حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق (/showthread.php?tid=15445) |
ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - nimel - 08-27-2006 أبو بكر جسد سلطة النص المقدس و فهمه الخاص ( المقدس هو الآخر)للنص على شئون الدولة المدنية عندما وضع سابقة تعد الأخطر في التاريخ الاسلامي و لانزال للان نعاني من آثارها وهي اشهار السيف الاسلامي على المسلمين لأختلاف في تفسير النصوص... على الجانب الآخر نرى عمر بن الخطاب يضع سابقة هو الآخر برفضه تطبيق النص المقدس عندما خالفت مصلحة الدولة المدنية التي كان على رأسها ما جاء به النص.و كانت هذه أول اشارة على أهمية التطبيق البراجماتي للنصوص الدينية عندما تصطدم بشئون الدولة ((المدنية)). اذا كان هناك ضرورة ما لمقارنة أثر شخصيتان على التاريخ الاسلامي فهي بلا شك من نصيب الشيخان....شكرا لطرح الموضوع. تحية. ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 08-27-2006 (f)المحترمـ ة Nimel نحن هنا بصدد قراءة توجهات وليس برنامج سياسي مفصل اعتمده أبو بكر أو عمر اقتباس:أبو بكر جسد سلطة النص المقدس و فهمه الخاص ( المقدس هو الآخر)للنص على شئون الدولة المدنية عندما وضع سابقة تعد الأخطر في التاريخ الاسلامي و لانزال للان نعاني من آثارها وهي اشهار السيف الاسلامي على المسلمين لأختلاف في تفسير النصوص... أما ما سبق لك من كلام فأنا لا أتفق معه أبدا فأبو بكر بدأ خطاب قسمه بإعلان شهير ( خطبة أبو بكر ) التي أعلن فيها نهاية مرحلة الرسالة ونهاية مرحلة عبادة الرسول ( عادة العرب في عبادة الآباء والأجداد ) و اعتبر أن المرحلة هي مرحلة عبادة الله و عبدة الله هنا تعبير له خصوصية تجمع الجميع الذي امتدت نحوه عدوى السلطة الجديدة ( سلطة الرسول ) وعدوى الدولة التي ستقوم لاحقا ولعل الجدير ذكره أن تعبير عباد الله كان شائعا قبل الإسلام وكان لقب لأهل مكة الذين سماهم العرب بأهل الله أما النقطة الأخرى فهي أن القبائل التي حاربها أبو بكر فيما سمي بحروب الردة لم تكن لسبب ارتدادها عن الإسلام ( أي سبب ديني فقط ) فهي لم تكن بمعظمها أصلا مسلمة إنما كانت على مواثيق وعهود تتراوح بين الولاء للسلطة الرسول وبين عدم محالفة أعدائه وبين دفع الجزية فحروب أبو بكر كانت حروب استعادة الخراج وإقامة دور مركزي للدولة بعد أن تحلل منهما المعاهدون بوفاة الطرف المعاهد المقابل ( الرسول ) أما قضية السيف فهو وسيلة السلطة أي سلطة في ذلك الزمان ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 08-29-2006 أعيد شرح بعضا من النقطة السابقة فالقرآن في زمن الرسول لم يكن دستورا للسلطة فالدستور في جوهره الإعلان والاتفاق المسبق عليه بين الحاكم والمحكوم أما ما كان يعتمده الرسول فهو الفرمان المقدس هذا الفرمان الذي جُمع في النهاية بالقرآن أما في مرحلة ما بعد الرسول فصار القرآن نصا سابق الوجود وكل ما كان ينقصه الجمع والتحقيق ليتحول إلى دستور يمكن اعتماده لمن أراد والحقيقة أن التعامل مع النص القرآني وما سنه الرسول من أقوال و أفعال تم تناوله من قبل السلف بوجهين وجه أول هو الوجه الذي اعتمده الشيخان ( عمر وأبو بكر) واعتمد فيه القرآن والسنة كهدي ثم أضافا له اجتهادهما الذين سميا بسنة الشيخين من هنا كان الإقرار بهدي القرآن والسنة واعتماد سنة الشيخين شرطا من شروط رجحان كفة المنتخب لخلافة عمر والتي وافق عليها عثمان و أدت به إلى الخلافة على حين لم يعتمدها علي فأبعده موقفه عن الخلافة أما الوجه الثاني للتعامل مع النص القرآني وسنة الرسول فهو الذي اعتمده على ومن بعده أنصاره ونسق من الأئمة والدعاة والذين جمعهم كلهم موقفهم من قضية موت الحاكم بأمر الله الوحيد ( الرسول ) والذي أعلن أبو بكر موته ونهاية نبوته ورسالته على حين أراد هؤلاء الجمع أن يستمروا حكاما بأمر الله وهنا كان الشقاق الأساسي بين تيارين في المجال السياسي تيار أراد فصل الدين عن السياسة و أراد حاكما مدنيا لدولة مدنية زمنية وتيار آخر قال بحاكمية الله من خلال الفقيه أو الإمام أو المرشد وقال بالإسلام الدين والدولة وهذه كانت علامة الإسلام السياسي التي ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 08-30-2006 إن أولى حركات الإسلام السياسي ظهورا عبر التاريخ كانت الحركة التي قادها علي بن أبي طالب هذه الحركة التي سجل لها التاريخ سابقتين ستميزان جوهر حركات الإسلام السياسي لاحقا ففي موقف شهير رفض علي الاحتكام إلى القرآن ( الدستور ) بوصفه حمال أوجه ورفض الانصياع إلى قرار الجماعة كرمز للحاكمية الزمنية وتمسك بالحاكمية الملطلقة المقدسة ( وأعلن نفسه إماما ) وهنا انقسم المسلمون إلى ثلاث تيارات تيار زمني مدني يتناول الأمور من منظور الدولة والسلطة الزمنية ( أهل الجماعة ) وثانيا : تيار زمني أيضا ولكنه يدعو لسلطة آل البيت وثالثا : تيار دهري مقدس يدعو لسلطة الإمام صاحب السر المقدس وعلى حين اعتمد التياران الأوليان تسمية الخليفة لحاكمهما اعتمد التيار المقدس الإمام تسمية للحاكم بأمر الله وعليه صار بإمكاننا أن نعتمد مفهومان جديدان لنميز بين دعاة الحاكمية المقدسة ودعاة الحاكمية الزمنية فنسمي التياران الأوليان بعموم المسلمين ونمسي التيار الثالث بالمذهب والمذهب العلوي ( شيعة علي ) هم أولى المذاهب ظهورا في الإسلام ومن جانب سياسي تميز المذهب بالخصوصية التي انعكست تطرفا سياسيا وتخبطا فكريا فكانت طرفا وعلى مدى التاريخ الإسلامي لصراع سياسي دموي عنيف كان أحد أهم عوامل زعزعة الاستقرار السياسي على مدى التاريخ وكان عنوانا لخرائب وحروب طاحنة لم تنتهي إلى يومنا هذا ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - nimel - 08-30-2006 تحياتي.. أحمد كامل لم اقرأ الشريط كاملا عند كتابة رأيي و ظننت للحظة أنك تتحدث عن الشيخان فقط....عموما أرى أن عمر له مواقف عدة –خصوصا تعليق حد السرقة-تقترب الى حد ما من العلمانية مع تحفظي على استخدام مصطلح كهذا لتناول هذه الحقبه-مع وجود عناصر كثيرة منه في المجتمع المكي قبل الرسالة. هذه نقطة أما الثانية فسوف أضعها بشكل ملاحظات متفرقة "اسهل لي :)" - لا أعتقد بصلاحية فصل الدين عن السياسة بالطريقة التي أردتها لتفسير ظهور الثلاثة تيارات السابقة الذكر في مداخلتك الأخيرة ... فمنذ اللحظة التي وجد فيها الرسول كرجل دولة أصبح الاثنان واحد كشكل و مضمون...فالسياسة اداة الدين (المؤلفة قلوبهم على سبيل المثل) و الدين اداة السياسة (التوسع الجغرافي للدولة كمثال ) بل و امتزج معهم الشخصي في وقائع عدة. -سلطة المقدس في جميع التيارات لا تسمح بحديث الزمانيين و الدهريين على الأقل على مستوى التطبيق(الامام المقدس –ببساطة-من جهة و من جهة اخرى بنيان يشبه بنيان شجرةالعائلة يبدأ بالنص القرآني -السيرة النبوية -سيرة الصحابة جميعهم على تباينهم الصارخ-سيرة التابعين-سيرة مؤسسين مدارس الفقهة المتعددة و نصوصهم-ولا تزال افرع الشجرة تتشعب الى الآن- متى تثمر الله أعلم-وكل جهة تتبنى فرعا خاصا بها و ترجعه للخلف بطريقة انتقائية جدا وتصبغه بقدسية تبدأ بها و تنتهي بالنص القرآني...فنصل الى نتيجة ليست أقل قدسية –اذا لم تكن اخطر في الواقع لعدم وجود مرجعية-من الامام المقدس) -التركيبة القبلية للمنطقة فرضت نفسها بشكل أو بآخر على طول الخط مما يلغى أي تصور واضح لانقلابات ما بعد موت الرسول-خصوصا مع عدم تركه آلية واضحة للحكم و تضارب توجهات القرآن السياسية- فأبو بكر و عمر من قبيلتان كبيرتان مع علي و عثمان على رأس فرعان متخاصمان من قريش و ما مذبحة اهل البيت الا ايفاء لأحقاد قبلية كامنة و مزمنة.... مما يلغي أي طابع للتفرق على اساس أختلاف فهمهم لكيفية تداول السلطة بالمعنى المطروح في مداخلتك. هذا فهمي للموضوع باختصار :) طاب يومك و أجمل تحية لك. ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-01-2006 لماذا عموم المسلمين ولماذا مذهب علوي و أين موقع المذهب السني وكيف ظهر الإسلام السياسي بوجهه السني ??? إن تاريخ خلافة الرسول وليس خلافة الله ( لأبي بكر توضيح هام بهذا الصدد ) والممتد على مدى زمن الخلافة له من الخصائص الكثيرة التي تمنعنا من إطلاق تسمية مذهب عليه فهو أي تاريخ الخلافة لم يكن مقتصرا على بيت بعينه ولا قبيلة دون غيرها كما أنه لم يملك أي قرار نهائي أو يعتمد نص شرعي يهدف إلى إبعاد أحد ( وخصوصا العلويين ) عن الحكم أو يرميهم بالخروج من بوتقة عموم المسلمين ( عامة الناس – الرعية ) إنما كان لدى أصحاب المذهب " العلوي " ما يحاججون الناس فيه من حق لهم دون غيرهم بالإمام ( وراثة السلطة والمال والرسالة والنبوة ) كما أن عموم المسلمين ألئك لم يكونو يوما على توافق أو اتفاق يمكن تصنيفهم من خلاله بالمذهب وكان تعبير أهل الجماعة صفة لتفريقهم عن أصحاب المذهب أما المذهب السني ( بمفهومه السياسي والفقهي ) فقضية لم يكن لها وجود على الأرض فالعمل بسنة الرسول كان ادعاء يدعيه الجميع سواء ممن كانوا مذهبيين أو عموميين والتمذهب السني وإن كان قد أعتمد مرحعيات عاشت في ظل عصر الخلافة ( الأمة الأربعة ) وميز نفسه بإصحاحات تنتمي لازمان سابقة لظهور المذهب إلا أن المذهب بشكله السياسي والفقهي لم يظهر إلى مع ظهور الحاجة لفرز جديد في بنية عموم المسلمين جاءت كردة فعل سياسية على مرحلة من تشتت الدولة و تحول المذهب المضاد إلى حالة فاعلة رغم انسجامها مع حالة التشتت تلك إن تشكل المذهب السني جاء وفق رسم مذهبي مختلف كثيرا عن هيئة أهل الجماعة أو مفهوم عموم المسلمين ولعل مصادفة أن يكون بعض من أئمة هذا المذهب الجديد قادمون من عمق المذهب السابق كان له الأثر بأن يتشكل هذا المذهب على قاعدة سياسية ظاهرة أكثر من اعتماده على مواد فقهية مخالفة بالجوهر للمذهب الآخر فكان السياسي هو العلامة الفارقة لكل من المذهبين غير أن المذهب السني الذي تشكل للوهلة الأولى على قاعدة التوفيق والجمع لمتناقضات مختلفة سرعان ما بدأ يعيد إنتاج نفسه أيدي فقهاء سياسيون استطاعوا أن يجعلو من الهم السياسي هما أساسية يتفوق على بريق الهم الفقهي الباهت فكان ابن تيمية وتلامذته وابن عبد الوهاب و أخوانه والأخوان المسلمين وحركتهم محطات سياسية هامة أطاحت بالجانب الفقهي للمذهب (على طريقة المتصوفة ) وحولت التمذهب إلى قضية سياسية بامتياز فصار الإسلام يمتلك بدل المذهب الواحد مذهبين وضاع أثر أهل الجماعة وعموم المسلمين في حمى السعير المذهبي ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-01-2006 إن " شيخ الإسلام " ابن تيمية محطة هامة في ظهور وتبلور خصوصية مذهب سني على أنقاض عموم المسلمين فهو أول من عمم على المذهب موقف سياسي يستبعد الكثير من مكونات الإسلام العمومي بناءا على موقف سياسي أولا والموقف الفقهي لديه ليس إلا أداة في خدمة الموقف السياسي لذلك لم يكن مصادفة أن يكون ابن تيمية شيخ للإسلام لدى الإسلام السياسي القائم على قاعدة مذهبية مكفرة أولا وينطلق من منطلق مذهبي يعيد إنتاج الإمام الذي اخترعه العلويون بوجه سني ويعتمد ولاية الفقيه عبر ولاية المرشد ويحكم بفرمان مقدس عبر ادعائه بتجسد الحاكمية الإلهية في حاكميته ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-01-2006 إن " شيخ الإسلام " ابن تيمية محطة هامة في ظهور وتبلور خصوصية مذهب سني على أنقاض عموم المسلمين فهو أول من عمم على المذهب موقف سياسي يستبعد الكثير من مكونات الإسلام العمومي بناءا على موقف سياسي أولا والموقف الفقهي لديه ليس إلا أداة في خدمة الموقف السياسي لذلك لم يكن مصادفة أن يكون ابن تيمية شيخ للإسلام لدى الإسلام السياسي القائم على قاعدة مذهبية مكفرة أولا وينطلق من منطلق مذهبي يعيد إنتاج الإمام الذي اخترعه العلويون بوجه سني ويعتمد ولاية الفقيه عبر ولاية المرشد ويحكم بفرمان مقدس عبر ادعائه بتجسد الحاكمية الإلهية في حاكميته ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-01-2006 إن " شيخ الإسلام " ابن تيمية محطة هامة في ظهور وتبلور خصوصية مذهب سني على أنقاض عموم المسلمين فهو أول من عمم على المذهب موقف سياسي يستبعد الكثير من مكونات الإسلام العمومي بناءا على موقف سياسي أولا والموقف الفقهي لديه ليس إلا أداة في خدمة الموقف السياسي لذلك لم يكن مصادفة أن يكون ابن تيمية شيخ للإسلام لدى الإسلام السياسي القائم على قاعدة مذهبية مكفرة أولا وينطلق من منطلق مذهبي يعيد إنتاج الإمام الذي اخترعه العلويون بوجه سني ويعتمد ولاية الفقيه عبر ولاية المرشد ويحكم بفرمان مقدس عبر ادعائه بتجسد الحاكمية الإلهية في حاكميته أما ابن عبد الوهاب ورغم المبدأ السلفي المخادع الذي اعتمده والذي يوحي للوهلة للأولى بانتقائية تستهدف تعميم نموذج أكثر صلاحا من تاريخ الدولة الإسلامية إلا أنه كان بسلفيته يشطب تاريخ الدولة الزمنية ويعيد أتباعه إلى نموذج دولة الرسول ذات الفرمان المقدس وينتقي من تاريخ الخلفاء مواقف تخدم بالنتيجة توجهه السياسي القاضي باعتماد مذهب يعتمد حاكمية إلهية دنيوية تصادر دور الملائكة في المراقبة والمحاسبة وتنيب نفسها عن الإله الذي أمهل حتى أهمل فكانت الوهابية فرقة حساب دنيوية لم تترك لمحاسبي الآخرة إلا الأحكام الصادرة غيابيا ثنائية الإسلام السياسي والخراب المحقق - أحمد كامل - 09-06-2006 جماعة الأخوان المسلمون هذه التسمية التي تعرف الحركة على أنها جماعة محددة أولا الأخوة فيها توحي بحميمية علاقة تربط بين أفراد الجماعة وتبتدئ كلمة الأخوان بال التعريف التي الدالة على خصوصية المسمى وتنتهي التسمية بالمسلمون التي تعمل ال التعريف فيها على حصر المسمى وعزله عن غيره ممن يسمون " زورا وبهتانا " بالمسلمين من هنا نستطيع إدراك ما سترسم لنفسها هذه الجماعة من أهداف غير أن لنشأة الجماعة حيثية محددة ومعروفة حيث كانت الجماعة إحدى مخلفات الصراع المصري السعودي على زعامة المنطقة فكان الصراع بين القطبين ( السعودي - المصري ) صراع بين مدرستين مصرية متغربة تجنح باتجاه تحديث الحياة العامة و مقاربتها بالحياة الغربية التي كانت تطل بنموذجها سواء عبر جيوش الانتداب في المنطقة أو عن طريق ظهور الغرب الحديث على مستوى العالم و أثره المباشر على المنطقة وكانت المدرسة السعودية ( الوهابية ) التي كان دليلها الحيوي السياسي متعلقا بالماضي الإسلامي الذي جعل منها يوما صدرا لواقع جديد نشأ مع توسع الدولة الإسلامية |