه نص أدبي فضلاً عن القرآن. ها قد بدأنا قبل أن نبدأ بإطلاق الأحكام ، أرجو أن نبتعد عن الارتجال يا صاحبي ، و قولك هذا خطير جداً ، فأن تجعل سورة الشجرة لا تصل إلى مستوى النص الأدبي يجعلك مضطراً لأن توضح ذلك ، و أن تبيّن لنا ما هو معيارك لأن تصف نصّاً بأنه أدبي أم لا ، و هذا أول حكم لك ، ننتظر منك أن تدعمه بالشواهد و الدعائم حتى لا يكون بناءاً في الهواء . اقتباس:فرأيي واضح من مناقشتي وهو "عدم اقتناعي بأنها تشبه القرآن [COLOR=Red]أبداً هنا أيضاً أنت تطلق أحكاماً ، و تنطلق من أحكام مسبقة. [QUOTE]أي نوع من الشواهد تريد؟ لغوية؟ بلاغية؟ بنيوية؟ إملائية؟ إعجازية؟ . . . . لك أن تضع ما تريد من الشواهد ، و أن تزيد عليها ، و أنا لم أقل أني لا أعترف بالقدح النحوي أو الإملائي ، لكنني قللت من أهمية التعويل عليها . فانتبه لذلك . يهمني جداً أن تبيّن الأخطاء فيها ، أيّاً كان نوعها . اقتباس:ما هو التزامك إذا أثبتنا أن هذه ليست مثل القرآن؟ هل تقر بأنك لن تستطيع؟ أم هل ستحاول مرة أخرى؟ و هنا لدينا عدة وقفات أولها : أرجو أن لا تخترع شروطاً للتحدي القرآني نتيجة لفهمك الخاص له ، و تلزمنا به . فالقرآن لم يحدد أن التحدي يكون مرة واحدة ، و لم يمنع مراجعة النص و تعديله ، هذان الشرطان هما نتيجة لفهمك الخاص لآيات التحدي ، و هذا لا يُلزمنا أبداً . تقول الآية : {قُل لَّئِنِ [COLOR=Blue]اجْتَمَعَتِ فكما ترى يا عزيزي ، أن القرآن لم يمنع أن يجتمع الإنس بالجن للمساندة في إخراج محاكاة للقرآن ، و أقل ما يُقال عن هذه المساندة (المظاهرة) أن يراجعها النحوي المتخصص و البلاغي المتخصص و الإملائي المتخصص و اللغوي المتخصص و الموسيقي المتخصص و البنيوي المتخصص و غير ذلك ، هذا لا يمنعه القرآن أبداً فمن أين لك أن تمنعه و تشتطره علينا ! :25: ثانياً ، و كان أجدر به أن يفعل ، حتى ينسجم مع ما تشترطه علينا ، لكنه لم يفعل فماذا نفعل :15: للمرة الثالثة أطلب منك أن تُدلي بدلوك ، و تعطيني رأيك مفصلاً في النص ، كما تفهمه أنتَ لا كما أشرحه أنا ، فيهمني أيضاً أن أعرف كيف تفهم النصوص ، لأن من ينبري لنقد نصٍّ ما ، سواء أكان أدبياً أم تاريخياً أم فلسفياً ، ينطلق مما يفهم من النص و يُعمِل فيه معاوله و بلطاته ، و لا يطلب من الكاتب كتالوغاً يوضح هذه الجملة أو تلك ، فإن كانت غير واضحة ، فهذا مكسب للناقد ، ليبيّن قصور الكاتب عن بلوغ مقاصده اللغوية من خلال قصور جمله عن الوضوح و الفهم . اقتباس:* رجاءً لا تعاملني بناءً على خلفيات سابقة لديك من محاورين آخرين وافترض في المثالية الكاملة مالم يتبين لك خلاف ذلك (كما أفترض فيك). ملاحظاتك سآخذها بعين الاعتبار ، و يسرني أن نقاربها نحن الاثنين . و أضيف عليها ملاحظة جديدة ، و هي أن هذا الطريق زلِق جداً بينما نجد أن القرآن نقل نفس الوصف عن أهل قريش ، مما جعل العاقل يؤثر الصمت حول المسألة ، أو التطنيش ، و نحن عائدون إليها بعد أن نسمع رده الأخير على ردي الأخير في مسألة السماعيات . تحياتي لك . سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-12-2004 العزيز عماد أشكرك كل الشكر ، بصراحة كأنك وضعتَ (جكّاً) تحت المعنويات و رفعتها ، فقد كنت أيستُ أن أسمع رأياً منصفاً للمحاولات النقدية الارتجالية خصوصاً من مسلم ، فأشكرك كل الشكر . و أرحب بك عضواً جديداً في النادي . و سعيد أن هذا الموضوع يُكسب النادي أعضاءاً جدداً :) يحق لي أن أطلب نسبة من إدارة النادي عن مدخولاتها :duh: عزيزي القبطان لم اكن أعرف أنك تتابع هذا الحوار الطويل ، و كم أسعدني أن أجدك هنا بيننا تدلي بدلوك ، بكل وضوح و ثقة بعيداً عن التمحك و التفذلك الذي نراه عند آخرين ، فتحياتي لك . سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-12-2004 الختيار . . ! جميل أن يبدأ الحوار هكذا قوياً قبل أن يبدأ :) بدأت ردك السابق يا عزيزي بلهجة خشنة تذكر فيها أني بدأت بإطلاق الأحكام التي لا زمام لها والحكم المبدأي لا يمنع أن يتغير مع الوقت والحوار ! هذا أولاً, وأما ثانياً: فحكمي المبدئي يجب أن تعرفه بمجرد ما تعلم أني مؤمن بكل ما جاء في القرآن ومن ظمنه آيات التحدي فحكمي "المبدأي" على أي نص سوى القرآن أنه لا يمكن ان يرقى لمستوى القرآن وأعتقد أنك لا تملك الحجر علي من هذه الناحية فكما أنك تؤمن بما تريد انا أؤمن بما أريد ولست مطالباً بإثبات ما اومن به إلا إذا وضعته على محك النقاش. وهذا حكم على جميع النصوص التي ليست بين دفتي المصحف وليس نصك فقط, حتى يثبت لدي خلاف ذلك وفي حينها أكون مسروراً بأن أغير حكمي وأغير قناعتي. طبعاً كلامي السابق يدخل تحت الأمور الخاصة ولكني أشركتك فيها لكي لا تخلط بين ما هو خاص وبين ما هو موضوع النقاش. وأما حكمي الأول على نصك ذكرته وكان الأحرى بك أن تعمل على إبرازه أكثر من الرأي السابق وهو قولي انه لا يمكن مقارنته مع نص يقال عنه أنه أدبي لأن فيه أخطاء بنائية وأظنني لا أحتاج إلى شرح معنى "بنائية". وأنا حينما اطلب منك شرح بعض الفقرات لا يعني أني أريد ان أفهم مدلولها بقدر ما أريد إلزامك بما أردت منها لكي لا تقفز من معنى لمعنى وتلوي كلام اللغويين بما يوافق ما تريد: دعني أضرب لك مثالاً تعرف ابن هرمة الشاعر ؟! قال له رجل مرة: ألست القائل بالله ربك إن دخلت فقل لها ### هذا ابن هرمة قائماً بالباب فقال ابن هرمة: لا لم أقل ذلك بل قلت: هذا ابن هرمة واقفاً بالباب طبعاً كلا الجملتين من الناحية البنائية لا غبار عليهما ولكن الفرق فيما كان يريد الشاعر. (هناك فرق بين القائم والواقف) لا تقفز وتقول هذا القرآن وهذا القرآن . . أنا لا أعترض أن تأتي بشواهد من القر|آن لتعضد كلامك, ولكني أعترض وبشدة أن تلعب على الحبلين فتنتقد بعض الآيات في القرآن وتعتبره رداً على بعض ما يورد على نصك. اختر إما أن تنتقد القرآن وإما ان تدافع عن نصك, فحينما تريدنا أن ننظر لنصك بعيداً عن ما تؤمن به وما نؤمن به, استشهد أنت بالقرآن كما يستشهد غيرك بعيداً عن ما نؤمن وتؤمن به. فأنت لا تحرجني أبداً ولن أرد عليك في حالة أوردت اعتراضاً على القرآن فهذا ليس موضوعنا (أليس كذلك !). وهذا ليس خوفاً من الكلام عن القرآن, لا ولكنه خوف من تشتيت الموضوع. اعترضت يا عزيزي أيضاً على شرطي في أن تكون هذه محاولتك الأخيرة ومجرد اعتراضك أعطاني مؤشراً أنك غير واثق من كونها بمستوى القرآن هذا ليس ارتجالاً بالطبع فهو مبني على شيء موضوعي وهو أن الواثق من الشيء لا يحتاج أن يرجع فيه (أليس كذلك !) أرجوا أن لا تعتبر هذا ابتزازاً فأنا ابدي رأيي لا أكثر ! دعني آتي لأحكامك الإرتجالية لأجليها لك قلت لك: اقتباس:ما هو التزامك إذا أثبتنا أن هذه ليست مثل القرآن؟ هل تقر بأنك لن تستطيع؟ أم هل ستحاول مرة أخرى؟ انظر إلى الكلمات التي وضعتها بالأحمر وتحتها خط قلت لك بأني طلبته أنا منك فهل هذا يعني أني أنا عندك أمثل القرآن (هل هذا ما دعوتني إليه في أول رد لك) ولا يسوؤني أبداً أن تسيء الفهم لشيء كتبته ولكن الذي يسوؤني جداً أن تتهكم على كلام أسأت أنت فهمه فهل هذا هو أسلوبك, اجتزاء للكلام عن سياقه وسوء فهم له وتجمع إلى ذلك تهكما. ذكرت لك سبب طلبي بأن تكون هذه هي الإصدار الأخير وأعيده فلا بأس من التكرار: فإذا كنت كلما أثبتنا لك أن هذه السورة لا تشبه القرآن ستأتي بسورة أخرى تحاول فيها تجنب الأخطاء الأولى بغية تعجيزنا فهذا أتفق أنا وإياك أنه مضيعة وقت لا طائل من ورائه أبدا فأنت تكون بمثابة طيب الذكر زميلنا أبي حمزة المصري الذي أتى بقصيدته الشوهاء وأنت بدورك لم تترك فيها موطن إبرة إلا انتقدته وقطعتها تقطيعاً عروضياً وأخذت منك وقتاً فهل أنت على استعداد لأن تفعل هذا لكل قصيدة يصدرها أبوحمزة المصري كلما انتهيت من قصيدته الأولى آخذاً في الاعتبار أنه شيناقشك حتى عند "فتات الخنزيز" التي تجول أو الذي يجول. إن كنت على استعداد لأن تفعل هذا فأنت مضيع لوقتك وبالتالي لا أنت استفدت ولا أبو حمزة اقتنع أنه ليس بشاعر. فأظنك توافقني أني على حق بأن لا أضيع وقتي بمتابعة كل سورة تخرجها بعد السورة التي يثبت فشلها. راجع مثالي فيما يخص أبو حمزة جيداً واقرأه مرة أخرى مع اعتذاري لأخي أبي حمزة فلاعب الكرة ليس بالضرورة أن يكون شاعراً لكي يكون ناجحاً ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مجرد رأي مستعد أن أسحبه وأعتذر إذا كان يزعجك يا أبا حفص. فأنا غير مستعد للتنازل عن الشرط الأخير خصوصاً كمفتاح للحوار وإذا كنت لن تعد بشيء فلا مانع بأن تنسى أنك سمعت بأحد يدعى "القيد" أو أنه نا قشك والقارئ الكريم يملك من الحصافة ما يكفي ليدرك مغزى ما أقول. - إن كان هناك قارئ - القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-12-2004 المعذرة . . يبدو أن هناك ما يحتاج لإضافة. تبين لك يا عزيزي الختيار مما سبق اني لا أمانع بأن أوضح لك ماتريد معززاً بالشواهد الموثقة بصفحاتها من كتب اللغة والبلاغة (لاحظ أني حصرت انتقادي فقط في الجانب اللغوي البنائي بغية حصر النقاش وإلا هناك جوانب أخرى) شريطة أن تقرر بخصوص سؤالي الأخير لكي يكون لنقاشنا ثمرة. هل تعتبر أن في هذا حكماً مسبقاً على "سورة السجرة" كما تسميها؟؟ لا . . ! فالانتقادات الواضحة جداً موجودة عندي وقد حصرتها وأنا بانتظار إشارتك فقط بأن هذا هو الإصدار الأخير لأسرد جزءاً منها موثقاً توثيقاً كاملاً بالألوان والخطوط وبالأيقونات من مثل :what: و :no2: و :15: و :) وانتقادي لن يكون في المعاني مثل "الحناجر" و "كاهن مجنون" و "جعل القلم سنة للعالمين" فالمعاني فيها مجال للمراوغة كبير ومن حقك أن تراوغ فيها مادمنا لم نلزمك بتفسير فسرته أنت وأنت المخول الوحيد بتفسير سورتك. قد تطالب بوجود المخول المطلق بتفسير القرآن وفي هذه الحالة نطالبك بأن تقول مثل ما قال القرآن {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} فإذا قلت فإننا نتنازل عن مطالبتك بالمعاني (يالله ياعم تنازلنا عن طلب بس حدد موقفك). قد تعتبر يا عزيزي أن في هذا تضييقاً على حريتك وهو أيضاً في نفس الوقت تضييق على حريتي واريدك أيضاً أن تعذرني في أن لا أدخل في حوار إلا وأنا أعرف أين ينتهي وماهي مرجعيته وآليته. أعجبني كثيراً قبولك للملاحظات التي ذكرتها في آخر مداخلتي ولكن آسفني جداً أنك لم تلتزم بها في أول سطر بعدها حينما ذكرت ما يختص بمحاورين سبقوني. ! لعلك تحتاج أن أؤكد لك من جديد أني قد قرأت جميع الردودالتي سبقت مداخلتي والتي تلتها وكنت متابعاً للحوار ومجرياته وكيف يسير منذ مدة وهذا الذي يدفعني لأن أتفق أنا وأياك على حدود له لكي تحصل الفائدة المرجوة. فأنا أفترض فيك انك لست معاند ولا مكابر ولا مستعرض عضلات كمافهم غيري ولكن ارجو أن لا يبدوا منك ما يغير هذا الافتراض ولا يبدو مني كذلك أرجو أن يتم الحوار بطريقة ودية بعيدة عن اللهجة الخشنة قدر المستطاع (هذا يعني أن البذاءة مستبعدة جداً) شكراً لك وبانتظار ردك على الطلب الأخير بلهفة أووووووه كدت ان أنسى الرد على اخي عماد لأشكره على ما توسم في من خير ولأقول له أيضاً أن كلامه على العين والرأس بالنسبة للقرآن فالقرآن باق ليتحدى كما قلت ولا يحتاج لنا لكي ندافع عنه ولكني وضعت هذا الشرط ليس خوفاً على القرآن ولكن خوفاً على وقتي الذي سوف أقضيه في هذا الحوار ومجهودي أن يضيع سدى أرجو ان تكون الفكرة وصلت فهل أنا معذور؟ القيد . . سورة الشجرة - هلموا إليّ - kerdas1 - 01-12-2004 ( فقلنا له من قال لك أن الماء مرتبط بحناجرهم كالطوق ؟؟؟؟؟ ) أولست القائل بأن ماء كل شخص على حسب حنجرته فالقصير الى حنجرته والطويل الى حنجرته ... أليس هذا معناه بالعربيه ان الماء مرتبط بالحناجر . ( معتقداً أن الماء سيجمد عند مستوى حنجرته قبل الصعود ) انت الذي قلت لي ( ولا يزال ردك موجودا ) ان الماء سيقف عند مستوى الحنجره فلو جلس الواقف فإن الماء سيبقى عند مستوى الحنجره الاول . ( يذكّرني بابن نوحٍ الذي قال لأبيه "قَالَ [COLOR=Blue]سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ) هل أنت جاد بهذا الكلام ؟ هل تعتقد ان جملة ( فأخذهم الطوفان ) فيها أدنى شبه من جملة ( بلغ الماء الحناجر ) ؟؟ في عذابك المعجز يا صديقي الماء وقف لدى الحناجر وقف يعني انتهى وانتهت زيادته عند الحنجره الحنجره التي جعلتها مستوى للماء لدى الطويل والقصير والواقف والجالس أليست الحناجر هي مستوى الماء الذي تفضلت وشرحته لنا في ردك على ابي ناصر ؟؟ فلو كنت انا معهم ( وهي امنيه على كل حال ) وبلغ الماء الى حنجرتي ثم استقر عند الحنجره فالتفت يميني فإذا رجل اقصر مني والماء لم يتجاوز حنجرته ثم التفت يساري فإذا رجل جالس والماء لم يتجاوز حنجرته وهكذا جميع القوم والدواب كل ماؤه وحنجرته , في هذه الحاله ومادام ان الماء لم يغرق رأس الجالس والقصير فأنا في مأمن ولن يتملكني الخوف بل سأكون في حالة من العجب والطرافه خصوصا ان الماء مرحب به عندنا نحن البدو اهل الصحاري القاحله , برأيك الا يوجد اطمئنان بأن الحنجره استطاعت دحر هذا العذاب . ( و لا يدري أن الماء حين يتفجر من تحت الأقدام و يرتفع إلى أن يبلغ الحناجر ، للجالس و الراجل و الراكب ، و أن الماء في ارتفاع مستمر ) الذي ورد من آيتك ومن شرحك لابي ناصر ان مستوى الماء الاخير هو الحنجره ولم يرد انه في ارتفاع مستمر الا الآن وهذه زيادة على الحد المنصوص عليه على حسب القصير والطويل وهو الحنجره ومناقضه للآيه التي اقتصرت على الحناجر . ) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ") انت يا صديقي لم تهدد ولم تعذب انت ارسلت ماءا قراحا اغتسلوا فيه . ( فما بال هذا الكرداس لا يقنع بأن الإغراق عذاب ؟؟؟؟ ) هل تحس بالعذاب اذا بلغ الماء حنجرتك وحنجرة القطه ؟؟ ) و كيف تحلّ هذا التناقض يا كرداس .) { يتسائلون } هم لا يتسائلون للمؤانسه والمخابره مثل اهل الجنه بل يتسائلون للملاومه زيادة في بؤسهم وهذا ما تعرفه بداهة اذا قرأت السياق فخذ معنى الجمله كاملة ولا تجمد على الكلمه . ( فكيف يفسر لنا كرداس هذا التضارب في القصة ، بما أنه يملك هذا الحذق الذي امتلكه من قبل أبو ناصر .) مسألة ابليس والجنه تجاهلت فيها قوله { فانظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين } أما مسألة آدم والارض والجنه فهذه ترجع الى النزاع في مشيئة الله وهذا بحث مستقل . مسألة لماذا لم يسجد ابليس ؟؟ أرى ان الافضل بعث السؤال لإبليس ان كنت تعرف بريده الالكتروني . كرداس سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 01-13-2004 اقتباس:انت الذي قلت لي ( ولا يزال ردك موجودا ) ان الماء سيقف عند مستوى الحنجره فلو جلس الواقف فإن الماء سيبقى عند مستوى الحنجره الاول . يبدو لي أن من أعضل المعضلات تفسير الواضحات . و يبدو لي أن كرداس يحاول تزوير ردي من أول مداخلة له في هذه المسألة ، فهو فهم خطأً أن الماء وقف الماء عند حنجرتهم ، بينما أنا أحاول أن أشرح له أن الماء غير مرهون بحنجرتهم ، و في كل مرة أشعر أنه فاهم المسألة لكنه يحب العبط . سأورد هنا جميع المداخلات السابقة حول هذه المسألة ، لنر كيف يقف الماء عند حنجرتهم ، فيعلو و يهبط حسب حنجرتهم ، و حسب الفهم السقيم للجملة . سآخذ المداخلات بطولها دون أن أنتقص منها حرفاً لنر أين قلت أنا أن الماء يقف عند حناجرهم ، و سيكون هناك تعليقات منّي على المداخلات باللون البنفسجي زيادةً في الإيضاح . نبدأ من أول مداخلة لكرداس في المسألة : المداخلة الأولى : قال كرداس : اقتباس:أبدأ باسمك يا رحمن . المداخلة الثانية: قال الختيار: اقتباس:سنبدأ بالأخ كرداس المداخلة الثالثة: قال كرداس : اقتباس:الم تجعل [U]حد الماء ( المعجزه ) هو الحناجر , المداخلة الرابعة: قال الختيار: اقتباس:و الله انك طريف يا كرداس المداخلة الخامسة: قال كرداس : اقتباس:حد الماء فاذا جلس المعذب غاض الماء واذا انبطح والصق حنجرته بالارض انتهى الماء كليا وانتهى العذاب وانتهت المعجزه وضحك العباد على الرب ولن تتلى هذه الايه ( الجمله ) الا ليضحك المؤمنون في القرون المفضله وبعدها , المداخلة السادسة: قال كرداس : اقتباس:( وبــلـــغ المــــــــــــــــــــــــا ء الـحـنــــــــــــــــــــاجر ) لاحظوا كيف يصر كرداس على إقحام كلمة (يتوقف) لأنها الوحيدة التي تفيد فكرته ، زيادة في التضليل و سوء الفهم . المداخلة السابعة: قال الختيار: اقتباس:إلى العضو كرداس المداخلة الثامنة: قال كرداس: اقتباس:يبدو لي أنك تتعب نفسك في التلوّي في هذه الجملة ، فمرة تقف معهم و مرة تقرفص و مرة تنبطح معهم ، المداخلة التاسعة: قال كرداس: اقتباس:نعمة الماء والحناجر المداخلة العاشرة: قال الختيار: الكلام أعلاه تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - القيد - 01-13-2004 بعد إذنك يا ختيار . . أريد أن أقول للقبطان: هلا أعدت قراءة ردك من جديد . ! أعد قراءته . . هل ينسجم أوله مع آخره؟ هل أنت راض عن كل ما ورد فيه بعد المراجعة . ! مجرد تساؤلات (!) القيد . . |