نادي الفكر العربي
اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام (/showthread.php?tid=15139)

الصفحات: 1 2 3


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - حارث - 09-08-2006

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
اقتباس:دعك من أقبل أو لا أقبل فلو سألت لاعبا لماذا تهزم منافسك

يا سيد هل احتلال الغير هو هزيمة لمنافسك ويجب انت تخضعه لكل انواع الاذلال الذي لا تقبله لنفسك ؟؟؟ اذن اليهود احتلوكم وهزموكم وحلال في نظركم بل يجب ان لا تعترضوا على انواع الذل وسوء المعاملة منهم !!!! لان هزيمة الغريم تجيز كما تقول حضرتك؟؟


طيب قلت لك في حال ليست حرب ومسلمين هاجروا لدولة تطبق نظام الجزية فرضا ولو انها فرض فقط هل ستقبل هذا النظام لاؤلئك المسلمين ؟؟ طبعا لا

لانك ترفض اضطهاد اتباع دينك بضريبة بدلا من كفرهم او من دماءهم ببساطة لانها تخالف حقوقهم كبشر

لكن السؤال لماذا تقبله على غيرك ؟؟؟ هل لان القران قاله وكل شيء مكتوب في القران ستبرره ولو قال اقتلوا البشر جميعا ؟؟؟ ولو قال اذبح واسرق ستبرر على انه صحيح وجائز؟؟؟

اليوم المسلمين ضعفاء ولكن ماذا يحدث حين يصبح لهم سلطان وقوة يا ترى ؟؟

مشكلتك كبيرة فأنت لا تفرق بين الحسابات الشخصية وقوانين الطبيعة فأنت مجبول على حماية روحك والدفاع عنها حتى ولو كنت قاتلا ولا يعنى ذلك أنك لا تقبل معاقبه القاتل كمبدأ .
ومن ناحية أخرى يبدو لى أنك تعيش فى عالم غير العالم فالصراع بين الناس يا عزيزى وتسلط الغالب على المغلوب واقع لم يبتدعه اللإسلام بل جاء ليخفف منه ولا أظن أن من تمثلهم كانوا أكثر عدالة وشفقة بالمغلوب من الإسلام .
أما أن المسلمين ضعفاء ومهزومون فليس الأمر بالصورة التى تدعيها وحسبك ما حدث فى لبنان مؤخرا فلم تنزع العزة بعد من المسلمين.
أما ما الذى سنفعله بأعدائنا فأظن المعاملة بالمثل من أولى بديهيات العدل غير أننا ملتزمون بأخلاقيات هم أبعد ما يكونون عنها .


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - أحمد سليم - 09-08-2006

كتب الزميل جوذ فادر
اقتباس:حسنا ماذا عن الغير كتابيين؟؟ هل تعلم انهم لا يستطيعون دفع الجزية لو ارادوا؟؟

وحكمهم اما الاسلام او الموت؟؟

أَخْذُ الْجِزْيَةِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ : 31 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي قَبُولِ الْجِزْيَةِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ : فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ , وَالْحَنَابِلَةِ فِي أَظْهَرِ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ وَابْنِ الْمَاجِشُونِ مِنْ الْمَالِكِيَّةِ إلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ لَا تُقْبَلُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ مُطْلَقًا , أَيْ سَوَاءٌ أَكَانُوا مِنْ الْعَرَبِ أَوْ مِنْ الْعَجَمِ , وَلَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامُ , فَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا قُتِلُوا . وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ } . { مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } . فَالْآيَةُ تَقْضِي بِجَوَازِ أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ خَاصَّةً , وَلَا دَلَالَةَ لِلَّفْظِ فِي حَقِّ غَيْرِهِمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ . وَرَوَى الْبُخَارِيُّ - بِسَنَدِهِ - إلَى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أُمِرْت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ } . فَالْحَدِيثُ عَامٌّ يَقْتَضِي عَدَمَ قَبُولِ الْجِزْيَةِ مِنْ جَمِيعِ الْكُفَّارِ , وَلَمْ يُخَصِّصْ مِنْ هَذَا الْعُمُومِ إلَّا أَهْلَ الْكِتَابِ وَالْمَجُوسَ فَمَنْ عَدَاهُمْ مِنْ الْكُفَّارِ يَبْقَى عَلَى قَضِيَّةِ الْعُمُومِ , فَلَا تُقْبَلُ الْجِزْيَةُ مِنْ عَبَدَةٍ الْأَوْثَانِ سَوَاءٌ أَكَانُوا عَرَبًا أَمْ عَجَمًا وَلِأَنَّ الْمُشْرِكِينَ مِنْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ مُقَدِّمَةٌ ( سَابِقَةٌ ) مِنْ التَّوْحِيدِ وَالنُّبُوَّةِ وَشَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ , فَلَا حُرْمَةَ لِمُعْتَقَدِهِمْ . وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَمَالِكٌ فِي رِوَايَةٍ حَكَاهَا عَنْهُ ابْنُ الْقَاسِمِ , وَأَخَذَ بِهَا هُوَ وَأَشْهَبُ وَسَحْنُونٌ وَكَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي رِوَايَةٍ حَكَاهَا عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ , ذَهَبُوا إلَى أَنَّ الْجِزْيَةَ تُقْبَلُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ إلَّا مُشْرِكِي الْعَرَبِ . وَاسْتَدَلُّوا لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ . } فَهُوَ خَاصٌّ بِمُشْرِكِي الْعَرَبِ , لِأَنَّهُ مُرَتَّبٌ عَلَى قَوْله تَعَالَى : { فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ . } وَهِيَ الْأَشْهُرُ الْأَرْبَعَةُ الَّتِي كَانَ الْعَرَبُ يُحَرِّمُونَ الْقِتَالَ فِيهَا . وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَأْخُذْ الْجِزْيَةَ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ . رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَالَحَ عَبَدَةَ الْأَوْثَانِ عَلَى الْجِزْيَةِ إلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مِنْ الْعَرَبِ . } وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ : " أَجْمَعُوا عَلَى { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَى أَخْذَ الْجِزْيَةِ مِنْ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ مِنْ الْعَرَبِ , وَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُمْ إلَّا الْإِسْلَامَ أَوْ السَّيْفَ } . وَاسْتَدَلُّوا مِنْ الْمَعْقُولِ : بِأَنَّ كُفْرَهُمْ قَدْ تَغَلَّظَ , لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَشَأَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ , وَالْقُرْآنَ نَزَلَ بِلُغَتِهِمْ , فَالْمُعْجِزَةُ فِي حَقِّهِمْ أَظْهَرُ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَعْرَفَ بِمَعَانِيهِ وَوُجُوهِ الْفَصَاحَةِ فِيهِ . وَكُلُّ مَنْ تَغَلَّظَ كُفْرُهُ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ إلَّا الْإِسْلَامُ , أَوْ السَّيْفُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ } أَيْ تُقَاتِلُونَهُمْ إلَى أَنْ يُسْلِمُوا






الْأَدِلَّةُ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْجِزْيَةِ : 10 - ثَبَتَتْ مَشْرُوعِيَّةُ الْجِزْيَةِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ . أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : { قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } . فَالْآيَةُ تَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى بِالصِّفَاتِ الْمَذْكُورَةِ فِيهَا . وَلِهَذَا شَرَعَ اللَّهُ مُجَاهَدَةَ الْكَافِرِينَ , وَمُقَاتَلَتَهُمْ حَتَّى يَرْجِعُوا عَنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ , وَيَدْخُلُوا الدِّينَ الْحَقَّ , أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ . وَأَمَّا السُّنَّةُ فَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ سَبَقَ بَعْضُهَا . وَمِنْهَا مَا رَوَى مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ عَنْ بُرَيْدَةَ . { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا . ثُمَّ قَالَ : اُغْزُوَا بِاسْمِ اللَّهِ . فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ . اُغْزُوَا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا . وَإِذَا لَقِيت عَدُوَّك مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلَالٍ . فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ , ثُمَّ اُدْعُهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ . فَإِنْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ , ثُمَّ اُدْعُهُمْ إلَى التَّحَوُّلِ عَنْ دَارِهِمْ إلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ . وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ , وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ , فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ , يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ , وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ , إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ , فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ , فَإِنْ هُمْ أَجَابُوك فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ } . فَقَوْلُهُ : { فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ } يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْجِزْيَةِ وَإِقْرَارِهَا .

بعض الزملاء اللادينيين ملكيون أكثر من الملك، فالزميل جوذ فادر ينسخ ويلصق دون دراية بمعنى اختلاف الفقهاء ،ولا إدراك أن الفقه نتاج بشري مشروط بلحظته.









اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - سيد بابل - 09-08-2006

بصراحة لم اقرا الا البداية و عرفت الموضوع بانه عن الجزية و لم اقرا ما كتب الزملاء هنا لضيق الوقت فاعذروني


لكن حول موضوع الجزية


الجزية واجبة على كل ذمي ( يعني من غير الاسلام )

و حكمها انها تدفع للدولة الاسلامية لقاء الخدمات التي تؤديها له من حماية و من امور اخرى تقوم بها للمصلحة العامة و [SIZE=6]لكن


تسقط عنه الجزية في حال شارك بالدفاع عن البلاد او شارك في الاعمار


يعني مثله مثل اي شخص مسلم في حال شارك كانسان مقيم في دولة ما بس اذا ظل بالبيت قاعد محتج على الدولة الاسلامية فلازم يدفع



هذا على حد علمي و هذا الي سمعتوه من دكاترة بالشريعة و ليس من رجال الدين المزابل


و لي عودة ان استطعت


:redrose:


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-10-2006

يعجبني الفكر وتلاقح الافكار ويعجبني عملية التفكير ولا يعجبني السكوت وما يسمى بـ "المسكوت عنه"
سأعود وأعلق على كل حرف (f)



اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-11-2006

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
العزيز (سنة يار) أولا أنا لا أعرف حقيقة اعتقادك حتى أحكم عليك لكن هل من الموضوعيه إن أردت أن أسأل عن أمر يتعلق بالإسلام أن أذهب لمن لا يؤمن به ويحقد عليه ويستهزئ به ويسخر ليل نهار ؟!!!
لا شك أن المسئول يا عزيزى لن يكون أعلم من السائل ولا أحرص منه على تحرى الصواب .
أسأل حتى غير المسلم ليكشف لي مآخذه وما يراه وعقلي أنا هو الذي يحكم على مجافاتها للحقيقة ومقاربتها منها ومفهومها


اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
بالنسبة لكلامك عن أنك ملتزم بعدم التفكير فى ذات الله أو ما تسميه ب(ما وراء الله ) وأنك ملتزم بعدم الخوض فى ذلك التزاما بتعاليم وأوامر .. وكأنك تدعى أن ثمة مسائل من الممكن الخوض فيها وتشير إلى نقاط ضعف !! لا يا عزيزى أنت لا يمنعك من الخوض فيما ذكرت النص فحسب بل يمنعك العقل أيضا فليس من يظن أنه يخوض فى ذلك إلا معتوه أو مغرض ولا ثالث لهما .
مسألة \"التفكير في كل شيء الا ذات الله \" لم آت بها من بيت ابويا ولكن هذا ما جاء على لسان محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
أما عن الجزية فيقابلها الزكاة  تؤخذ من المسلمين وهذا عين العدل أم أنك تريد أن يعاملوا ماديا أفضل من المسلمين أو تقوم الدولة برعايتهم والدفاع عنهم وتوفير كل الخدمات لهم بلا مقابل ؟ ألست تدفع فى بلدك أيا كان مقابلا لتلك الخدمات .
لااحظ أن الجزية لا تؤخذ إلا من القادر وتقدر بحسب ثراء الشخص وليس على الفقير أو المعدم جزية بل له أن يأخذ المساعدات من بيت مال المسلمين كما كان يفعل عمررضى الله عنه  وغيره من الخلفاء .
أما عبارة الجزية أو القتل التى تتحدثون عنها فلو كانت الأمور تجرى على ذلك لما بقى فى الهند هندوسى ولا فى مصر نصرانى لاحظ أن الصابئة والثنوية وغيرهم لا زالوا يعيشوت حتى الآن فى بلاد سيطر عليها الإسلام .
جميل جدا المسلم يدفع الزكاة وغير المسلم لم لا يقال يدفع ضريبة كالمسلم او او او .. ولكنني أنا شخصيا رضيت بتفسيرك هذا بالنسبة لدفع الجزية كي يتساوى مع دافع الزكاة
طيب لم احتاج عمر ان يغزو الروم والفرس وهم ليسوا في بلاده ؟
بل هو الذي اصبح في بلادهم حاكما يأمر عليهم؟
(انتظر جوابك )


اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
أما الذى لا يقبل منه سوى الإسلام فهم المحاربون الذين يريدون وأد الحق ويحولون بين الناس وبين حرية الاعتقاد قال تعالى (( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى )) .
مش صحيح يا عزيزي مش صحيح لأنهم ما غزو المدينة المنورة بل نحن الذين غزوناهم فمنطقك هنا معكوس !!
اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
دعوة للموضوعية ولا أظنك تأتى بجديد كلها شبهات وتهويلات ومغالطات سقيمة ملتها الآذان وقد قتلت ردا .
ستجدني ان شاء الله من الموضوعيين والدليل انني وافقتك في دفع الجزية لمن يعيش في بلاد المسلمين ليتاسوى معهم وهم يدفعون الزكاة
هل من مزيد؟ وشاكر ومقدر





اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-11-2006

The Godfather

أشكر لك مداخلتك


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-11-2006

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
أمران في الإسلام جعلاني أنفر منه دون عودة:
1. سورة التوبة آية 29 والكلام عن الجزية والمصاغرة.
2. لفظة "واضربوهن" في سورة النساء آية 34، والمفترض أنها أمر إلهي لضرب المرأة.
إبراهيم عرفات

شكرا لمداخلتك


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-11-2006

zaidgalal

شكرا لاثرائك وتوسعك الذي ما طرقته
شكرا لك



اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - مفكراتي حر - 09-11-2006

اقتباس:  سيد بابل   كتب/كتبت  
بصراحة لم اقرا الا البداية و عرفت الموضوع بانه عن الجزية و لم اقرا ما كتب الزملاء هنا لضيق الوقت فاعذروني  
لكن حول موضوع الجزية  
الجزية واجبة  على كل ذمي ( يعني من غير الاسلام )
و حكمها انها تدفع للدولة الاسلامية لقاء الخدمات التي تؤديها له من حماية و من امور اخرى تقوم بها للمصلحة العامة و [SIZE=6]لكن
تسقط عنه الجزية في حال شارك بالدفاع عن البلاد  او شارك في الاعمار  
يعني مثله مثل اي شخص مسلم في حال شارك كانسان مقيم في دولة ما بس اذا ظل بالبيت قاعد محتج على الدولة الاسلامية فلازم يدفع  
هذا على حد علمي و هذا الي سمعتوه من دكاترة بالشريعة و ليس من رجال الدين المزابل  
و لي عودة ان استطعت  


:redrose:
حبذا لو استطعت وعدت لأنني لا اعلم مسقطات الجزية ولم أسمع بها


اسئلة هامة من مسلم .. عن الاسلام - كمبيوترجي - 09-11-2006

تحياتي زميل سنة يار مو شهريار (إسمك طويل كبداية :D )

رغم أنّك قلت أنك لن تتطرّق إلى ماهيّة الله وما إلى ذلك من مواضيع إلا أنني أحببتُ بداية أن أشد على يدِك لأن هذا هو الخيار الصحيح، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: "تفكّروا في الخلق ولا تفكّروا في الخالق فإنّهُ لا تُحيطُهُ فكرة" وهذا فعلا الواقع، وشيءٌ آخر أنك إذا انشغلتَ في البحث عن ماهيّةِ الله وشكله وكُنهِهِ فقد ألهيت نفسك فيما لا يَضُرُّ ولا ينفع ولربما تضيعُ على نفسك الفرصة للتفكير فيما يُفيدُ البشر من حولك أو على الأقل ما يجلبُ لك المنفعة الشخصية...

أما بالنّسبة للجزية فأنا أتفقُ مع الرأي القائل بأنها نوعٌ من أنواع الضريبة تماما كزكاة الأموال للمسلمين، وما هي التسمياتُ إلا تسمياتِ ذلك الزمان، كما كانت تسمية الدواوين ولاحقا صارت وزارات بالتالي لا يجبُ أن تَعيب التسميةُ الإسلام لأنها مُجرّد اسمٍ لا يُقدّم ولا يُؤخر...

الآن جاء في معرضِ ردودك على الزملاء تساءلك حول الأمم التي احتلتها الدولة الإسلامية وفرضت عليها هذه الجزية، هنا أمرٌ لا يلقي لهُ أحدٌ بالا وطالما نبّهتُ إليه يا عزيزي ... هناك ما يُسمى "روح العصر" أو "فلسفة العصر" ألا وهي الفلسفة والمعتقدات والأساليب الحياتية المُعتمدة في عصر من العصور البشرية، وبالرجوع إلى فترة ظهور الإسلام وتنامي قوة الدولة الإسلامية نجدُ أن روحَ العصر في ذلك الوقت بالنسبة للدول والكيانات هي مُحاولةُ بسط النفوذ عن طريق الحرب، فلم نسمع عن دولة فيدرالية أو كونفدرالية، أو عن اتحاد قبائل بني فلان أو قبائل الإقليم الفلاني!!!

يعني الدولة الإسلامية ككيان "سياسي" في ذلك الوقت كانت تُمارسُ ما مارستهُ كل الكيانات السياسية في وقتها كدولة الفرس ودولة الروم وغيرها من الدول، وإن أردنا أن نعيب على الدولة الإسلامية توسّعها بالقوة فعلينا أن نعيب على البشرية كلها ذلك، بالتالي إن أردنا أن نتبرّأ من الإسلام لهذا السبب فعلينا أن نتبرّأ من البشرية جمعاء :d:

لو أردنا أن نُطبّق الأعراف الدولية في زماننا على ما كان عليه الحال قبل ما كان عليه الحال سابقا وحتى مئة عام خلت لحُكم على الشعوب التي تعيش الأمريكيتين الخروج منهُما ولحُكم على نصف الشعب العربي العودة إلى اليمن واليونان والمغرب (بحُكم أن أصولنا من هناك على الأغلب) ولحُكم على إسبانيا الخروج من جبل طارق وعلى وعلى وعلى ... إلى آخر الائحة التي تطول، لكن الأمر لا يجوز بهذا الأسلوب، وإنما الأجدر بنا مُعاملة ما حصل قبل ألف سنة بحسب أعراف تلك الحقبة وما حصل قبل سنة بحسب الأعراف التي كانت سائدة قبل سنة وهكذا...

"إما أن تُسلم وإما أن تدفع الجزية"، هذا كان قبل ما يزيد على ألف سنة، كما كان "إما أن تصير مسيحيا أو تُقتل" وكما كان "حتى لو تركت اليهودية فستُقتل" في زمن نبوخذ نصّر، وكما كان "أنت يهودي ... إرموه في مخيمات الاعتقال" كما كان زمن هتلر (والله اليهود طلعوا مُستهدفين :D ) وهكذا الحال إلى يوم الدين لأن هذه طبيعة بشرية...

لن تجد شخصين يتفقان على كل شيء، العدالة المُطلقة شيءٌ بعيدُ المنال تماما، حتى لو ادعينا أن الإسلام جاء بهذه العدالة المطلقة فنحنُ لا نقيس الأمور بالمنطق حينها لأن النصوص التي أنزلها الله تعالى ترك تطبيقها لنا نحن البشر وبما أن البشر ملل ونحل لا يتفقون على كل شيء فقد كان نصيب هذه النصوص من التطبيق عشوائيا لا يحملُ أسلوبا واحد واضحا إلى فيما ندر، خصوصا في زماننا هذا الذي صار الإنسانُ يُفتي فيه على هواه، ما بقي لي ولك ولكثيرين هو أن نرى ما هو أسلمُ لنا بعيدا عن التّجمهُر والعصبية وأن لا نُرغم أحدا على اتباع "أفكارنا" فقد قال لك الله في كتابه: "وهديناهُ النّجدين" وهو لم يقلها إلا ليُعطيك الثقة في نفسك وحكمك في أن لا تنتزعهُ من قلبك...

عذرا للإطالة وتحياتي الدافئة (f)