+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: مع خواطر الختيار ! (/showthread.php?tid=13089)
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-03-2007
بسمه عز شأنه
اللهم صلى على محمد , و آل محمد
هذه هى خصائص محمد صلى الله عليه و آله التى تجاهلها نبى اللادينية المغوار !
قال ابو الزهراء روحى فداه :
( أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي: جعلت لي لارض مسجدا وطهورا، ونصرت
بالرعب
و احل لى المغنم , و اعطيت جوامع الكلم , و اعطيت الشفاعة )
و قد روى هذا الحديث الشريف الفريقان
رواه من علمائنا الابرار الشيخ الصدوق القمى رحمه الله فى " الخصال " صفحة 292
و رواه من السفيانية البخارى 1/435 التيمم
و مسلم 5/3 ,4 المساجد
و من خصائصه روحى فداه الشدة في التكاليف مثل تكليفه بقيام نصف الليل أو ثلثه مما هو مشقة زائدة وتكليفه بوجوب النوافل عليه وغير ذلك مما هو صعب عليه ومسهّل على باقي المسلمين.
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-07-2007
بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة فى الحسد :
كما اسلفنا فان الاصطفاء هو سر الابتلاء ليميز به الله الخبيث من الطيب و يظهر حسد الحاسدين و كبر المتكبرين و نفاق المنافقين
و كما اصطفى تعالى آدم فقد اصطفى ايضا بنى اسرائيل – و اسم اسرائيل بالمناسبة معناه الصحيح : عبد الله فهو فى اصله " اسير الله " اى عبده , و لذلك ترى نابليون يخاطب اليهود فى رسالته الشهيرة اليهم عند قدومه للشرق ب يا " عباد الله "
و ليس كما زعمت خرافات العهد القديم انه سمى بذلك لانه صارع الله تعالى فصرعه !-
و لكن بنى اسرائيل لم يثبتوا انهم عباد لله الا قليلا منهم
و كما قال تعالى ":
وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ"
سورة الحديد
فاندحروا بعد اصطفاء , و حرفوا كتاب الله, و كتموا توراة موسى الصحيحة و لا زالوا يكتمون كما فى حالة ( وثائق البحر الميت) التى لا يزال يكتمها الكيان الصهيونى الغاصب
و كان اهم تحريف عملوه هو جعل الذبيح الذى جعل الله عهده معه اسحق بدلا من اسماعيل عليه السلام
و لما جائهم رسول من عند الله من ولد اسماعيل كفروا به ,و قد بين الكتاب العزيز ان سبب كفرهم به هو : الحسد
قال تعالى :
" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ"
سورة البقرة
و الزهراوان – البقرة و آل عمران – من اهم السور المدنية التى واجه بها المصطفى روحى فداه كفرة اهل الكتاب , واجههم روحى فداه بثقة مطلقة و عاملهم باستاذية و جاهدهم حق الجهاد حتى استشهد روحى فداه بسبب الذراع الذى سمته له يهودية خيبر
و كما اصطفى الله تعالى محمد روحى فداه , اصطفى ايضا آل محمد – الائمة الاثنى عشر الذين بشرت بهم كتب اهل الكتاب
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...85309#pid385309
و الفضل ما شهدت به الاعداء
و كما كان سبب كفر اهل الكتاب بالمصطفى الحسد , كذلك رفضت قريش اصطفاء الله تعالى لعلى و المعصومين من ولده حسدا من عند انفسهم و لولا ان الموضوع مخصص لنصرة ابى الزهراء روحى فداه لافضت فى هذه المسألة
قال سبحانه :
"أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا"
و الله المستعان
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-12-2007
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الختيار هداه الله :
اقتباس: خاطرة رقم 9 من تعاسة المرأة في الإسلام
نبدأ بآية :
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
النساء 24
هذه الآية تصرح بجواز وطء و مضاجعة المسبية ، حتى و إن كانت متزوجة في بلادها .
يقول ابن كثير في تفسيره :
وَقَوْله تَعَالَى " وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ " أَيْ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْأَجْنَبِيَّات الْمُحْصَنَات وَهِيَ الْمُزَوَّجَات إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ يَعْنِي إِلَّا مَا مَلَكْتُمُوهُنَّ بِالسَّبْيِ فَإِنَّهُ يَحِلّ لَكُمْ وَطْؤُهُنَّ إِذَا اسْتَبْرَأْتُمُوهن فَإِنَّ الْآيَة نَزَلَتْ فِي ذَلِكَ . اهـ
ثم يذكر لنا ابن كثير أسباب نزول الآية فيقول :
قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي عَدِيّ عَنْ سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي الْخَلِيل عَنْ أَبِي عَلْقَمَة عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ أَصَابُوا سَبْيًا يَوْم أَوْطَاس لَهُنَّ أَزْوَاج مِنْ أَهْل الشِّرْك فَكَانَ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفُّوا وَتَأَثَّمُوا مِنْ غَشَيَانهنَّ قَالَ : فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي ذَلِكَ " وَالْمُحْصَنَات مِنْ النِّسَاء إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ " وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة زَادَ مُسْلِم وَشُعْبَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث هَمَّام بْن يَحْيَى ثَلَاثَتهمْ عَنْ قَتَادَة بِإِسْنَادِهِ نَحْوه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حَسَن . اهـ
إذاً فالحديث على درجة عالية من المصداقية ، فقد رواه مسلم و ابو داوود و النسائي و الترمذي و الإمام أحمد .
قلت : أليس هذا من أسوأ مبادئ التعامل مع المرأة ؟
كيف يمكن لهذا الدين أن يبرر للرجال المحاربين أن ( يطأوا ) و بغير زواج و ما يحلو لهم من النساء المسبيات و( يتسرّوا) بهن كما يشاؤون !!!!!
طيب إذا كان رجال هؤلاء النساء يحاربون المسلمين ، فما ذنب نسائهم أن يسبَونَ بهذه الوحشية و يُبعنَ و يشترَونَ كما يشاء سيدها و كأنهن أرخص من سقط المتاع !!!!!
ما الفرق بين هذا السلوك و بين اغتصاب المحاربين لنساء البلاد المهزومة !!!!
أي مكانة هذه التي للمرأة في الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟
هل هي مكانة المرأة المسلمة فقط ؟؟؟؟؟؟
و ماذا عن باقي نساء الأرض ؟؟؟؟؟
مثلهن كمثل البهيمة تُباع و تُشترى ؟؟؟؟
و أي دينٍ هذا الذي يحرّم الزنا من باب و يفتحه من ألف باب ؟؟؟؟
أليس هذا قمة الزنا و الفحش ؟؟؟؟
ما معنى ( التسرّي ) بالإماء ؟؟؟؟
هذا اللفظ الذي كثيراً ما نقرأه في كتب الدين ، أليس يعني المتعة و السرور ؟؟؟؟؟
إذاً فالغاية من وطء المسبيات هو المتعة فقط ، فكيف يكون الدين جاء ليحافظ على المجتمع و الأسرة و يمنع الفواحش و هوى النفس !!!!!
أليس من الأولى أن يزهد النبي الكريم بهذه النساء هو و أصحابه و يتركوهنّ في بلادهن يندبن أزواجهن القتلى بدل أن يجروهن و أطفالهن جر البعير ؟؟؟؟؟؟
لا أدري كيف هو دين تقوى و رحمة و أخلاق ، فلو كنت أنا زوج و امرأتي مسبية من قبل المسلمين ، أو أب لابنة مسبية ، فكيف سأدخل هذا الدين و كيف أقتنع بإله يحلل لعباده وطء من يشاؤوا من نساء العالمين بحجة الفتح و إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
فأي عبادة لرب العباد و المرأة الحرّة الكريمة تُسبى و تُباع و تُشترى !!!!!!
فأي جاهلية هذه التي يحاربها الإسلام
نستهل الرد على الخاطرة بهذا الحديث الشريف :
روى ابو داود ( حديث 5217) عن عائشة قالت :
" ما رأيت احدا كان اشبه سمتا و هديا و دلا برسول الله – صلى الله عليه و آله – من فاطمة كرم الله وجهها :
كانت اذا دخلت عليه قام اليها فأخذ بيدها فقبلها , و اجلسها فى مجلسه
و كان اذا دخل عليها قامت فاخذت بيده فقبلته و اجلسته فى مجلسها "
و اخرجه الترمذى (3872 ) و قال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
و لعل الغرابة ان راويته هى عائشة نفسها
و الفضل ما شهدت به الاعداء
هذا هو ابو الزهراء الذى يريد اليهود و النصارى و مرتزقتهم ان يصوروه عدوا للمرأة
و اركز ردى فى نقطتين اثارهما الختيار هداه الله , بعد ان اقول ايضا
لن تجد الجواب الا عند شيعة محمد و آل محمد ص
1- حديث اوطاس :
الحديث ضعيف و مرفوض عند شيعة المصطفى ص
رواته فيهم بصريون و هم نواصب كما يعرف اهل الحديث – راجع مثلا ترجمة ابن المدينى فى ميزان الذهبى -
و قد وضع المصطفى روحى فداه علامة يعرف بها المنافقين هى بغضهم لعلى عليه السلام
و كما قال على عليه السلام فى الحديث الذى صححه مسلم و الذى يمثل غصة فى حلق نواصب هذا الزمان
" و الذى فلق الحبة و برأ النسمة انه لعهد النبى الامى الى : لا يحبك الا مؤمن و لا يبغضك الا منافق "
و ليس فى شريعة محمد روحى فداه اغتصاب للنساء حتى لو كن نساء العدو المحاربات , و من يتحدثون عن المعاملة بالمثل نذكرهم بان هذه حالة لا يجوز فيها المعاملة بالمثل
فليس هتك الاعراض مباحا فى المعاملة بالمثل الشرعية
قال السيد جعفر مرتضى العاملى فى بحثه عن " المعاملة بالمثل " :
(نقول: إن ما كان مبغوضاً في ذاته كهتك الأعراض، وشرب الخمر وسب الأنبياء، والجرأة على الساحة الإلهية وكذا ما كان مبغوضاً مطلقاً ـ كهدم الإسلام وغير ذلك مما تقدم.. نعم.. إن ما كان كذلك لا يجوز ارتكابه، ولا المقابلة بالمثل فيه، لاسيما إذا لاحظنا: أنها أمور لا تقدم ولا تؤخر في أمور الحرب، وتسجيل النصر، ولا يترتب عليها في الغالب إلا مفاسدها، والتشفي، والتنفيس عن الحقد الأعمى لا أكثر..
وحتى لو فرض: أن لها بعض الأثر في ناحية من النواحي، فإن مفاسدها وشرورها تكون أطمّ وأعظم، كما هو ظاهر للعيان.
وقد أشير إلى هذا القسم في الحديث الذي رواه الطبرسي رحمه الله عن أبي جعفر عليه الصلاة والسلام، من جواز الانتصار من الظالم بما يجوز الانتصار به في الدين(1).
وواضح: أن هتك الاعراض، وسب الأنبياء ونحوه، هو مما لا يجوز الانتصار به في الدين..)
فالرواية رواية سنية سفيانية و لا تلزمنا[ و انما تلزم شيعة عمر و ابى سفيان /COLOR]
و قد قال تعالى :
(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ [COLOR=Blue]فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)
سورة محمد
فليس فى شريعة المصطفى روحى فداه قتل للاسرى من حيث انهم اسرى
و لم يقتل رسول الله ص اسرى بنى قريظة فضلا عن سبى نسائهم
فقد قتل منهم فريقا من المجرمين و اسر فريقا و لم يقتل اسراهم او يستعبدهم
و لم يكن فى دولة المصطفى ص سجون
بل جاء ليحرر البشر
و قد فات الختيار هداه الله ان السبى و الاغتصاب هو من سنة اعداء الاسلام من النصارى و اليهود
و لا زالت ذكريات جرائم الصرب فى البوسنة و الهرسك لا تنسى فضلا عن جرائم سجن ابو غريب
و يبدو ان المرتد عن ملة محمد ص يرتد ايضا عن هويته القومية و الوطنية و ينسلخ من امته و يتحول الى شيطان مرتزق كالمجرم سلمان رشدى الذى اهدر الامام الخمينى رحمه الله دمه ليس لانه عبر عن انتقادات للاسلام العظيم و ليس لانه ترك الاسلام
بل لانه مجرد مرتزق يسب اشرف و اقدس انسان مشى على الارض تقربا الى المجرمين من اعدائه فى اوروبا الحاقدة
ثم كتب الختيار :
اقتباس:لضرب :اما ضرب الزوجات فالجواب فى غاية البساطة :
أما الخطوة التالية على هذا العذاب النفسي فهو العذاب الجسدي ، و هو الضرب ، و لن أتكلم كثيراً في الضرب لكن يكفي أن اذكر قول ابن عباس في ضربها أن لا يكسر عظم أو يؤثر فيها . يعني الضرب يجوز لكن مثل ضرب المخابرات الذي لا تظهر آثاره على جسد السجين حتى لا يرفع عليهم قضية بإيذائه جسدياً .
سيقول أحدهم أنه ضرب غير مبرح فنقول أن فكرة الضرب وحدها فيها من المهانة الكثير ، حتى لو كانت المرأة تحمل شهادة دكتوراة و زوجها أقل منها علمياً و اجتماعياً ، فهي عبدة له يضربها كيف يشاء ، و لكن ليس بريشة نعامٍ بالطبع .
و الآن سنعمل مقارنة صغيرة لنرى حكم القرآن في الزوج إذا هو نشز :
" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" النساء 128
و هنا نجد القرآن في صف الرجل على طول الخط ، فبعد 94 آية من آية نشوز المرأة نجد القرآن يتكلم عن المرأة التي خافت من زوجها نشوزاً ، أو إعراضاً ، فلا جناح عليها أن تقبل بالصلح و التنازل ، فالصلح خير !!!!! .
في الحالة الأولى : الرجال يخافون نشوز المرأة و هو عدم الطاعة .
بينما هنا المرأة تخاف من الرجل نشوزه و إعراضه ،و نشوزه هنا ليس طاعتها بالطبع ، و لكن النشوز و الإعراض هنا هو كما في الجلالين :
" وَإِنْ امْرَأَة" مَرْفُوع بِفِعْلٍ يُفَسِّرهُ "خَافَتْ" تَوَقَّعَتْ "مِنْ بَعْلهَا" زَوْجهَا "نُشُوزًا" تَرَفُّعًا عَلَيْهَا بِتَرْكِ مُضَاجَعَتهَا وَالتَّقْصِير فِي نَفَقَتهَا لِبُغْضِهَا وَطُمُوح عَيْنه إلَى أَجْمَل مِنْهَا "أَوْ إعْرَاضًا" عَنْهَا بِوَجْهِهِ "فَلَا جُنَاح عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا" فِيهِ إدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي الصَّاد وَفِي قِرَاءَة يُصْلِحَا مِنْ: أَصْلَحَ "بَيْنهمَا صُلْحًا" فِي الْقَسْم وَالنَّفَقَة بِأَنْ تَتْرُك لَهُ شَيْئًا طَلَبًا لِبَقَاءِ الصُّحْبَة فَإِنْ رَضِيَتْ بِذَلِكَ وَإِلَّا فَعَلَى الزَّوْج أَنْ يُوَفِّيهَا حَقّهَا أَوْ يُفَارِقهَا "وَالصُّلْح خَيْر" مِنْ الْفُرْقَة وَالنُّشُوز وَالْإِعْرَاض " . اهـ تفسير الجلالين .
فأي ذل أكبر من هذا الذل للمرأة ؟
فهل بعد هذا تقولون عدل و مساواة بين الرجل و المرأة و تدعون أنها (شبهات) كما ادعى كريم مراد في موضوعه الأعجب من العجب (مكانة المرأة في الإسلام) فطلع علينا بنسخة مزيدة و منقحة من وجهة نظر الإسلام في المرأة !!!!
لله دركم ما أنجحكم من مزوّرين للحقائق
تضرب بالسواك ايها الختيار
راجع البحث الروائى فى تفسير الاية الكريمة فى تفسير الميزان
و راجع ما ورد فى تفسير القرطبى 5/17
قال عطاء قلت لابن عباس : ما الضرب غير المبرح ؟
قال : السواك و نحوه
هذا هو ضرب الزوجات الذى يشنع به مرتزقة النصارى و اليهود على دين محمد روحى فداه
ختاما لقد كانت المرأة قبل ان يشرق نور الرسالة المحمدية ليس لها اى منزلة عند عامة الحضارات البشرية
بل كانت مجرد متاع و سلعة و احقر من الحيوان
و نظرة فى كتاب " قصة الحضارة " توقفك على ذلك
فقد كانت تتبادل كسلع احيانا و تهان و تظلم و توءد
حتى بزغ نور محمد روحى فداه فاحدث طفرة هائلة فى هذا الجانب
فجاء الاسلام العظيم و احدث ثورة عظيمة بينها و بين الرجل فى الخطاب و الحقوق مع الرعاية الكاملة لخصوصية وضعها كانثى , و ليس الذكر كالانثى مهما قال ادعياء نصرة المرأة
و ما ورد عن رسول الله (ص) و على عليه السلام فى شأن المراة مما يفهم منه ذمها له خلفية خاصة يجب الالتفات اليها
فذم على عليه السلام مثلا للمرأة مقصود به كما يعرف المحققون من الشيعة – السيدة عائشة و ليس عموم النساء
حيث كانت عائشة حاملة للواء الناكثين ودخلت في حرب ضروس قتل فيها الآلاف
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-19-2007
نظرية الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله فى الاسرى
كانت ثقافة الناس فى الجاهلية فى بلدان العالم المختلفة سواءا العرب او الفرس او الروم هى استعباد الاسرى
الى ان جاء محمد روحى فداه فدعا الى تحرير العبيد , و بين القرآن العظيم ان مصير الاسرى هو : اما المن , و اما الفداء
و فتح ابوابا لتحرير العبيد
كما فى كفارة القتل الخطأ , و كفارة خلف النذر , و كفارة حلف اليمين
و نركز على ما وقع مع بنى قريظة , و كنا ذكرنا ان رسول الله ص انما انتصر على جميع اعدائه بالرعب
و لو عددنا من قتل من اعدائه فى معاركه لكانوا نحو مائة قتيل , و بهذا يتجلى تهافت فرية ان رسول الله ص كان عدوانيا
و هى فرية حرصت مدرسة بنى امية السنية السفيانية على تثبيتها
ان مدار خرافة قتل الرسول ص لاسرى بنى قريظة هى على رواية مختلقة عن ابى لبابة ذكرها ابن هشام
و الرواية تقول انهم بعثوا الى رسول الله ص ان ابعث الينا ابا لبابة بن عبد المنذر اخا بنى عمرو بن عوف و كانوا حلفاء للاوس لنستشيره فى امرنا الى ان قال الراوى السفيانى : ان اليهود قالوا له : يا ابا لبابة اترى ان ننزل على حكم محمد ؟
فقال : نعم و اشار بيده الى حلقه انه الذبح
ثم قال ابو لبابة ما خلاصته انه عرف انه خان الله و رسوله فانطلق و لم يات رسول الله ص حتى ربط نفسه بعمود من اعمدة المسجد و قال : لا ابرح حتى يتوب الله على و زعموا ان هنا نزلت اية " يا ابها الذين امنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون "
و الصحيح ان النبى ص و المؤمنين امتنعوا عن الكلام مع ابى لبابة لتخلفهم عن حملة تبوك لا من اجل بنى قريظة
( راجع مصنف عبد الرزاق بن همام الشيعى 9/74 )
فالصحيح ان النبى ص لم يقتل اسرى بنى قريظة
بل حكم عليهم بالجلاء الى خيبر
و قد روى الثعلبى ذلك عن الحسن البصرى ( راجع تفسير القرطبى 18/3 )
اما حكم سعد بن معاذ فانما حكم سعد بقتل حيى بن اخطب لا قتل اسرى بنى قريظة ,و كان حيى زعيم بنى النضير الذى حرره النبى ص من الاسر فى معركة بنى النضير لكنه هو من الب يهود بنى قريظة و قريشا فى معركة الاحزاب فكان قتله جزاءا وفاقا
ثم جاء رواة بنى امية ليجعلوا حكم سعد بقتل اسرى بنى قريظة كل ذلك لتشويه صورة الرحمة المهداة روحى فداه
"يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون"
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-21-2007
بسمه عز شأنه
اللهم صلى على محمد , و آل محمد
كتب الختيار :
اقتباس:سورة الأرض - برضه تأليفي
و الأرض إذا ارتدت (1) و الجبال إذا اهتزّت (2) و السماء إذا ارتجت (3) و الشمس من مغربها تجلّت (4) و النجوم إذا اسودّت (5) و البحار إذا التفّت (6) و القبور إذا تلوّت (7) و ألقتْ ما في بطنها و تخلّت (8) فذاك يوم المصير (9) على الكافرين ليس يسير (10) يتساءلون في فُتور (11) أين آلهة آبائنا نستجير (12) بل هم لا يسمعون (13) سنحشرهم جميعاً في السّعير (14) يصرخون و لا مُجير (15) يستسقونَ فلا يُسقون (16) إلا حميماً زمهرير (17) هذا ما كنتم به تكذّبون (18) و إذا جاءتكم النّذُر تستهزئون (19) و أما من آمن بالنذير (20) فتراهم مستبشرين (21) يضحكون و لا يبكون (22) في جناتٍ يتلاعبون (23) مع الحور مضطجعين (24) يطوف عليهم خادمنا اليمين (25) يتمنّون و لا يطلبون (26) فإذا هي منها يأكلون (27) و إلى وجه ربكَ ناظرين (28) لا شاكّين ولا ممتَرين (29) جزاءاً بما كانوا يعملون (30) من ربٍّ على المؤمنين ليس ضنين (31)
تعقيب على تقليد القرآن
هذا ليس قرآنا بل سجع كهان او شعر ردىء
و بداية نتناول مسألة التحدى القرآنى
هناك ثلاث تحديات وردت فى القرآن الكريم
اولا – تحدى موجه الى العرب بعد محاججتهم :
قال عز شأنه :
{ قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا } الإسراء/88.
فالتحدى هنا لعالمى الانس و الجن و ليس عالم الانس وحده بان لو كان بعضهم لبعض مساند و معاضد على ان ياتوا ببلاغة او تركيب مثل هذا التركيب العجيب من حيث جزالة الاسلوب
و اعجوبة النظم
و من ناحية عدم الاختلاف فيه لما استطاعوا ذلك
و بعدما تحداهم بالاتيان بقران كامل تحداهم و لو بعشر سور
و لكن دون جدوى فلم يستطيعوا ذلك و لن يستطيعوا
ثم تحداهم بطلب الاتيان و لو بسورة واحدة
ثم كرر التحدى بصيغة لا تقبل الجدل و المعاندة :
" وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ"
سورة يونس
ثم اخيرا كان التحدى الوارد فى سورة البقرة ( فان لم تفعلوا و لن تفعلوا )
و هكذايصدق قول الله تعالى :
" أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرً"
سورة النساء
و كان اعداء رسول الله (ص) يوهمون انفسهم ان القرآن العظيم من تاليف و وحى الجن و الشياطين
لذا ورد فى التحدى ذكر الجن
و الايات المشيرة الى ذلك كثيرة منها قوله تعالى
( و ما هو بقول شيطان رجيم )
( لا يمسه الا المطهرون )
و المطهرون هنا هم الملائكة
و يدخل فيهم اهل بيت النبوة الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا
و من الايات ايضا فى الرد على هذا الاتهام القرشى اليهودى : كل الايات التى تتحدث عن منع الشياطين من استراق السمع
و قد عجز العرب فى زمن نزول القرآن قطعا عن معارضته , و لو كانت قريش عارضت القرآن لوصلتنا هذه المعارضة بلا شك و لكان شيعة ابى سفيان نشروها و اذاعوها
و كما يقال : التاريخ يكتبه المنتصرون
و الذى انتصر للاسف الشديد هو حزب بنى امية : حزب قريش الطليقة المنافقة
فلو عورض القرآن لبلغتنا معارضتهم قطعا
و قد تجلى عجزهم فى ما فعله النضر بن الحارث – صديق اليهود – حيث عجز عن الاتيان بمثل النص القرآنى و لم يجد ما يعارضه به الا بعض اغانى وصفها القرآن العظيم بانها : لهو الحديث
قال تعالى :
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ 6 وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ "
سورة لقمان
يقول السيد الخوئى رحمه الله :
"كان من الجدير بهم أن يعارضوا سورة واحدة من سور القرآن ، ويأتوا بنظيرها في البلاغة ، فيسقطوا حجة هذا المدعي الذي تحداهم في أبرع كمالاتهم ، وأظهر ميزاتهم ، ويسجلوا لانفسهم ظهور الغلبة وخلود الذكر ، وسمو الشرف والمكانة ، ويستريحوا بهذه المعارضة البسيطة من حروب طاحنة ، وبذل أموال ، ومفارقة أوطان ، وتحمل شدائد ومكاره .
ولكن العرب فكرت في بلاغة القرآن فأذعنت لاعجازه ، وعلمت أنها مهزومة إذا أرادت المعارضة ، فصدق منها قوم داعي الحق ، وخضعوا لدعوة القرآن ، وفازوا بشرف الاسلام ، وركب آخرون جادة العناد ، فاختاروا المقابلة بالسيوف على
المقاومة بالحروف ، وآثروا المبارزة بالسنان على المعارضة في البيان ، فكان هذا العجز والمقاومة أعظم حجة على أن القرآن وحي إلهي خارج عن طوق البشر .
وقد يدعي جاهل من غير المسلمين : أن العرب قد أتت بمثل القرآن وعارضته بالحجة ، وقد اختفت علينا هذه المعارضة لطول الزمان .
وجواب ذلك : أن هذه المعارضة لو كانت حاصلة لاعلنتها العرب في أنديتها ، وشهرتها في مواسمها وأسواقها . ولاخذ منه أعداء الاسلام نشيدا يوقعونه في كل مجلس ، وذكرا يرددونه في كل مناسبة ، وللقنه السلف للخلف ، وتحفظوا عليه تحفظ
المدعي على حجته ، وكان ذلك أقر لعيونهم من الاحتفاظ بتاريخ السلف ، وأشعار الجاهلية التي ملات كتب التاريخ ، وجوامع الادب ، مع أنا لا نرى أثرا لهذه المعارضة ، ولا نسمع لها بذكر . "
ثانيا – تحدى موجه الى النصارى
و هو ما حدث يوم المباهلة
فبعهد ان حاجج رسول الله ص النصارى و بين لهم التحريف الذى طرأ على رسالتهم و البهتان الذى نسبوه للانجيل و دعاهم الى ملة ابراهيم و دين الله الشامل المهيمن
دفعتهم اهوائهم الى العناد و التولى عن الرسالة الاسلامية
و الايات التالية تتحدث عن قسم من محاججة الرسول لهم
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
سورة آل عمران
و هذه الاية تمثل بداية القول اللين و الحوار المنطقى الذى يطلب فيه الاسلام و القران الخير لامة عيسى عليه السلام
حيث امرهم تعالى بصريح القرآن ان لا يعبدوا غيره و ان لا يشركوا به و دعاهم الى ترك الديانات المحرفة من قبل الرهبان الذين اكلوا السحت الحرام باكلهم اموال الناس بالباطل
حيث اصبح كل راهب و كانه وكيل عن الله تعالى ياخذ اموال الناس و يوزع صكوك الغفران فيغفر لمن يشاء و يحرم من يشاء و يطرد المحتاج
كما ان هؤلاء الرهبان حللوا ما حرم الله و يحرمون ما احل الله فيساعدجون السلطان الظالم و يخذلون العادل
و هكذا وضح لهم القران طريق الضلال الذى هم سائرون عليه و هداهم الى الصراط المستقيم و دلهم عليه
و لكن بدون جدى و بتحدى منهم قالوا كما سجل الكتاب العزيز :
"وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 135 قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 136 فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ 137 صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ 138 قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ 139 أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَـقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
سورة البقرة
و هكذا سدوا باب الحوار و التفاهم
و هكذا يئس القران منهم و لم يبق الا التحدى فتحداهم رسول الله ص بالاية 61 من سورة ال عمران :
"فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"
فجاء رسول الله ص باهل بيته و هم :
امير المؤمنين على بن ابى طالب و فاطمة الزهراء و السبطين الشهيدين الحسن و الحسين
و طلب من نصارى نجران حيث كان وفدهم يتكون من العاقب و اسمه ( عبد المسيح ) و السيد و هو : الايهم و ابو حاتم بن علقمة و كان اسقفهم و حبرهم و امامهم و صاحب مدارسهم
و كان ما كان مما يعرفه الجميع من هروبهم من المباهلة و هكذا انتصر الاسلام و كانت كلمته هى العليا و كلمة الشرك هى السفلى
ثالثا – تحدى اليهود :مثلما اتبع القران
اسلوب اللين و المحاججة بالتى هى احسن مع النصارى كذلك اتبع ذات الاسلوب مع اليهود
و كان اليهود الاشد عنادا و الاكثر جدلا و حقدا على الرسول و المسلمين حتى دبروا المؤامرات و بلغ حقدهم و حسدهم غايته و حاولوا بكل قواهم انهاء الرسالة الاسلامية
و لكن كيدهم رجع الى نحورهم
و هذه ايات تبين اسلوب المحاججة معهم قبل التحدى :
"وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ"
سورة البقرة
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ"
ال عمران
"ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُون"
ال عمران
"أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
اليقرة
و هذه الايات تبين حقدهم و حسدهم و كثرة مجادلة اليهود بالباطل
فالاية الاولى اكدت ان الرسول الاكرم مذكور فى كتبهم و كانوا مامورين بالتسليم له و الطاعة له لكن الحسد اوغر صدورهم و جعلهم يخفون ما فى كتبهم
و الاية الثانية تؤكد عدم حكم اليهود بما يريد الله بل كانوا يحكمون حسب اهوائهم لانهم يظنون انفسهم شعب الله المختار و انهم حتى لو عذبوا لن يهذبوا الا ايام قليلة لانهم حسب اكاذيبهم : ابناء الله و احباؤه
اما الاية الثالثة فقد اعملت رسول الله ص عدم جدوى التحاور معهم حيث حرفوا حتى صفة رسول الله ص
و بهذا تحداهم القران باية الموت او التحدى :
"
قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ 94 وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ "
البقرة
و مثلما تحدى القران الكريم النصارى فى اية المباهلة تحدى اليهود و انتصر عليهم بمباهلة شبيهة بمباهلة النصارى
و هكذا ينتصر الرسول ص و المسلمون ايضا بهذه المباهلة و بهذا التحدى
و هكذا يعجز اعداء الاسلام من تخطئة هذا الدين العظيم
يتبع باذن الله
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-22-2007
بسمه تعالى
نواصل نصرة المصطفى المختار , و صلب هذا الختيار هداه الله
كما سبق فان السورة الشيطانية التى الفها الزميل الختيار هداه الله ما هى الا سجع كهان او شعر ركيك يدل على انه اديب فاشل !
و هذا مصداق لنظرية الصرفة فقد صرف الله الادباء الموهوبين حقا عن معارضة هذا الكتاب العزيز
و التعليقات على هذه السورة كثيرة لكن نركز فى هذه المشاركة على قضية الشعر الجاهلى
فبعد ان اتضح لاعداء هذا الدين العظيم تهافت خرافة ان مصدر القران العظيم هو الكتاب السخيف المسمى الكتاب المقدس لجا اعداء هذا الدين الى حيلة اخرى هى الزعم بانه ماخوذ من الشعر الجاهلى
كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا
و الحقيقة كما سيتضح لاولى الالباب و الابصار ان الشعر الجاهلى مختلق فى زمن الحجاج الاموى
الحجاج و الشعر الجاهلى
من الحقائق التى يجب بيانها ان ما يسمى " الشعر الجاهلى " ما هو الا اختلاقات اختلقها عملاء بنى امية فى زمن الحجاج بن يوسف
و اليك شاهد على ذلك :ذكر ابن كثير –و هو من المعصبين لبنى امية و المعادين لشيعه اهل البيت لكن احيانا يكون منصفا – عن ابى بكر بن عياش – و هو معدود عند اهل السنة : صاحب سنة – عن عاصم ابن ابى النجود – الذى روى عنه حفص قراءته الشهيرة المعتمدة عند الشيعة – و الاعمش – كان اهل الحديث يسمونه : المصحف لصدقه – انهما سمعا الحجاج قبحه الله يقول عن قراءة ابن ام عبد رحمه الله :
" ما عذيرى من عبد هزيل يزعم ان قرانه من عند الله و الله ما هى الا رجز من رجز الاعراب "
الى ان قال ابن كثير :
و رواه غير واحد عن ابى بكر بن عياش بنحوه و فى بعض الروايات :
"و الله لو ادركت عبد هزيل لاضربن عنقه "
ثم قال ابن كثير : و هذا من جراة الحجاج قبحه الله و اقدامه على الكلام السىء و الدماء الحرام "
و ذكر ابن كثير ايضا ان الحجاج كان يصف سليمان عليه السلام بانه حسود لقوله " هب لى ملكا .."
راجع ترجمة الحجاج فى البداية لابن كثير 9/143-144
هذا هو الحجاج بن يوسف مبير ثقيف لعنه الله الذى يقول عنه سلفية العصر انه : مفترى عليه !! و هذا عنوان لكتاب الفه بعض السلفية فى زماننا
هذا هو الحجاج الذى يدافع عنه الوهابية
و قد اقر بعض علماء السلفية فى عصرنا بكفر الحجاج
و اليك ما قاله الشيخ السلفى عثمان عبد السلام نوح فى كتابه المهم " قواعد اهل السنة فى معاملة اهل القبلة " :
مثالب الحجاج بن يوسف :
و اما مثالب الحجاج فحدث و لا حرج حتى ان بعض السلف افتى بكفره
و من مثالبه انه لما طلب سعيد بن جبير – الشيعى – ان يصلى ركعتين قبل قتله
قال الحجاج لحراسه :
وجهوه الى قبلة النصارى !!
الى ان قال الشيخ عبد السلام :
يقول ابن كثير رحمه الله :
بل اقوال الحجاج و غيره من اهل الاهواء هزيانات و كذب و افتراء و بعضها كفر و زندقة
فان الحجاج كان امويا يميل اليهم ميلا عظيما و يرى ان خلافهم كفر
و يستحل بذلك الدماء و لا تاخذه فى ذلك لومة لائم
ثم قال – اى ابن كثير - :
و من الطامات ايضا ما رواه ابو داود عن بزيغ بن خالد الضبى : قال : سمعت الحجاج يخطب فقال :
رسول احدكم فى حاجته اكرم عليه ام خليفته فى اهله ؟
قال بزيغ : فقلت فى نفسى : لله على الا اصلى خلفك صلااة ابدا
و ان وجدت قوما يجاهدونك لاجاهدنك معهم "
قواعد اهل السنة /78-79
طبعة دار الايمان بالاسكندرية
فتامل كيف كان شيعهة معاوية يقدسون السلاطين و يرفعونهم فوق منزلة الانبياء
و مع ذلك يدافع السلفية عن الحجاج و معاوية و يزيد و كفرة بنى امية بينما يكفرون شيعة اهل بيت النبوة
و المقصود ان ينتبه اولوا الابصار الى دور الحجاج و بنى امية فى اختلاق الشعر الجاهلى الذى يزعم اليهود و النصارى و
مرتزقتهم ان القران العظيم ماخوذ منه ( راجع كتاب : القران فى الشعر الجاهلى للمتنصرة المرتزقة ناهد متولى اخزاها الله و اخزى اسيادها )
و قدج اثبت الدكتور طه حسين ان الشعر الجاهلى مختلق و
يقال ان طه حسين قد تاب قبل موته نسال الله ان يكون هذا صحيحا
و صلى الله على محمد , و عترته الطاهرة
يتبع باذن الله
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-23-2007
تصويب :
تبين لى و جل من لا يخطىء ان رواية خطبة على عليه السلام بنت ابى جهل صحيحة
و كنت نقلت انكارا لها بقلم السيد بدر الدين الحوثى الزيدى حفظه الله
و هذا هو الصواب فى شأن هذه الرواية :
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها. (البخاري. ج5. ص 2004)
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا. (البخاري. ج3. ص 1132)
الرسول هنا لا يرضي بزواج سيدنا علي من أخرى. ويخير عليَّ ابن عمه إن أراد ذلك أن يطلق فاطمة. والرسول هنا لا يضع سنَّة ولا يؤسس لتشريع إذ يقول "وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما". فالرجل يتصرف كوالد، كأب، لا كرسول. وفي نفس الوقت يعطي الأطراف حريتهم ولم يفرض على أحد رأيًا. وأبدى الأب تخوفه من تغير حال ابنته وربما وقوع تغير يؤثر في دينها وإيمانها ونفسيتها. وأكد أن هذا ليس تشريعًا.
"لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-24-2007
بسمه عز شأنه
المباهلة معجزة مستمرة خالدة
قال العلامة جعفر السبحانى حفظه الله فى كتابه القيم ( الالهيات ) :
"المباهلة
روى أهل السِيَر والتاريخ أنّه قَدِم وفد نصارى نَجران على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، فدارت بينه وبينهم أسئلة وأجوبة حول نبوته عليه الصلاة والسلام. فدعاهم الرسول إلى قبول الإسلام، فامتنعوا، فدعاهم إلى المباهلة فاستنظروه إلى صبيحة اليوم التالي:
فلما رجعوا إلى رجالهم، قال لهم الأُسقف: «أُنظروا محمداً، فإن خرج بِوُلده وأَهِلهِ، فاحذروا مباهَلَته، وإن خَرَجَ بأصحابه فباهلوه».
فلما كان الغد، خرج النبي الأكرم ويده في يد علي بن أبي طالب، والحسن والحسين يمشيان أمامه، وفاطمة ابنته تمشي خلفه.
وخرج النصارى يتقدّمهم أُسْقُفُهم، فلما رأى النبيَّ قد أقبل بمن معه، سأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمه، وهذان ابنا بنته، وهذه الجارية بنته فاطمة، أعزّ الناس عليه.
وتقدم رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة الأُسقف: «جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة»، فرجع ولم يُقدم على المباهلة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- سورة الإسراء: الآية 88.
وقال: أنا أخاف أن يكون صادقاً، ولئن كان صادقاً، لم يَحُلْ والله علينا الحول، وفي الدنيا نصراني».
فصالحَوا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على ألف حُلّة من حلل الأواقي، وقال النبي: «والّذي نفسي بيده، لو لاعنوني، لمُسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم ناراً، ولما حال الحول على النصارى حتى يهلكوا»(1).
وفي هذا المجال ورد قوله سبحانه: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَ أَبْنَاءَكُمْ وَ نِسَاءَنَا وَ نِسَاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنَا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)(2).
والمباهلة معجزة إسلامية خالدة، يقوم بها الأمثل فالأمثل من الأُمة في مقام محاجة المخالفين من اليهود والنصارى وغيرهم، ولا تختص بالنبي الأكرم.
إنّ بإمكان أصحاب النفوس الكاملة، في مراتب التقوى والورع واليقين، أن يباهلوا أعداء الدين، ويدعوا عليهم بالدمار والهلاك، ولن يمضي زمن إلاّ وقد شملهم العذاب الإلهي.
وقد كان سيدنا العلامة الطباطبائي ـ رحمه الله ـ يرى هذا الرأي ويقول: «إنّ المباهلة معجزةٌ خالدةٌ للمسلمين يحتجون بها على صحّة عقائدهم وأُصولهم فمن يريد المباهلة فيما جاء به النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، فأنّا على أتمّ الأُهبة والإستعداد لمباهلته، فلُيقْدم المخالف إذا شاء».
ولعلّ الأستاذ الراحل أخذه من كلام الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ ،(3) فيقولون: نزلت في أمراء السرايا. فنحتج عليهم بقوله عزّوجل: (إنّما وليّكم الله ورسوله ـ إلى آخر
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- مجمع البيان، ج 1، ص 452، طبعة صيدا.
2- سورة آل عمران: الآية 61.
3- سورة النساء: الآية 59.
الآية)(1) فيقولون نزلت في المؤمنين. ونحتج عليهم بقول الله عزّوجل: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي)(2).
فيقولون نزلت في قُربى المسلمين. قال فلم أَدَعْ مّما حضرني ذِكْرُهُ من هذه وشبهها إلاّ ذكرته.
فقال ـ عليه السَّلام ـ : إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة... إلى آخر الحديث»(3).
* * *
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- سورة المائدة: الآية 55.
2- سورة الشورى: الآية 23.
3- أصول الكافي، ج 3، باب المباهلة، الحديث الأول، ص 513، الطبعة الرابعة، 1401 هـ، بيروت.
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-26-2007
بسمه تعالى
وقفة مع مرتزقة النصارى و اليهود :
هذا هو راى من يسمون ب " اللادينيين " فى الشيعة الاثنى عشرية اعزهم الله :
التيار الشيعي الإمامي الإثنا عشري، وفق ما عرفناه وعايشناه، هو الأخطر على العقل وحق التفكير بين كل مذاهب الإسلام - باسم العقل وحق التفكير بالذات: بل قد يكون أخطر حتى من تلك الحركات السنية المتطرفة التي تحارب في غير مكان لإعلان حق وجودها - ففي حين أن التيار الإمامي مؤهل بإمكانياته الخاصة لأن يبقى وينتشر ويقتحم حتى معاقل السنّة، فإن تلك الحركات البائسة ستنتهي بالانقراض حتماً - كما في مصر أو الجزائر أو أفغانستان - لأنها لا تمتلك مقومات الوجود الفعلية: إنها ردّات فعل على الزمن الذي نسيها وعلى الحضارة الحديثة التي اتهمتها بالمتحفية - وردة الفعل تنتهي بانتهاء الفعل.
المذهب الإمامي قادر على البقاء والانتشار: فبسبب تاريخه المليء بالصراع لأجل البقاء، تعلّم كيف يغيّر جلده «التَقَوي» باستمرار دون أن يغيّر دواخله بأية حال.
وبسبب مهاراتهم الذاتية الخاصة، فالإماميون هم أقدر المسلمين على تزييف الحقائق - وإضفاء لمعان يعمي الأبصار على مذهبهم. فباسم العقل - تلك الكلمة المغرقة في جاذبيتها لكلّ من يهوىالتفكير - الذي يعتبره الإماميون أحد مصادر عقيدتهم، يصادر الإماميون العقل: إنهم يصادرون العقل لصالح وَهْم عقل - عقل مزيّف لأنه محدد بالمقولات الإمامية. ففي حين يصفق لك الإماميون ويهلّلون حين تستخدم إحدى مقولات العقل في مناقشة التاريخ الإسلامي وتتفق معهم - وهم سادة الجدل التاريخي في الإسلام بسبب تاريخهم الصراعي الطويل مع السنّة - ضد التيار الإسلامي السنّي، فإنهم على استعداد لتكفيرك أو قتلك - وقد قتل الإماميون كثيراً من المفكّرين في لبنان وخارج لبنان، مثلهم مثل أتباع ابن تيمية عدوهم اللدود - حين تستخدم مقولات عقل أخرى في انتقاد جانب آخر يطال الإماميون الآن(6).
وفي حين يشكو الإماميون دائماً - الشكوى والبكاء واللطم والنواح معالم إمامية أساسية تساعد كثيراً في نطاق اللاوعي على خلق نوع من التلاحم بين طبقات العوام الإماميين - من التكفير الذي لاحقهم باستمرار، فهم لم يتوقفوا قط عن تكفير غيرهم، إن بأسلوب تَقَوي حين لا يكونون قوة حاكمة، أو بأسلوب علني فاضح - مع قيام أوّل دولة إمامية في التاريخ الحديث.
يتحدّث الإماميون، بطريقتهم الجذابة لأنصاف المثقفين من المسلمين، عن فتح باب الاجتهاد - بمعنى حرّية العقل (- أو هكذا تتصوّر -) في الدخول إلى الدين من أوسع أبوابه. لكن هذا الطرح التَقَوي سرعان ما ينكشف حين تدخل إلى قلب الإمامية: فباب الاجتهاد الإمامي ليس سوى كوة صغيرة في أعلى الحائط لا يمكن حتى لضوء الشمس أن يمرّ عبرها. والحقيقة تقول إن النصوص المقدّسة وشبه المقدسة تغطي كافة جوانب الحياة تقريباً - وهذه لا اجتهاد فيها. يبقى الاحتهاد ممكناً في تلك المساحات العبثية، كغسل الميت المسلم في منطقة انعدام الوزن في الفضاء؛ أو كصحة عقد نكاح امرأة استبدل رأسها برأس امرأة أخرى؛ أو كمضاجعة المرأة ذات البظر الطويل لزوجها المأبون: اجتهادات واردة فعلاً في النصوص الشرعية لأحد ممثلي مسرح اللامعقول الإمامي من العراقيين المقيمين في دمشق.
العقل المشروط، أو: العقلانية الناقصة - هو سرّ قوة الإمامية، خاصة بين أوساط العامة أو أنصاف المثقفين. لذلك يخشاها السنّة - ونحن معهم - لأن نصف الحقيقة أسوأ كثيراً من الكذب.
------------
نقلا عن بحث ( ما هو الاسلام ) للمدعو نبيل فياض احد اهم قادة ما يسمى ب " اللادينية " و ما هم الا مرتزقة لكفرة اهل الكتاب
مع خواطر الختيار ! - AL-MOFEED - 02-27-2007
بسمه جل سلطانه
من مميزات النص القرآنى التى يعجز الانس و الجن و لو اجتمعوا على الاتيان بمثلها :
1- العلو :
من مميزات النص القرانى الالهى هذا العلو الذى يلمسه كل متدبر له
انه علو لا يصدر الا من رب العالمين
و لن تجد هذا العلو ابدا فى اى محاولة لمعارضة القرآن العظيم
يقول العلامة جعفر السبحانى حفظه الله :
"ومن مزايا بيان القرآن، تَكَلُّمه من موقع الإستعلاء وتحدّثه بلسان من يملك الأمر كلّه، ومن بيده ملكوت السموات والأرض، وفي قبضته كلُّ شيء. فهو في مخاطباته ومجادلاته وأَوامره ونواهيه، وفي وعده ووعيده، وفي أمثاله وقصصه، وفي مواعظه ونُذُره، يتَّسم بالعلو الشامخ، ويتصدر المقام الرفيع الّذي لا يُنال، ويتحدث إلى الناس حديث من يملك كل شيء، ومن يقول على كل شيء، ومن يُدَبّر ويُقَدّر، دون أن يقف أحد أمام سلطانه، فاستمع لقوله سبحانه:
(تَبَارَكَ الذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ * الذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَات طِبَاقاً مَا تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُت فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُور * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَ هُوَ حَسِيرٌ)().
وقوله سبحانه: (وَ أَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ).
وقوله سبحانه: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَبْصَارَ وَ مَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ مَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * فَذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنى تُصْرَفُونَ)()"
يتبع باذن الله