حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. (/showthread.php?tid=4344) |
RE: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - إبراهيم - 09-10-2010 أخي الحبيب أحمد: هناك نقرأ لهم ونتفاعل معهم فنشعر بالتطهر الداخلي وأنت في مقدمة هؤلاء الناس. كانت عندي هموم ثقيلة اليوم وأتيت للكمبيوتر للتنفيس وللأسف لم أبدأ بقراءة مشاركتك وكان يجب! أشكرك بشدة على أنك أخبرتني بالمقالين في نهاية الكتاب: النبذة وكذلك المقالة الصحفية معه. تمتعت وانتشيت بقراءة كل هذه المواد الجميلة وأنوي العودة لقراءة هذين المقالين بتدبر.. آه لو تدري يا صديقي فهذين المقالين كنت أبحث عنهما أو ما يشابههما من قبل لأني كانت عندي تساؤلات عن شخصية الأب عفيف عسيران وموقفه وكيف حاله الآن ومساهماته وإلى أي مدى قد بلغ هو من الاتساع فشعرت وكأني أمام رفاقه مثل بولس نويا (أستاذ أدونيس ومن أشرف على رسالته في الثابت والمتحول) وكذلك فريد جبر وكل هؤلاء الأباء الذين تمازجوا في رقيهم بالروحانية الإسلامية الجميلة وتهذبوا بكل هذا فصقل هذا شخصيتهم صقل زاد من عمقهم واتساعهم. سأحاول أن أحصل على أي شيء قد أجده في قاعدة البيانات وخاصة الكتاب الفرنسية والذي لم يُترجم بعد. الكتب كثيرة على النت وما أغزرها وهذا جميل جدًا وعيني تجحظ لأجله وتشخص في كل اتجاه وتمنيت لو لي مائة رأس وأقرأ كل هذه الكتب بآن واحد... بس فيه نقطة: هناك كتاب يشدك ويستحوز على قلبك وفي مقدمة ذلك كتاب مثل هذا الذي بتحقيق عفيف عسيران. أشكرك بشدة على دعائك لي بزوال الهم وإبدال الله تعالى للهموم والأوجاع بالفرح فليستجب دعاوئنا وتضرعك إليه بالنيابة عني. ألف ألف شكر يا الغالي. وليت بوسعي أن أعطي أكثر وأقدم شيء مميز وأقدمه أنا ويكون مُلبيًا للحاجة وليس اجترار وتكرار. RE: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - يجعله عامر - 09-10-2010 (يا عزيزي إن كنت ترى في المسيح ما رآه المسيحيون فكن مسيحيًا. وإن كنت ترى في موسى ما يراه اليهود فكن يهوديًا. ووراء ذلك إن كنت ترى في الوثنية ما رآه عبدة الأصنام فكن عابد أصنام. إن الفرق الاثنتين والسبعين ما هي إلا محطات على الطريق إلى الله. ألم يتسن لك أن تسمـع كلمات (الصوفي الشهير) أبو سعيد أبي الخير عندما جاء بحضور راهب مجوسي: (هل يوجد شيء في الوقت الحاضر في ديانتكم لا نعرفه الآن في ديننا؟) [عين القضاة الهمذاني, في كتابه (تمهيدات)]. (شاهد موسى راعيًا في الطريق، كان يقول، يا رب، يا من يختار (من يريد). أين أنت، لعلي أصبح خادمك وأخيط حذاءك وأمشط شعرك؟ لعلي أغسل ملابسك وأقتل قملك، وآتي لك بالحليب، يا من تستحق العبادة. ارتعب موسى: كان الراعي يتحدث بكلمات بلهاء بهذه الطريقة. قال موسى، (يا أيها الرجل، لمن توجه تلك الكلمات؟ أجاب إلى ذاك الذي خلقنا، خالق هذه السموات والأرض) قال موسى: انتبه! لقد انزلقت إلى الوراء، وحقا إنك لم تعد مسلمًا، لقد أصبحت كافرًا. ما هذا الهذيان؟ ما هذا القدح والشتم؟ ضع شيئا من القطن في فمك! إن الرائحة الكريهة لشتيمتك قد جعلت العالم (كله) منتنًا: لقد مزقت شتيمتك ثوب حرير الدين إلى قطع). وبعد هذا الخطاب الطويل الذي يدين الراعي وبّخ الله موسى جاء تنزيل من الله على موسى: (لقد فصلت عبدي عني. هل جئت (كَنَبيّ) لتوحد أم جئت لتقطع؟ وبقدر استطاعتك، لا تضع قدما على (الطريق الذي يقود إلى) الفصل: ومن بين كل الأشياء فإن أبغض شيء إليّ الطلاق. لقد وهبت كل إنسان طريقة (خاصة) للتصرف: لقد وهبت لكل شخص شكلاً (خاصًا) للتعبير. فالبنسبة له فإنه يستحق الثناء وبالنسبة لك إنك تستحق اللوم: بالنسبة له شهد وبالنسبة لك سُم. أنا مستقل بكل الطهارة والخَبث، بكل الكسل وبكل الرشاقة (في عبادتي) لم أقـض (العبـادة الإلهية) كي أحقق الفائدة، كلا، ولكن كي أحقق العطف لعبادي. اصطلاح الهند عند الهندوس يستحق الثناء، ولدى شعب السند فإن اصطلاح السند يستحق الثناء. إنني لا أطهر بتمجيدهم (لي)، لكنهم هم الذين يتطهرون ويصبحون أنقياء طاهرين. لا أنظر إلى اللسان والكلام، إنما أنظر إلى الباطن، إلى (النفس) وحالة (الشعور). أتفرّس في القلب (لكي أرى) إن كان متواضعا، حتى وإن كانت الكلمات التي نطقت غير متواضعة. لأن القلب هو الجوهر، والكلام هو الصدفة فقط.، وعليه فإن الصدفة تابع، بينما الجوهر هو الشيء (الصحيح). كم من مثل هذه العبارات والمفاهيم والاستعارات؟ أريد أرواحا متقدة، مشتعلة (بالعواطف): وتصبح ودودة لهذا الاشتعال! أشعلوا نار الحب في أرواحكم، أكبتوا الفكر والتعبير كليا. يا موسى، إن الذين يعرفون الخلاف هم من نوع واحد، أما الذين تـحـترق أرواحهم فهم من نوع آخر). مولانا جلال الدين الرومي (المثنوي). ==================================== احمد حسين العلي كل لحظة وأنت وجميع من حولك سعيد فرحت جدًّا بالكتابين حين أرسلهما إليّ الكريم "إبراهيم" فلك وله كل شكرٍ وتقبّل الله منكم يا أخي الكريم . RE: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - احمد حسين العلي - 09-10-2010 الأحبة إبراهيم ويجعله عامر وكل الاخوة الطيبين هنا أو هناك كل عام وانتم جميعا بألف خير وأمان أسعد الله أيامكم RE: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - إبراهيم - 09-10-2010 أخي العزيز "يجعله عامر": يخرب بيتك لما بتبدّع.. بتكون مجرم إبداع وحروف أقرأها وأستعجل ما يتبع لأقرأ للنهاية ثم أريد قراءتها مرارًا وتكرارًا. تمتعت بهذا الاقتباس الذي تفضلت واستفتحت به كلامك: ================== 10:38 AM (يا عزيزي إن كنت ترى في المسيح ما رآه المسيحيون فكن مسيحيًا. وإن كنت ترى في موسى ما يراه اليهود فكن يهوديًا. ووراء ذلك إن كنت ترى في الوثنية ما رآه عبدة الأصنام فكن عابد أصنام. إن الفرق الاثنتين والسبعين ما هي إلا محطات على الطريق إلى الله. ألم يتسن لك أن تسمـع كلمات (الصوفي الشهير) أبو سعيد أبي الخير عندما جاء بحضور راهب مجوسي: (هل يوجد شيء في الوقت الحاضر في ديانتكم لا نعرفه الآن في ديننا؟) [عين القضاة الهمذاني, في كتابه (تمهيدات)]. ================== هكذا كان يؤمن الدكتور محمد كامل حسين وأنا كذلك بسبب تأثير محمد كامل حسين وها أنت تتحفنا باقتباس جميل أنا بحاجة له لأنال ذلك الغُسل الداخلي أي معمودية القلب من أدران التحزبية والتعصب. شوقتني أكتر عشان أتعرف أكتر على عالم "عين القضاة الهمذاني". شكرًا من صميم القلب وبوسة. ياريتني أقدر أوصل لمستوى الناس دي وألف ألف شكر على مشاركتك الممتعة الدسمة ولا لا تبخل علينا بمثل هذا فإن احتفظت بكل هذه الكنوز لنفسك فنحن محرومون ولكن لو تقاسمتها معنا لاغتسلنا غُسلاً حقًا لا مراء فيه أمام الباريء الرحمن من كل أدران النفس وأنا أول النجسين بحاجة لهذا الغسل. RE: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - suhair qawasmi - 10-17-2010 يعجبني هذا المقال يقول د. عائض القرني. الفارغون أكثر ضجيجاً إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة، وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة، فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ، أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد، بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب لأنه ليس له حسّاد وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان، إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد، لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم، ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم، فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً، أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً. إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف، إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح، أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها، اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ. هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟! تدخل الشاحنات الكبرى عليها الحديد والجسور وقد كتبوا عليها عبارة: خطر ممنوع الاقتراب، فتبتعد التكاسي والسياكل ولسان حالها ينادي: (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ). سورة النمل آية رقم :18 الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة، أما الصراصير والجعلان فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة. الرد على: إسلام الجمال والجلال ..وعمل وإبداع.. - إبراهيم - 10-18-2010 مقال ممتع وجميل يا أخت سهير. يفيض حكمة. يزدان أدبًا. |