حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) (/showthread.php?tid=13698) الصفحات:
1
2
|
معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - Truth - 11-28-2006 اقتباس: thunder75 كتب/كتبت رفيق .... يعني الان يجب على والدتي ووالدتك واختي واختك وقريبتي وقريبتك ان يمشين بالأسواق ويظهرن مفاتهن ويكشفن عن سيقانهن وصدورهنّ لانه بناءا" على ما تفضلت لا وجود الان للأماء وان الكل حرائر فهل هذا يعني اما انهن يتحجبن كلهن او يتعرين كلهن ولا يوجد حل وسط برأيك اي لا يجب ان نترك للفتاة والمرأة حريتها !!!!!!!! :lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol::lol: معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - وضاح رؤى - 11-28-2006 ياسيد تروث ، هذا ما يقصده ثندر حقيقة الحجاب وحجية الحديث(محمد سعيد العشماوي) نحو أصول جديدة للفقة الإسلامي (محمد شحرور) معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - Guru - 11-28-2006 :lol: :lol: اقتباس:ومع ذلك فإن المرأة مهما ارتقت فلن تدخل الجنة ومصيرها النار وذلك طبقاً للأحاديث التالية: دمه سكر اﻷستاذ شحرور دا :9: . مصر ستتحول قريباً لجماعة طالبان، و لا أعرف لمَ الصبر الأمريكي.. لأنه آجلاً أم عاجلاً سيرحل أبو جيمي، و سيأتي مكانه من يتنازل للإخوان حتى يستمر في الحكم. لكن الحاوي أكيد عنده في الجراب أفكار و لعب كتير (f) معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - Truth - 11-28-2006 اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبت قرأت الرابط الثاني فقط ولفت انتباهي ما يلي منه : أ ـ لاتظهر المرأة عارية إلا أمام زوجها وبدون حضور أي شخص آخر. ب ـ تستر المرأة جيوبها السفلية (الفرج والإليتين) والمحارم المذكورون في هذه الآية هم نصف المحارم وليس كلهم. الان الفقرة ( أ ) منه تخالف الفقرة ( ب ) لانه في (أ) ( يجيز ان تتعرّى المرأة امام زوجها ) وفي الفقرة ( ب ) ( لا يجيز ذلك بقوله تستر المرأة ..... بما فيهم بعلها ) !!!!!!!!! . هل لك ان تفسر هذا الاختلاف لي ؟ ثم كيف يتمكن الرجل من ممارسة الجنس مع زوجته ان كانت لا زالت تغطي جيبيها !!!!!!!!!! كما يتقضل الاستاذ !!!!!!! . ثم ما رأي الاستاذ عن عائشة بانها كانت تستحم مع الرسول في نفس الوقت ( هل يستحم الانسان وهو لابس لملابسه ) !!!!!!! . ثم ما قول الاستاذ بكلام الله ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انّى شئتم ) . هل اتيان المرأة من وراء ملابسها !!!!!!!!!!!!! . اتمنى ان تشرح لي ان كانت تساؤلاتي وفهمي خاطئا" . معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - morgen - 11-28-2006 نقلا عن جريدة العربي الناصري د. جلال أمين: عن الحجاب.. والفضيلة.. ووزير الثقافة كان لى أختان تكبراننى بسنوات كثيرة، فقد ولدت كبراهما فى سنة 1919 والأخرى بعدها بسنتين، ولكنى لم أشاهد أيا من هاتين الأختين، فى أى مرحلة من مراحل عمرهما، حتى توفاهما الله، وهى ترتدى غطاء للشعر من أى نوع، لا فى داخل البيت ولا خارجه. كان أبى الأستاذ أحمد أمين كاتبا مرموقا واشتهر على الأخص بكتبه فى الإسلاميات، وقد يكون من المفيد أن أذكر فى هذا السياق أن الشيخ حسن البنا كتب إليه خطابا مفتوحا نشر فى جريدة الإخوان المسلمين فى أوائل الأربعينيات، يدعوه صراحة للانضمام إليهم، ورفض أبى ذلك لأسباب ليس هنا مجال ذكرها. المهم أن أبى لم يتطرق إلى ذهنه قط أى شك فى أنه يرتكب أى إثم أو خطأ فى تركه بنتيه تسيران فى الشارع بلا حجاب، رغم أنه كان يصر، بالطبع، طوال حياته على التزام المرأة التام بالاحتشام الواجب. لم يكن أبى يمثل استثناء بأى حال من الأحوال، فى هذا الشأن. فهكذا كان موقف الغالبية الساحقة من أسر الطبقة الوسطى المصرية، فى ذلك الوقت، واستمر الحال كذلك حتى منتصف السبعينيات، أى إلى ما بعد وفاة أبى بعشرين عاما. كانت النساء تغطين شعورهن فى الريف المصرى دائما، كما كانت الطبقة الوسطى فى المدن تصرّ على أن تغطى الفتيات الريفيات الفقيرات اللاتى يأتين للعمل فى الخدمة المنزلية، شعورهن، وكانت هذه الطبقة تعتبر الخادمة التى تترك شعرها مكشوفا فتاة سيئة السلوك، أو تعتبر أن لديها استعدادا للسلوك السيء، فتسرع ربة البيت بتقريعها وتوبيخها حتى تعود لتغطيته وكان الغطاء فى ذلك الوقت يسمى منديلا وليس حجابا. والمدهش أن تغطية الشعر كان واجبا على الخادمة وليس على النساء اللاتى تقوم بخدمتهن. كان الأمر إذن أمرا طبقيا بحتا، لا يمكن تفسيره تفسيرا دينيا، بل لابد من البحث عن تفسيره فى علم الاجتماع. على أى حال، لابد أن أؤكد للجيل الذى لم يعاصر هذه الفترة، أن الدين بوجه عام كان يشغل حيزا صغيرا جدا من حياة جيلى من المصريين، بالمقارنة بما يشغله الآن. كان الكلام فى الدين أقل بكثير، والانشغال بطلب الفتوى فى أمور الدين قليلا جدا، والجزء الذى يحتله النقاش حول أمور دينية فى الصحف والمجلات والإذاعة أصغر بكثير مما يحتله الآن، ناهيك عما يحتله الدين فى الكتب المقررة فى المدارس. وقد كان هذا كله متفقا تماما مع موقف الناس من تغطية النساء للشعر،أو عدم تغطيته، كما كان يتفق تماما مع عدم ظهور ما يسمى ب الزبيبة على جباه الرجال وندرة إطلاق اللحية. ومع هذا فإنه لا شك عندى أيضا، إذا كان من الممكن أن نجد مقياسا للفضيلة والرذيلة، ولمدى شيوع ارتكاب الفحشاء بين الرجال والنساء، فى أن المجتمع المصرى قبل منتصف السبعينيات كان من الممكن وصفه بأنه أكثر مراعاة لفضائل الأخلاق، وأكثر احتشاما، وأقل ميلا لارتكاب الفحشاء منه الآن، كما يكفى للتدليل على ذلك مشاهدة السلوك العام فى الطرقات، أو على ضفاف النيل، ناهيك عما يعرضه التليفزيون وأفلام السينما... إلخ. لا عجب فى ظل كل هذا، أننى نشأت وترعرعت وفى ذهنى اعتقاد أكيد، بأن العلاقة بين الأخلاق والزى الذى يرتديه المرء علاقة واهية للغاية. نعم، كثيرا ما يكون الدافع إلى ارتداء الحجاب دافعا دينيا وأخلاقيا، ولكنى كنت دائما ولا ازال أعتقد أن الفضيلة فى المرأة لا تحتاج فى وجودها إلى ارتداء الحجاب، وأن ارتداء الحجاب لا يحوّل المرأة غير الفاضلة إلى امرأة فاضلة. عندما رأيت إذن ما حدث فى مصر ابتداء من منتصف السبعينيات، لم أجد لدى ميلا إلى تسميته ب الصحوة الدينية، إذ لم يكن الدين غائبا فأعيد اكتشافه، بل وجدت ما حدث أقرب إلى أن يكون إعادة تفسير للدين، وأن التفسير الجديد الذى شاع وانتشر منذ هذا الوقت كان تفسيرا أكثر تشددا بكثير، ولكنه ليس بالضرورة أكثر عمقا أو أشد نبلا. ظهر التشدد فى أمور كثيرة، منها الإصرار على تحجب المرأة وذهب البعض إلى أن الدين يتطلب تنقيبها، وازدياد عدد المصلين فى المساجد، ولكنه ظهر أيضا فى زيادة استخدام الميكروفونات فى إذاعة الأذان والشعائر الدينية فى مختلف ساعات النهار والليل، كما زاد بشدة الحيز الذى يشغله الدين فى حياتنا اليومية والثقافية والإعلامية إلى درجة يعتبرها الكثيرون وأنا منهم أكبر من اللازم، على أساس أن الدين ضرورى للحياة، ولكنه ليس كل الحياة. ناهيك عن أن المتحدثين باسم الدين اختلط فيهم المتدينون بحق والمتظاهرون بالتدين سعيا وراء مصالح خاصة لا يقرّها الدين، وأن التطوع بالفتوى فى أمور الدين زاد إلى درجة سمحت لكل نوع من الناس بأن يدلى بدلوه، فاختلط الحق بالباطل اختلاطا مفزعا. من الممكن وصف هذا كله بالمد الديني بدلا من الصحوة الدينية، إذ إن وصف المد الديني يسمح بالاعتقاد بأن ما حدث للدين فى مصر منذ منتصف السبعينيات فيه أشياء إيجابية وأشياء سلبية، وأشياء مرغوبة وغير مرغوبة، ويسمح بالاختلاف فى الرأى فى تقييم هذه الظاهرة أو تلك من ظواهر التدين. كان من الظواهر التى شعرت بالنفور الشديد منها ارتداء النقاب بدلا من الحجاب، إذ رأيت فيه خطوة أخرى خطيرة نحو الانسحاب من الحياة برمتها، مع الإصرار مع ذلك على ألا يظل هذا الانسحاب قرارا فرديا يتخذ فى عزلة عن الناس، بل يصرّ على أن يكون هذا الانسحاب علنيا وسافرا، وكأن المرأة المنقبة تعلن بأعلى صوت إدانتها للناس جميعا الذين لا يفسرون الدين تفسيرها. كما شعرت بنفور شديد من تحجيب الأطفال والفتيات الصغيرات، إذ رأيت فى هذا ليس فقط حرمانا لصغار السن من بعض المتع الطبيعية فى الحياة، بل إقحاما لأفكار غير طبيعية، فى مثل هذه السن، على أذهان الأطفال، إذ يصبح موضوع الجنس شاغلا من شواغلهم، بينما كانوا من قبل أكثر براءة. وهو نفور يشبه نفورى الشديد مما بدأ يشيع فى الغرب من الإصرار على تدريس موضوع الجنس على الأطفال الصغار فى المدارس، بزعم أنه يحميهم من خطر الاعتداء الجنسى عليهم، من الأقارب وغيرهم! بل إن زيادة انتشار ارتداء الحجاب على النحو الذى حدث مع مرور الوقت منذ منتصف السبعينيات، جعلنى أشعر بالإشفاق والتعاطف مع طائفة مازالت كبيرة من النساء الفضليات اللاتى لا يرتدين الحجاب، إما لنشأتهن فى ظروف مثل الظروف التى نشأت أنا فيها، أو لانتمائهن لدين غير الإسلام. وتصورت، مع شعور بالحزن، ما لابد أن تشعر به هؤلاء النساء الفضليات من غربة وسط عدد كبير من النساء المحجبات، قد يكن صديقات لهن ولا يحملن لغير المحجبات إلا الحب والاحترام، ولكن يقف وراءهن جمهور كبير من الرجال والنساء الذين يوحون بتصرفاتهم، أو يقولون صراحة، أن التحجب شرط من شروط الفضيلة والتدين الصحيح. ما أشد الشعور بالغربة الذى لابد أن تشعر به هذه الطائفة الواسعة من النساء الفضليات، وما أشد التوتر الاجتماعى الذى لابد أن يثيره هذا الإصرار على إعلان التدين على الملأ وحمل الدين فوق الرءوس مقرونا بالصياح والتشنج فى وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى نسيان ما يفرّقنا والتأكيد على همومنا المشتركة. لقد قال البعض إن وراء هذا المد الديني، اقتباس عادات خليجية، انتقلت إلى مصر بسبب الهجرة. وأنا لا أميل بالمرة إلى هذا التفسير. فالعادات وأنماط السلوك لا تنتقل بهذه السهولة، وهى لا تنتقل على أى حال إلا إذا كان فى البلد المستقبل لها تربة مؤهلة لاعتناقها وانتشارها. كذلك فإن حلول تفسير للدين محل تفسير آخر، كالذى حدث فى هذا الانتشار للتفسير المتشدد للإسلام، ليس ظاهرة فكرية بل ظاهرة اجتماعية. إنها لا تحدث بسبب اقتناع بشيء لم يكن المرء مقتنعا به من قبل، أو بسبب اكتشاف للمعنى الحقيقى لبعض الآيات القرآنية لم يكن معروفا من قبل، بل يحدث هذا الحلول والانتشار لتفسير محل آخر، بسبب تغير طرأ على مشاعر الناس وطموحاتهم وآمالهم يعود بدوره إلى ما طرأ من تغير على ظروفهم الاجتماعية. وقد حدث بالفعل هذا التغير فى مصر، وبشكل درامي، ابتداء من منتصف السبعينيات، بسبب الانفتاح والهجرة وتغير السياسات الاقتصادية وارتفاع معدل الحراك الاجتماعي.. إلخ. كل هذا أحدث هذا التحول الكبير فى حياتنا الاجتماعية، مما أدى إلى تحول كبير أيضا فى التفسير السائد للدين، ومن بين ما حدث، هذا التغير الكبير فى موقف النساء والرجال من حجاب المرأة. لم يكن فى الأمر إذن صحوة دينية، ولكنى أيضا لا أرى فيه ردّة اجتماعية أو فكرية. إن غطاء الرأس الذى ترتديه الآن الغالبية العظمى من نساء مصر ليس هو غطاء الرأس القديم، الذى كانت ترتديه النساء القرويات فى مصر ومازالت ترتديه، كما أنه ليس هو منديل الرأس الذى كانت ترتديه نساء الطبقات الدنيا فى الحضر حتى الستينيات من القرن الماضي، ولا هو غطاء الرأس والرقبة الذى كانت ترتديه نساء الطبقة الوسطى المصرية قبل الثلاثنيات. إن لكل نوع من هذه الأنواع المختلفة من الحجاب تفسيره الاجتماعى وأصله الطبقي، والحجاب المنتشر اليوم فى المدن المصرية له أيضا تفسيره الاجتماعي، فهو إذن يعبر عن ظروف اجتماعية فى فترة معينة من التاريخ المصري، مثله فى ذلك التطور الذى حدث فى العشر سنوات الأخيرة فى ملبس المرأة المصرية، حيث ترتدى أعداد متزايدة من الفتيات المصريات غطاء للرأس، ولكنها تسمح لنفسها بارتداء بنطلون قد يكون ضيقا أو واسعا، وقميص أو بلوفر طويل يبرز مفاتن المرأة بدلا من أن يحجبها، وقد تُرى أعداد متزايدة من الفتيات المصريات على كورنيش النيل، وهى ترتدى هذا النوع من الملابس، وقد أمسكت الفتاة بيد شاب لا يوحى منظرهما معا بأن الشاب زوجها أو خطيبها. لقد حدث تطور جديد آخر إذن أدى إلى أن أصبح الحجاب يؤدى دورا آخر غير دوره الذى كان يؤديه فى العشرين سنة السابقة. يترتب على ذلك أن ارتداء الحجاب لا يمكن أن يعتبر ردّة بهذه البساطة، أو أنه يمثل تراجعا فى مركز المرأة، بل إن انتشاره فى البداية كثيرا، كان يعكس خطوة جديدة فى طريق تحرر المرأة، إذ يرجع انتشار الحجاب إلى حد كبير إلى اضطرار المرأة المصرية للخروج للعمل أو الدراسة أو لتحمل أعباء كان الزوج يتحملها من قبل، واضطرت المرأة للاختلاط بالرجال الغرباء فى الشوارع والجامعات ووسائل المواصلات، لدرجة أكبر بكثير من أى مثل، فكان الخروج مع الحجاب ينطوى على خطوة فى طريق التحرر، بالمقارنة بالبقاء داخل البيت، بحجاب أو بدونه. كانت هذه هى أفكارى ومشاعرى تجاه ظاهرة انتشار الحجاب فى مصر عندما وقعت الأزمة التى أثارها تعليق لوزير الثقافة عن ارتداء الحجاب، عبرّ فيه عن نفوره من الحجاب واعتباره دليلا على التخلف والرجعية، فتلقفت الصحافة هذا التعليق وأشبعت الوزير هجوما ونقدا، كما تلقفه أعضاء مجلس الشعب فاشبعوه تعنيفا حتى طالب البعض باستقالته، وطالب آخرون بمحاكمته. قرأت كلام الوزير، ثم توضيحاته فيما بعد لمقاصده الحقيقية فوجدت الكثير مما قاله يتفق مع رأيى ومشاعري، ولكنى وجدت فيه الكثير مما لا اتفق معه ولا استسيغه. رأيت أننى أتفق معه فى رفض اعتبار ارتداء الحجاب أو عدم ارتدائه مؤشرا على وجود الفضيلة أو غيابها، وفى اعتباره أشياء أخري، كالذى يدور فى الذهن والقلب ونوع التعامل بين الناس، أهم فى الدلالة على الفضيلة أو الرذيلة من ارتداء الحجاب أو عدمه. رأيت أن الوزير يقول الحقيقة أيضا عندما قال إن أمهاتنا وإخواتنا لم يكن يصررن على ارتداء الحجاب، رغم أنهن كن نساء فضليات. كان محقا أيضا فى قوله ما معناه أننا نفرط فى اللجوء إلى طلب الفتوى من كل من يستحق ومن لا يستحق أن يقوم بهذه المهمة، وأن الدين لا يمكن اختصاره فى نوع الزي، ورأيت رأيه يتفق مع رأيى فى رفضه لتحجيب الأطفال فى سن مبكرة. ولكن الوزير أخطأ فى رأيى فى قوله ما معناه أن ارتداء الحجاب دليل على التخلف، وفى قوله إن ارتداءه يمثل ردّة أو رجعية. إن المحجبات فى مصر لسن متخلفات، لا اجتماعيا ولا ذهنيا، كما أن ارتدائهن للحجاب ليس رجوعا إلى سلوك عفا عليه الدهر، بل هو تعبير عن ظروف اجتماعية جديدة لم تكن دائما موجودة وهى أيضا إلى زوال. ليس فى تحجب المرأة، فى رأيي، تخلف من أى نوع، وإنما التخلف الحقيقى كان فيما ظهر فى مناقشات مجلس الشعب من تشنج وإصرار الكثيرين من أعضائه على تحويل القضية مرة أخرى إلى قضية إيمان وكفر، فعبروا بدورهم عن تلك الدرجة العالية من التوتر الذى بلغه المناخ الاجتماعى اليوم فى مصر، بسبب ما أصاب مصر من تدهور اقتصادى وسياسي. الوزير أخطأ ولكنه لم يكفر، وهو إذا كان قد استخدم تعبيرات جرحت مشاعر كثيرات من المحجبات الفضليات، فقد قال أيضا كلاما طيب جروح كثيرات أخريات من الفضليات غير المحجبات. أما هؤلاء الذين هاجموه بقسوة نادرة المثال من بين أعضاء مجلس الشعب كما يظهر من وجوههم أثناء الحديث وكأنهم يريدون أن يشربوا من دمه فقد كان أولى بهم أن يكتفوا بالعتاب أو اللوم، وأن يوجهوا غضبهم إلى أشياء أهم من هذا بكثير. معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - morgen - 11-28-2006 اما الان فيآتي دور مرشد الاخوان!! نقلا عن جريدة العربي الناصري ايضا الحكومة الخايبة انشغلت بالحجاب وتركت الفساد مرشد الإخوان: أزمة الحجاب تهريج ووزير الثقافة حر فى أرائه! ما يحدث حول الحجاب تهريج وأزمة مفتعلة. هكذا بدأ المرشد العام للإخوان المسلمين تصريحاته ل العربي. رافضا أسلوب الحوار حول أزمة الحجاب.. فهو يراها أزمة مفتعلة تخفى وراءها الكثير وأن هناك غموضا يثار حول المزايدة على الحجاب. فالكل يعلم أن مصر تعانى العديد من المشاكل وأن هناك قضايا أخطر من قضية الحجاب وأن هذه القضايا يجب طرحها الآن على رأسها أزمة البلد نفسها وما تعيشه من تدهور حاد فى أمور مختلفة. بل إنها أمور مصيرية مثل محاربة الفساد والاستبداد والطوارئ والسياسة الفاسدة لبعض مؤسسات الدولة ومع ذلك نجد من يحاول توريط البلاد وإغراق شعبها فى الفوضي.. فهم يريدونها فوضوية ونحن نريدها ديمقراطية. ولن نعطى لأحد الفرصة لفرض الفوضى علينا. وفجر عاكف أولى مفاجآته بإعلانه أن الوزير فاروق حسنى حر فيما يقوله وله الحق فى إبداء الرأى فيما يشاء وفى مختلف القضايا لأنه حق أصيل لكل إنسان. وبصفتى مرشدا عاما للإخوان أعلن أن فاروق حسنى إنسان حر فيما يقول لأنه مسئول عن كلامه.. والكل يعرف أن الوزير ذو ثقافة غربية، ومثل هذه التصريحات التى أطلقها ليست غريبة عنه.. فهو ليس أول من قال ولن يكون آخرهم ولكن أن نحاول محاربته والهجوم عليه لأنه أعلن رأيه فى مسألة الحجاب.. فهذا لن اقبله ونرفضه جميعا فلقد ظن البعض أن معركة الإخوان ضد الرأى ولكنهم خاطئون.. فمعركتنا هى محاربة الفساد والمحسوبية والنظام المستبد وليس فاروق حسني، مشيرا إلى أن البلاد تعانى قضايا أهم من الحجاب يجب التصدى لها بعد أن وصلت بالبلاد إلى أسوأ مرحلة لم تشهدها عبر تاريخها. ولقد شاهدنا جدلا حول الحجاب وإننى اسأل هؤلاء: أين كانوا فى أزمة العبارة التى غرق فيها مئات الفقراء دون ذنب ولماذا لم يطالبوا بمحاكمة الوزير المختص عن النقل.. وأين كان هؤلاء عند سرقة البنوك ونهبها، مضيفا أنه يرى أن شيئا ما مفتعلا وراء تصعيد هذه الأحداث بالشكل الذى رأيناه جميعا. وفجر عاكف مفاجأته الثانية حينما قال: إن هناك من منع عمل المحجبات داخل التليفزيون ورفض تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم وهو وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف لماذا صمتوا فى ذلك الوقت عن منع العمل للمحجبات، وليس تصريحا لوزير الثقافة حول رأيه فى الحجاب، وجدد المرشد العام مهدى عاكف تخوفه مما أسماه بالفوضى المفتعلة حيث يرى أن قضية الحجاب أخذت حجما أكبر من حجمها الحقيقى فهو مسألة رأى فقط وليس أكثر من ذلك. وتساءل عاكف أين الصحف المصرية والعالمية والفضائيات والذين كانوا جميعا يتسابقون لاستطلاع رأيه فى قضايا مختلفة ولكنه فوجئ باختفائهم بعد أن أعلن موقفه فى اليوم التالى لأزمة الحجاب بأنها أزمة مفتعلة وكأنهم يريدون أن تكون جماعة الإخوان عدائية وضد الرأى الآخر وأنها ضد الحريات العامة والخاصة وهو قول مغلوط وغير صحيح فنحن نؤمن بالحرية والديمقراطية ونحترم آراء الآخرين.. فهذا هو أسلوب الجماعة ومنهجها الذى سوف يظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. واختتم مهدى عاكف تصريحاته بتساؤل طرحه عبر العربي عن مغزى الزج باسم الإخوان فى مسألة ذبح الوزير فلقد تناولت إحدى الصحف وعبر عنوانها المثير دون مبررات أو مقدمات ذبح وزير الثقافة على أعتاب المرشد فهذا أسلوب لا يليق ولم نطلب هذا ولن يحدث أبدا.. فلماذا يحاولون إثارة الرأى العام علينا فالبعض يحاول إقحام الإخوان فى أزمة الحجاب وتناسوا جميعا موقف نواب الحزب الحاكم الذى ينتمى إليه وزير الثقافة تحت قبة البرلمان فأعضاء الوطنى استخدموا أعنف العبارات ضد الوزير فى حين كان الالتزام من جانب الإخوان.. لأننا نحترم الأعراف والتقاليد. ودعا عاكف الحكومة ألا تنشغل بأزمة الحجاب، فهى مصيبة مصر الآن ولكن المصيبة حقا هى الاستبداد والديكتاتورية ومحاربة الفساد.. أما مسألة الحجاب فإن لكل إنسان الحق فى أن يرتدى ما يشاء ويقول ما يشاء.. فمثل هذه الأمور المثارة حاليا لا تشغلنا كثيرا.. ولكن قضيتنا الأهم القضاء على الفساد حتى يسود العدل والحق البلاد وتسود المجتمع الطمأنينة، وينعم كل مواطن بالرخاء مهما كانت ميوله وثقافته. معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - morgen - 11-28-2006 هل يتصرف نواب الاخوان بدون استشارة المرشد ام ان من بدأوا شرارة هذه الازمة قد صدموا بالاداء المسرحي المتميز لنواب الوطني الذين اخذتهم الجلالة و اندمجوا في الدور بقيادة احمد فتحي سرور وكان للعملاقين عزمي و الشاذلي ادوار البطولة. الان يآتي كبير الاخوان و يعتبر كلام الوزير حرية رأي و لا يجب مصادرته!! اقتباس: [i] هذه المقطع هو اقصي درجات الكوميديا الاخوانية, مقطع يجعلك تضحك و لكن ضحك كالبكا علي الحالة التي وصلنا اليها و كيف يتم التلاعب بالعقول و تغير المواقف بين عشية و ضحاها معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - thunder75 - 11-28-2006 اقتباس: Truth كتب/كتبت أعتقد أن الروابط التي وضعها لك وضاح الرؤى فيها ما يكفي ولو انو خسارة فيك الشرح لكن ما علينا انا تحدثت عن رأي الفقه التراثي الإسلامي عند السنة والشيعة وليس عن رأي الإسلام ، فالجواري ((الإماء)) كان يجب عليهن كشف مفاتنهم يشترك في هذا القول السنة والشيعة على حد سواء حتى ابن تيمية يقول بهذا الكلام هذا الرابط يشرح هذا الأمر بالتفصيل : http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat4.jpg اقتباس:الان الفقرة ( أ ) منه تخالف الفقرة ( ب ) لانه في (أ) ( يجيز ان تتعرّى المرأة امام زوجها ) وفي الفقرة ( ب ) ( لا يجيز ذلك بقوله تستر المرأة ..... بما فيهم بعلها ) !!!!!!!!! . أما عن التناقض الذي أشرت إليه فهو موجود في ذهنك فقط لأنك تعتقد بأن القرآن فيه مترادفات فالبعل غير الزوج كما أوضح الدكتور شحرور وتستطيع الرجوع لكتابه على الانترنت وأدلته في هذا الخصوص لتعرف ما هو الفرق بينهما كما بينه الدكتور شحرور . http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat4.jpg http://www.shahrour.org/bookListPages.php?...url=drasat4.jpg اقتباس:ثم ما قول الاستاذ بكلام الله ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انّى شئتم ) . رأيه يستند إلى هذه الآية الكريمة : (.....[SIZE=4]فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ) سورة 2 - آية 222 معارك الطرحة على ضفتي النيل (إلى فاهم يفهمني) - قطقط - 11-28-2006 اقتباس: Truth كتب/كتبت فهمك خاطىء لأنك تعتقد أن للإسلام رأياً واحداً فى كل موضوع ، وهذا غير صحيح ، الإسلام له كل الآراء فى كل مسأله ولك أن تأخذ ما تشاء من التفاسير المختلفة ، ونصوصهم يقولون أنها حمالة أوجه تحتمل كل التفسيرات |