حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ (/showthread.php?tid=17225) |
هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-12-2006 اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت ألا تؤمن بما قاله القرآن أيضاً يا زميل: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) المائدة وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ (50) آل عمران سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - أبو عاصم - 06-12-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت أومن تمام الإيمان بما في القرآن طبعا، وإنما كان ذلك تنبيها لك لكي لا تستشهد لنا بما في هذه الكتب التي نؤمن نحن وأنت بتحريفها. هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - أنا مسلم - 06-13-2006 [MODERATOREDIT]بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين وعلى خاتم الرسل والانبياء صلى الله عليه وسلم اقتباس:هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟الإجابة ببساطة نعم ومن فم الرسول صلى الله عليه وسلم : (ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لم يبق من النبوة إلاالمبشرات , قالوا : و ما المبشرات ? قال الرؤيا الصالحة ) وقال صلى الله عليه وسلم: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبى خلفه نبى و إنه لا نبى بعدى و ستكون خلفاء فتكثر قالوا : فما تأمرنا ? قال :فوا ببيعة الأول فالأول و أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم ) وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرسالة و النبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى و لا نبى ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( و إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون , كلهم يزعم أنه نبي , و أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ) وهذا حديث صريح فى كذب الأحمدية وضلالهم ونبيها المزعوم عليهم لعنة الله أجمعين وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يعرفون ذلك حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال قال أبو بكر قال فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها (صحيح ابن ماجة) فهل هناك أحد يدعى الوحي بعد ذلك ؟؟؟[/MODERATOREDIT] هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - Romeo - 06-13-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت من أجمل الأجوبة هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-13-2006 اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبتالأخ أنا مسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً موضوعنا ليس عن الجماعة الأحمدية...فيرجى الالتزام بالموضوع الرئيسي. ثانياً أنت لعنتنا ولعنت جماعتنا، واستشهدت بأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام....الأولى سامحتك فيها، أما الثانية فأحب أن أذكرك أنك تستشهد بالأحاديث التي تناسب معتقداتك وتنسى الأحاديث الكثيرة التي تحدث فيها رسول الله الكريم عن المسيح الموعود والمهدي وعيسى ابن مريم. سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - كمبيوترجي - 06-13-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبتتحياتي زميل غالي الزميل استشهد بأحاديث (لا أدري درجة صحتها) عن النبي عليه الصلاة والسلام! فإذا كان فيها أي تناقض مع الأحاديث عن المسيح الدجال ونزول النبي عيسى عليه السلام فهذا يقود إلى أن أحد الطرفين خاطئ وموضوع! تحياتي (f) هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-13-2006 وعودة لموضوع المودوديبإلغاء مبدأ مجيء الأنبياء كلية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، يكون الله تعالى قد أنعم على الإنسانية عامة، وعلى المسلمين خاصة بنعمة لا مثيل لها. ولو صح بالفعل انقطاع بعث الأنبياء... لكي لا يتعرض من يرفضهم من الناس لنزول اللعنة عليه... فإن هذا يعادل تماماً القول بأن مبدأ بعث الأنبياء نفسه كان سبباً لنزول اللعنة. وعلى هذا فإن فلسفة المودودي هذه تتطلب من الله تعالى أن يزيل لعنة النبوة كلية ليخلص الناس من اللعنة، فما أعجبه من خلاص وما أغربها من نجاة!! ولكن ينبغي أن يكون من المفهوم أن مبدأ المودودي هذا لا بد أن ينطبق على الماضي كما يريد تطبيقه على المستقبل. فلماذا أرسل الله تعالى عيسى عليه السلام قبل الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟ ألم يذكر القرآن المجيد أن اليهود قد لعنوا بسبب كفرهم به وقولهم على مريم بهتاناً وإثماً مبيناً؟؟ وما الذي حدث للأنبياء السابقين الذين أرسلهم الله تعالى إلى العديد من الأمم؟؟ ألم يكفر الناس بهم وكانوا يستهزئون بهم ويسخرون منهم؟؟ ألا يكشف هذا عن حالة من العجرفة والغطرسة للسلوك الإنساني المستمر كما يبين ذلك القرآن المجيد: يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) يس يتبع... سلام هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - أبو عاصم - 06-13-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت وما دخل الأحاديث التي تحدث فيها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم عن عيسى ابن مريم عليه السلام وموضوعنا الذي نحن فيه؟؟!!! عيسى عليه السلام نبي قد سبق وكان ولا زال ولن يزال كما موسى وإبراهيم عليهما من الله السلام فلو نزل أو طلع فهو نبي ولا يؤيد هذا كلامك بشيء فالمسلمون كلهم يؤمن بنزول عيسى عليه السلام ولا يؤمن أحد من المسلمين في ذات الوقت بنبي بعد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومن قال بنبي بعد النبي فهو خارج عن ربقة الإسلام لا شك في ذلك ولا ريب يقول رب العزة تبارك وتعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) وفي الصحيح (صحيح البخاري) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم) صحيح البخاري- كتاب الأنبياء- باب ما ذكر عن بني إسرائيل- حديث 3268 بتحقيق الدكتور البغا حفظه الله) وأما لفظ المسيح الموعود فهذا لفظ مستحدث ابتدعه القادياني الزاعم بأنه هو ولا أعرف أحدا من الأنبياء وعد به أو أخبر عنه إلا أن يكون إبليس أو أحد من قومه.. يقول محمد شمس الحق آبادي: "ومن المصائب العظمى والبلايا الكبرى على الإسلام أن رجلا من الملحدين الدجالين الكذابين خرج من الفنجاب من إقليم الهند وهو مع كونه مدعيا للإ سلام كذب الشريعة وعصى الله ورسوله وطغى وآثر الحياة الدنيا وكان أول ما ادعاه أنه محدث وملهم من الله تعالى ثم كثرت فتنته وعظمت بليته من سنة ست وألف وثلاث مائة إلى السنة الحاضرة وهي سنة عشرين بعد الألف وثلاث مائة وآلف الرسائل العديدة منها توضيح المراد ومنها إزالة الأوهام ومنها فتح الإسلام وغير ذلك من التحريرات في إثبات ما ادعاه من الإلهامات الكاذبة والدعاوي العقلية الواهية وأقوال الزندقة والإلحاد وحرف الكلم والنصوص الظاهرة عن مواضعها وتفوه بما تقشعر منه الجلود وبما لم تجترىء عليه إلا غير أهل الإسلام أعاذنا الله تعالى والمسلمين من شروره ونفثه ونفخه فمن أقواله الواهية المردودة التي صرح بها في رسائله أن نزول عيسى بن مريم ورفعه إلى السماء بجسده العنصري من الخرافات والمستحيلات وادعى أن عيسى المسيح الموعود في الشريعة المحمدية والخارج في آخر الزمان لقتل الدجال ليس هو عيسى بن مريم الذي توفى بل المسيح الموعود مثيله وهو أنا الذي أنزلني الله تعالى في القاديان وأنا هو الذي جاء به القرآن العظيم ونطقت به السنة النبوية وأما عيسى بن مريم فليس بحي في السماء وأنكر وجود الملائكة على الوجه الذي أخبرنا به رسول الله وأنكر نزول جبرائيل عليه السلام على النبي وأنكر نزول ملك الموت وأنكر ليلة القدر ويذهب في وجود الملائكة مذهب الفلاسفة والملاحدة ويقول إن النبوة التامة قد انقطعت ولكن النبوة التي ليس فيها إلا المبشرات فهي باقية إلى يوم القيامة لا انقطاع لها أبدا وأن أبواب النبوة الجزئية مفتوحة أبدا ويقول إن ظواهر الكتاب والسنة مصروفة عن ظواهرها وإن الله تعالى لم يزل يبين مراده بالاستعارات والكنايات وغير ذلك من الخرافات والعقائد الباطلة قلت وأكثر عقائده ومعظم مقالاته موافق لمقالات الفرقة النيجرية الطاغية ومطابق لمذهب هؤلاء الطائفة الزائغة فإن الطائفة النيجرية أفسدت في أرض الهند وتقولت على الله بما لم يقل به وصنف رئيس النيجرية وإمامهم تفسيرا للقرآن الكريم بلغة الهند ففسره برأيه الفاسد وحرف في معاني القرآن وصرف إلى غير محله وجاء بالطامة الكبرى وأنكر معظم عقائد الإسلام وأحكم وأتقن مذاهب الفلاسفة وأهل الأهواء وعكف على تأليفات هؤلاء فاستخرج عنها ما أراد من الأقوال المضادة للشريعة والمخالفة للسنة النبوية عليه أفضل الصلاة والتحية ورد الأحاديث الصحيحة الثابتة وأنكر وجود الملائكة والجن والشياطين والجنة والنار وأنكر المعجزات بأسرها وأثبت الأب لعيسى بن مريم عليه السلام وغير ذلك من المقالات الباطلة المردودة وصنف لإثبات هذه المقالات رسائل كثيرة وحرر التحريرات فضل وأضل كثيرا من الناس لكن علماء الإسلام لم يزل دأبهم وهمتهم لرد مقالات أهل الإلحاد والزيغ والفساد ويعدون ذلك خير ذخيرة للمعاد فقام على رد مقالاته الفاسدة شيخنا العلامة القاضي بشير الدين القنوجي فصنف كتابا سماه بإمداد الآفاق برجم أهل النفاق في رد تهذيب الأخلاق وغير ذلك من التحريرات العجيبة والمضامين البالغة وجرى بين شيخي وبين رئيس تلك الطائفة تحريرات شتى إلى عدة سنين يطول بذكرها المقام ثم بعد ذلك تعاقب تعاقبا حسنا ورد كلامه ردا بليغا الفاضل اللاهوري وشفا صدور المؤمنين فرئيس النيجرية متبوع وإمام صراط الضلالة -أي المدعي لمثيل المسيح- تابع له في أكثر الأقوال الباطلة وإنما الاختلاف بينهما في تلك الإلهامات الكاذبة والادعاء لمثيل المسيح فالواجب على كل مسلم أن يبين للناس ضلال هذا الرجل المفتري المدعي أن المسيح عليه السلام قد مات وأنه مثيل عيسى بل عيسى عليه السلام حي في السماء وينزل في آخر الزمان بذاته الشريفة وقد تقدم أن عيسى عليه السلام ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وليست مدينة دمشق ولا المنارة البيضاء بلدة القادياني ولا منارته وتقدم أيضا أن رسول الله قال في وصف عيسى عليه السلام بأنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض وأنه ينزل بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل وأنه بنزوله تذهب الشحناء والتباغض والتحاسد وأنه يدعو إلى المال فلا يقبله أحد وأنه يحثو المال حثوا وأنه يقاتل على الإسلام ولا وجود لهذه الأوصاف الشريفة المذكورة في هذا الرجل المدعي أنه مثيل عيسى وأن عيسى عليه السلام لا أب له كما دلت عليه الأخبار الصحيحة وهذا الرجل له أب وجد وليس فيه من الصفات ما يصحح دعاويه كلها أكاذيب واهية تدل على ضلالة وسخف عقله وفساد رأيه (( ومن يضلل الله فما له من هاد)) وقد رد عليه جماعة من العلماء منهم شيخنا الإمام الرحلة الآفاق السيد محمد نذير حسين الدهلوي أدام الله بركاته ومنهم شيخنا المحدث القاضي حسين بن محسن الأنصاري ألف رسالة سماها بالفتح الرباني في الرد على القادياني وغيرهما من العلماء الكرام الحامي لدين الإسلام واتفقت كلمتهم بأن الرجل المذكور قد أظهر في رسائله عقائد كفرية ومقالات بدعية خرج بها عن اتباع السنن والإسلام وتبع فيها الفلاسفة والاريه والنصارى والملاحدة الباطنية اللئام وأنه قد عارض الحق الصريح وأنكر كثيرا من ضروريات الدين وإجماع السلف الصالحين فلا ينبغي للمسلمين أن يجالسوه ويخالطوه والله تعالى أعلم ومثل هذا الرجل المدعي خرج رجل في عصر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وادعى بأنه عيسى بن مريم كما قال الشيخ أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله في رسالته المسماة ببغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد وقد كان عندنا بدمشق الشيخ المشهور الذي يقال له ابن هود وكان من أعظم من رأيناه من هؤلاء الاتحادية زهدا ومعرفة ورياضة وكان من أشد الناس تعظيما لابن سبعين ومفضلا له عنده على بن عربي وغلامه بن إسحاق وأكثر الناس من الكبار والصغار كانوا يطيعون أمره وكان أصحابه الخواص به يعتقدون فيه أنه أي بن هود المسيح بن مريم ويقولون إن أمه اسمها مريم وكانت نصرانية ويعتقدون أن قول النبي ينزل فيكم بن مريم هو هذا وأن روحانية عيسى عليه السلام تنزل عليه وقد ناظرني في ذلك من كان أفضل الناس عندهم في معرفته بالعلوم الفلسفية وغيرها مع دخوله في الزهد والتصوف وجرت بيني وبينهم مخاطبات ومناظرات يطول ذكرها حتى بينت لهم فساد دعواهم بالأحاديث الصحيحة الواردة في نزول عيسى المسيح وأن ذلك الوصف لا ينطبق على هذا الرجل وبينت لهم فساد ما دخلوا فيه من القرمطة حتى أظهرت مباهلتهم وحلفت لهم أن ما ينتظرونه من هذا الرجل لا يكون ولا يتم وأن الله لا يتم أمر هذا الشيخ فأبر الله تلك الأقسام والحمد لله رب العالمين هذا مع تعظيمهم لي وبمعرفتي عندهم وإلا فهم يعتقدون أن سائر الناس محجوبون بحال حقيقتهم وغوامضهم وإنما الناس عندهم كالبهائم -انتهى كلامه مختصرا-" أقول: وسيخرج من مدعي النبوة حتى يبلغوا الثلاثين أو يزيد كلهم يدعي أنه رسول الله ولن يضر المسلمين المؤمنين من هؤلاء شيء بل يزيدهم إيمانا ويقينا بما قاله رسولهم عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله). آمنت بالله وبرسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وآمنت بنزول عيسى بن مريم عليه السلام وكذبت بالقادياني المدعي على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - غالي - 06-13-2006 من الضروري التوجه بالسؤال التالي لمن يعتقدون بصحة كلام المودودي.... أليس من الغريب حقاً أن الله تعالى لم يشأ أن يضع نهاية لهذه اللعنة التي يكتسبها الناس برفضهم الإيمان بالإنبياء؟؟ وما الذي حدث لليهود خلال تاريخهم الطويل وتعاملهم مع الإنبياء؟؟ ألم يلعنهم الله تعالى على لسان داود عليه السلام؟؟ وما الذي حدث لأهل الكتاب بعد موسى وعيسى عليهما السلام؟؟ ألم يكن هذا السلوك العدواني الدائم والمستمر لتعامل الناس الظالم تجاه الأنبياء كافياً لأن يرى الله تعالى... بحسب رأي المودوديهو الذي اخترع هذه الأسطورة ونسبها بسخافتها إلى الله تعالى. إن هذا التخلف العقلي في الاستنتاج لهو خليق فقط باقناع الأطفال لا بالرجال العاقلين. لقد ظل الله تعالى يرسل النبي بعد النبي رغم أن الإنسان المتعجرف ظل يكفر بالنبي تلو النبي. وعلى هذا فإن اللعنة التي عمّت أولئك الذين كفروا بالأنبياء لا يمكن أن يكون سببها هو بعث الأنبياء، فإن اللوم يقع على الناس أنفسهم. ومرة أخرى نؤكد... لو أن مبدأ المودودي ... الذي يبدو أنه قد نسي تماماً أن معظم سكان العالم قد كفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم عند بعثته، بل إن ثلاثة أرباع العالم اليوم لا يزالون ينكرونه ولا يصدقونه. وعلى أحسن تقدير فإن المؤمنين بالنبي صلى الله عليه وسلم اليوم لا يزيدون عن ربع سكان العالم، ولكن... هل إيمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم يُعتبر إيماناً صادقاً صحيحاً يجعلهم في عداد المؤمنين حقاً؟؟ إن المودودي صاحب هذه النظرية المتهافتة يجيب على هذا السؤال بالتالي: "إن في هذا المزيج الضخم مما يسمى بالمسلمين... هناك 999 من بين كل ألف لا يعرفون شيئاً مطلقاً عن الإسلام. وهم لا يستطيعون أن يفرقوا بين الصواب والخطأ، ولا يمت سلوكهم الأخلاقي أوالفكري بأية صلة إلى الإسلام. فمن الأب إلى الابن، ومن الجد إلى الحفيد، قد ورثوا الاسم الإسلامي فقط، ولا أكثر من هذا". ويبدو من وصف المودودي لأوضاع المسلمين عامة وما انتهت إليه الأمور أنه كان ينبغي على الله تعالى ألا يرسل رسولاً ولا أن يُنْزل كتاباً، حتى لا يكون عباده المساكين موضعاً للعنته المستمرة، أو محلاً لنزول سخطه وغضبه الدائم عليهم. ومع ذلك فإن المودودي يؤمن بوجود المبرر الكافي لله تعالى في إرسال جميع أنبيائه منذ زمن آدم عليه السلام، إلى زمن أفضلهم وأعظمهم صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الكفر بأي منهم قد استنْزل اللعنة على الكافرين، فما هو الضرر الفادح الذي يحل بالإنسانية إذا أضيف إلى قائمة الإنبياء نبي آخر؟؟ إن هذا التناقض الواضح في عبارات المودودي وفلسفته يصير أشد قبحاً حين يتبين أنه هو نفسه كان يؤمن بعودة المسيح عليه السلام نبياً من الله تعالى!! فإذا بعث الله نبياً بغير شريعة... من المسلمين أنفسهم... بدلاً من عودة عيسى عليه السلام الذي بعثه الله في قديم الزمان نبياً إلى بني إسرائيل، فكيف تُغير بعثة النبي الجديد هذه السّنة الأزلية في استنْزال اللعنة على الكافرين؟؟؟ ولماذا تكون بعثة النبي الجديد وحده هي محل الاعتراض خوفاً من نزول اللعنة، بينما كان الكفر بأي نبي من جميع الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى منذ زمن آدم عليه السلام... سبباً لاستمرار نزول اللعنة على الكافرين؟؟؟ انتهى سلام المراجع: 1- Kaufmann, W. (1976) The Portable Nietzsche 2- Maudoodi, Syed Abul-A'Ala. Musalman Aur Maujoodah, Siyasi Kashmakash 1st Ed. Vol. III. Published by Maktabah Jama't-i-Islam, Dar-ul-Islam, Jamalpur, Pathankot, P.130 هل انقطعت النبوة بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام؟؟ - كمبيوترجي - 06-13-2006 اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت لعلك سهوت يا زميل عن مداخلتي أعلاه تحياتي |