نادي الفكر العربي
أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل (/showthread.php?tid=1379)

الصفحات: 1 2


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - هاله - 03-08-2009

يقول الزميل ديك الجن:

Arrayالحبكة أو الحدوتة هي البطل بلا منازع أو شريك في القصة الرابعة قصة الرجل الذي في بيته مكتبة كبيرة حيث الأحداث تتكرر على نسق القص الشعبي أو حتى حكايات الاطفال... "الرجل الاول الرجل الثاني الرجل الثالث "
_:"حتى إذا انتهى العشرة، جاء عشرة غيرهم و هكذا دواليك..."
هذه الحبكة تنهار فجأة و تتداعي تحت مزاج الكاتب العصبي حيث
_: "لذلك قررت إنهاء كتابة القصة .."
هذا المزاج جاء كبطل روائي هو أنا الكاتب، و لم يتأت في هذه الحالة جواً معيناً أو مسيطراً خلال القصة بل جاء حاسماً للحبكة التي تتوالى وتتكرر......
البطل و الله والملائكة كلهم في خدمة الأحداث التي تتوالى أما الجو جو الحياة الأخرى فهو المثالي للحبكة "الحدوتة" المعروفة..[/quote].

هل تجدون هذه الرؤية (الوارده أعلاه بالاحمر) سليمة و مقبولة أدبيا؟

شخصيا لا أراها كذلك فالمزاج ظهر فجأة و بلا مقدمات أو rising actions. هكذا ظهور مقبول تماما لو كنا بصدد كتابة سيرة ذاتية أو نقل حدث لكن ليس في عمل "خيالي" ليتسبب في اصطدام الخيال بالواقع!
و تبعا لذلك فان الحبكة انتهت بترا بسبب ذلك الظهور و هذا لا يحدث ولا حتى في قصص الأطفال!
ثم أن الاحداث في الرواية عادة لها بداية و ذروة و نهاية (حتى لو مفتوحة) .. في هذه القصة ليس هناك عنصر نهاية "منطقية" لتلك الاحداث.

فاذا كان المزاج بطلا فاين الاحداث التي عبرها و نضج من خلالها؟ لا حضور له أصلا. و رغم أن غياب غودو طوال المسرحية كان بطلا الا أن عدم ظهوره حتى النهاية كان منطقيا و لو حضر أيضا لكان الامر كذلك أيضا حيث أننا نتعايش مع ذلك الغياب طوال المسرحية.

ليت أحدكم يدلي بدلو في هذه النهاية الاشكالية .. و هل سبق أن قرأ عملا مماثلا
و
:redrose: للجميع


أربع قصص قصيرة ، نقد و تحليل - ديك الجن - 03-10-2009

بداية عذراً للتأخير

شكراً للأستاذ الدرة على مروره الكريم وحبذا لو أمهلني نفساً، لعرف أنني بصدد إكمال قرائتي النقدية هذه، وإن تأخري في هذا قد بررته أعلاه
تحية و احترام



الزميلة هاله: أهلاً بك فعلاً "عن جد رغم تشابه الألفاظ" وأظن معتقدًا أن ما ذكرته في ردك الأخير لا يختلف عما وجدته حاسماً في تصنيف هذا العمل القصصي المميز وإن اختلف تذوقنا فيه.. فالأحداث هي المحاكمة وكذلك تناوب الملائكة.. هذا التناوب الكلاسيكي في قصص الحواديت أزعج الكاتب صاحب المزاج الضيق، فأخرجنا بعنف مقصود من المزاج القصصي السلس القائم على قواعد كلاسيكية تقليدية، إلى مزاجه المعاصر جدا القائم على التوتر و العصبية "هذه الصدمة نفسها أحدثتها مسرحية بيكت _المسرح له دائماً القواعد الأشد صرامة بين أشكال الأدب_ حين عرضت لأول مرة على مسارح باريس".. أي كسر الحدوتة التقليدية .. وكسر الحدوتة/ الحبكة هي حبكة بحد ذاتها، وهي أحداث تفوق أهميتها السماوات والمحاكمة كلها.. وبرأي هنا يكمن الهدف الأعلى أو الغاية الأخيرة التي هي سلماً اخر في قرائتي المقارنة للقصص المذكورة..
وعليه أنتقل بمعيتك للبحث عن "الهدف الأعلى" في القصص الأخرى:














شكراًًًًًًًًًًًًًًًً لك ثانية