حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية (/showthread.php?tid=16874) الصفحات:
1
2
|
قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - وضاح رؤى - 06-26-2006 هل هي أزمة هوية ام أزمة منهج الواقع يقول انها ازمة منهج ولكن الحقيقة تقول عكس ذلك فهي ازمة هوية والمشكلة لاتكمن في من يحكم العرب ولكن تنبع فيضا وكيلا من المحكومين . فالعقل العربي حتى الآن لم يتشكل ربما لم ينضج بما فيه الكفاية .فليست المشكلة تختزن في صدام حسين او حافظ الاسد او مبارك او آل سعود فإذا كنا نرى ان حكمهم الديكتاتوري هو الذي يجلب لنا المصيبة تلو الاخرى فهذا ليس كل المشكلة وإذا كان التيار الذي جلب مع بدء الامبريالية الامريكية الاخيرة منذ غزوها للعراق (الليبراليون الجدد) يتصارعون ويرزفون الدمع شوقا لعهد ليبرالي مشرق فنقول لهم الليبرالية ليست خاتمة النهاية. فقديما حكمت الليبرالية مصر والعراق وسورية وغيرهما فى المنطقة ولكن سدة الحكم لم تقتنع بالليبرالية فالملك فؤاد اعتبر الديمقراطية الشكلية ولجنة الثلاثيين ما هي الا فيض من كرمه وبرغم تسيدها الا انها لم تعطى القدر الاقل من تعددية الحكم فحزب الوفد كمثال كان دائما ينجح فى الانتخابات بدون عناء يذكر (الان فى مصر يقال لو رشح الاخوان حجر لفاز) لكن ذلك كان يقال من العشرينيات وحتى اخر انتخابات شهدتها مصر في ظل الحكم الليبرالي 1950 لكن باسلوب اخر (لو رشح الوفد حجر لانتخب) والعجل فى بطن امه بيقول سعد ووفد ونحاس كمان ! ومكتوب ياهالي النجع على قرن الفاصوليا سعد سعد يحيا سعد ….! وكانت تلك الليبرالية كما وصفها المؤرخ البريطاني الشهر فيشر شكلا لا موضوعاً .! ولم تثمر على تداول سلطة صحيح وكانت احزاب الاقلية بلا جمهور وبلا مساندة و تاتي دائما بتوقيع رئيس الديوان الملكي عنداً فى الوفد ! ذلك لان الشعوب الشرقية لا تؤمن الا بفكرة البطل ولا تحاول ان تستوعب غيره ! وفي العراق كان نوري السعيد يعمل لصالح الشعوب العراقية بلا تعب وباستفاضة فاتهم بانه ارجوحة في يد الانجليز !! واستطاعت العراق في عهده ان تنعم براحة وبدخل جيد وشيدت المدارس والمنشئات الاخرى وكان مجلس الامة حلبة لتصارع الافكار بعهد الهاشميين ولكن كان للكلمة التى تلعب الدور الاكبر فى مجتمع كالمجتمع العربي تغلب علية الثقافة الشفهية الدور الحاسم فسط نوري في مستنقع دماء ولكن النتيجة تميل الى كفته فكان عهده مشرق اكثر مئة مرة من عهود قاسم البروليتاري والاخوان عارف وبكر وصدام ! فالمشكلة ليست مسالة تطبيق او مطبق ولكنها مشكلة على من تطبق ؟ قبل ان نتحدث عن اصلاح يجب اصلاح الثقافة العربية . وهي في نظري مشكلة عويصة (غريبة) معقدة ! فاذا عرفنا ان الامم الاوربية نهضت على ثلاث افرع اولها : البحث عن تاريخ وثانيا: اصلاح ديني ! وثالثا:ثورة صناعية فاذا كان على التاريخ اهو موجود . ولكن الاصلاح الديني ؟ فهل هو بتر التراث الديني بترا وعدم العودة نهائيا الى مجاهل الصحراء ! ام نأخذ منه ما يستوفى حاجتنا ويلبي مطالب عصرنا ! ام هو خليط مشترك كما يقول هربرت سبنسر مثلا ! وقبل كل ذلك كيف نناقش المقدس(التابو) بدون ان يكون امامنا المسدس ! وعندما ينتهي ذلك او حتى قبل ان ينتهي هل مسالة العروبة هي مسالة مصير . الحقيقة اني لست من الداعيين الى العروبة ولا الى الوحدة العربية ! ولكن العروبة ليست جنس بقدر ما هي ثقافة مشتركة ومصير مشترك وهو ما يجب ان يوظف فى وضعه الصحيح . واهم ذلك هو التخلي عن فكرة الوحدة العربية فاهل مكه ادرى بدروبها ! فلن احد من اهل العرب سيرضى بالمدينة المترو بوليان (المركز) فلماذ التوجهات ستنبع من القاهرة او دمشق او بغداد او الرياض او غيرهما …….. دون سواها فايام عبدالناصر كان دائما يردد معارضة فى الاوطان العربية (إنه استعمار مصري) وكذلك مع الدخول في اشكال توزيع الثروات توزيعا عادلا. اخيرا اذا كانت العروبة حلما راوض الكواكبي وحاول تطبيقه الشريف حسين وطبقه واقعا عبد الناصر . فانه خرج مخلوقا مشوها وهي مسالة غريبة فعلى أي اساس حاول هؤلاء تطبيقه هل لان هناك لغة مشتركة ؟ الواقع يؤكد عكس ذلك فالمانيا والنمسا ينطقان اللغة ذاتها ومع ذلك لم نسمع من يحلم بقومية ودوله واحدة لكليهما ! بل من سيفكر في ذلك ستطبق عليه تهمة الانتماء للنازية الجديدة ! كذلك امريكا اللاتينية والبرتغال واسبانيا ! ام هل المسالة البحث عن تكتل فى زمن التكتلات فالافضل لشعوبنا تكتل اقتصادي مشترك , وحلف عسكري يوحد الاهداف . ساعتها سنكون افضل و اقوى , قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - هاله - 06-26-2006 نحن نعيش "حالة" الازمة و كل جزئ لدينا مأزوم سواء الهوية أو النهج أو الادوات. أما التكتلات لنكون أفضل و أقوى .. فمن ذا الذي سيتكتل الآن؟ مستعمرات ؟ أم تجمعات بشرية تعيش على اقتصاد ريعي هامشي و لا تملك قرارا و لا ارادة سياسية حرة ؟ نعم التكتل مطلوب لكن لا بد أن تسبقه مراااااااحل .. لنكن دولا أولا . تحياتي قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - وضاح رؤى - 07-04-2006 لسنا بحاجة إلى الوحدة العربية فيصل القاسم لا أبالغ إذا قلت إن كلمة "وحدة" ما زال لها وقع في غاية الجمال على أذني بالرغم من التعهير الذي لحق بها على أيدي الأنظمة العربية التي كانت ترفع شعار الوحدة في العلن وتمارس أبشع أنواع الإقليمية والعشائرية والقبلية والتشرذم في السر. وقد حلمنا وما زلنا نحلم بتحقيق الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج في يوم من الأيام. لكن لو نظرنا حولنا في هذا العالم لوجدنا أننا حمـّلنا التجزئة أكثر مما تحتمل بكثير من أسباب تخلفنا وضعفنا. لكم عزى بعض مثقفينا، خاصة القوميين منهم، سبب فشلنا السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي إلى التمزق والتشتت والكيانات المصطنعة والدويلات. فقد صوروا لنا الوحدة على أنها البلسم الشافي لكل أمراضنا، وأن القطرية هي السرطان الذي فتك بالجسد العربي وجعل الأمة العربية في مؤخرة العالم. هل كانت التجزئة فعلاً السبب المباشر لانحطاطنا على كل الصعد، أم أن الكيانات الصغيرة لم تكن يوماً سبباً في تخلف الشعوب؟ لقد صعدت دويلات كثيرة وأصبحت نجوماً في عالمي الاقتصاد والتكنولوجيا وهي لا تتجاوز مساحة بعض المدن العربية من حيث الحجم الجغرافي، ولا يزيد عدد سكانها على بعض أحياء القاهرة. لنأخذ مثلاً سنغافورة (الدولة المدينة)، فهي ليست حتى دولة بالمعنى المتعارف عليه، بل مجرد مدينة من حيث المساحة وعدد السكان الذين لا يتجاوزون أربعة ملايين نسمة، فهي أصغر من أصغر دولة خليجية، لا بل أصغر من دبي. وتبلغ مساحة الرياض عاصمة السعودية ثلاثة أضعاف مساحة سنغافورة. أما لبنان فهو أكبر من سنغافورة بمرتين، ناهيك عن أن تلك الدويلة كانت تفتقر إلى الماء والموارد الطبيعية عندما استقلت عام 1965، مع ذلك استطاعت رغم صغر حجمها جغرافياً وديموغرافياً وفقرها طبيعياً أن تنتقل من العالم الثالث أو بالأحرى من شبه العدم إلى العالم الأول بفضل قيادتها الرشيدة قولاً وفعلاً، إذ لم تتوقع سوى قلة قليلة من المراقبين أن تمتلك سنغافورة الصغيرة فرصة كبيرة بالبقاء حين مُنحت استقلالها عام 1965، فكيف -إذن- أصبحت المحطة التجارية النائية والمستعمرة السابقة حاضرة عالمية مزدهرة لا تمتلك أنجح شركة طيران في العالم، وأفضل مطار جوي، وأنشط ميناء بحري فقط، بل تحتل المرتبة العالمية الثالثة في متوسط دخل الفرد الحقيقي. لقد نهضت الجزيرة من ركام التركة الاستعمارية الثقيلة بكل ما سببته من انقسام وفرقة، وتجاوزت دمار وويلات الحرب العالمية الثانية التي خلفت وراءها حالة الفقر المدقع والفوضى العارمة في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية، لتصبح الآن دولة (مدينة) المستقبل التي تشخص إليها الأبصار. ومع أن حلبة قائدها "لي كوان يو" المحلية ضيقة المساحة، فإن ما تمتع به من نشاط وحيوية ضمن له ميداناً رحباً وموقعاً مؤثراً على ساحة الشؤون الدولية. تتاجر سنغافورة اليوم بعشرات المليارات في التجارة والاستثمار والصناعة وتنافس دون الاعتماد على قطرة نفط واحدة. وتتربع على عرش أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم. كما أن حجم التجارة السنوية لسنغافورة يبلغ حوالي ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي. فضلاً عن ذلك، فان الحصة الأجنبية في الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة ارتفعت من 18 بالمائة في عام 1970 إلى 36 بالمائة من جميع مخرجات الصناعة وما يقرب من 85 بالمائة من جميع الصادرات المصنعة. وتتصدر سنغافورة بلدان آسيا في استخدام الحاسبات الإلكترونية والبريد الإلكتروني. أما فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية (عبر شبكات المعلومات)، فإن سنغافورة على وشك أن تكون الدولة الأولى في العالم التي ترتبط بشبكة اتصالات ذات نطاق واحد من الذبذبات العريضة. وحدث ولا حرج عن تايوان تلك المقاطعة الصينية التي استطاعت أن تحول الصحراء إلى جنة باعتمادها فقط على الإنسان. ومعروف عن تايوان أنها، كسنغافورة، تفتقر إلى الموارد الطبيعية الأساسية. لكن ذلك لم يمنعها من أن تصبح مركزاً عالمياً لأرقى الصناعات الالكترونية والنسيجية التي تغزو أسواق العالم. وتمتلك تلك الجزيرة المنسلخة عن الصين أكبر احتياطي للعملة الصعبة في العالم. وهل نسينا تلك الدويلة الاسكندنافية النائية المسماة فنلنده؟ لقد استطاعت قرية (نوكيا) الفنلندية ذات الثلاثين ألف نسمة فقط أن تضع الفنلنديين على الساحة الدولية بقوة بعد أن غدت أكبر وأشهر مصنع لأجهزة الهاتف المحمول في العالم. من منا لا يعرف موبايلات (نوكيا) الشهيرة التي تغزو العالم من أقصاه إلى أقصاه؟ لقد وصل إجمالي إنتاج قرية نوكيا إلى حوالي اثني عشر مليار دولار، أي ما يعادل الناتج القومي لدولة عربية كبيرة. هل يعقل أن ينتج ثلاثون ألف شخص فنلندي أكثر مما ينتجه عشرون مليون عربي؟ ويحدثونك عن الوحدة!! وكي لا نظلم العرب لا بد من الإشارة إلى إمارة دبي التي راحت تنافس سنغافورة بالرغم من أنها أيضاً أصغر من بعض الأحياء المصرية أو السودانية. لقد تشدق أمامي سياسي سوداني ذات مرة ساخراً أن المنطقة التي يقطن فيها في السودان أكبر من أكبر إمارة خليجية، واعتبر أن بعض الإمارات ليست أكثر من "عزبة" بالمقاييس الجغرافية السودانية. لكن ما الفائدة أن يكون لدينا مساحات شاسعة من الأرض نتضور فوقها جوعاً ولا نستطيع أن نؤمن منها خبزنا اليومي؟ دبي فعلاً "عزبة" بالمفهوم السوداني، لكنها تجتذب من السياح سنوياً أكثر ما تجتذب مصر بتاريخها العريق ومعالمها الأثرية العظيمة. وأرجو ألا يعير أحد دبي بثروتها النفطية، فالنفط في دبي سينضب خلال أعوام، لكن الإمارة ستبقى، تلك الدانة الصاعدة لحظة بلحظة باعتمادها على مقومات النهضة الحديثة. لقد استطاعت بلدان صغيرة أن تحول الصحراء إلى جنات، بينما نجحنا نحن العرب أن نحول الجنة إلى صحراء. لقد آن الأوان أن نتوقف عن التحجج بالتجزئة والقطرية وانعدام الوحدة، وأن نتعلم من قرية "نوكيا" الفنلندية وجزيرة سنغافورة وتايوان الجرداء. كم كانت والدتي على حق عندما كانت تقول لنا عندما ترانا مقصّرين في عملنا:" الغزّالة يمكن أن تغزّل على ذيل الكلب"، إذا تعذر وجود النول. الشرق القطرية قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - thunder75 - 07-04-2006 الزميل : وضاح الرؤى فيصل القاسم يتصدى بسطحية شديدة لموضوع التنمية الاقتصادية ويحاول فصلها عن مسألة الوحدة وعدد السكان رغم أنه غير متخصص بالاقتصاد بل هو لا يفرق بين التمية الاقتصادية والتدفق المالي و يتناول نماذج اقتصادية استثنائية للغاية لا تعتبر التنمية فيها مستندة على مقومات ذاتية بل على استثمار وتكنولوجيا خارجية ولا يمكن بأي حال اعتبارها حتى نماذج للتنمية قابل للتكرار للعلم فإن أعلى نسبة نمو اقتصادي خلال العشرين سنة الماضية هي للصين والهند وهما أكبر دولتين في العالم من حيث تعداد السكان ليس هذا فقط يل ان هاتين الدولتين تعتبران أفضل مكان جاذب للاستثمار عالميا. لو كان مشاركا هو بنفسه في هذه المداخلة لفضحت له جهله وسطحية المقال الذي كتبه وفندت له بالحجة وبشكل أكاديمي الفضيحة العلمية لمقاله وكيف أنه اعتمد على نظرية واحد للتنمية أثبتت فشلها عالميا في ان تكون نموذجا يحتذى عالميا وينجح في جميع الدول وهي نظرية التصنيع لأجل التصدير. قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - هاله - 07-04-2006 فعلا فيصل القاسم ما كان موفق تماما في الأمثلة و لكن وجهة نظره في الوحدة و التجزئة و الغزل بذيل الكلب صح تماما . و بما انك الظاهر تخصصك اقتصاد يا ثندر اريد أن اسالك: هل الآن و في مرحلة العولمة و أحادية القطب ممكن بناء نماذج تنموية تقليدية كنهج الاعتماد على الذات مثلا ؟ أم أنه tooooo late الآن و سنبقى جماعة "طول عمرك يا زبيبة " ؟ أو بلاش من هالمثل لاحسن تلاقي لك حاجة تهاجمني بسببها خليني أقول " و على جسر المسيب سيبوني " :yes: تحيتي قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - فلسطيني كنعاني - 07-04-2006 أحيانا يكون التسطيح مفيدا لجعل المسائل واضحة للجميع ...... حمار + حمار + حمار + حمار + حمار + حمار + ..... + إلخ ( حمير ) = مجموعة من الحمير ..... كل هذه الحمير لن تستطيع مجتمعة أن تواجه أسدا ، بل ستفر هاربة ..... تجميع الحمير في حظيرة سيسهل على الأسد مهمته . مقال فيصل القاسم مقال ممتاز رغم أنه يناقش فكرة من محض الخيال ( الوحدة) ، التخلف في المنطقة لا يجب ان يعزى للتجزئة و ما إلى ذلك من الكلام الفارغ الذي يردده القوميون ، و ما يسمى بالوحدة لن يحقق اي شيء طالما مكونات هذه الوحدة المزعومة ضعيفة .... بل في حين تحققت هذه الوحدة ( المليار من المستحيلات) فإنها ستنهار بسرعة الضوء . ببساطة على هذه الدول أن تقتدي بتايوان و سنغافورة و فنلندة و اليابان و ألمانيا و غيرهم ..... ذكر فيصل القاسم مثالا جيدا من الشرق الأوسط و هو إمارة دبي و التي كما قال نجحت في جذب سياح اكثر من مصر رغم سوء مناخها و قلة الإرث الحضاري فيها مقارنة بالارث الفرعوني في مصر ... الحل هو الارتقاء من مرحلة الحمار إلى مرحلة أفضل ... :) قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - thunder75 - 07-04-2006 اقتباس:هل الآن و في مرحلة العولمة و أحادية القطب ممكن بناء نماذج تنموية تقليدية كنهج الاعتماد على الذات مثلا ؟ أم أنه tooooo late الآن و سنبقى جماعة "طول عمرك يا زبيبة " ماشي يا هالة ولو أنك كنت غلباوية معي في الاسبوع الماضي شوفي يا ستي لا يمكن للعولمة أن خلاصا أو ملجأ إلا إذا تمت عولمة سوق العمل في العالم بمعنى أن يتمكن أي شخص في أفريقيا أو في اليمن أو سوريا من السفر إلى أي بلد صناعي والعمل و الإقامة فيه. وهذا بحد ذاته أمر مرفوض رسميا و شعبيا في الغرب وفي كل الدول الصناعية المتقدمة المستفيدة من هذا الوضع بل هو حتى غير مطروح في خطابهم وأدبياتهم. هم يريدون فقط عولمة سوق تبادل السلع والخدمات فقط وهذا أمر في غاية الخطورة وغير عادل لأنه لأنه يحول دون أن تتمكن الدول النامية من تكوين رأسمال صناعي في ظل المنافسة التي توضع فيها صناعته الناشئة مع صناعات الشركات المتعددة الجنسيات التي تملك مئات المليارات من رؤوس الأموال فتتحول هذه الدول إلى مجرد سوق ولا تحصل أي تنمية في المجتمع ولا يستفيد من هذا الوضع سوى بعض المنتفعين من الطبقة الكمبرادورية (البرجوازية الطفيلية) أو أصحاب الوكالات المرتبطين مع مراكز صناعية خارجية اللي عايشين على الكومشن و هؤلاء ليس من مصلحتهم على الإطلاق قيام صناعة وطنية في بلدانهم. التجارة الدولية يا هالة يوجد فيها رابح و خاسر مهما حاول مهما حاول منظروا الاقتصاد الحر ان ينظروا و يتفلسفوا علينا أما موضوع الاعتماد على الذات فهو يحتاج لاقتصاد مغلق و اقتصاد كبير ذو تعداد سكاني عالي وبلد ذو موارد كبيرة مثل دولة الوحدة العربية فكلما كان عدد السكان كبيرا كلما ازدادت السلع والخدمات التي يصبح الاستثمار فيها مُجدي اقتصاديا وبالتالي اقتربنا من الاكتفاء الذاتي والعكس صحيح. وأيضا كلما كان الاقتصاد مغلقا أو على الأقل محميا برسوم جمركية عالية كلما ازدادت السلع والخدمات التي يصبح الاستثمار فيها مُجدي اقتصاديا وبالتالي اقتربنا من الاكتفاء الذاتي والعكس صحيح. وقد شاهدت بنفسي كيف أن الاقتصاد المغلق في اكثر من دولة عربية ادى لزيادة كبيرة في الإقبال على الاستثمار الصناعي وظهور مدن صناعية أخيرا أود أن أخبرك أن 10% فقط من الدخل القومي للولايات المتحدة يعتمد على التصدير والباقي يعتمد على الإنفاق الاستهلاكي المحلي و الحكومي وهما أبرز مكونين للدخل القومي بالإضافة إلى (فرق الصادرات و الوارادت و ريع الأرض) فلماذا لا تتعلم حكوماتنا من هذا النموذج بل ان تحاول ان تحاكي النماذج الشاذة لسنغافورة وهونغ كونغ. سلام قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - هاله - 07-04-2006 شكرن على هالتسطيح اللي بيسطح انما ما كان له لازمة لأن كلام فيصل واضح و اللي مش واضح لم تتطرق اليه ! يعطيك العافية قراءة في بعض أسباب العداء للعروبة والوحدة العربية - هاله - 07-04-2006 شكرننن يا ثندر و هاي اول مرة بنتفق فيها ... فيه تقدم :yes: و لعل قولك: "ع ولا يستفيد من هذا الوضع سوى بعض المنتفعين من الطبقة الكمبرادورية (البرجوازية الطفيلية) أو أصحاب الوكالات المرتبطين مع مراكز صناعية خارجية اللي عايشين على الكومشن و هؤلاء ليس من مصلحتهم على الإطلاق قيام صناعة وطنية في بلدانهم." يوضح لماذا لم و لن تقدم حكوماتنا الحكيمة بمصالحها فقطططططط على الاقتداء بالنموذج الياباني و الالماني و الامريكي مثلا. اضافة لما يجره التصنيع من تبعات قانونية و نشوء النقابات و الفرز الطبقي و الوعي و وجع الدماغ و غيره و غيراته ... تحيتي |